نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبيل - القدس

البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
» حديث الصباح-ابشروا واستبشروا
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitimeاليوم في 6:51 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

»  8-الحلقة الثامنة من حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitimeاليوم في 5:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 43- الحلقة الثالثة والاربعون من سلسلة اثر العبادات التربوي..
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitimeاليوم في 12:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 43- الحلقة الثالثة والاربعون من سلسلة اثر العبادات التربوي..
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitimeاليوم في 12:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 42- الحلقة الثانية والاربعون من سلسلة اثر العبادات التربوي
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitimeأمس في 9:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح-اظهار دين الله ونصره
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitimeأمس في 6:34 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» -حديث الصباح - كن داعي خير
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-18, 12:40 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» نداءات الله تعالى للناس وللمؤمنين ووعده !!
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-18, 12:37 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح - الانانية والنزعة الفردية!!!
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-17, 8:12 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 41- الحلقة الواحدة والاربعون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-17, 5:57 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 40-الحلقة الاربعون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-15, 11:11 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» وقفة مع حديث لا تحاسدوا ولا تناجشوا ...
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-15, 2:40 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح ---السياسة عمل الانبياء !!!
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-15, 1:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» لا فراغ لدى المسلم !!
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-15, 12:26 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 39- الحلقة التاسعة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-14, 10:39 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 38- الحلقة الثامنة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-14, 5:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الاهتمام بامور المسلمين و وجوب نصرتهم
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-12, 11:39 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 37- الحلقة السابعة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-12, 9:53 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 36- الحلقة السادسة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-11, 11:28 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» موعظة الصباح لمن نوى الحج !!!
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-11, 7:12 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 35-الحلقة الخامسة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-11, 12:24 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

»  ( ثقافة لص ) - د . رغدة محمود حمد
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-09, 5:02 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» شركة برمجة تطبيقات في مصر - تك سوفت
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-09, 4:35 pm من طرف سها ياسر

» الجاهلية واكرام الحجيج
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-09, 6:11 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» أسوأ انواع الكذب !!!
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-09, 4:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» اللعب بالعالم !!!!!!
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-07, 9:01 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» من الفتن والمحن التي تصيب الامة واصابتها !!
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-07, 6:07 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 7- الحلقة السابعة من حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-06, 6:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» يا عالي الهمة - محمد بن يوسف الزيادي
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-04, 11:26 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» من احداث وحواديث زمان ...
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2024-05-04, 12:05 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
اسماء الجن الكفار و المسلمين
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
بيت من الشعر اذهلني - الشاعر كريم العراقي
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
مقهى المنتدى
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 63 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 63 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 720 بتاريخ 2011-02-21, 11:09 pm
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38791
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
معتصم - 12434
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 3965
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
العرين - 1193
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
زهره النرجس
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
معتصم
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
معمر حبار
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
هيام الاعور
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
sa3idiman
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
لينا محمود
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_rcapفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_voting_barفي صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1026 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ماريمار فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66031 مساهمة في هذا المنتدى في 20035 موضوع
مواضيع مماثلة
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتحية إبراهيم صرصور

فتحية إبراهيم صرصور


المزاج : رايق
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
العمر : 66

في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري Empty
مُساهمةموضوع: في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري   في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري I_icon_minitime2022-01-04, 8:26 pm

في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري
عند الساعة الثالثة من بعد عصر الثلاثاء الرابع من يناير 2022م وفي قاعة بيت الصحافة كانت باكورة جلسات صالون نون الأدبي في العام الجديد
افتتحت الأستاذة فتحية صرصور اللقاء بقولها: الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي أحيانا لنحمده، ومدّ في أعمارنا لنذكره ونشكره، الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه
الحضور الكريم رواد صالون نون الأدبي، أهلا بكم في عام جديد
نلتقيكم اليوم على عتبة العام الجديد عتبة السلامة والسلام، والأمن والأمان، عتبة بلا انكسار، جعله الله عام خير وتقوى وإبداع، عام انتصار الحق على الباطل، وانتصار السجين على السجان
فكل حروف اللغة العربية لن تكفي للتعبير عن تضامننا مع الأسير هشام أبو هواش، فك الله أسره وفرج كربه وجميع أسرانا البواسل
 
ثم قالت: قد يكون معظمنا قرأ الأجنحة المتكسرة للأديب المهجري جبران خليل جبران، فيدرك أن التكسر يأتي نتيجة للمعاناة والقهر، وإن كان جبران عانى في عشقه، فكُسرّت أجنحته، فإن عتبات دولت تجسد معاناة الفلسطيني على.. وفي.. وحول.. عتبات العالم، فتجعل عنوان القصة الأطول (العتبات المتكسرة)، وسما لمجموعتها القصصية
أما عناوين القصص الأخرى فهي تنضح مرارة وأسى، من خلال مرورها على عتبات لجوؤنا وتنقلنا في الأصقاع
لا عجب وأن دولت عانت الأمرين بعد ثورات الربيع العربي والأحداث التي تعرضت لها سوريا حيث كانت تقطن برفقة زوجها وأولادها، ما اضطرها وأولادها للعودة لغزة إلى أن يتمكن زوجها من تأمين عتبة جديدة، فاستقر واستقرت معه في ألمانيا جعلها المولى عتبة خير وجبر لا انكسار بها
نبدأ بأولى العتبات الجميلة في الحياة إنها دولت محمد السيد صالح المصري، مواليد العام 1976م بحمص سوريا  
حاصلة على درجة البكالوريوس من كلية العلوم - قسم الرياضيات - كمبيوتر، من جامعة الأزهر – غزة في العام 2000م
بدأت دولت الكتابة في سن مبكرة، وشاركت في أمسيات ثقافية مختلفة في سوريا وفلسطين
 
من أعمالها المطبوعة:
1.    مجموعة قصصية بعنوان (الصراخ عاليا)، في دار المعارف بحمص /عام 2003م
2.    مجموعة قصصية بعنوان (كأكثر من فكرة)، عن دار ثقافة للنشر والتوزيع في أبو ظبي عام 2009م
3.    مجموعة قصصية بعنوان (العتبات المتكسرة) 2019م عن مكتبة سمير منصور غزة، والتي نضعها اليوم على مائدة صالون نون الأدبي
ولها أعمال مخطوطة هي:
أنات موءودة (مجموعة شعرية) 1999م
الهائمون في الرماد 1998م (مجموعة قصصية)
بوابة العبور (مجموعة قصصية) قيد الكتابة.
 
حازت على العديد من الجوائز والتقديرات ومنها:
·         حازت على المركز الثالث في كتابة القصة القصيرة، في مسابقة الإبداع النسوي التي أقامتها وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع الundp العام 1999م وذلك عن المجموعة القصصية (الهائمون في الرماد).
·         حازت على المركز الثاني في كتابة القصة القصيرة، في مسابقة الإبداع الشبابي التي أقامتها وزارة الثقافة الفلسطينية العام 2000م، عن قصة (اغتيال)
·         حازت على المركز الثاني في كتابة القصة، في المسابقة الأدبية السنوية للمواهب الشابة التي أقامها فرع اتحاد الكتاب العرب بحمص، عن قصة (الرغبة والصمت )، العام 2001م.
·         حازت على الجائزة الأولى في كتابة القصة القصيرة، في المسابقة التي أقامتها وزارة الثقافة الفلسطينية العام 2004م، عن مجموعة (الصراخ عاليا).
·         حازت على جائزة للقصة في مجلة العربي 2007م بالتعاون مع bbc عن قصة (أسرة فردية).
·         حازت على المرتبة الثالثة في مسابقة غسان كنفاني في اتحاد الكتاب في سوريا عن قصة (الرهان الكبير) 2009م
·         حازت على الموافقة على طباعة مجموعة (كأكثر من فكرة) ضمن برنامج (أكتب) مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم عام 2008م.  
وتختتم الأستاذة فتحية بكلمات تقول دولت: عشت في سوريا من مولدي حتى عدت مع أسرتي إلى غزة عام ١٩٩٥م، وكان قبلها والدي في ليبيا حيث تم منع الغزيين من دخول سوريا بعد حرب الخليج ونحن كنا وقتها في سوريا
تم جمع شمل أسرتنا في غزة بعد أن أصدرت جدتي لنا تصريحا بالزيارة وفي غزة أكملت دراستي الثانوية والجامعية ومن ثم تركت غزة للزواج عام ٢٠٠٠م، وسافرت إلى سوريا حيث يقيم زوجي وهناك أقمت ١٢ سنة، لم أر خلالها أهلي حتى اندلعت الحرب في سوريا فعدت إلى غزة مع أطفالي عام ٢٠١٢م، وبقيت في غزة لمدة أربع سنين ونصف بعد أن هاجر زوجي إلى أوروبا
في النصف الثاني من عام ٢٠١٦م استطعت اللحاق بزوجي إلى ألمانيا وما زلت أقيم فيها .. وحاليا أدرس اللغة الألمانية .
تلك هي دولت محمد المصري التي استضفناها سابقا ونستضيفها اليوم، ونستضيفها مستقبلا بإذن الله ما دام ابداعها في ازدهار
 
ثم تعلن أن من ألمانيا يأتينا صوت دولت عبر الأثير في كلمة لصالون نون الأدبي والدكتورة شهيناز والحضور الكريم، قالت فيها:
بكل الحب والتقدير والامتنان أشكر صالون نون ممثلاً بالأستاذة الفاضلة فتحية صرصور والدكتورة مي نايف على اللفتة الكريمة .. والشكر موصول الى الاستاذة شهيناز أبو شبيكة التي تناولت مجموعتي القصصية (العتبات المتكسرة) في إطار النقد والدراسة متمنية لها التوفيق والسداد في كل أعمالها.
بداية أشكر الله على نعمه وما بي من نعمة إلا بكرمه وفضله، ومن ثم أهدي كل عمل وابداع وانجاز إلى معلمي الأول وملهمي وصديقي أبي الحبيب المهندس محمد المصري الذي بمثله ترتفع الهمم ويقوى العزم أدامه الله
والرحمة والمغفرة لروح أمي الحبيبة التي انتظرت معي لحظة خروج الكتاب الى النور وشاركتني في انتقاء غلافه وتلهفت لإصداره لكن الله توفاها قبل أن تمسك به فلم تكتمل فرحتي.
إلى كل من دعمني وساندني؛ أهلي... أصدقائي.. أحبتي.. أساتذتي في فلسطين وسورية شكرا لكم من القلب. 
وإنه لشرف لي أن أكون بينكم رغم بعد المسافات وأن أحضر وفي جعبتي لهفة وحنين إليكم .. وإنها لثقة غالية أعتز بها أن أكون ضمن المشهد الثقافي الفلسطيني رغم غربتي .. أن أقدم لوطني من مَعين محبتي وانتماءي  .. لتكون كلماتي سفيرة لما يختلج في صدري ويعتمل في فؤادي، لقد كان خروج كتابي الثالث إلى النور شائكا بعد كتابة استنفذت مشاعري وأحاسيسي وعشت مع شخصياته حتى البكاء والفرح والألم والأمل .. وكأنني أكتب أناي في شخوص كثيرة تفاعلت معها وأحببتها وطببت جراحاتها حتى بات هذا العمل مسطورا في كتاب أتمنى أن ينال الاستحسان والقبول.
ولأني لا أريد الاطالة سأختتم بما خَطَطت في مقدمة كتابي:
  لطالما تمنيت أن أطير وأنا أحلم أن تلامس روحي الغيم المعتق، ويدرك جسدي معنى الانعتاق اللذيذ 
لكنني في رحلاتي وإبحاري في عوالمي، قبضت على كلماتي رهينة الصمت والعتمة، فأحضرتها إلى مملكتي رحابة بساتيني وامتداد أفقي، وجعلتها بستانياً وفنانة وطباخاً وخادمة وحالبة أبقار ومُزارع وملكة متوجة في قلبي.. فمنحتني جناحين لأخلع جسدي في الرياح وأطير..
ومن يومِها صارت قدماي بذرتين في تراب الأرض.
 
بعد أن أنهت دولت كلمتها قالت الأستاذة فتحية: أما سيدة القول ضيفتنا الثانية فهي الناقدة، وصاحبة القراءة لقصص العتبات المتكسرة، الدكتورة شهيناز غازي أبو شبيكة، شهيناز، ناقدة وباحثة فلسطينية، أسدودية الأصل، حاصلة على بكالوريوس من جامعة القدس المفتوحة، وماجستير في الأدب والنقد عام 2020م، شاركت بالكثير من المؤتمرات النقدية، حاصلة على العديد من الدورات، ودبلوم في الدراسات الفلسطينية
بقراءة متعمقة، ووعي ناضج، قرأت شهيناز القصص وكتبت قراءتها التي تعرضها على جمهور صالون نون الأدبي وجاء فيها: الصراع وبناء الشخصية في المجموعة القصصية العتبات المتكسرة (للكاتبة دولت المصري)
السلام عليكم وحمة الله وبركاته، كل التحية للحضور الراقي كل باسمه ولقبه وكل التقدير والاحترام لمركز نون والقائمين عليه أ. فتحية ود. مي، فدامت جهودكم مميزة، وكل التقدير والاحترام للكاتبة والشاعرة مبدعة (دولت محمد المصري)، وبعد:
نحن أمام مجموعة قصصية امتازت بواقعية أحداثها التي انبثقت من الواقع الفلسطيني في الوطن والشتات، والحس القومي العربي الخالص، حيث وظفت الكاتبة الأحداث التاريخية التي مر بها الشعب الفلسطيني، وغرست أثرها الأكبر في نفسه، وتركيبته الاجتماعية، فقد جلبت الكاتبة دولت الأحداث التاريخية من على رفوف الذاكرة الفلسطينية العربية، واستندت إليها استناداً قوياً في بناء مجموعتها القصصية، وقد صبغتها بصبغة سردية قوية على لسان شخصياتها التي اتسمت بعنصر التشويق في الكشف عن أسمائها وبطريقة تكشفها شيئاً فشيئاً، فنسجت لنا بكلماتها لوحات واقعية من عبق الماضي وحلقت بأرواحنا إلى زمن الثورة واستحضرت تاريخنا ندياً متسلساً .  
وقد اتسم الهيكل الهندسي للمجموعة القصصية بالتنوع حيث جمعت بين القصص والقصائد النثرية في مجموعة واحدة، فتكونت (العتبات المتكسرة) من عشرة قصص قصيرة متفاوتة الطول، منها ما بلغ عدد صفحاتها عشرين واثنى وعشرين صفحة، ومنها لم يتجاوز ست أو سبع صفحات، ومنها لم يصل لصفحتين مثل هنا لندن وهنا بيروت وهنا القاهرة، لكن في الحقيقة بينها رابط قوي وهي القواسم الفنية البنائية حيث تشابه الشخصيات والأحداث المتسلسلة ولهذا إني أرى أنها تجتمع بقصة قصيرة واحدة تنسجم أجزاؤها من حيث البناء الفني والأفكار، أما القصائد النثرية فكانت سبع قصائد مرقمة سميت بالحرب، فقد تمكنت الكاتبة بهذا التنوع الأدبي غير المألوف من كسر القوالب الجامدة بإعطاء القارئ استراحة فكرية قبل الانتقال والغوص في قصة أخرى .
وقد تنوعت القصص في موضوعها بين الفانتازيا والواقعية، فكانت لغة الكاتبة سردية شاعرية جميلة، مغلفة بالعديد من الصور والدلالات رامزةً للوجع والمرار، حيث استخدمت الكاتبة أسلوب الاسترجاع متوغلة في النفس الإنسانية للكشف عن أبعاد الشخصية ودورها الفعال في رفع الحجاب عن عواطفها وصراعاتها الداخلية     فالصراع في الخطاب القصصي أحد أهم الركائز التقنية التي تحرك عجلة الأحداث، وتنمو معها شخصيات القصة، وتزداد حدته وأهميته كلما تطورت الوقائع وتأزمت الأوضاع، وقد كانت الشخصية الرئيسة (البطل) أكثر أطراف القصة إدراكاً للصراع وخوضاً له، وهذا ما سنحاول إجلاءه من خلال القراءة النقدية في المجموعة القصصية (العتبات المتكسرة)، والتي قدمت أشكالاً مختلفة للصراع، حيث  استطاعت الكاتبة دولت سبر أغوار النفس الإنسانية وما تتعرض له من اضطرابات وتغيرات تصنعها الظروف والأحداث . 
    فالصراع في أدق مفاهيمه هو:" التدفق الحركي المتصاعد الذي يعمل على تجميع العناصر الدرامية المتفرقة والمتباعدة، فإذا هي تتقارب وتشتبك وبعد ذلك تصطرع، ثم تبلغ الذروة في العنف، ثم تنحدر إلى الحل" (مجموعة نقاد: توفيق الحكيم الأديب المفكر الإنسان، وزارة الثقافة، المركز القومي للآداب، القاهرة، 1988م، ص14 .)
فيحدث الصراع ضمن الحبكة التي تؤَمن للخطاب القصصي السبك والتماسك وانسجام عناصره الدرامية. ويتسع باتساع دائرة المتغيرات، والمستجدات، والحركات السياسية، والفكرية، والاجتماعية، والمذهبية، وباختلاف العادات والتقاليد بين الشعوب وكل ما يلقي بظلاله على خارطة الإبداع الفني والقصصي فقد تشكلت مجموعة (العتبات المتكسرة) بمختلف أنواع الصراع منها: الصراع النفسي، والصراع المذهبي الفكري، والصراع السياسي، والصراع الاجتماعي، وقد التزمت الكاتبة بعناصر الترتيب في الصراع (بداية – ذروة - نهاية أو حل) وبذلك لم تخرج على الصراع الأرسطي.
الصراع النفسي:
يحدث الصراع النفسي نتيجة تضارب بين أوامر الواجب وميول النفس، وحاجة الشخص لإشباع حاجتين في وقت واحد فيصل الإنسان للشعور بالمرارة والغضب والحزن والملل والقلق ويبقى في حالة تأزم لفترة من الوقت قد تطول أو تقصر، وإذا لم تصل الشخصية إلى حل يصبح الصراع مزمناً، ولقد أدركت الكاتبة أهمية الصراع النفسي في تكوين شخصياتها القصصية وبنائها وتطورها، حيث استعانت بالحوار الداخلي؛ للكشف عن الأبعاد النفسية للشخصيات ودوره الفعال في رفع الحجاب عن عواطف الشخصية وحالتها الشعورية، فقد توغلت الكاتبة في نفسية الشخصيات مسلطة الضوء على صراعاتها الداخلية، فقد طغى الصراع النفسي على طول القصص، وبدأ من قصة (حليبٌ أحمر) عندما سيطرت هستيريا الماضي على المرأة، فتقول: "حليب أحمر؟ ما هذا؟ ليتني لم آخذ الحليب ليتني رددته، حيرتي تزداد، وحرب دامية تستعر في دمي، أضم ولدي، أطمئنه، وتفاصيل الذكرى تنبشني بلا رحمة" (العتبات المتكسرة، 2018، ص10)، فهي تعيد ذكرى أخيها الأصم الذي قتلته بين يديها رصاصات الاحتلال الغادرة، فشعرت بالضياع والتشتت والاهتزاز النفسي، هل تأخذ الحليب المخلوط بدم البقرة ويدي الحلاب؟ أم تدفع به إلى حوض الجلي؟
أما الصراع النفسي في قصة (رهان كبير) فيطل علينا نضال الذي دفعه الفقر والبؤس لاستعطاف الراقصة المقامرة (تونيا) اليهودية؛ للحصول على عمل مهما كان مهين، فيقول:" الرهان لا يتوقف أدور بين الطاولات ألملم كؤوسَ النبيذ الفارغة ورائحتها تنفذ إلى دماغي مباشرة، ووشوشات تنم عن مؤامرات، تسقط منها كلمات تدوي في قلبي، حيتان تتكلم، تبتلع أسماكاً صغيرة، ابتعلت قبلاً طعماً من دمنا وحياتنا" وقد استمر بالحديث لنفسه، قائلاً: سأحتمل كل شيء، فالراتب لم أكن أحلم به، سأرسل مبلغاً لأبي المستمر في حرث الأرض، وأوفر جزء لينتشلني من بؤسي سأحتمل سأحتمل" (العتبات المتكسرة، ص35)، وعلى الرغم من هذا الإصرار على التحمل إلا أن فطرته وعزة نفسه أبت الخنوع، حين أطفأ أحد السكارى اليهود سيجارة في كفه بكل ازدراء وإهانة، تحت إعجاب تلك المقامرة التي أخذت تلقي بكلماتها للصهاينة وتقول: "من يريد منكم قتل هذا العربي" فقد شعر نضال وكأنه في مزادٍ للعبيد، ثم لمح ذلك الكردان الذهبي الخاص بأمه معلقاً برقبةِ بتونيا، حيث سرقه الصهاينة في اقتحامهم لبيته، فرأى نضال أمه تطل عليه من الكردان وتقول له:" ستموت كافراً مجرماً" فما كان منه إلا أن انقض على الكردان وسط هياج مريع، وتشنج المقامرة تونيا، حيث يقول:" لويت الطوق على رقبتها ليحزها، تشبثت به معلناً موتي، ابتلعت ليراته والأيدي تتهاوى عليَّ بالسكاكين والشوك والأطباق، والبنادق على جسدي تشق الطرق فيه... ليضيع الألم بتهاوي تونيا عند أقدامي، دمي ينزف، عيناي يرفان، لوعة أمي بين يدي تتلو صلاتها، أقبل قدميها، أتطهر أغفو يتأكدون من أني ألفظ أنفاسي"( العتبات المتكسرة، ص37) . فبعد أن كان نضال متهاون يبحث عن أي عمل وإن كان مهيناً، أصبح مدافعاً عن عرضه وأرضه وممتلكات أمه، فقد أخرج الصراع النفسي شخصية رافضة للواقع صامدة بإصرار على حقها .  
    وتطل علينا في (العتبات المتكسرة) وداد المرأة العاملة عائدة من عملها تسترجع ذكريات حياتها الصعبة في اتهام أخيها بقتل أبا زوجها، فقاموا بالقصاص منه وقتلوه باسم الدين والوطن، فحكم زوجها بقطعها من كل من له بها صلة دم أو رحم، فتقف منهارة محتارة بين أخيها وزوجِها فلم يكن بيدها أي حيلة فتندب حظها قائلة:" حين مرت جنازة أخي من باب بيتي تمايل نعشه قبالتي تردد قبل أن يمضي، سأفتقد طلتك بعد صلاة الجمعة، هل هذا هو المحور الأخير؟ هل تودعني؟ ما منعني عنك يا حبيبي إلا الشديد القوي، يلتف صغاري يتساءلون أنتِ مع من؟ مع أبي؟ أم مع أخيك الذي مات؟  أنا مع الحزن، الحزن وطني الكبير الذي لا يعرف إلا الحدود السوداء... أقف متبلدة لا أدري إلى من أنحاز بعواطفي الرافضة للظلم لأخي، أم لأطفالي ووالدهم المقهور المنكسر" (العتبات المتكسرة، ص43)، وقد وصل الصراع النفسي لوداد ذروته عند قتل ابن عم زوجها فقد شعرت بشلل يسري في جسدها، واكتمل عند حبس زوجها، ثم بدأ الصراع بالهبوط، فقد تكشفت تداعيات اغتيال أبا زوجها، والذي كان وراءه الاحتلال الغاشم، فالصراع النفسي هنا أخرج وداد امرأة متساهلة، تنقاد للعيش ولم يعد شيء يبهرها أو يحزنها، فتقول عن زوجها:" لم أكن أعهد عليه أن يتألم لحالي يوماً، أو يقيم لذاتي أي اعتبار، حتى تأقلمت مع كوني آلة تنفذ الأوامر وحسب، فقعت الكلمة في وجهي، بكيت حروق نفسي التي لم تشفَ بعد، كل شيء هنا يحثك على أن تتعود وتقول بملء فمك: عادي، عادي، فأحاول أن أُبقي دماغي في ثلاجة، أبحث عن مجففة تجفف وتطرد فائض المشاعر من روحي"(العتبات المتكسرة، ص53) .
أما في قصة المترجم فتبدأ (برشيد) مترجم الأمريكان الخائن لوطنه ولأبناءِ جلدته، والذي تتكشف شخصيته شيئاً فشيئاً، فيظهر لنا مناضلاً بكل ما استطاع لرد الظلم عن بلده وأبنائها، حيث فقد زوجته وطفليه وبُترت قدم ابنته في تفجيرٍ لحق سوقاً من أسواق العراق، فيقول في معاقبة نفسه وزجرها :" أريد أن أكتوي بقاعات الموت، فأبكي وجعي عليكم، لا أصمد أمام حسرتي حين اغتالت المرارة عواطفي أشبعتني بعد الموت ضرباً، أنا المتاح في ضمير الغائب، هل يعاقبني الله لأنني تحولت من إنسان إلى شيطان أخرس؟"(العتبات المتكسرة، ص64)، ثم يقول:" من هنا بدأ تنازلي عن شخصيتي الرصينة على ظهر دبابة، أترجم للجنود كل ما يسألون عنه ... شعرت برهبة مهمتي، ورهبة رفضها، هل أطلب التوقف بعد أن تحولت إلى ثور مربوط بساقية في منطقة مضمحلة، يداهمني صوت ابنتي المتألمة، وأمي تستغيث ..."(العتبات المتكسرة، ص67-68)، ثم وُضع رشيد تحت طائلة المراوغة والابتزاز، حيث قدم له ذاك الأمريكي (إيدي) صاحب العيون الزرقاء الغادرة الماكر عرضاً بعلاج ابنته مقابل أن ينزع عقدة الذنب من ضميره، فيقول رشيد شعرت برغبة قوية لأن أصرخ في وجهه، ناشراً بصاقي عليه وأقول له بصراحة أنت نذل يا سيد إيدي، أن تمارس فواحش الدنيا بنا ثم تتكلم لغتنا وكأنك ابن البلد فهذه قمة النذالة" (العتبات المتكسرة، ص75) لكن الأمريكي إيدي بدهائه قلب رشيد صامتاً وكأنه أحضر جبلاً من ثلج وأهاله على نيرانه المتأججة، فكان هذا قمة الصراع النفسي في شخصية رشيد، وبدأ الصراع يضمحل عندما عرف أن إيدي كان وراء قتل زوجته وطفليه باتفاق مع الجماعات الطائفية، فما كان من رشيد إلا أن ترك عملَهُ وألغى سفر ابنته، وقرر العيش مع أمه وابنته بسلام واقفاً في وجه العنف الطائفي، ووجه كل من يريد إحراق هذه الأرض. فأخرج الصراع هنا شخصية قوية ذات قرار صائب بعدم الرجوع للخلف.
أما في القصص: هنا الوطن، وهنا لندن، وهنا بيروت، وهنا تونس، وهنا القاهرة، فكانت الشخصيات الثلاثة (إبراهيم، ويوسف، وقاسم) هي المسيطرة على طول القصص تشكو الغربة وحنينها للأرض التي أنجبتها، فقد سيطر على الفلسطيني إبراهيم الحنين للوطن بسبب الغربة المجبر عليها في سبيل عودته حاملاً شهادة طبيب فيقول: "غربتي أكبر انفصام لذاتي ...أحسست أني قطعة قماش يشدني فيها الحنين إلى وطني وتسحبني الغربة، لا أنتمي لنفسي أو محيطي"( العتبات المتكسرة، ص90)، ويقول أيضاً: "استنفذ أعصابي ونهش روحي بالقلق، غول فطري يتعملق، ينفث ناره كلما ومضت الوجوه الغالية في ربوع مخيلتي، لا أدري عن أحداثهم وحوادثهم... سنة تتبعها سنة أعتقد أن التالية هي نجاتي، عودتي وحل معضلتي، أخاف أن أخرج لأجوب بقاع الأرض، بت أسيراً لفكرةٍ تراودني، فكرة النضال والعودة إلى الوطن لكن كل شيء يتأزم" (العتبات المتكسرة، ص107) . أما يوسف فيقول:" ومن يعي يا أخي ما في القلب من وخزات، انتصرنا عدنا سنعود، أم بتنا في متاهة جديدة لوطن جديد، وعليك كالعادة تقبل أهله كبديل ..." (العتبات المتكسرة، ص105) .  
أما شخصية الجد والتي مثلت شرارة القوة والصمود والاستمرار، فقد عاد جد قاسم ولم يمت أما جد إبراهيم فقد تشرشت قدماه في الأرض وأنبتت تجاعيده لوحات بألوان التراب، فأصبح كفه بستانَ ورود، وتمتماته مواويلاً حزينةً، أما جدنا الراسخ فهو الياسر أبو عمار، الذي ملأ قلوبنا صخباً وفرحةً وزغاريد، باسم الله وباسم الشعب الفلسطيني قيام دولتنا الفلسطينية وعاصمتها قدسنا الشريف.  
الصراع الاجتماعي:
الصراع الاجتماعي هو النزاع أو الصراع بين القوتين سواء بشكل فرديّ أو جماعي، حيث يكون لدى كلا الطرفين الإرادة في التغلّب على الآخر وتغييبه، والضحايا هي النتاج، فقد جسدت قصة (العتبات المتكسرة) الصراع الاجتماعي على أكمل وجه فجاء بصورة الثأر والتصفيات التي تسبب بها الانقسام، والعربدة في الطرقات، والهياج مسيطر عليها، صراع على بقاء الأقوى، فتقول وداد : "نحن ندور في التيه برغبة الخوف، ليلنا طويل، تختلط علينا الأمور، غارة من اليهود، تصفيات، ثارات تكبر تنادي من يلبي، والمطيعون كثر، يعربدون، يطلقون الرصاص، تتبارى السيارات والجيبات على ملء الطرقات، يموت الأخوة على صفحات الجرائد، يلعنون بعضهم بعضاً في أزمة المصير، والضمير، والخيانات، يتساءلون من القاتل الحقيقي، نحن قتلنا نحن ... في الصباح نرى من لقى حتفه، والفتنةُ جرفت الجميع" (العتبات المتكسرة، ص47)، ولم يكن الانقسام في الطرقات فحسب بل انتقل الاقتتال إلى داخل البيوت فتقول وداد عن العجوز:" تحدثني عن بيتها الذي تخاصمت غرفه، وغادت كل واحدة في اتجاه، بعد أن تحولت إلى منفرداتٍ بساكنين، لم يعد يربطهم في المكان سوى رحمٌ يابس، مل الصراخ والنحيب كلما تقاتل الأشقاء، وعندما غزا السرطان هذا الرحم استأصلوه" (العتبات المتكسرة، ص54) . فبات الانقسام الفلسطيني ينتج واقعاً مأزوماً ووعياً مشروخاً مشوهاً.
وقد تشكل الصراع الاجتماعي على يد تلك المرأة اللعوب التي جاءت لزوج وداد تشي بزوجها، رافضة الحديث أمام وداد، فغادرت الغرفة لعمل القهوة، وبدأت المرأة بنواحها الثرثار المتكلف، رغبةً بالخلاص من زوجها وجبروته، فوشت به بكل بساطة وبسلوكياته وتطرفه الفكري، فهو لا يتوانى بالدعاء أن يعود اليهود ويحتلوا غزة، وأنه يجبرها على تقديم كؤوس الخمر في جلسته مع رفاقه متعاطياً فيها الأفيون، فزُجّ الرجل في سجون غيبية، بمصير مجهول، أما المرأة اللعوب فتنعمت بالحرية ممارسة بغاءها على العلن، بتغيير عتبة بيتها للخلف حتى لا يعرفها أحد، وبذلك فقد غيرت الوجوه والعتبات .
ومن هنا فقد أخرج الصراع الاجتماعي نوعين من الشخصيات، الأولى كانت شخصية زوج وداد المتسلط الحاقد والذي تغير بعد كشف ملابسات قتل والده إلى رجل عقلاني متفهم، وبالمقابل أخرج المرأة اللعوب التي انطلقت لحريتها المزعومة.
الصراع الفكري المذهبي:
لقد رسمت الكاتبة الصراع المذهبي الفكري السياسي في قصة (المترجم) بريشةٍ متقنة، والذي اندلعت حرائقه في العراق بعد الاحتلال الأمريكي، حيث سردت المصري على لسان شخصياتها الفوضى، والقتل، والتفجير، والترويع الذي عصف بالعراق، فكانت القصة محملة بالمفاجآت التي تكشفت لرشيد -المترجم- شيئاً فشيئاً، فيقول:" مرت الأيام بكلِ ثِقل... فوضى الكلام، فوضى الانفجارات، فوضى الخطابات، طوابير الأمن العراقي يحملون أرواحهم خوفاً من اتهامهم بالكفر، والزندقة، والعمالة، والارتداد عن العقيدة" (العتبات المتكسرة، ص76)، ففي العراق كل جماعة أو طائفة ترى أنها وجهت ضرباتها لتطهير العراق من طوائف أخرى، رأى زعيمهم في عدم أحقية وجود أحد على هذه الأرض عداهم، ثم الاستئثار بالسلطة، فقد وزعوا عناصرهم إلى فرق، فمنهم من يتجسس، ومنهم من يخطف ويجند باختيار أشخاص مكلومة وضعيفة قابلة للتأثير بسهولة، وفرقة أخرى للوعظ والإرشاد، ولديهم أخطر مهمة وهي غسيل الأدمغة للمنتسبين، وهناك فرقة النخبة والصفوة، والتي يندرج عناصرها في الكرامات، حتى يصلوا لدرجة القرب من الله؛ لأنهم في أي وقت سينفذون عملاً تطهيرياً يوصلهم للجنة، فالكل يلهث للوصول لهذه الدرجة، وما يقدم لهم من أموال ونساء . فهذه الطوائف كاذبة استخدموا الضعفاء كواجهة لأحد أعمالهم وعروضهم، ثم حطموهم ورحلوا لدورِ عرضٍ أخرى. فهذه الفئة تتحصن بأفكارٍ غريبةٍ ضد أقرب الناس لهم، ويقتنعون بفتوى تجيز إباحة دم كل من يعترض طريقهم وفكرهم؛ لأنهم يد الله في تأديب البشرية" (العتبات المتكسرة، ص79). حتى وصل بهم الأمر لاستخدم قلاع الموت في تعزيز الفكر الطائفي، فيقول رشيد محدثاً جواد:" هل أخبرك عن قلعة الموت وما كان يحدث فيها من حث على الموت في سبيل أفكار عقائدية، تخص جماعة لها طقوسها ومبادئها في أخذ الشبان الأغرار عزوة يؤمنون بالشعارات الصاخبة، فيعيش أعضاؤها في الجنة لأوقات حقيقية مع حور العين، يقضون معهم أروع اللحظات وأجملها في نعيم يروه من خلال (التحشيش) الذي يدس في طعامهم من مادة الحشيش المخدرة، فينقلوهم إلى الفردوس في إحدى جنبات القلعة السرية؛ ليتمتعوا بكل ما لذ وطاب، وموعدهم مع الحوريات، وفي الصباح يتأجج صدورهم بحماسة الوله، فينفذون كل ما يأمرهم به الزعيم الذي لم يتوان عن أمر أحدَ الأعضاءِ بإلقاء نفسه من أعلى القلعة إلى هاوية الجبل الشرس أمام أحد الرسل من أعدائه؛ ليريهم قوته وقوة جماعته، ولقناعتهم بالجنة المنتظرة" (العتبات المتكسرة، ص: 79-80) فهذا الصراع الفكري المذهبي أخرج (ناصر ذا السبعة عشر عاماً)كشخصية منقادة مسيرة لدى مسؤولها جعلته يفجر نفسه في السوق، ولم يلقي بالاً للصغار والنساء والشيوخ، أما جواد فأصبح شخصية مريضة سقيمة معتلة .
وقد سيطر الانحياز المذهبي الفكري الناتج عن الانقسام على أدمغة الشباب الفلسطيني الغزي، فالانبهار والافتتان والانقياد بلا تفكير هو العنوان العريض لهم فتقول وداد:" الذين يعملون في نطاق زوجي المغناطيسي، يعملون بتفان وإخلاص، ينصتون لمعلمهم برهبة، يقدسونه وكأنه من الأولياء، يُقبِّلُون يدَه ويخفضون أنظارَهم عن وجهِه حين يتكلم بصرامة، فلم يَسلم أخي من أذية هؤلاء الشباب حين شعروا أن سيدهم متضايق من تصرفاته المتحذلقة، وكلامه الذي لا ينزل بميزان أو قبان، كان من السهل إقناعهم بدورِه الكبير في مقتل حماي فكل من لا يشترك معهم بالفكر قد يكون أول من استهدفك ويلقيك في جحيم الشكوك" (العتبات المتكسرة، ص49)، ومن هنا فقد أصبحت تجارة الدم تتبرع بدمنا المتدفق في سوق الرقيق البشري القابل للمساومة في مزادات علنية، فدمك مباح لأخيك وصديقك وابن عمك وعدوك في آن واحد .
الصراع السياسي:
تمثل الصراع السياسي في قصة هنا لندن والذي دار بين اليمني قاسم والفلسطيني إبراهيم و الشاب الإسرائيلي موشيان، الذي تسبب في سجن قاسم بعد استفزازه بأسلوبه البارد الدمث، فيقول قاسم:" استفزني وهو يخبر صاحب الحانوت أن موطنه فلسطين، وأنه عائد إليها حيث بيته ينتظره، في وطن جميل خالٍ من الحشرات صدقني يا إبراهيم شعرت بالغيرة، هو يستطيع الذهاب تحت بند الوطن القومي ونحن لا، هو إنسان ونحن تحولنا إلى حشرات في مفهومه الضيق، بصقت في وجهه قلت له أنه لعين كاذب، من لا يملك تاريخاً لا يملك وطناً، فما كان منه إلا أن تطاول في خطابه، فقال:" من يملك المال يمتلك الكلمة والسطوة، فصفعته وأدميت فكه وشققت وجهه" (العتبات المتكسرة، ص94-95)
أما في قصة هنا بيروت فقد تجسد الصراع السياسي بين إبراهيم والعجوزين، ففي بيروت كان حصار الياسر أبو عمار والمقاومة الفلسطينية، تواجه أحداثاً عصيبة، فلا يمكنك التحرك إلا بمعونة شخص تثق به، فالحواجز مكتظة بالعناصر، كل منها يرفع راية مختلفة، قد لا تسعفك البديهة لتخطيها، فتسقط ضحية لانتمائك، وفي ذاك الوقت عاد إبراهيم ومرافقه يوسف من المشفى تحت القصف وصدى الاشتباكات، فإذا بزوجين عجوزين مسيحيين يتخبطان بتعب، فأقدم إبراهيم لتقديم المساعدة والعلاج، وقام هو ويوسف بتوصيلهما إلى شقتهِما، وقبل أن ينزل الرجل العجوز سأل إبراهيم: هل أنت فلسطيني؟ فأجابه إبراهيم: نعم، فلم يعلق الرجل العجوز بكلمة بل صفق الباب بغضب وذهب، وقد عاد إبراهيم مرات عدة ليطمئن على العجوزين ويقدم لهم الرعاية والعلاج، لكن وبعد مرور شهرين عاد إبراهيم ليطمئن عليهما فلم يرى أمامه إلا رجلاً مصوب مسدسه إليه وأطلق على صدره الرصاص، فقد وقع إبراهيم ضحية إنسانيته وإخلاصه لعمله، وضحية للصراع السياسي القائم في بيروت التي كان بها القتل على الهوية.
أما في تونس الأرض الخضراء فأطل الصباح باغتيال أبو جهاد الوزير برصاصٍ كاتمٍ للصوت فقد نفذ الاحتلال الصهيوني عمليته بدقة عالية، وقدرة استخباراتية متناهية، فيقول يوسف:" لقد خانتنا أجهزتنا ومعلوماتنا حين استطاعوا اختراقها والتشويش عليها، شعرنا بتواطؤ رهيب من العالم بأكمله شل حركتنا، مات أصحابي، وقد خسرنا قامة عالية في النضال، لقد اغتيل أبو جهاد الوزير، اغتيل معه ذهن متقد أرق العدو، وصار دمه مجرة من نور" (العتبات المتكسرة ص112-113)
ومن هنا فقد رسمت الكاتبة خارطة الإبداع القصصي بأنواعٍ مختلفة من الصراع النفسي، والفكري الذهني، والسياسي، والاجتماعي، فقد حاكت الكاتبة ذكريات شخصياتها القصصية عبر تيار نفسي خالص يدخل الشخصية في دائرة صراعٍ مستمرة، حابساً أنفاسه، مشدوداً دون توقف،  وقد اهتممت الكاتبة بالخلفيات الأيدولوجية والنفسية والثقافية والاجتماعية والعقائدية للشخصيات، حيث جعلتها مثالاً منشوداً تعرضت للهفوات العنيفة في طريقها نحو النمو هادفة للتخلص من السلبية والانتقال إلى الإيجابية متحولة إلى حالٍ متسامية، فقد امتلكت الكاتبة نظرة تفاؤلية في نهاية كل قصة فجعلت بإمكان الانسان القضاء على الفساد واليأس فهي أمراض وليست عناصر أصيلة فيه.
فقد كان الصراع وبكل أنواعه على طول المجموعة القصصية؛ منبعاً للإثارة والتشويق فقد سيطر على لب المتلقي وذهنه، وجعله مشدوداً منسجماً، منتهياً – الصراع - لصالح الخير والأمل؛ لتضعنا الكاتبة في قناعة أن الصراع وسيلة نهايته الانسجام والاتزان بعد انتصار الخير على الشر في النفس البشرية. 
 
بعد أن أنهت شهيناز عرض ورقتها شكرتها الأستاذة فتحية لهذه القراءة الوافية والماتعة، والتي لم أستطع طلب اختصارها، لما فيها من جهد جاء محملا بهذه القيمة، لقد صالت وجالت بين أروقة القصص فقرأت الصراعات بمختلف أشكالها؛ من نفسي لاجتماعي، لفكري مذهبي لصراع سياسي
وأضافت الأستاذة فتحية: قبل أن نفتح الباب للحضور أقول: لقد زاوجت دولت في مجموعتها بين النصوص والقصص، تحدثت عن هنا وهنا، وهناك وهناك، وبين هنا وهناك، فكان أقصاها أن (كنا نحن من قتل نحن)
 
ضمت الجلسة عدد كبير من أساتذة الجامعات تحدث عدد كبير منهم أمثال الدكتور عبد الفتاح أبو زايدة والدكتور محمد حسونة، والدكتور خالد صافي، والدكتور جهاد الباز
ومن الكتاب والروائيين؛ أمين عام اتحاد الكتاب الدكتور عبد الله تايه، والأستاذ شفيق التلولي والأديبة يسرا الخطيب
كما شارك الحوار الأستاذ محمود الغفري المهتم بالشأن الأدبي، والأستاذ محمد تيم، والأخت عائشة المصري
كانت المداخلات في مجملها تنصب حول القصة القصيرة التي تعتبر في كتابتها أكثر صعوبة من كتابة الرواية، وعن مواصفات القصة القصيرة وكيفية الموائمة بين السرد والتكثيف فيها، وعن علاقة الناقد بالأديب
كما وجه الجميع الشكر والتقدير للكاتبة دولت المصري التي حملت الوطن بهمومه معها في بلاد الغرب
 
ويأتينا صوت دولت من جديد لتشكر كل المداخلين، وتقدم بعض الإيضاحات، واعدة بأن تجعل الاندماج على أرض الواقع عندما تكتب عن قضيتها باللغة الألمانية
 
بعدها رفعت الأستاذة فتحية الجلسة على أمل بلقاءات جديدة وإبداعات جديدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في صالون نون الأدبي الصراع وبناء الشخصية في العتبات المتكسرة للكاتبة دولت المصري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صالون نون الأدبي يناقش موضوع الإبداع الأدبي والحرب
» صالون نون الأدبي ولقاء الوفاء للوطن والإبداع في كتاب رحلة غريب عسقلاني بين الغربة والإبداع للكاتبة فتحية إبراهيم صرصور
» صالون نون الأدبي يناقش موضوع الإبداع الأدبي والحرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: الاقسام الأدبية :: صالون نون الأدبي - فتحية إبراهيم صرصور-
انتقل الى: