نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبيل - القدس

البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
» حديث الصباح-ابشروا واستبشروا
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitimeاليوم في 6:51 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

»  8-الحلقة الثامنة من حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitimeاليوم في 5:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 43- الحلقة الثالثة والاربعون من سلسلة اثر العبادات التربوي..
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitimeاليوم في 12:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 43- الحلقة الثالثة والاربعون من سلسلة اثر العبادات التربوي..
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitimeاليوم في 12:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 42- الحلقة الثانية والاربعون من سلسلة اثر العبادات التربوي
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitimeأمس في 9:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح-اظهار دين الله ونصره
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitimeأمس في 6:34 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» -حديث الصباح - كن داعي خير
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-18, 12:40 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» نداءات الله تعالى للناس وللمؤمنين ووعده !!
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-18, 12:37 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح - الانانية والنزعة الفردية!!!
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-17, 8:12 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 41- الحلقة الواحدة والاربعون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-17, 5:57 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 40-الحلقة الاربعون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-15, 11:11 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» وقفة مع حديث لا تحاسدوا ولا تناجشوا ...
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-15, 2:40 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح ---السياسة عمل الانبياء !!!
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-15, 1:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» لا فراغ لدى المسلم !!
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-15, 12:26 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 39- الحلقة التاسعة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-14, 10:39 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 38- الحلقة الثامنة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-14, 5:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الاهتمام بامور المسلمين و وجوب نصرتهم
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-12, 11:39 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 37- الحلقة السابعة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-12, 9:53 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 36- الحلقة السادسة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-11, 11:28 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» موعظة الصباح لمن نوى الحج !!!
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-11, 7:12 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 35-الحلقة الخامسة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-11, 12:24 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

»  ( ثقافة لص ) - د . رغدة محمود حمد
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-09, 5:02 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» شركة برمجة تطبيقات في مصر - تك سوفت
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-09, 4:35 pm من طرف سها ياسر

» الجاهلية واكرام الحجيج
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-09, 6:11 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» أسوأ انواع الكذب !!!
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-09, 4:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» اللعب بالعالم !!!!!!
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-07, 9:01 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» من الفتن والمحن التي تصيب الامة واصابتها !!
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-07, 6:07 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 7- الحلقة السابعة من حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-06, 6:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» يا عالي الهمة - محمد بن يوسف الزيادي
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-04, 11:26 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» من احداث وحواديث زمان ...
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2024-05-04, 12:05 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
اسماء الجن الكفار و المسلمين
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
بيت من الشعر اذهلني - الشاعر كريم العراقي
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
مقهى المنتدى
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 72 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 72 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 720 بتاريخ 2011-02-21, 11:09 pm
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38791
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
معتصم - 12434
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 3965
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
العرين - 1193
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
زهره النرجس
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
معتصم
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
معمر حبار
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
هيام الاعور
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
sa3idiman
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
لينا محمود
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1026 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ماريمار فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66031 مساهمة في هذا المنتدى في 20035 موضوع
مواضيع مماثلة
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38791
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) Empty
مُساهمةموضوع: بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1)   بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1) I_icon_minitime2020-05-20, 4:16 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام
(ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1)

الحَمْدُ للهِ ذِي الطَّولِ وَالعَامْ, وَالفَضْلِ وَالإِكرَامْ, وَالرُّكْنِ الَّذِي لا يُضَامْ, وَالعِزَّةِ الَّتِي لا تُرَامْ, والصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيرِ الأنَامِ, خَاتَمِ الرُّسُلِ العِظَامْ, وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَأتبَاعِهِ الكِرَامْ, الَّذِينَ طَبَّقُوا نِظَامَ الإِسلامْ, وَالتَزَمُوا بِأحْكَامِهِ أيَّمَا التِزَامْ, فَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مَعَهُمْ, وَاحشُرْنا فِي زُمرَتِهِمْ, وثَبِّتنَا إِلَى أنْ نَلقَاكَ يَومَ تَزِلُّ الأقدَامُ يَومَ الزِّحَامْ.

أيها المؤمنون:


السَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ وَبَعدُ: نُتَابِعُ مَعَكُمْ سِلْسِلَةَ حَلْقَاتِ كِتَابِنا "بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام" وَمَعَ الحَلْقَةِ الثَّامِنَةِ وَالسَّبعِينَ, وَعُنوَانُهَا: "كِتَابُ طَهَ حُسَين مُفَكِّرًا". نَتَأمَّلُ فِيهَا مَا جَاءَ فِي الصَّفحَتين: الرَّابِعَةِ وَالسِّتِينَ, وَالخَامِسَةِ وَالستينَ مِنْ كِتَابِ "نظامُ الإسلام" لِلعَالِمِ وَالمُفَكِّرِ السِّيَاسِيِّ الشَّيخِ تَقِيِّ الدِّينِ النَّبهَانِيِّ.


يَقُولُ رَحِمَهُ اللهُ: "أمَّا الحَضَارَةُ الإِسْلامِيَّةُ فإِنَّهَا تَقُومُ عَلَى أَسَاسٍ هُوَ النَقِيضُ مِنْ أَسَاسِ الحَضَارَةِ الغَرْبِيَّةِ، وتَصْوِيرُهَا للحَيَاةِ غَيْرُ تَصْوِيرِ الحَضَارَةِ الغَرْبِيَّةِ لَهَا، ومَفْهُومُ السَعَادَةِ فِيهِا يَخْتَلِفُ عَنْ مَفْهُومِهَا في الحَضَارَةِ الغَرْبِيَّةِ كُلَّ الاخْتِلافِ".



وَنَقُولُ رَاجِينَ مِنَ اللهِ عَفْوَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَرِضْوَانَهُ وَجَنَّتَهُ: فِي هَذِهِ الحَلْقَةِ نُتَابِعُ مَعَكُمْ حَدِيثَنَا الَّذِي كُنَّا قَدْ بَدَأنَاه عَمَّا كَتَبَهُ الدُّكتُور عَبدُ المَجِيدِ عَبدُ السَّلامِ المُحتَسِبُ. فِي كِتَابِهِ "طَهَ حُسَين مُفَكِّرًا؟" فَهُوَ - رَحِمَهُ اللهُ - مِن المتأثرين بِفِكْرِ الشَّيخِ تَقِيِّ الدِّينِ النَّبهَانِيِّ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِمَوضُوعُ "الحَضَارَة وَالمَدَنِيَّة", يَقُولُ المُؤَلِّفُ فِي الصَّفحَتَينِ: التَّاسِعَةِ وَالسَّبعِينَ, وَالثَّمَانِينَ: "... وَلَكِنَّ المُسلِمِينَ عِندَمَا فَتَحُوا مِصْرَ, وَنَشَرُوا الإِسلامَ فِيهَا لَمْ تَكُنْ عَلاقَتُهُمْ بِأهْلِهَا عَلاقَةَ السَّيدِ بِالعَبْدِ, بَلْ عَلاقَةُ الإِنسَانِ الَّذِي يَحمِلُ الرُّقِيَّ الفِكْرِيَّ, وَهُوَ الإِسلامُ, بِالإِنسَانِ الَّذِي انحَطَّتْ أفكَارُهُ, وَصَارَ تَائِهًا, دُونَ إِكرَاهٍ فِي الدِّينِ. صَحِيحٌ أنَّ الاسكَندَرِيَّةَ نَمَتْ وَزَهَتْ حَتَّى أضْحَتْ أبْهَى عَوَاصِمِ العَالَمِ تِجَارِيًّا وَثَقَافِيًّا, وَكَانَتْ مَنَارَةً فِكرِيَّةً تَنبَعِثُ مِنهَا العُلُومُ وَالفَلسَفَةُ إِلَى سَائِرِ أنحَاءِ الشَّرقِ, وَلَكِنَّ المِصرِيِّينَ لَمْ يُشَارِكُوا فِي هَذِهِ الحَرَكَةِ العِلْمِيَّةِ وَالفَلسَفِيَّةِ. وَمُعظَمُ الَّذِينَ نَبَغُوا فِي جَامِعَةِ الاسكَندَرِيَّةِ كَانُوا أغَارِقَةً. أيْ أنَّ هَذِهِ العُلُومَ وَالفَلسَفَةَ الَّتِي ازدَهَرَتْ فِي الاسكَندَرِيَّةِ كَانَتْ نَتَاجَ عُقُولِ السَّادَةِ الإِغرِيقِ, وَلَمْ نَسمَعْ أنَّ مِصرِيًّا وَاحِدًا نَبَغَ فِي هَذِهِ العُلُومِ وَالفَلسَفَةِ. أمَّا مَوقِفُ المِصرِيِّينَ مِنَ الأفكَارِ الإِسلامِيَّةِ, وَالثَّقَافَةِ الإِسلامِيَّةِ, فَمُخْتَلِفٌ عَنْ مَوقِفِهِمْ مِنَ الأفكَارِ الإِغرِيقِيَّةِ, وَالثَّقَافَةِ الإِغرِيقِيَّةِ, فَقَد تَبَنَّاهَا مُعظَمُهُمْ, وَشَارَكُوا فِي هَضْمِهَا وَشَرحِهَا, وَالتَّألِيفِ فِيهَا. وَأكبَرُ دَلِيلٍ عَلَى ذَلِكَ أنَّ الأزهَرَ الشَّرِيفَ مُنذُ أكثَرَ مِنْ ألفِ سَنَةٍ يَقُومُ بِتَدرِيسِ الفِقْهِ الإِسلامِيِّ وَاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ. الأفكَارُ الإِسلامِيَّةُ يَنبَثِقُ عَنهَا نِظَامٌ مِنْ جِنسِهَا, سَعِدَتْ بِهِ البَشَرِيَّةُ: نِظَامُ الحُكْمِ, النِّظَامُ الاقتِصَادِيُّ, النِّظَامُ الاجتِمَاعِيُّ, نِظَامُ العُقُوبَاتِ. وَمَاذَا تُنتِجُ لَنَا الأفكَارُ الإِغرِيقِيَّةُ الوَثَنِيَّةُ مِنْ أنظِمَةٍ؟ لَمْ نَسمَعْ أنَّ الأفكَارَ الإِغرِيقِيَّةَ الوَثَنِيَّةَ أنتَجَتْ نِظَامًا شَامِلاً مُتَكَامِلاً.



وَإِذَا صَحَّ قَولِي, وَهُوَ صَحِيحٌ عَلَى أيَّةِ حَالٍ, فَهَلْ أكُونُ غَالِيًا إِذَا وَصَفْتُ طَهَ حُسَينٍ بِالتَّضلِيلِ, وَتَشوِيهِ الحَقَائِقِ, وَتَزوِيرِ التَّارِيخِ فِيمَا ذَهَبَ إِلَيهِ؟؟ وَطَهَ حُسَينٍ لَمْ يَكتَفِ بِالتَّروِيجِ لِلحَضَارَةِ الغَربِيَّةِ, وَالأفكَارِ الرَّأسْمَالِيَّةِ السَّائِدَةِ فِي مِصْرَ, وَسَائِرِ بِلادِ المُسلِمِينَ بِالمِقدَارِ الَّذِي أرَادَهُ المُستَعمِرُونَ, بَلْ تَرَاهُ يُشَدِّدُ عَلَى وُجُوبِ الإِيغَالِ فِي الأخْذِ بِكُلِّ أسْبَابِ الحَضَارَةِ الغَربِيَّةِ, يَقُولُ فِي كِتَابِهِ "مُستَقبَلُ الثَّقَافَةِ فِي مِصْرَ": "لَكِنَّ السَّبِيلَ إِلَى ذَلِكَ لَيسَتْ فِي الكَلامِ يُرْسَلُ إِرسَالاً, وَلا فِي المَظَاهِرِ الكَاذِبَةِ, وَالأوضَاعِ المُلَفَّقَةِ, وَإِنَّمَا هِيَ وَاضِحَةٌ بَيِّنَةٌ مُستَقِيمَةٌ, لَيسَ فِيهَا عِوَجٌ وَلا التِوَاءٌ. وَهِيَ وَاحِدَةٌ فَذَّةٌ لَيسَ لَهَا تَعَدُّدٌ, وَهِيَ أنْ نَسِيرَ سِيرَةَ الأُورُوبيِّينَ, وَنَسلُكَ طَرِيقَهُمْ؛ لِنَكُونَ لَهُم أندَادًا, وَنَكُونَ لَهْم شُرَكَاءَ فِي الحَضَارَةِ: خَيرِهَا وَشَرِّهَا, حُلْوِهَا وَمُرِّهَا, مَا يُحَبُّ مِنهَا وَمَا يُكْرَهُ, وَمَا يُحمَدُ مِنهَا وَمَا يُعَابُ. وَمَنْ زَعَمَ لَنَا غَيرَ ذَلِكَ فَهُوَ خَادِعٌ أو مَخْدُوعٌ. وَالغَرِيبُ أنَّا نَسِيرُ هَذِهِ السِّيرَةَ, وَنَذْهَبُ هَذَا المَذْهَبَ فِي حَيَاتِنَا العَمَلِيَّةَ اليَومِيَّةَ, وَلَكِنَّنَا نُنكِرُ ذَلِكَ فِي ألفَاظِنَا وَعَقَائِدِنَا, وَدَخَائِلِ نُفُوسِنَا, فَنَتَوَرَّطَ فِي نِفَاقٍ بَغِيضٍ, لا أستَطِيعُ أنْ أُسِيغَهُ, وَلا أنْ أسْكُنَ إِلَيهِ. إِنْ كُنَّا صَادِقِينَ فِيمَا نُعلِنُ وَنُسِرُّ مِنْ بُغْضِ الحَيَاةِ الأُورُوبِيَّةِ فَمَا يَمْنَعُنَا أنْ نَعدِلَ عَنهَا عُدُولاً, وَنَصُدَّ عَنهَا صُدُودًا, وَنَطرَحُهَا اطِّرَاحًا, وَإِنْ كُنَّا صَادِقِينَ فِيمَا نُقْدِمُ عَلَيهِ كُلَّ يَومٍ, وَفِي كُلِّ ثَنْيٍ مِنْ أثنَاءِ حَيَاتِنَا العَمَلِيَّةِ مِنْ تَقلِيدِ الأُورُوبِيِّينَ وَمُجَارَاتِهِمْ, فَمَا يَمنَعُنَا أنْ نُلائِمَ بَينَ أقوَالِنَا وَأعمَالِنَا, وَبَينَ آرَائِنَا وَسِيرَتِنَا, فَإِنَّ هَذَا النِّفَاقَ لا يَلِيقُ بِالَّذِينَ يُكبِرُونَ أنفُسَهُمْ, وَيُرِيدُونَ أنْ يَرتَفِعُوا بِهَا عَنِ النَّقَائِصِ وَالدَّنِيَّاتِ". انتَهَى كَلامُ طَهَ حُسَين.



يَقُولُ الدُّكتُورُ عَبدِ المَجِيدِ المُحتَسِبُ مُعَقِّبًا عَلَى كَلامِهِ: "وَحَتَّى تَتَّضِحَ خُطُورَةُ مَا يَدعُو إِلَيهِ طَهَ حُسَينُ وَيُرَوِّجُ لَهُ, وَيُنَاشِدُ الأُمَّةَ أنْ تُوغِلَ فِي الأخْذِ بِأسبَابِهِ أرَى لِزَامًا عَلَيَّ أنْ أُحَدِّدَ مَفهُومَ الحَضَارَةِ وَالمَدَنِيَّةِ, فَأقُولُ: إِنَّ الحَضَارَةَ هِيَ مَجمُوعُ المَفَاهِيمِ وَالقَنَاعَاتِ الأسَاسِيَّةَ وَالفَرعِيَّةَ عَنِ الحَيَاةِ. وَالحَضَارَةُ الإِسلامِيَّةُ تَقُومُ عَلَى الإِيمَانِ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ, وَبِاليَومِ الآخِرِ, وَبِالقَضَاءِ وَالقَدَرِ خَيرِهِ وَشَرِّهِ مِنَ اللهِ تَعَالَى. وَوُجُودُ المَسَاجِدِ فِي دِيَارِ الإِسلامِ, وَمَشَاعِرُ الحَجِّ حَولَ البَيتِ العَتِيقِ, وَمَنعُ الرِّبَا أوِ المَصَارِفِ الرَّبَوِيَّةِ, وَإِيجَادُ خَلِيفَةٍ وَاحِدٍ يَحكُمُ المُسلِمِينَ بِالإِسلامِ فِي دِيَارِ الإِسلامِ, وَالجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ, وَمَنعُ الاختِلاطِ بَينَ الذُّكُورِ وَالإِنَاثِ, وَكَونُ المَرأةِ رَبَّةَ بَيتٍ, وَعِرضًا يَجْبُ أنْ يُصَانَ, وَغَيرُ هَذِهِ المَفَاهِيمِ الَّتِي يَحمِلُهَا المُسلِمُ المُستَنِيرُ عَنِ الحَيَاةِ تُعَدُّ مِنَ الحَضَارَةِ الإِسلامِيَّةِ.



00 P 19 3 2018



وَالحَضَارَةُ الغَربِيَّةُ أوِ الرَّأسْمَالِيَّةُ تَقُومُ عَلَى أسَاسِ فَصْلِ الدِّينِ عَنِ الحَيَاةِ أوْ السِّيَاسَةِ بَعدَ عَمَلِيَّةِ الصِّرَاعِ المَرِيرِ الدَّامِي بَينَ رِجَالِ الدِّينِ, وَعَلَى رَأسِهِمُ البَابَا مِنْ جِهَةٍ, وَبَينَ رِجَالِ السُّلطَةِ الزَّمَنِيَّةِ "أي الحُكَّامِ" وَالمُفَكِّرِينَ مِنْ جِهَةٍ أُخرَى. وَعَلَى أسَاسِ فِكْرَةِ فَصْلِ الدِّينِ عَنِ الحَيَاةِ قَامَتِ الحُرِّيَاتُ الأرْبَعُ: حُريَّةُ الرَّأيِ, وَحُريَّةُ العَقِيدَةِ, وَحُريَّةُ المِلْكِ, وَالحُريَّةُ الشَّخصِيَّةُ, وَعَلَى أسَاسِ حُريَّةِ المِلْكِ قَامَ النِّظَامُ الاقتِصَادِيُّ الرَّأسْمَالِيُّ, فُسُمِّيَ الشَّيءُ كُلُّهُ بِأبْرَزِ مَا فِيهِ.



أمَّا المَدَنِيَّةُ فَهِيَ مَجمُوعُ الأشكَالِ المَادِيَّةِ الَّتِي تُستَعْمَلُ فِي الحَيَاةِ مِنَ المِلعَقَةِ وَالسَيَّارَةِ وَالطَّائِرَةِ وَالصَّارُوخِ وَالمَدَافِعِ وَالدَّبابَاتِ وَالمُدَرَّعَاتِ وَالترَاكتُور, وَكُلِّ المُختَرَعَاتِ وَالمُصنُوعَاتِ. وَهُنَاكَ مَدَنِيَّةٌ مُرتَبِطَةٌ بِمَفَاهِيمَ عَنِ الحَيَاةِ, فَالهَندَسَةُ عِلْمٌ, وَلَكِنْ كَونَ النَّوَافِذِ وَاسِعَةً مُنخَفِضَةً, تُبرِزُ سُكَّانَ المَنزِلِ مُبَاحٌ فِي الحَضَارِةِ الرَّأسْمَالِيَّةِ لأنَّهَا مُرتَبِطَةٌ بِالحُريَّةِ الشَّخصِيَّةِ, وَمُحَرَّمٌ فِي الحَضَارَةِ الإِسلامِيَّةِ, لأَنَّ الحُريَّةَ فِي الإِسلامِ مُقَيَّدَةٌ بِالشَّرعِ؛ وَلِذَلِكَ تَكُونُ النَّوَافِذُ فِي بُيُوتِ المُسلِمِينَ, وَسَائِرِ رَعَايَا الدَّولَةِ الإِسلامِيَّةِ عَالِيَةً سَاتِرَةً. وَالعِلْمُ عَامٌّ لِكُلِّ أهْلِ الأرْضِ, أمَّا الحَضَارَةُ وَالأفكَارُ فَخَاصَّةٌ, وَالعِلْمُ فِي رُوسيَا وَأمرِيكَا وَبِرِيطَانيَا وَالصِّينِ وَاحِدٌ. لَكِنَّ الحَضَارَةَ فِي رُوسيَا وَالصِّينِ غَيرُ الحَضَارَةِ فِي أمرِيكَا وَبرِيطَانيَا. وَالأسَاُس الَّذِي تَقُومُ عَلَيهِ الحَضَارَةُ الغَربِيَّةُ فَاسِدٌ هَزِيلٌ. وَمَا بُنِيَ عَلَى الفَاسِدِ فَهُوَ فَاسِدٌ.

أيها المؤمنون:

نَكتَفي بِهذا القَدْرِ في هَذِه الحَلْقة, وَلِلحَدِيثِ بَقِيَّةٌ, مَوعِدُنَا مَعَكُمْ في الحَلْقةِ القادِمَةِ إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى, فَإِلَى ذَلِكَ الحِينِ وَإِلَى أَنْ نَلْقَاكُمْ وَدَائِماً, نَترُكُكُم في عنايةِ اللهِ وحفظِهِ وأمنِهِ, سَائِلِينَ الْمَولَى تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَن يُعزَّنا بِالإسلام, وَأنْ يُعزَّ الإسلام بِنَا, وَأن يُكرِمَنا بِنَصرِه, وَأن يُقِرَّ أعيُننَا بِقيَامِ دَولَةِ الخِلافَةِ الرَّاشِدَةِ الثَّانِيَةِ عَلَىْ مِنْهَاْجِ النُّبُوَّةِ في القَريبِ العَاجِلِ, وَأَن يَجعَلَنا مِن جُنُودِهَا وَشُهُودِهَا وَشُهَدَائِها, إنهُ وَليُّ ذلكَ وَالقَادِرُ عَلَيهِ. نَشكُرُكُم, وَالسَّلامُ عَليكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَركَاتُه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
 
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2)
» كتاب: طه حسين مفكراً؟ المؤلف: عبد المجيد المحتسب
» المنصور اللبناني = ايها الاخوة لقد حدد كتاب نظام الاسلام بوضوح ان الصلة بالله تتمثل في أمرين :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: اخبار - مقالات سياسية - :: قسم خاص بحزب التحرير وشؤون الخلافة - احكام واخبار-
انتقل الى: