عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
» 77- من دروس القران التوعوية-الدوران حول النفس خلق مذموم!!
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitimeاليوم في 1:42 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitimeأمس في 2:05 pm من طرف سها ياسر

» 76- من دروس القران التوعوية- حُسن الجوار
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-11-13, 10:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 75- من دروس القران التوعوية - وجوب اخذ زمام المبادة للامة والجماعات والافراد
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-11-12, 9:29 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 74-من دروس القران التوعوية- الحقوق !!!
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-11-11, 9:37 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 34- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - التزكية والتعليم
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-11-10, 11:47 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 73-من دروس القران التوعوية - التوكل والتواكل
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من ذاكرة الايام - من مواقف شهامة الرجال
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-11-07, 8:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 72- من دروس القران التوعوية- المال ...
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-11-07, 6:55 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 71-من دروس القران التوعوية-معالجات الاسلام للفقر والعوز
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-11-06, 8:20 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 70- من دروس القران التوعوية -العمل لكسب الرزق والمعاش
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-11-05, 7:44 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 69- من دروس القران التوعوية-حرب الاسلام على الفقر واسبابه
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-11-05, 8:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 68-من دروس القران التوعوية -الاسلام وحده المحقق للعبودية والاستخلاف
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-11-05, 1:35 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 33-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - مفهوم التزكية
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-11-04, 12:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 67- من دروس القران التوعية- الالتقاء على كلمة سواء
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-11-02, 8:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 66- من دروس القران التوعوية -تحقيق العدل في اوساط البشرية مهمة جمعية
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-11-02, 11:32 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة -الى متى ننتظر ؟؟!!
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-11-01, 1:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الطائفة الناجية!!!
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-11-01, 1:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 65- من دروس القران التوعوية - كُونُوا رَبَّانِيِّينَ !!
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-10-31, 12:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 64- من دروس القران التوعوية - وقاية النفس من الشح
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-10-30, 2:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-10-29, 11:10 am من طرف سها ياسر

» 32-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - العقيدة العملية
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-10-29, 1:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 63- من دروس القران التوعوية- العدل والعدالة في القران
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-10-28, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 62-من دروس القران التوعوية :الشورى
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-10-27, 6:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 61- من دروس القران التوعوية-الحذر من مؤسسات الضرار حتى لو لبست لباس شرعي
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-10-25, 9:51 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 60- من دروس القران التوعوية - اسباب النفاق
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-10-25, 5:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 59- من دروس القران التوعوية -العداء المستحكم في النفوس !!
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-10-24, 7:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 58- من دروس القران التوعوية - التكاليف الشرعية جاءت ضمن قدرات الانسان
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-10-23, 8:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 57- من دروس القران التوعوية - ادب الدعاة
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-10-22, 6:10 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2024-10-21, 10:03 am من طرف سها ياسر

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
اسماء الجن الكفار و المسلمين
بيت من الشعر اذهلني - الشاعر كريم العراقي
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من ذا يبلغها بأني متعب - كلمات علي العكيدي
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 704 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 704 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38802
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
معتصم - 12434
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4333
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
sa3idiman - 3588
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
لينا محمود - 2667
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
محمد القدس - 1219
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
العرين - 1193
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
زهره النرجس
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
معتصم
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
معمر حبار
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
هيام الاعور
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
sa3idiman
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
لينا محمود
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_rcap1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Voting_bar1عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1031 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Mohammed mghyem فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66425 مساهمة في هذا المنتدى في 20324 موضوع
مواضيع مماثلة
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38802
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Empty
مُساهمةموضوع: عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي   عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي Icon_minitime2014-03-18, 9:43 pm



د. مصطفى يوسف اللداوي

عباس إذ يبلغ الثمانين

عندما قرر العرب فتح الأندلس، وسيروا جيشهم بقيادة طارق بن زياد على رأس سبعة آلافٍ من سكان المغرب البرابرة، لمواجهة لدريق ملك القوط، الذي ظن أنه قادرٌ على سحل الجيش العربي، وأسر رجاله، وسبي نسائه، وقد علم أن القليل منهم كان يملك فرساً، بينما الآلاف كانوا رجالاً، وقد أرهقهم السفر، وأتعبهم خوض البحر، على متن سفنٍ ومراكب لا عهد لهم بها، ولا خبرة لديهم في تسييرها وتوجيهها، فأغراه حالهم البئيس، وأجسادهم المنهكة، بالقضاء عليهم في معركةٍ قصيرةٍ وسهلة.

وكان لدريق قد سجن الراهب عباس "أوباس"، واتهمه بمحاولة الانقلاب على الحكم، والتآمر على الملك، واسقاطه لصالح ابن أخيه الفونس، ليستعيد عرش والده الضائع غيطشة، الذي أزاحه لدريق وقتله، وأشهد عليه رجال الإكليروس، وكبار الأساقفة والرهبان، فأودعوه سجناً محصناً، بعيداً عن أعين الناس، لئلا يصل إليه الجنود، ولا ينجح أحدٌ في فكاكه وإطلاق سراحه.

علم أوليان حاكم سبتة بحال عباس "أوباس"، وأن لدريق قد استبد به وعذبه، وأنه نال منه وسجنه، وأذله وأهانه، وأنه ينوي قتله، وملاحقة أتباعه والفونس، ونفيهم أو قتلهم، فحزن لحاله، وأصابه الاكتئاب لما حل به، وهو الراهب المقدر، والعالم المبجل، وصاحب الرأي السديد، والنصيحة الصادقة، والقول الفصل، وقد كانت له في بلاده أيادي خير، وصنائع محبة، وفعال مودة، فأحبه الناس وتعاطفوا معه.

وكان أوليان قد تحالف مع المسلمين، وتعهد بمساعدتهم، انتقاماً من لدريق الذي هتك عرض ابنته، وسام شعبه وأهله سوء العذاب، واستباح ديارهم، ونهب خيراتهم، وسيرهم عبيداً له ولولاته، يعملون في الأرض كالخدم، ويؤدون إليه نهاية كل موسم، جنى الأرض وحصادها كله، وما يتوفر عندهم من المواشي والجياد، فحنق عليه أوليان، وهو صديق غيطشه، ملك القوط الأصيل، الذي تآمر عليه لدريق وقتله.

التقى الجيشان في وادي برباط قرب طليلطة في الأندلس، وقبل أن ينشب القتال بين الفريقين، ويلتحم الجيشان في معركةٍ قصيرة، نقل لدريق الراهب عباس، وألقاه مقيد اليدين والرجلين في خيمةٍ قريبة من سرادقه، وقد تعمد إذلاله وإهانته، فنزع عنه غطاء رأسه، وكشف عن صدره، وما هي إلا ساعات قليلة، حتى وضعت الحرب أوزارها، وانتهى القتال بين الفريقين، بعد أن هرب لدريق أو غرق، وتشتت جنده، وهرب رجاله، فسبى المسلمون كل ما أحضره لدريق معه، من سلاحٍ ودوابٍ وخيولٍ وذهبٍ طعامٍ وغير ذلك.

أسرع أوليان وقد علم بحبس عباس "أوباس" ومكانه، فدخل عليه الخيمة، وجثا على ركبيته أمامه، وقبل يديه ورجليه، ثم فك وثاقه، وقبل جبينه، وأخذه من يده على ظهر فرسٍ كان قد هيأه له، وسارا معاً إلى حيث كان يجلس طارق بن زياد، قائد المسلمين، وصاحب الفتح الأكبر، والانتصار المهيب، وكان قد سمع من أوليان قصته، وعلم أنه كبيرٌ في قومه، ومتبحرٌ في دينه، وجرئٌ في قوله، وغير خائفٍ من رأيه، عالي الصوت دوماً، مرفوع الرأس، ممدود القامة، لا يخاف من أحدٍ مما يراه حقاً ويعتقد به.

قدر طارق بن زياد الراهب عباس، وأجلسه إلى جواره، وأحسن إليه إذ قدمه، وأصغى إليه، وقد لاحظ عليه أمارات التعب، ومظاهر الأسى التي ارتسمت على وجهه، والإعياء الذي حل بجسده، جراء سوء معاملة لدريق له، وحرصه على الإساءة إليه، وتمريغ أنفه في التراب، انتقاماً منه وتشفياً، إذ لم يكن عباس "أوباس" راضياً على اغتصاب الملك، ورأى في ما قام به لدريق خيانة وانقلابٌ على صاحب الملك وولي النعمة، ولم يتنازل عباس عن رأيه، وأصر على موقفه، فاستحق السجن والعذاب من ملك القوط.

عرض طارق بن زياد، قائد جيش المسلمين، وعامل موسى بن نصير أمير شمال أفريقيا كلها، على عباس وقد رأى فيه وجاهة، أن يقطعه ثلاثة آلاف ضيعة، وأن يمنحه ما شاء من الأموال، وأن يحكمه بمن شاء من الأسرى، وأعطاه الحق في أن يتصرف في أموال السبي كيفما يشاء، على أن يكون معهم، وأن يتعاون مع جيش المسلمين في تطويع بلاده، والقضاء على جيوب المقاومة القوطية فيها، وأعطاه عهد الفاتحين المسلمين، ألا يعتدي المسلمون على عابدٍ في صومعته، ولا على طفلٍ أو امرأةٍ أو شيخ، وألا يقاتلوا إلا من رفع السلاح وقاتلهم، أو حاول الاعتداء عليهم، وألا يقطعوا شجرة، وألا يطردوا مزارعاً من أرضه، وسيتولى المسلمون حماية بلادهم، وإقامة العدل بينهم، ورفع الضلم والحيف عن المظلومين منهم.

رفع عباس "أوباس" رأسه بعزةٍ قديمة، وكبرياءٍ باقٍ، وقال لقائد جيش المسلمين، لا والله يا طارق، ما أنا بالرجل الذي يسلم لك بلاده، ولا بالذي يعطيك مفاتيح ملكه، وإن أعطيتي من الضياع ما أعطيت، وملكتني في سبي أهلي وأبناء ديني، فهذا البلاد كلها بلادي، وهذه الكروم لي ولأجدادي، فما أنا بالذي يفرط فيها، ولا أسلمك والله مفاتيحها، ولا أعطيك عهداً يسترق شعبي، ويستعبد أهلي، إلا أن تدق عنقي، أو تعيدني إلى خيمتي حيث كنت فيها مقيداً، مغلولاً فلا يفكني منها عطاؤك، ولا تسعدني الحرية بما عرضت علي من قرى وضياع، قد كانت لي ولشعبي، ولكن ظلم لدريق أضاعها، وجهله حرمه منها، إذ لم يجد من يدافع عنها.

وقف طارق أمام الراهب عباس "أوباس"، فرآه أطول قامةً من قامته التي رأه عليها، ورأى رأسه عالياً يتشامخ، وصوته عالياً لا يخفت، وعيونه تدمع ولا تجف، فعلم أنه رجل عزيز، وصاحب رأي سديد، وحكمة لا تخيب، إذ لا يحب أن تستباح بلاده، وأن يضيع ملك أجداده، ولو كان ذلك ثمناً لحريته، وعطاءً ممدوداً له ما كان يحلم به أو يتوقعه، وهو الذي كان سجيناً يعذب، ومغلولاً يؤنب، وفي قيوده يرسف.

فسكت عنه طارق، وأومأ إلى رجاله أن يأخذوه إلى أحسن الخيام ليستريح وينام، فقال له عباس "أوباس" بجراةٍ لا تردد فيها، أتأذن لي بالمسير، أم ما زلتُ عندك أسيراً، فأعود إلى الأغلال، فقال له طارق، بل أنت حرٌ ولك الخيار أن تسير.

فسار عباس "أوباس" خارج الخيمة، وامتطى ظهر جواده وانطلق، وقد علم طارق، أنه حرٌ يريد أن يموت دون أن يفرط، ولا يحب أن تكون خاتمته خيانة، ومصيره أجيراً عند عدو بلاده متعاوناً معهم، ومتآمراً على شعبه، فأكبره طارق، ووقف أمام خيمته ينظر إليه وهو ينطلق أمام ناظريه، ليودع رجلاً أبى وهو في ضعفه أن يخون بلاده، ورفض أن يبارك للفاتحين أمرهم، وإن كان الفتح قد تم لهم، والبلاد قد دانت لجندهم.

مات عباس "أوباس" ولم يتنازل للفاتحين عن بلاده، ولم يسلم لهم بما أراد قائدهم، ولم يعطِ كلمةً تفقده الحق في وطنٍ كان له، رغم أن الفاتحين كانوا رحمةً لأهله، ومنقذين لشعبه، ومخلصين لهم من ذل لدريق ورجاله، فقد أقاموا في بلاده حضارةً، تغنى بها العالم، وازدانت بها طليلطة وغرناطة واشبيليه وكل الأندلس.

فهل يقتدي الرئيس محمود عباس بالراهب عباس "أوباس"، ويكون مثله فلا يفرط، ويودع الدنيا ولا يوقع، ويترك الحكم ولا يتنازل، ويصمد على الجرح ولا يعطي العدو ما يريد، ولا يخضع لأمريكا، ولا يجيبها إلى ما تريد، وقد ناهز عمره الثمانين، وإن بقي له في العمر من حياة، فهي أيام قليلة، فهل يحفظ خاتمته، وينهي مسيرة حياته بصمودٍ يُحفظ له، فيغادر واشنطن برأسٍ مرفوعٍ، وصوتٍ عالٍ، وعزةٍ أبية، بأن الشعب الفلسطيني لا يفرط في أرضه، ولا يتنازل عن وطنه، ولا يساوم على حقه، فيحفظه شعبه، وتدعو له الأمة بعد رحيله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
 
عباس إذ يبلغ الثمانين - د. مصطفى يوسف اللداوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقيبة مسافر من غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
» رد على سفهاء العلمانية هي الحل - د. مصطفى يوسف اللداوي
» الاثنين المشهود واليوم الموعود - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: اخبار - مقالات سياسية - :: مقالات سياسية-
انتقل الى: