إليكِ أكتب يا سيدتي الجميلة
إليك أكتب يا فاتنتي يا ساحرتي
إليك أكتب يا صغيرتي
إليك أكتب ... يا أجمل حب في حياتي
إليك أكتب يامن أحببت وعشقت وبها أدمنت الحب
وسهر اليالي والحديث للقمر
إليك أكتب في ليلة غاب فيها القمر
ولكن القمر الذي غاب ليس هو قمر السماء
الذي كل ليلة أنظر إليه .. أُحدِثُهُ
أسألهُ ,,, هل يا تُرا سيأتي يوماً ما يكون بيني
وبين من أحب وأعشق .... لقاء
القمر الذي غاب في هذه الليلة هو أنتِ
فأنتِ قمري الوحيد.. أنتِ شمسي
غاب القمر .. لأنكِ غائبة عني وبعيدة
لا أعلم أين أنتِ .. ولا كيف الآن أنتِ
حزينة ... قلقة ... أم سعيدة
لا أعلم أين أنتِ ... ولكني أعلم أني أكتب
للمجهول ... كمن يحاول أن يكتب على الهواء
أو على أمواج البحر و الماء
عبثاً ... فالحروف حتماً ستُمحى و تزول
ولكني أكتب لكِ .. وسأبقى أكتب لكِ وعنك
أكتب وأنا أعلم أنك لن تقرأي كتاباتي كما كُنتِ
من قبل تقرأين ... و معها ومع حروفها تسافرين
تحلمين ... تتنهدين ... ومن صدرك الغض
أنفاس تخرج .. تملئها الأشواق والحنين
أعلم أنك بعيدة وإن كُنتُ أجهلُ مكانكِ أين..؟
وأعلمُ أنكِ لن تقرأين رسائلي وقصائدي
وحروف كلماتي و أشعاري
وأن عينيكِ .. لن تبرٌق ببعض الدمعات
كما كانت من قبل مع كل حرف وكلمة تقرأينها
وأشعر .. بحزن عميق .. ناراً في صدري
عندما يخالجني شعور أنكِ إن قرأتي كلماتي
لن تُجيبِين عليها .. كما كُنتِ من قبل
وبرغم كل شيء وكل شعور سأبقى أكتب
لكِ ... وعنكِ ... ومن أجلكِ
فحبُكِ... مهما إبتعدتِ عني وهجرتي
مهما قسوتي على قلبي وجرحتي
سيبقى يُحِبُكِ... و يعشقك .. ويسامحك
أكتب لكِ في ليلة غاب فيها القمر ..
هي ليلةُ العيد.. العيد الثالث
وأنتِ عني بعيدة .. لا أراكِ ولا ارى عينيكِ
ولا أسمع صوتك.. ولا ألمسُ يديكِ
وأنتِ بعيدة.. في أحضان غيري
على صدره تُلقين رأسك وتنامين
وبين ذراعيه ... كوردة خجولة
هذا هو العيد الثالث .. وأنا بعيدٌُ عنكِ
و أجزم و واثق أنكِ لم ولن تشعرين
ولم وبن تعرفين .. مدى ومقدار ناري
و مدى نزف قلبي .. و لوعتي إشتياقي
فقد تناسيتي ... حبي ...نسيتي من أنا
ومن كُنتُ أكون لكِ أنا
وكأني لم أكن ذات يوم كل حياتك
كما كُنتِ تقولين ..
الليلة .. ليلة غاب فيها القمر وأنتِ القمر
ما أقساهُ من عيد
الآن توقف قلمي عن الكتابة.. جف مداده
سأملأهُ ... بدماء قلبي
ولستُ أدري هل يستمر بالكتابة أم يقف
غاب القمر .. وغاب معه كل شيء مضيء
في حياتي .. فقد كُنتِ أنتِ القمر الذي يضيء حياتي
ولم يعد الآن لضوء القمر أيُ طعماً
لم يعد ضوءه يغريني بالسهر والحديث معه
فقد كانت عيناكِ والبحر ..وضوء القمر
أجمل مافي ليالي السهر
كل عام في ليلة العيد ,,, أصرخ بأعلى صوتي
أُنادِكِ.. فهل تُراكِ تسمعين صوتي ..
أم لا تسمعين .. أم تسمعين ولا تُريدين الإجابة..؟
غبتي عني و إبتعدتي و تخليتي عني
هجرتي حبي لأجل ... حب جديد لديه مال وجاه
تخليتي عني .. ورحلتي
فرحلت معك .. كل فراشات بستان الورود
ورحل معك شذاها وعطرها
رحل معكِ ضوء القمر
رحل معك نسيم البحر
رحل معك قلبي .. فقد تركني وحيداً وهجر
رحلتي .. فرحل معك كل شيء
رحل الدفئ والحنان .. رحل معك المكان
فأصبحتُ أحيا بلا عنوان
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لو تعلمين مدى لوعتي
ومقدار ناري
أحن لحضنك ... لصدرك أٌلقي عليه رأسي
كطفل صغير .. ينظر لعيون أمه كي تسقيه
من حنانها و دفئها
أحن و أشتاق لعينيكِ... كي أرى فيهما
أمواج البحر وبريق النجوم
سأقف عن الكتابة الآن
فقلبي ... سيتوقف عن النبض
فقد أصابه .. الإعياء .. والمرض
من طول الانتظار لعينيكِ
وإن لم أعد للكتابة مرة أخرى
فإعلمي ......................
أن أصبحتُ تحت التراب
فلا تبكي علي ...
لأني أكره الدموع في عينيكِ