((صدق اولا تصدق))
((حماس تدعوا السفاح المجرم الخنزير نبيه بري لزيارة غزة))
بقلم: محمد اسعد بيوض التميمي
المدعو مشير المصري أحد قادة حماس وهو نائب في ما يُسمى((المجلس التشريعي الفلسطيني احد افرازات اوسلو)) ذهب الى بيروت بتكليف من ((حكومة حماس الوهمية))وهي أيضا من((افرازات أوسلو))لتقديم دعوة الى المدعو(( نبيه بري))رئيس مجلس النواب لبناني باسم المجلس التشريعي الفلسطيني الذي لا يمثل إلا أعضائه لزيارة غزة,فالى الذين لا يعرفون من هو ((نبيه بري))
هو زعيم حركة امل الشيعية حليف بشار الاسد النصيري ورئيس مجلس النواب اللبناني المجرم السفاح الشيعي الخنزير الذي ذبح اطفال ونساء ورجال الشعب الفلسطيني في مخيمات بيروت ما بين عامي 1985 -1987 وهدم مخيمي صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة على رؤوس شعبنا الفلسطيني بدعم ومساندة وضوء أخضر من النظام النصيري السوري ودون شفقة ولا رحمة .
ان هذه الدعوة يا قادة حماس وفي هذه الظروف في ظل((الثورة السورية المباركة))التي يتعرض لها الشعب السوري والفلسطيني في سوريا الى حرب ابادة على يد((النظام النصيري الشيعي))حيث أن قوات((أمل الشيعية))التي يتزعمها((نبيه بري))تشارك بهذه الحرب,هي بمثابة جريمة بحق الشعب الفلسطيني وخيانة لله ورسوله والمؤمنين ومتاجرة بدماء أبناء شعبنا التي سفحها السفاح(( نبيه بري)) والتي ستلعنكم الى يوم الدين,
فهل ممكن أن يحتمل أبناء شعبنا أن يروا هذا المجرم السفاح الخنزير يُكرم باسم الشعب الفلسطيني من قبل حماس على أرض غزة الطاهرة مكافئة له على ما فعلت يداه به؟؟
فلا يجوز أن يخرج هذه الكافر المجرم الملعون السفاح من غزة حياً إن تجرأ على ذلك.
وهل ممكن ان يسمح الشعب الفلسطيني لهذا الخنزير ان يطأ ارض غزة ؟؟
فيا قادة حماس إن هذه الدعوة هي استفزاز لمشاعر الشعب الفلسطيني والسوري والمسلمين اجمعين,فهذا((حليف النصيري الاسد وشريكه بدم الفلسطينيين والسوريين))في السابق والحاضر,
ألم تسمعوا يا حماس بمذابح المخيمات السورية في سوريا اثناء الثورة السورية المباركة ؟؟
ألم تسمعوا أن مخيم اليرموك يُدك بالطيران والمدفعية والصواريخ؟؟
ألم تشاهدوا اشلاء النساء والرجال والولدان والركع السجود في مسجد عبد القادر الحسيني في مخيم اليرموك وهي ممزقة ومتطايرة بكل اتجاه؟؟
ألم تسمعوا بالمجازر التي يشيب لها الولدان؟؟
فكيف تستهترون بنا وبدمائنا ؟؟ فتذهبون لتدعوا من ذبحنا الى زيارة غزة,
ألا تعلمون أن لنا ثأراً عند هذا المجرم,فبدلا من أن تدعوه كان عليكم أن ترفعوا عليه دعوة في محكمة الجنايات الدولية كمجرم حرب...
أي نوع من البشر أنتم يا قادة حماس!!والى أي اسلام تنتمون ؟؟
يا من اصبحتم تتاجرون بصمود أهلنا في غزة بعد كل جريمة يرتكبها العدو ضد شعبنا الصامد المرابط في غزة,فتحولون هذا الصمود الى سلع سياسية تتاجرون بها من اجل تحقيق مكتسبات فئوية لكم بعد ان يدفع الشعب ثمن هذه المكتسبات من صموده وماله و لحم ودم ابناءه,حتى وصل بكم الامر أن تذهبوا لتتاجروا بكل ذلك مع((السفاح المجرم الشيعي نبيه بري))المطلوب لشعبنا,فهو من اكابر مجرميها وأحد اكبر الجزارين الذين ارتكبوا المذابح والمجازر ضد شعبنا,
إن كنتم جهلة يا قادة حماس ولا تعلمون شيئا عن ذلك فتلك مصيبة وإن كنتم تعلمون فالمصيبة اعظم,فيا قادة الغفلة في حماس اسألوا أبناء شعبنا البطل في لبنان الذي علم الدنيا البطولة والتضحية عن((جرائم الخنزير نبيه بري))وكيف دك مخيماتهم لمدة سنتين متواصلتين وعجز عن دخولها,واسألوه كيف كان يُلقي القبض على الشباب الفلسطينيين من أبناء المخيمات ويُلقي بهم وهم أحياء عن((برج المر في وسط بيروت))واسألوهم كيف اضطروا أن يأكلوا الجيف والكلاب والقطط ويشربوا بولهم ومياه المجاري حتى لا يستسلموا أمام هذا المجرم,فهو فرض حصار خانق على المخيمات لمدة عامين,ثم تأتون بكل حقارة ونذالة لتوجهوا له دعوة لزيارة أرضنا المقدسة ولتعطوه(( صك براءة))
فماذا دهاكم يا قادة حماس؟؟
هل أصابكم الغرور؟؟ هل اصابكم جنون العظمة؟؟
هل صدقتم انه يحق لكم أن تعملوا ما تريدون حتى ولو كان متاجرة بدماء الشعب الفلسطيني وبآلامه وعذاباته مع من قتلوه وأسالوا دمه وعذبوه؟؟
أعوذ بالله منكم ومن فعلكم ولعنة الله عليكم واللهم انتقم منكم واللهم استبدلكم ان فعلتم ذلك,فهذا شيء لا يصدق ولا يحتمل,والله عندما سمعت الخبر لم أصدقه في البداية ولكن عندما تأكدت منه لم أتمالك نفسي فوجدتني أكتب هذه الرسالة الى حماس لأن هذه الزيارة بالنسبة لي كمن يدعو السفاح شارون ونتن ياهو وجميع قادة عصابات الكيان اليهودي الغاصب لفلسطين
اللهم شل يد مشير المصري الذي حمل الدعوة وشل يد من أمر بطبعها وشل يد من وجهها وشل يد من كان وراءها اللهم انتقم للنساء والولدان والرجال من ابناء شعبنا الفلسطيني و السوري
((وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)) ] محمد:38 [
محمد أسعد بيوض التميمي
الناطق الرسمي باسم تيار الأمة
مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية