الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Emptyأمس في 2:05 pm من طرف سها ياسر

» 76- من دروس القران التوعوية- حُسن الجوار
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-11-13, 10:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 75- من دروس القران التوعوية - وجوب اخذ زمام المبادة للامة والجماعات والافراد
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-11-12, 9:29 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 74-من دروس القران التوعوية- الحقوق !!!
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-11-11, 9:37 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 34- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - التزكية والتعليم
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-11-10, 11:47 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 73-من دروس القران التوعوية - التوكل والتواكل
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من ذاكرة الايام - من مواقف شهامة الرجال
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-11-07, 8:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 72- من دروس القران التوعوية- المال ...
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-11-07, 6:55 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 71-من دروس القران التوعوية-معالجات الاسلام للفقر والعوز
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-11-06, 8:20 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 70- من دروس القران التوعوية -العمل لكسب الرزق والمعاش
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-11-05, 7:44 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 69- من دروس القران التوعوية-حرب الاسلام على الفقر واسبابه
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-11-05, 8:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 68-من دروس القران التوعوية -الاسلام وحده المحقق للعبودية والاستخلاف
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-11-05, 1:35 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 33-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - مفهوم التزكية
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-11-04, 12:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 67- من دروس القران التوعية- الالتقاء على كلمة سواء
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-11-02, 8:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 66- من دروس القران التوعوية -تحقيق العدل في اوساط البشرية مهمة جمعية
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-11-02, 11:32 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة -الى متى ننتظر ؟؟!!
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-11-01, 1:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الطائفة الناجية!!!
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-11-01, 1:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 65- من دروس القران التوعوية - كُونُوا رَبَّانِيِّينَ !!
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-10-31, 12:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 64- من دروس القران التوعوية - وقاية النفس من الشح
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-10-30, 2:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-10-29, 11:10 am من طرف سها ياسر

» 32-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - العقيدة العملية
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-10-29, 1:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 63- من دروس القران التوعوية- العدل والعدالة في القران
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-10-28, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 62-من دروس القران التوعوية :الشورى
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-10-27, 6:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 61- من دروس القران التوعوية-الحذر من مؤسسات الضرار حتى لو لبست لباس شرعي
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-10-25, 9:51 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 60- من دروس القران التوعوية - اسباب النفاق
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-10-25, 5:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 59- من دروس القران التوعوية -العداء المستحكم في النفوس !!
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-10-24, 7:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 58- من دروس القران التوعوية - التكاليف الشرعية جاءت ضمن قدرات الانسان
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-10-23, 8:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 57- من دروس القران التوعوية - ادب الدعاة
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-10-22, 6:10 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-10-21, 10:03 am من طرف سها ياسر

» 56- من دروس القران التوعوية - البينة !!!
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2024-10-21, 4:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
اسماء الجن الكفار و المسلمين
بيت من الشعر اذهلني - الشاعر كريم العراقي
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من ذا يبلغها بأني متعب - كلمات علي العكيدي
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 710 عُضو متصل حالياً :: 1 أعضاء, 0 عُضو مُختفي و 709 زائر

محمد بن يوسف الزيادي

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38802
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
معتصم - 12434
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4330
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
sa3idiman - 3588
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
لينا محمود - 2667
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
محمد القدس - 1219
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
العرين - 1193
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
زهره النرجس
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
معتصم
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
معمر حبار
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
هيام الاعور
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
sa3idiman
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
لينا محمود
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_rcapالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Voting_barالحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1031 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Mohammed mghyem فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66422 مساهمة في هذا المنتدى في 20323 موضوع
مواضيع مماثلة
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38802
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty
مُساهمةموضوع: الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين   الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2009-11-10, 5:54 pm


الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء
  بقلم : عاهد ناصرالدين
  تعاني البشرية  من الأمراض والأوبئة  على مر العصور،وهي محط اهتمام الباحثين وأصحاب الإختصاص ، ومنها ما تم الإعلان عنه مؤخرا مرض انفلونزا الخنازير.
   بغض النظر عن  صحة الأنباء أو عدم صحتها ، فهو وباء كغيره من الأوبئة ، وما من داء إلا وأنزل الله له دواء ، ويمكن أخذ الإحتياطات اللازمة للحد منه أو عدم وقوعه أو معالجته .  
  وهنا نتساءل ما هو الوباء الحقيقي الذي حل بالبشرية ؟؟
    وكيف يمكن أن نحد من مثل هذه الأزمات الطبيعية قبل أن تغدو سلاح المسيئين في وجه البشرية؟
  لقد تم هدم دولة الخلافة عام 1342هـ ؛ ففقدت البشرية  أعظم أمر، وتحكم النظام الرأسمالي في العالم ، وعشعشت الحضارة الغربية في أذهان كثير من أبناء المسلمين ، وغيرت من سلوكهم ، وعلى جميع الأصعدة؛ السياسية والإقتصادية والإجتماعية   .
  فعلى الصعيد السياسي ؛ فإن بلاد العالم الإسلامي قد أنّت من أقدام الساسة الغربيين ،وممن أساءوا للعقيدة الإسلامية ؛ الذين يصولون ويجولون في بلاد المسلمين ، ولا يغادر هذه البلاد زائر إلا ويأتي غيره  بفكرة شيطانية خبيثة هي أسّ الداء ومكمن البلاء ، وهم بجموعهم يبرز عليهم أمر واحد ؛هو تنفيذ سياسة الغرب ومحاربة التطرف والإرهاب "الإسلام"  و“الإرهابيين” في أفغانستان وباكستان، وعدم التسامح  معهم، وما زالت الحرب مستمرة ، وما زال القتل الوحشي مستمر مستحر في أفغانستان وباكستان والعراق وفلسطين  .
 ومع كل هذا فإنك تجد من يصفق لهم  ؛ حتى من بعض علماء المسلمين !!!!!  
 فلسطين التي لم تُحل قضيتها فحسب؛بل تزيد تعقيدا يوما بعد يوم ، واليهود يراوغون ويصرحون بحل الدولتين أو دولة ونصف .
  كل ذلك إما أن يكون بمحاربة صريحة أو بخبث ودهاء ومعسول الكلام، في محاولة  لتغطية الدماء الزكية التي سفكها ويسفكها  أعداء الأمة في أفغانستان والعراق وباكستان .
  كل ذلك يجري ، والأمة ليس لها كيان سياسي ولا إرادة سياسية ولا قرار سياسي نابع من كتاب الله وسنة الرسول – صلى الله عليه وسلم -  .
   فمن الذي يملك قرار الفصل في قضايا الأمة ؟؟
هل هم المسلمون ؟هل هم الحكام ؟ هل هي الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي ؟هل هي الحركات والجماعات والأحزاب ؟  هل هي الرباعية ؟ هل هو البيت الأبيض ومجلس الأمن ؟؟
  من المعروف بداهة وعند كل الأمم والشعوب أنه يجب أن يكون لكل أمة  قائد له الأثر البارز على سيرها السياسي وحسن تطبيقها لمبدئها ، ويقودها إلى ما فيه رفعة شأنها ؛ والأمة الإسلامية واحدة من تلك الأمم بل هي خير أمة أخرجت للناس
  فهل يملك المسلمون أمرهم ؟ ومن الذي يتحكم في بلاد المسلمين ؟ هل هو شرع الله ؟ أم أن نفوذ الكفار المستعمرين هو الذي حلَّ في بلاد المسلمين، فجزأوا البلاد، ومزقوها عدة دويلات حتى وصلت إلى نحو خمس وخمسين دويلةً، نَصَّبوا على كل منها حاكماً يأمرونه فيأتمر وينهونه فينتهي، لا يملك أن يتخذ قرارا ولو بالذهاب لحضور مؤتمر ، ورسموا لهم سياسةً تقتضي أن يبذلوا الوسع لتطبيقها على المسلمين ، حتى أنهم  أضاعوا فلسطين الأرض المباركة، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعراجه .
  ذلك لأنهم تصرفوا فيما ليس من ملكهم ولا من صلاحيتهم ، وليسمع كل من لديه عقل وبصيرة ماذا قال السلطان عبد الحميد لهرتسل حين راوده عن فلسطين. قال: «إن فلسطين ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، واذا مزقت دولة الخلافة يوماً فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن. أما وأنا حي، فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة العثمانية. من الممكن أن تقطع أجسادنا ميتة، وليس من الممكن أن تشرح ونحن على قيد الحياة .
  لقد عاث الكفر في أرض المسلمين الفساد ، وسام المسلمين سوء العذاب ،وبالغ  في إظهارعداوته لله ولرسوله وللمؤمنين .
لأن المسلمين  قعدوا عن نصرة دينهم والقضاء على أعدائهم ، فأمعن الكفار فيهم ، إذ لم يروا أن المؤمنين لبعضهم كالجسد الواحد، وليس لهم قائد له الإرادة السياسية  يملك بها اتخاذ القرار المناسب؛ فأتبعوا فلسطين بالشيشان وبأفغانستان ، وبالبوسنة وبكسوفا وبالسودان وبالجزائر ومن ثم بالعراق ولبنان .
 دنسوا كتاب الله سبحانه على مرآى ومسمع الأمة عيانا ، وأهانوا شخص رسول الله في أكثر من موضع ، وهانت الأمة في عيون أعدائها من أراذل الخلق حتى أصبح حديث رسول الله منطبقا بحرفيته : {يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة الى قصعتها ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل : وما الوهن يا رسول الله : قال حب الدنيا وكراهية الموت}  .
  خسر المسلمون بفقدان خليفتهم  هيبتهم من صدور أعدائهم ؛ مما جرّأ أعداؤهم عليهم ، فأعملوا في رجالهم القتل وفي نسائهم الغصب وفي أطفالهم الأمراض وجعلوا بلادهم مختبرا لأسلحتهم المحرمة دوليا كاليورانيوم المنضب وغيره.
   وعلى الصعيد الإقتصادي
من الذي أضاع ثروات الأمة ؟!
أين هي ثرواتها ؟!
 من الذي أغرق بلاد المسلمين في المديونية غير الحضارة الغربية ؟!
 من يصدق أن بلاد الحجاز ، بلد النفط غارق بالمديونية ؟!
 من يصدق أن السودان والمعروف بسلة العالم الغذائي يعيش في مجاعة ؟!
من الذي سبَّب الأزمة الإقتصادية للعالم غير المبدأ الرأسمالي ؟!
قد يخاف الناس  ويستعيذون مما  يُعَدُّ من الأمراض الخطيرة الفتاكة بالنبات أو الحيوان أو الإنسان كمرض السرطان والإيدز وجنون البقر وانفلونزا الطيور ومؤخرا انفلونزا الخنازير .      
  وقد يغفلون عن أمراض فتاكة أو يُضلَّلون بعدم وجودها فضلا عن  ممارستها كأمر عادي تحت ستار الحرية الشخصية ؛ التي هي نتاج الحضارة الغربية ؛ وهي أشد خطرا من تلك الأمراض ،  بل إن ممارستها يؤدي إلى بعض الأمراض الفتاكة  كالإيدز الذي هو نتاج الصلة غير الشرعية التي تكثر في المجتمعات التي تبيح مثل هذه الصلات .
    ومن هذه الأمراض الفتاكة ما يُشاهد وبشكل ملموس ما  أريد  للمرأة  وسائر المسلمين  الإبتعاد عن أحكام الشرع ومنها أحكام النظام الإجتماعي الذي ينظم علاقة الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل ، وينظم العلاقة التي بينهما عند اجتماعهما وكل ما يتفرع عن هذه العلاقة ، فابتعد المسلمون بذلك عن أحكام الشرع ولم يتقيدوا بها .
    والأصل أن يتقيد المسلمون  في أفعالهم وتصرفاتهم وحياتهم  بحسب الحكم الشرعي المنزل من الخالق – عزوجل -  ولا يلتفتوا لمفاهيم الغرب وحضارته الزائفة وشعاراته البراقة التي هي وعود من الشيطان وصدق الله العظيم :{ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا }النساء (120)0
  والمسلمون يجب أن يكون عيشهم في طراز معين وهو الطراز الذي بينه الله – تعالى- ورسوله – صلى الله عليه وسلم - ، ليس الطراز الغربي وليست الحضارة الغربية التي تبيح الزنا والإختلاط لغير حاجة يقرها الشرع ،وأن يجتمع الرجال بالنساء كالحيوانات ، وأن تلبس المرأة ما تشاء وتبدي من جسمها ما تشاء لا تتقيد بحكم شرعي فلا تعرف حياة خاصة ولا عامة وبالتالي لا تعرف ما هو اللباس الذي يصح أو يجب أن تلبسه في الحياة الخاصة أو العامة .
   فَالقلبُ يذوبُ كَمدا والفؤادُ يعتصرُ أَلما والعينُ تبكي حُزناً وهي ترى الكثيرَ من بناتِ ونساءِ المسلمين لا يَرتدينَ الزيَّ الشرعيَّ المطلوب شرعا المفروض من رب العالمين .
    معاذ بن جبل رضي الله عنه,أتاه المحاصرون في عمواس لما اشتد الوجع فقالوا لمعاذ : ادع الله أن يرفع عنا هذا الرجز, فقال: إنه ليس برجز, ولكنه دعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم, وشهادة يختص الله بها من يشاء من عباده منكم, أيها الناس أربع خلال من استطاع منكم أن لا يدركه شيء منها فلا يدركه شيء منها، قالوا وما هن ؟ قال يأتي زمان يظهر فيه الباطل ويصبح الرجل على دين ويمسي على آخر، ويقول الرجل والله لا أدري علام أنا؟ لا يعيش على بصيرة ولا يموت على بصيرة، ويعطى الرجل من المال مال الله على أن يتكلم بكلام الزور الذي يسخط الله.
 إن الوباء الحقيقي هو في ظهور أربع خلال ؛
   ظهورالباطل,وقد  علا الكفر وظهرعلى أهل التقوى ، واختفت أحكام دين الله .
   يأتي زمان يصبح الرجل على دين ويمسى على آخر ، وهذا الذي حصل .
 يأتي زمان يقول الرجل فيه والله لا أدري علام أنا؟ أمر قد وقع ؛ فاختلط الحق بالباطل, فما عاد أحد يعرف الحق من الباطل, وما عاد المرء يدري ما الصواب إلا من رحم ربي .
 هل كشف العورة تقدم وتمدن ومواكبة لروح العصر أم هو حرام؟, وهل من يقاتل في سبيل الله ليخرج عدو الله مجاهد يستحق الثناء والتقدير, أم هو إرهابي يستحق المطاردة والتدمير؟؛ فتاهت عقول بعضهم واحتارت .
 يأتي زمان على الناس يعطى الرجل من مال الله على أن يتكلم بكلام الزور الذي يسخط الله؛ أمر انتشر ؛ فيتم دفع المال للخبراء ليقولوا إن الحل للأزمة الاقتصادية بأخذ القروض وقبول المنح والشروط الإستعمارية, ويتم نثر المال على رؤوس الساقطات المائلات والمميلات العاريات صاحبات الحفلات دعما للفن.
 إن الوباء الحقيقي بأرض المسلمين قد انتشر منذ أن غُيِّبَ الإسلام عن الحكم, منذ أن صار الباطل هو الحكم والمتحكم في البشرية .
   {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41
  إن النجاة في الإلتزام التام بشرع الله – عزوجل -  ؛ باستئناف الحياة الإسلامية ،بإيجاد دولة الخلافة ، عندها يمكن أن نحد من مثل هذه الأزمات الطبيعية قبل أن تغدو سلاح المسيئين في وجه البشرية؟
 لقد حذرنا صلى الله عليه وسلم عن الزيغ عن طاعة الله وعن المعاصي وحذرنا عن كثير من المهلكات والأمراض التي تفتك بالمجتمع المسلم وتستشري به ، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن - وأعوذ بالله أن تدركوهن - : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القًطر من السماء ولولا
البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم)) [رواه ابن ماجة وصححه الألباني ].
قال تعالى : {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأنعام 153.
فاستيقظوا أيها المسلمون
 وقد آن أوان دولة الخلافة القادمة التي تزيل هذه الأوبئة من جذورها .


عدل سابقا من قبل نبيل القدس في 2013-09-21, 10:10 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
معتصم
مشرف
مشرف
معتصم


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 12434
تاريخ التسجيل : 06/04/2009
العمر : 50
الموقع : القدس _ بيت حنينا

الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين   الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2011-01-29, 12:41 pm

لن نشعر برغد العيش الا في ظل دولة الخلافه

فهي خلاصنا الوحيد لكل شيء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38802
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين   الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2013-09-21, 10:10 pm

نبيل القدس كتب:

الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء
  بقلم : عاهد ناصرالدين
  تعاني البشرية  من الأمراض والأوبئة  على مر العصور،وهي محط اهتمام الباحثين وأصحاب الإختصاص ، ومنها ما تم الإعلان عنه مؤخرا مرض انفلونزا الخنازير.
   بغض النظر عن  صحة الأنباء أو عدم صحتها ، فهو وباء كغيره من الأوبئة ، وما من داء إلا وأنزل الله له دواء ، ويمكن أخذ الإحتياطات اللازمة للحد منه أو عدم وقوعه أو معالجته .  
  وهنا نتساءل ما هو الوباء الحقيقي الذي حل بالبشرية ؟؟
    وكيف يمكن أن نحد من مثل هذه الأزمات الطبيعية قبل أن تغدو سلاح المسيئين في وجه البشرية؟
  لقد تم هدم دولة الخلافة عام 1342هـ ؛ ففقدت البشرية  أعظم أمر، وتحكم النظام الرأسمالي في العالم ، وعشعشت الحضارة الغربية في أذهان كثير من أبناء المسلمين ، وغيرت من سلوكهم ، وعلى جميع الأصعدة؛ السياسية والإقتصادية والإجتماعية   .
  فعلى الصعيد السياسي ؛ فإن بلاد العالم الإسلامي قد أنّت من أقدام الساسة الغربيين ،وممن أساءوا للعقيدة الإسلامية ؛ الذين يصولون ويجولون في بلاد المسلمين ، ولا يغادر هذه البلاد زائر إلا ويأتي غيره  بفكرة شيطانية خبيثة هي أسّ الداء ومكمن البلاء ، وهم بجموعهم يبرز عليهم أمر واحد ؛هو تنفيذ سياسة الغرب ومحاربة التطرف والإرهاب "الإسلام"  و“الإرهابيين” في أفغانستان وباكستان، وعدم التسامح  معهم، وما زالت الحرب مستمرة ، وما زال القتل الوحشي مستمر مستحر في أفغانستان وباكستان والعراق وفلسطين  .
 ومع كل هذا فإنك تجد من يصفق لهم  ؛ حتى من بعض علماء المسلمين !!!!!  
 فلسطين التي لم تُحل قضيتها فحسب؛بل تزيد تعقيدا يوما بعد يوم ، واليهود يراوغون ويصرحون بحل الدولتين أو دولة ونصف .
  كل ذلك إما أن يكون بمحاربة صريحة أو بخبث ودهاء ومعسول الكلام، في محاولة  لتغطية الدماء الزكية التي سفكها ويسفكها  أعداء الأمة في أفغانستان والعراق وباكستان .
  كل ذلك يجري ، والأمة ليس لها كيان سياسي ولا إرادة سياسية ولا قرار سياسي نابع من كتاب الله وسنة الرسول – صلى الله عليه وسلم -  .
   فمن الذي يملك قرار الفصل في قضايا الأمة ؟؟
هل هم المسلمون ؟هل هم الحكام ؟ هل هي الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي ؟هل هي الحركات والجماعات والأحزاب ؟  هل هي الرباعية ؟ هل هو البيت الأبيض ومجلس الأمن ؟؟
  من المعروف بداهة وعند كل الأمم والشعوب أنه يجب أن يكون لكل أمة  قائد له الأثر البارز على سيرها السياسي وحسن تطبيقها لمبدئها ، ويقودها إلى ما فيه رفعة شأنها ؛ والأمة الإسلامية واحدة من تلك الأمم بل هي خير أمة أخرجت للناس
  فهل يملك المسلمون أمرهم ؟ ومن الذي يتحكم في بلاد المسلمين ؟ هل هو شرع الله ؟ أم أن نفوذ الكفار المستعمرين هو الذي حلَّ في بلاد المسلمين، فجزأوا البلاد، ومزقوها عدة دويلات حتى وصلت إلى نحو خمس وخمسين دويلةً، نَصَّبوا على كل منها حاكماً يأمرونه فيأتمر وينهونه فينتهي، لا يملك أن يتخذ قرارا ولو بالذهاب لحضور مؤتمر ، ورسموا لهم سياسةً تقتضي أن يبذلوا الوسع لتطبيقها على المسلمين ، حتى أنهم  أضاعوا فلسطين الأرض المباركة، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعراجه .
  ذلك لأنهم تصرفوا فيما ليس من ملكهم ولا من صلاحيتهم ، وليسمع كل من لديه عقل وبصيرة ماذا قال السلطان عبد الحميد لهرتسل حين راوده عن فلسطين. قال: «إن فلسطين ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، واذا مزقت دولة الخلافة يوماً فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن. أما وأنا حي، فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة العثمانية. من الممكن أن تقطع أجسادنا ميتة، وليس من الممكن أن تشرح ونحن على قيد الحياة .
  لقد عاث الكفر في أرض المسلمين الفساد ، وسام المسلمين سوء العذاب ،وبالغ  في إظهارعداوته لله ولرسوله وللمؤمنين .
لأن المسلمين  قعدوا عن نصرة دينهم والقضاء على أعدائهم ، فأمعن الكفار فيهم ، إذ لم يروا أن المؤمنين لبعضهم كالجسد الواحد، وليس لهم قائد له الإرادة السياسية  يملك بها اتخاذ القرار المناسب؛ فأتبعوا فلسطين بالشيشان وبأفغانستان ، وبالبوسنة وبكسوفا وبالسودان وبالجزائر ومن ثم بالعراق ولبنان .
 دنسوا كتاب الله سبحانه على مرآى ومسمع الأمة عيانا ، وأهانوا شخص رسول الله في أكثر من موضع ، وهانت الأمة في عيون أعدائها من أراذل الخلق حتى أصبح حديث رسول الله منطبقا بحرفيته : {يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة الى قصعتها ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل : وما الوهن يا رسول الله : قال حب الدنيا وكراهية الموت}  .
  خسر المسلمون بفقدان خليفتهم  هيبتهم من صدور أعدائهم ؛ مما جرّأ أعداؤهم عليهم ، فأعملوا في رجالهم القتل وفي نسائهم الغصب وفي أطفالهم الأمراض وجعلوا بلادهم مختبرا لأسلحتهم المحرمة دوليا كاليورانيوم المنضب وغيره.
   وعلى الصعيد الإقتصادي
من الذي أضاع ثروات الأمة ؟!
أين هي ثرواتها ؟!
 من الذي أغرق بلاد المسلمين في المديونية غير الحضارة الغربية ؟!
 من يصدق أن بلاد الحجاز ، بلد النفط غارق بالمديونية ؟!
 من يصدق أن السودان والمعروف بسلة العالم الغذائي يعيش في مجاعة ؟!
من الذي سبَّب الأزمة الإقتصادية للعالم غير المبدأ الرأسمالي ؟!
قد يخاف الناس  ويستعيذون مما  يُعَدُّ من الأمراض الخطيرة الفتاكة بالنبات أو الحيوان أو الإنسان كمرض السرطان والإيدز وجنون البقر وانفلونزا الطيور ومؤخرا انفلونزا الخنازير .      
  وقد يغفلون عن أمراض فتاكة أو يُضلَّلون بعدم وجودها فضلا عن  ممارستها كأمر عادي تحت ستار الحرية الشخصية ؛ التي هي نتاج الحضارة الغربية ؛ وهي أشد خطرا من تلك الأمراض ،  بل إن ممارستها يؤدي إلى بعض الأمراض الفتاكة  كالإيدز الذي هو نتاج الصلة غير الشرعية التي تكثر في المجتمعات التي تبيح مثل هذه الصلات .
    ومن هذه الأمراض الفتاكة ما يُشاهد وبشكل ملموس ما  أريد  للمرأة  وسائر المسلمين  الإبتعاد عن أحكام الشرع ومنها أحكام النظام الإجتماعي الذي ينظم علاقة الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل ، وينظم العلاقة التي بينهما عند اجتماعهما وكل ما يتفرع عن هذه العلاقة ، فابتعد المسلمون بذلك عن أحكام الشرع ولم يتقيدوا بها .
    والأصل أن يتقيد المسلمون  في أفعالهم وتصرفاتهم وحياتهم  بحسب الحكم الشرعي المنزل من الخالق – عزوجل -  ولا يلتفتوا لمفاهيم الغرب وحضارته الزائفة وشعاراته البراقة التي هي وعود من الشيطان وصدق الله العظيم :{ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا }النساء (120)0
  والمسلمون يجب أن يكون عيشهم في طراز معين وهو الطراز الذي بينه الله – تعالى- ورسوله – صلى الله عليه وسلم - ، ليس الطراز الغربي وليست الحضارة الغربية التي تبيح الزنا والإختلاط لغير حاجة يقرها الشرع ،وأن يجتمع الرجال بالنساء كالحيوانات ، وأن تلبس المرأة ما تشاء وتبدي من جسمها ما تشاء لا تتقيد بحكم شرعي فلا تعرف حياة خاصة ولا عامة وبالتالي لا تعرف ما هو اللباس الذي يصح أو يجب أن تلبسه في الحياة الخاصة أو العامة .
   فَالقلبُ يذوبُ كَمدا والفؤادُ يعتصرُ أَلما والعينُ تبكي حُزناً وهي ترى الكثيرَ من بناتِ ونساءِ المسلمين لا يَرتدينَ الزيَّ الشرعيَّ المطلوب شرعا المفروض من رب العالمين .
    معاذ بن جبل رضي الله عنه,أتاه المحاصرون في عمواس لما اشتد الوجع فقالوا لمعاذ : ادع الله أن يرفع عنا هذا الرجز, فقال: إنه ليس برجز, ولكنه دعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم, وشهادة يختص الله بها من يشاء من عباده منكم, أيها الناس أربع خلال من استطاع منكم أن لا يدركه شيء منها فلا يدركه شيء منها، قالوا وما هن ؟ قال يأتي زمان يظهر فيه الباطل ويصبح الرجل على دين ويمسي على آخر، ويقول الرجل والله لا أدري علام أنا؟ لا يعيش على بصيرة ولا يموت على بصيرة، ويعطى الرجل من المال مال الله على أن يتكلم بكلام الزور الذي يسخط الله.
 إن الوباء الحقيقي هو في ظهور أربع خلال ؛
   ظهورالباطل,وقد  علا الكفر وظهرعلى أهل التقوى ، واختفت أحكام دين الله .
   يأتي زمان يصبح الرجل على دين ويمسى على آخر ، وهذا الذي حصل .
 يأتي زمان يقول الرجل فيه والله لا أدري علام أنا؟ أمر قد وقع ؛ فاختلط الحق بالباطل, فما عاد أحد يعرف الحق من الباطل, وما عاد المرء يدري ما الصواب إلا من رحم ربي .
 هل كشف العورة تقدم وتمدن ومواكبة لروح العصر أم هو حرام؟, وهل من يقاتل في سبيل الله ليخرج عدو الله مجاهد يستحق الثناء والتقدير, أم هو إرهابي يستحق المطاردة والتدمير؟؛ فتاهت عقول بعضهم واحتارت .
 يأتي زمان على الناس يعطى الرجل من مال الله على أن يتكلم بكلام الزور الذي يسخط الله؛ أمر انتشر ؛ فيتم دفع المال للخبراء ليقولوا إن الحل للأزمة الاقتصادية بأخذ القروض وقبول المنح والشروط الإستعمارية, ويتم نثر المال على رؤوس الساقطات المائلات والمميلات العاريات صاحبات الحفلات دعما للفن.
 إن الوباء الحقيقي بأرض المسلمين قد انتشر منذ أن غُيِّبَ الإسلام عن الحكم, منذ أن صار الباطل هو الحكم والمتحكم في البشرية .
   {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41
  إن النجاة في الإلتزام التام بشرع الله – عزوجل -  ؛ باستئناف الحياة الإسلامية ،بإيجاد دولة الخلافة ، عندها يمكن أن نحد من مثل هذه الأزمات الطبيعية قبل أن تغدو سلاح المسيئين في وجه البشرية؟
 لقد حذرنا صلى الله عليه وسلم عن الزيغ عن طاعة الله وعن المعاصي وحذرنا عن كثير من المهلكات والأمراض التي تفتك بالمجتمع المسلم وتستشري به ، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن - وأعوذ بالله أن تدركوهن - : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القًطر من السماء ولولا
البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم)) [رواه ابن ماجة وصححه الألباني ].
قال تعالى : {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأنعام 153.
فاستيقظوا أيها المسلمون
 وقد آن أوان دولة الخلافة القادمة التي تزيل هذه الأوبئة من جذورها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38802
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين   الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين Empty2015-05-25, 1:38 pm

نبيل القدس ابو اسماعيل كتب:

الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء
  بقلم : عاهد ناصرالدين
  تعاني البشرية  من الأمراض والأوبئة  على مر العصور،وهي محط اهتمام الباحثين وأصحاب الإختصاص ، ومنها ما تم الإعلان عنه مؤخرا مرض انفلونزا الخنازير.
   بغض النظر عن  صحة الأنباء أو عدم صحتها ، فهو وباء كغيره من الأوبئة ، وما من داء إلا وأنزل الله له دواء ، ويمكن أخذ الإحتياطات اللازمة للحد منه أو عدم وقوعه أو معالجته .  
  وهنا نتساءل ما هو الوباء الحقيقي الذي حل بالبشرية ؟؟
    وكيف يمكن أن نحد من مثل هذه الأزمات الطبيعية قبل أن تغدو سلاح المسيئين في وجه البشرية؟
  لقد تم هدم دولة الخلافة عام 1342هـ ؛ ففقدت البشرية  أعظم أمر، وتحكم النظام الرأسمالي في العالم ، وعشعشت الحضارة الغربية في أذهان كثير من أبناء المسلمين ، وغيرت من سلوكهم ، وعلى جميع الأصعدة؛ السياسية والإقتصادية والإجتماعية   .
  فعلى الصعيد السياسي ؛ فإن بلاد العالم الإسلامي قد أنّت من أقدام الساسة الغربيين ،وممن أساءوا للعقيدة الإسلامية ؛ الذين يصولون ويجولون في بلاد المسلمين ، ولا يغادر هذه البلاد زائر إلا ويأتي غيره  بفكرة شيطانية خبيثة هي أسّ الداء ومكمن البلاء ، وهم بجموعهم يبرز عليهم أمر واحد ؛هو تنفيذ سياسة الغرب ومحاربة التطرف والإرهاب "الإسلام"  و“الإرهابيين” في أفغانستان وباكستان، وعدم التسامح  معهم، وما زالت الحرب مستمرة ، وما زال القتل الوحشي مستمر مستحر في أفغانستان وباكستان والعراق وفلسطين  .
 ومع كل هذا فإنك تجد من يصفق لهم  ؛ حتى من بعض علماء المسلمين !!!!!  
 فلسطين التي لم تُحل قضيتها فحسب؛بل تزيد تعقيدا يوما بعد يوم ، واليهود يراوغون ويصرحون بحل الدولتين أو دولة ونصف .
  كل ذلك إما أن يكون بمحاربة صريحة أو بخبث ودهاء ومعسول الكلام، في محاولة  لتغطية الدماء الزكية التي سفكها ويسفكها  أعداء الأمة في أفغانستان والعراق وباكستان .
  كل ذلك يجري ، والأمة ليس لها كيان سياسي ولا إرادة سياسية ولا قرار سياسي نابع من كتاب الله وسنة الرسول – صلى الله عليه وسلم -  .
   فمن الذي يملك قرار الفصل في قضايا الأمة ؟؟
هل هم المسلمون ؟هل هم الحكام ؟ هل هي الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي ؟هل هي الحركات والجماعات والأحزاب ؟  هل هي الرباعية ؟ هل هو البيت الأبيض ومجلس الأمن ؟؟
  من المعروف بداهة وعند كل الأمم والشعوب أنه يجب أن يكون لكل أمة  قائد له الأثر البارز على سيرها السياسي وحسن تطبيقها لمبدئها ، ويقودها إلى ما فيه رفعة شأنها ؛ والأمة الإسلامية واحدة من تلك الأمم بل هي خير أمة أخرجت للناس
  فهل يملك المسلمون أمرهم ؟ ومن الذي يتحكم في بلاد المسلمين ؟ هل هو شرع الله ؟ أم أن نفوذ الكفار المستعمرين هو الذي حلَّ في بلاد المسلمين، فجزأوا البلاد، ومزقوها عدة دويلات حتى وصلت إلى نحو خمس وخمسين دويلةً، نَصَّبوا على كل منها حاكماً يأمرونه فيأتمر وينهونه فينتهي، لا يملك أن يتخذ قرارا ولو بالذهاب لحضور مؤتمر ، ورسموا لهم سياسةً تقتضي أن يبذلوا الوسع لتطبيقها على المسلمين ، حتى أنهم  أضاعوا فلسطين الأرض المباركة، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعراجه .
  ذلك لأنهم تصرفوا فيما ليس من ملكهم ولا من صلاحيتهم ، وليسمع كل من لديه عقل وبصيرة ماذا قال السلطان عبد الحميد لهرتسل حين راوده عن فلسطين. قال: «إن فلسطين ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، واذا مزقت دولة الخلافة يوماً فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن. أما وأنا حي، فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة العثمانية. من الممكن أن تقطع أجسادنا ميتة، وليس من الممكن أن تشرح ونحن على قيد الحياة .
  لقد عاث الكفر في أرض المسلمين الفساد ، وسام المسلمين سوء العذاب ،وبالغ  في إظهارعداوته لله ولرسوله وللمؤمنين .
لأن المسلمين  قعدوا عن نصرة دينهم والقضاء على أعدائهم ، فأمعن الكفار فيهم ، إذ لم يروا أن المؤمنين لبعضهم كالجسد الواحد، وليس لهم قائد له الإرادة السياسية  يملك بها اتخاذ القرار المناسب؛ فأتبعوا فلسطين بالشيشان وبأفغانستان ، وبالبوسنة وبكسوفا وبالسودان وبالجزائر ومن ثم بالعراق ولبنان .
 دنسوا كتاب الله سبحانه على مرآى ومسمع الأمة عيانا ، وأهانوا شخص رسول الله في أكثر من موضع ، وهانت الأمة في عيون أعدائها من أراذل الخلق حتى أصبح حديث رسول الله منطبقا بحرفيته : {يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة الى قصعتها ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل : وما الوهن يا رسول الله : قال حب الدنيا وكراهية الموت}  .
  خسر المسلمون بفقدان خليفتهم  هيبتهم من صدور أعدائهم ؛ مما جرّأ أعداؤهم عليهم ، فأعملوا في رجالهم القتل وفي نسائهم الغصب وفي أطفالهم الأمراض وجعلوا بلادهم مختبرا لأسلحتهم المحرمة دوليا كاليورانيوم المنضب وغيره.
   وعلى الصعيد الإقتصادي
من الذي أضاع ثروات الأمة ؟!
أين هي ثرواتها ؟!
 من الذي أغرق بلاد المسلمين في المديونية غير الحضارة الغربية ؟!
 من يصدق أن بلاد الحجاز ، بلد النفط غارق بالمديونية ؟!
 من يصدق أن السودان والمعروف بسلة العالم الغذائي يعيش في مجاعة ؟!
من الذي سبَّب الأزمة الإقتصادية للعالم غير المبدأ الرأسمالي ؟!
قد يخاف الناس  ويستعيذون مما  يُعَدُّ من الأمراض الخطيرة الفتاكة بالنبات أو الحيوان أو الإنسان كمرض السرطان والإيدز وجنون البقر وانفلونزا الطيور ومؤخرا انفلونزا الخنازير .      
  وقد يغفلون عن أمراض فتاكة أو يُضلَّلون بعدم وجودها فضلا عن  ممارستها كأمر عادي تحت ستار الحرية الشخصية ؛ التي هي نتاج الحضارة الغربية ؛ وهي أشد خطرا من تلك الأمراض ،  بل إن ممارستها يؤدي إلى بعض الأمراض الفتاكة  كالإيدز الذي هو نتاج الصلة غير الشرعية التي تكثر في المجتمعات التي تبيح مثل هذه الصلات .
    ومن هذه الأمراض الفتاكة ما يُشاهد وبشكل ملموس ما  أريد  للمرأة  وسائر المسلمين  الإبتعاد عن أحكام الشرع ومنها أحكام النظام الإجتماعي الذي ينظم علاقة الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل ، وينظم العلاقة التي بينهما عند اجتماعهما وكل ما يتفرع عن هذه العلاقة ، فابتعد المسلمون بذلك عن أحكام الشرع ولم يتقيدوا بها .
    والأصل أن يتقيد المسلمون  في أفعالهم وتصرفاتهم وحياتهم  بحسب الحكم الشرعي المنزل من الخالق – عزوجل -  ولا يلتفتوا لمفاهيم الغرب وحضارته الزائفة وشعاراته البراقة التي هي وعود من الشيطان وصدق الله العظيم :{ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا }النساء (120)0
  والمسلمون يجب أن يكون عيشهم في طراز معين وهو الطراز الذي بينه الله – تعالى- ورسوله – صلى الله عليه وسلم - ، ليس الطراز الغربي وليست الحضارة الغربية التي تبيح الزنا والإختلاط لغير حاجة يقرها الشرع ،وأن يجتمع الرجال بالنساء كالحيوانات ، وأن تلبس المرأة ما تشاء وتبدي من جسمها ما تشاء لا تتقيد بحكم شرعي فلا تعرف حياة خاصة ولا عامة وبالتالي لا تعرف ما هو اللباس الذي يصح أو يجب أن تلبسه في الحياة الخاصة أو العامة .
   فَالقلبُ يذوبُ كَمدا والفؤادُ يعتصرُ أَلما والعينُ تبكي حُزناً وهي ترى الكثيرَ من بناتِ ونساءِ المسلمين لا يَرتدينَ الزيَّ الشرعيَّ المطلوب شرعا المفروض من رب العالمين .
    معاذ بن جبل رضي الله عنه,أتاه المحاصرون في عمواس لما اشتد الوجع فقالوا لمعاذ : ادع الله أن يرفع عنا هذا الرجز, فقال: إنه ليس برجز, ولكنه دعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم, وشهادة يختص الله بها من يشاء من عباده منكم, أيها الناس أربع خلال من استطاع منكم أن لا يدركه شيء منها فلا يدركه شيء منها، قالوا وما هن ؟ قال يأتي زمان يظهر فيه الباطل ويصبح الرجل على دين ويمسي على آخر، ويقول الرجل والله لا أدري علام أنا؟ لا يعيش على بصيرة ولا يموت على بصيرة، ويعطى الرجل من المال مال الله على أن يتكلم بكلام الزور الذي يسخط الله.
 إن الوباء الحقيقي هو في ظهور أربع خلال ؛
   ظهورالباطل,وقد  علا الكفر وظهرعلى أهل التقوى ، واختفت أحكام دين الله .
   يأتي زمان يصبح الرجل على دين ويمسى على آخر ، وهذا الذي حصل .
 يأتي زمان يقول الرجل فيه والله لا أدري علام أنا؟ أمر قد وقع ؛ فاختلط الحق بالباطل, فما عاد أحد يعرف الحق من الباطل, وما عاد المرء يدري ما الصواب إلا من رحم ربي .
 هل كشف العورة تقدم وتمدن ومواكبة لروح العصر أم هو حرام؟, وهل من يقاتل في سبيل الله ليخرج عدو الله مجاهد يستحق الثناء والتقدير, أم هو إرهابي يستحق المطاردة والتدمير؟؛ فتاهت عقول بعضهم واحتارت .
 يأتي زمان على الناس يعطى الرجل من مال الله على أن يتكلم بكلام الزور الذي يسخط الله؛ أمر انتشر ؛ فيتم دفع المال للخبراء ليقولوا إن الحل للأزمة الاقتصادية بأخذ القروض وقبول المنح والشروط الإستعمارية, ويتم نثر المال على رؤوس الساقطات المائلات والمميلات العاريات صاحبات الحفلات دعما للفن.
 إن الوباء الحقيقي بأرض المسلمين قد انتشر منذ أن غُيِّبَ الإسلام عن الحكم, منذ أن صار الباطل هو الحكم والمتحكم في البشرية .
   {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41
  إن النجاة في الإلتزام التام بشرع الله – عزوجل -  ؛ باستئناف الحياة الإسلامية ،بإيجاد دولة الخلافة ، عندها يمكن أن نحد من مثل هذه الأزمات الطبيعية قبل أن تغدو سلاح المسيئين في وجه البشرية؟
 لقد حذرنا صلى الله عليه وسلم عن الزيغ عن طاعة الله وعن المعاصي وحذرنا عن كثير من المهلكات والأمراض التي تفتك بالمجتمع المسلم وتستشري به ، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن - وأعوذ بالله أن تدركوهن - : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القًطر من السماء ولولا
البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم)) [رواه ابن ماجة وصححه الألباني ].
قال تعالى : {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأنعام 153.
فاستيقظوا أيها المسلمون
 وقد آن أوان دولة الخلافة القادمة التي تزيل هذه الأوبئة من جذورها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
 
الحضارة الغربية ...أس الداء ومكمن البلاء بقلم : عاهد ناصرالدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل الزواج المبكر جريمة ؟؟ بقلم :عاهد ناصرالدين
» أوروبا بين النور والدخان بقلم :عاهد ناصرالدين
» حماية النساء في تطبيق الإسلام بقلم : عاهد ناصرالدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: اخبار - مقالات سياسية - :: الاسلام والحياة - نبيل القدس-
انتقل الى: