Hitskin.com

رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: هل الإيمان يزيد وينقص ؟

فأجاب: أما بالنسبة لزيادة الإيمان ونقصانه، فإن الإيمان عند أهل السنة والجماعة هو الإقرار بالقلب، والنطق باللسان، والعمل بالجوارح، فهو يتضمن هذه الأمور الثلاثة، إقرار بالقلب، ونطق باللسان، وعمل بالجوارح، وإذا كان كذلك، فإنه سوف يزيد وينقص، وذلك لأن الإقرار بالقلب يتفاضل، فليس الإقرار بالخبر كالإقرار بالمعاينة، وليس الإقرار بخبر الرجل كالإقرار بخبر الرجلين، وهكذا. ولهذا قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام: (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي)(البقرة: 260)، فالإيمان يزيد من حيث الإقرار إقرار القلب وطمأنينته وسكونه، والإنسان يجد ذلك من نفسه، فعندما يحضر مجلس ذكر، فيه موعظة وذكر للجنة والنار، يزداد إيماناً حتى كأنه يشاهد ذلك رأي عين، وعندما تكون الغفلة، ويقوم من هذا المجلس، يخف هذا اليقين في قلبه. كذلك يزداد الإيمان من حيث القول، فإن من ذكر الله عز وجل عشر مرات، ليس كمن ذكر الله مائة مرة، فالثاني أزيد بكثير. وكذلك أيضاً من أتى بالعبادة على وجه كامل، يكون إيمانه أزيد ممن أتى بها على وجه ناقص، وكذلك العمل، فإن الإنسان إذا عمل عملاً بجوارحه أكثر من الآخر، صار الثاني أزيد إيماناً من الناقص، وقد جاء ذلك في الكتاب والسنة، أعني إثبات الزيادة والنقصان جاء في الكتاب والسنة، قال الله تبارك وتعالى : (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً) (المدثر:31)، وقال الله تعالى : (وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَاناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) (124) (وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ) (التوبة:124-125)، وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن"(19).. فالإيمان إذن يزيد وينقص.

منقول عن بلغوا عني ولو آية

الحقيقة ان الشيخ هنا مخطىء
فان الايمان هو اقرار وتصديق
او هو تصديق جازم مطابق للواقع عن دليل
فهو شيء واحد
وليس ثلاثة كما يقول الشيخ
فاللسان والنطق به هو عمل وليس تصديق
وهو اي النطق باللسان مظهر من مظاهر
الايمان وليس الايمان
والجوارح ايضا هي تقوم باعمال والاعمال
غير التصديق وعمل الجوارح هو مظهر من مظاهر
الايمان وليس الايمان
فالايمان فعل واحد وهو التصديق الجازم
المطابق للواقع عن دليل
والقول بان الايمان يزيد وينقص هو قول باطل
فالذي يزيد وينقص هو مظاهر الايمان
كالذكر والخشوع
اما الايمان فانه لا يزيد ولا ينقص
فلا يكون الشخص الا احد اثنين اما كافر واما
مؤمن فاذا امن فانه لا يزيد ايمانه
ولا ينقص فلا نقول هذا مؤمن نصف ايمان
وهذا مؤمن ربع ايمان وهذا مؤمن كاملا
او هذا ايمانه واحد بالمية
وعليه فان هذه المقولة او هذا التفسير
باطل ولايؤخذ به فالايمان عبارة عن تصديق
والتصديق لا يجزا حتى يزيد وينقص
فلو كانت المقولة صحيحة فالذي ينقص ايمانه
يصبح عنده شك في التصديق ومن شك انتفت عنه
صفه التصديق الجازم فاصبح كافرا
اذن الايمان لا يزيد ولا ينقص
والذي يزيد وينقص هو مظاهر الايمان وليس الايمان

نعم صح لسانك استاذ نبيل فالايمان واحد
ولكن يعتقدون ان من كان كثير الدين وراءى نفسه انه ابتعد اوتباطء في دينه انه نقص ايمانه
لا كثير نمر بمرحله الغفيان ولكن نكون بنفس الايمان فايمان المسلم بشيءلايتغير انا مؤمن بان الله واحدوالقران كتاب الله ومؤمن ان الخمر والزنا حرام لانني مؤمنه ولكن اذاتم انحراف
الشخص فهدا شرك ولكن انه مبصر انه حرام فهو مؤمن بذلك

لتوضيح
لناخذ الحديث الذي يستشهد به الشيخ وغيره

وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن
----------
ومعلوم ان ما ينقص هنا ليس الدين اي الايمان
وانما ينقص العمل بالجوارح
فلا تصلي المراة في اوقات خاصة ولا تصوم
وهذا معنى نقص الدين اي نقص العمل
لظرف معين وليس الايمان هو الذي ينقص
عند المراة في هذه الحالات
فلاتكون المراة ايمانها نقص اذا وجدت حالة
تمنعها من الصلاة
بل الذي ينقص هو المظاهر التي تقوم بها الجوارح
اي الذي ينقص هو العمل او يزيد
اي مظاهر الايمان وليس الايمان
ولوسلمنا جدلا بفهم الشيخ ان المراة ينقص ايمانها
في الحالة التي تمنعها من الصلاة او الصيام
فعندها تكون المراة لم ينقص عندها الايمان بل يكون قد انعدم
لانعدام الافعال فهي لا تصلي ولا تصوم
فالجوارح هنا لم تقم في اي عمل فلو كان فهمهم صحيح
لاصحبت المراة كافرة وليس نقص ايمانها لان العمل هنا انعدم
وانعدام العمل حسب زعمهم يجعل الايمان معدوم
وهذا باطل
وعليه فان الايمان لا يزيد ولا ينقص
بل مظاهر الايمان هي التي تزيد وتنقص

زائر

اسال الله ان يقوي ايماننا
يعطيك العافية

جزاكم الله خيرا لتعليقكم وتوضيحمكم ولكن هذا الشيخ العلامة كان له هذا الراي لذا لا نستطيع ان نعلق على ما جاء به لاجتهاده بالادلة المذكورة ..ولا نستطيع مناقشته الان لانه في دار الحق رحم الله ائمة المسلمين كافة

جزاك الله كل خير عم سعيد لطرحك الموضوع

وكذالك الاستاذ نبيل جزاك الله كل خير للتوضيح

وكم جميل ان نلتقي بموضوع نناقشه فنرتقي به بروح اخوية صادقة

sa3idiman كتب:: جزاكم الله خيرا لتعليقكم وتوضيحمكم ولكن هذا الشيخ العلامة كان له هذا الراي لذا لا نستطيع ان نعلق على ما جاء به لاجتهاده بالادلة المذكورة ..ولا نستطيع مناقشته الان لانه في دار الحق رحم الله ائمة المسلمين كافة

نعم اخي سعيد لا نستطيع مناقشته لانه في دار الحق
ولكننا نستطيع مناقشة الادلة وكيفيه الاستدلال بها
في كل زمان ومكان
والعبرة في النص اي الدليل وكيفيه الاستدلال به
وليست العبرة في الاشخاص
فالاسلام هو بالادلة وليس بالاشخاص مهما كانوا
او مهم كان علمهم ومكانتهم
نعم نقدر العلم والعلماء ولكن نناقش الدليل

اللهم انر قلوبنا و عقولنا بنورك الذي لا ينطفئ ابدا ....

يسلمو على الموضوع القيم ...
اللهم قوي ايماننا و اشرح قلوبنا لذكرك ...
هل الايمان يزيد وينقص - العم سعيد 395797

هل الايمان يزيد وينقص - العم سعيد 395797

» قصة اعجبتني وعبرة ..قوة الايمان والتقوى- العم سعيد
» رسالة الى زوجي العزيز...وردها - العم سعيد
» سلوان وادي حلوة - لعيون العم سعيد - نبيل القدس