| عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة - بقلم معمر حبار | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
معمر حبار
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 404 تاريخ التسجيل : 01/06/2013 العمر : 58
| موضوع: عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة - بقلم معمر حبار 2014-03-21, 10:34 pm | |
| السبت: 13 جمادى الأولى 1435هجري، الموافق لـ 15 مارس 2014
عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة
معمر حبار econo.pers@gmail.com
المتتبع لسيرة خالد بن الوليد، رضي الله عنه وأرضاه، يقف على حقائق مثيرة، تسمح له بفهم سيرة هذا القائد العظيم، والظروف المحلية والدولية، التي أحاطت بحياته.
خالد بن الوليد، نجح في كل المعارك التي خاضها، ولم ينهزم في معركة واحدة، سواء في الجاهلية حين كان سيفا مسلّطا على المسلمين، أو بعد دخوله الإسلام حين أمسى سيفا من سيوف الله المسلولة.
أعطاه سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، الراية والقيادة العسكرية في أول يوم أعلن فيه إسلامه. ولم ينلها الصحابة الذين سبقوه ، وخاضوا معارك عديدة وضارية. ولم يخضع للاختبار والتدريب، فقد استفاد المسلمون من قائد عسكري، يعتبر مثالا في القيادة، وجندي سمعوا عن بطولاته ومعاركه قبل أن يمتثلوا لأوامره، بل اكتووا بخبرته ودهاءه العسكري، حين باغتهم يوم أحد.
نجح في كل المعارك التي خاضها ضد الروم والفرس، بل إن الأعاجم كانوا ينهزمون، لمجرد علمهم أن خالد بن الوليد هو الذي سيقود الجند والمعركة. انسحب من المعركة الأولى التي خاضها بمجرد دخوله الإسلام، واعتبر انسحابه نصرا ونجاحا، لأن انسحابه أنقذ جيشا ودولة من الانهيار، وفضّل الانسحاب على الدخول في معركة، يعلم مسبقا أن نتائجها ستكون للعدو. ويكفيه فخرا، أن سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أثنى على انسحابه، واعتبره نجاحا عسكريا، بعدما أهانه بعض الصحابة واتّهموه بالفرار.. وليس خالد الذي يفر.
ورغم كل هذه الخصال، التي شهد لها الصديق والعدو، والصاحب والنبي، والتي يتمناها ويسعى إليها الجندي البسيط والقائد، إلا أن خالد بن الوليد أُقِيلَ من القيادة العسكرية مرتين..
في المرة الأولى، أقاله الخليفة الراشد أبى بكر الصديق، رضي الله عنه. وفي المرة الثانية، أقاله الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم.
وبغض النظر عن أسباب الإقالة، التي لم تكن لأسباب عسكرية، لأن خالد بن الوليد، لم يرتكب خطأ عسكريا طيلة حياته، فإن مايلفت الانتباه والتوقف، هو..
قدرة الحاكم على إقالة أفضل العناصر وأحسنها وأقواها، دون أن تهتز الدولة. ومن جهة أخرى، فإن الجنرال والمارشال واللواء خالد بن الوليد، أقيل من منصبه أمام جنده وهو في المعركة، وتقبّلها بصدر رحب، وتحوّل في دقائق معدودات إلى جندي بسيط، يتلقى الأوامر من جندي كان يأتمر بأمره، بل أصبح أكثر إقداما من ذي قبل، لأن قبل الإقالة، كان مسؤولا عن جيش، وأرواح جنده، ونتائج المعركة، بينما بعد الإقالة، كان أكثر تحررا، وأقلّ مسؤولية، فاندفع أكثر مما كان يندفع.
وهذا الجنرال والمارشال واللواء خالد بن الوليد، ظلّ يعلن الولاء والطاعة، لقائد القوات الأعلى المسلحة، ولخليفة المسلمين أبى بكر وعمر. فقد أطاعهما في التعيين، وأطاعهما في الإقالة، وأصبح مثالا في هذا وذاك. إن عظمة المجتمعات تكمن في كون الحاكم يقيل الكبير والقوي ولا يهتز المجتمع. والكبير القوي يقبل الإقالة، دون أن يهتز المجتمع. والمجتمع أعلى وأرفع من الذي أقال، والذي قبل الإقالة.
| |
|
| |
زهرة اللوتس المقدسية مشرفة
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 15399 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 47 الموقع : القدس زهرة المدائن
| موضوع: رد: عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة - بقلم معمر حبار 2014-03-22, 2:38 pm | |
|
هاي الامة تبكي هذا القئد العظيم لشدة حاجتها اليه ولامثاله
رضي الله عنه وارضاه هو صحبة رسول الله عليه صلوات الله وسلامه
ولكن اثار فضولي معرفة سبب الاقالة
وقد دخلت بنقاش مع بعض الاخوة عن اخطاء الصحابة و حين طرح هذا الموضوع اتهمونا البعض الاخر باننا شيعة
فلما يجب علينا ان لا نتحدث عن اخطاء الصحابة رضي الله عنهم برايكم ؟؟
| |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38802 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة - بقلم معمر حبار 2014-03-22, 5:17 pm | |
| دكتور راغب السرجاني ===== وقفـة عـنـد عـزل خـالـد :
عزل خالد كان موقفًا مهمًا بارزًا في التاريخ الإسلامي، يجب على كل مسلم أن يقف لتأمله، ذلك أن القائد العظيم الخليفة عمر بن الخطاب رأى أن المسلمين سيفتنون بقيادة خالد لجيش المسلمين، لانتصاراته المتتالية، ورأى أن في سيف خالد بن الوليد (رهقًا) , وأنه يقاتل الناس قبل أن يسلموا...
وأنه يرى الهدف من الجهاد دخول الناس في الإسلام والدعوة للإسلام، وليس فتح الأراضي الجديدة فحسب، وفي الواقع كان خالد بن الوليد كان يقوم برسالته خير قيام، وإنه كان حريصًا على إيصال الدعوة الإسلامية للناس، وكان أبو بكر الصديق مدركًا لذلك، فرحًا بانتصاراته، يدعو له ويقول: (أَعَجَزَتِ النساءُ أن تلد مثل خالد بن الوليد؟!!) فكان هذا رأي أبي بكر، وأبي عبيدة فيه، ولكن كان هذا اجتهاد عمر بن الخطاب، وعلى علمه بمهارة خالد، إلا أنه رأى أن من الأفضل عزل خالد وتولية أحد القادة الهَيِّنين اللَّيِّنين كأبي عبيدة..
وهي تضحية منه في سبيل الله، حتى يعم الإسلام الديار المفتوحة، فالهمُّ الأكبر لديه ليس كسب الأراضي الجديدة وفتحها، وإنما نشر دعوة الإسلام.. كما تجلى في هذا الموقف عظمة (أبو عبيدة بن الجراح) عندما تلقى أمر عمر بن الخطاب بالإمارة، بالحزن والهم، لأنه كان لا يريدها لنفسه.
ومن جهة أخرى تجلت عظمة تربية خالد بن الوليد في طاعته لأمر خليفة المسلمين، فبمجرد أن علم بأمر عزله، قال: "الحمد لله الذي ولَّى عمر بن الخطاب، وقد كان أبو بكر أحب لديَّ من عمر بن الخطاب، فالحمد لله الذي ولَّى عمر، ثم ألزمني حبه", فمنذ هذه اللحظة أصبح يحب عمر بن الخطاب، وليس فقط يطيعه. | |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38802 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة - بقلم معمر حبار 2014-03-22, 5:19 pm | |
| موقع اخر بدون اسم ========= فقد بين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه السبب الذي جعله يعزل خالد بن الوليد رضي الله عنه عن قيادة الجيش حيث قال: ما عزلته عن خيانة، ولكن خشيت أن يقال: إنه صانع النصر. أو خشية أن يفتن الناس به. وسبب ذلك أن خالداً رضي الله عنه لم يهزم في أي معركة خاضها لا في جاهلية ولا في إسلام. ثم إن عمر رضي الله عنه ولى أبا عبيدة رضي الله عنه القيادة، وهو أمين هذه الأمة وشجاعته ومكانته معروفة، و هو أقدم إسلاماً من خالد وأقدم هجرة منه، ولم يخيب الله فراسة عمر فيه، فقد كان عمر رضي الله عنه موفقاً في اختياره له، ينضاف إلى هذا أن خالداً رضي الله عنه ظل يزاول ما كان يزاول، ولكن تحت قيادة أبي عبيدة، وقد كان أبو عبيدة يعرف له مكانه، ويستعين برأيه، ويوليه من المهام ما يرى أنه أولى به. والله أعلم | |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38802 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة - بقلم معمر حبار 2014-03-22, 5:27 pm | |
| | |
|
| |
زهرة اللوتس المقدسية مشرفة
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 15399 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 47 الموقع : القدس زهرة المدائن
| موضوع: رد: عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة - بقلم معمر حبار 2014-03-22, 5:30 pm | |
|
جزاك الله كل خير على هذا التبيان عن سبب اقالة خالد بن الوليد رضي الله عنه
قد يكون هناك من يراوده الشك بان سبب اقالته خالد بن الوليد من قيادة الجيش لاسائة او ماشابه والعياذ بالله ان نشك ولكن ليس الجميع يدرك عظمة هؤلاء القدة و حبهم لله وقوة ايمانهم لذلك كان يجب التبيان عن سبب اقالة قائد عظيم وان الهدف عظيم و لمصلحة الاسلام
اللهم اكرمنا بامثال خالد وعمر وابا بكر رضي الله عنهم وارضاهم
| |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38802 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة - بقلم معمر حبار 2014-03-22, 5:34 pm | |
| | |
|
| |
زهرة اللوتس المقدسية مشرفة
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 15399 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 47 الموقع : القدس زهرة المدائن
| موضوع: رد: عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة - بقلم معمر حبار 2014-03-22, 5:40 pm | |
|
بوركت على الاضافات القيمة
تحياتي لك استاذي
| |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38802 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة - بقلم معمر حبار 2014-03-22, 5:49 pm | |
| حياكم الله زهرة اللوتس اسعد الله اوقاتكم | |
|
| |
زهرة اللوتس المقدسية مشرفة
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 15399 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 47 الموقع : القدس زهرة المدائن
| موضوع: رد: عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة - بقلم معمر حبار 2014-03-22, 6:01 pm | |
| | |
|
| |
معمر حبار
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 404 تاريخ التسجيل : 01/06/2013 العمر : 58
| موضوع: رد: عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة - بقلم معمر حبار 2014-03-22, 6:43 pm | |
| السلام عليكم
من أراد أن يعرف أسباب إقالة سيّدنا خالد بن الوليد من طرف الخليفة أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، رضي الله عنهم وأرضاهم جميعا. عليه أن يعلم ويتيقن أن الإقالة ليست لأسباب عسكرية، لأنه لم يرتكب خطأ عسكريا، بشهادة من ولاه وةمن أقاله، وجنده وأعداءه.
إن أبى بكر الصديق، لم يخطىء أبدا في تولية أيّ شخص ولاه القيادة والولاية، لأنه نسّابة العرب، ويعرف نسب كل واحد منهم، لذلك لم تقترب منه قريش، خشية أن يفتح أنسابها.
إن أبى بكر أقال خالد بن الوليد، لأسباب أخلاقية، لأنه استولى على زوجة القائد الذي انتصر عليه، وأمره ابى بكر أن يطلق سراح زوجة القائد، فامتثل على الفور. وقد قال العقاد في "عبقرية خالد" .. إن ماقام به خالد بن الوليد، تجاه زوجة القائد، لم تفعله عرب الجاهلية.
إن خالد مرلاتبط ارتباط وثيقا باسم سيف الله المسلول. لأنه في اللحظة التي نال فيها اللقب، وولاه سيّدنا رسول الله صلى الله عليه القيادة، انسحب من المعركة، واتّهمه البعض بالانسحاب، وقالوا في أنفسهم، كيف يسميه سيف الله المسلول، وينسحب من المعركة. فظهرت معجزة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسمية خالد بن الوليد، بعد إلتحاق سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى. حينها قال الناس، صدق رسول الله، وصدق من سماه سيف الله المسلول.
قرأت كتبا عدية في شأن خالد بن الوليد، فوجدت أحسنها على الإطلاق، كتاب: "عبقرية خالد"، لعباس محمود العقاد.
بقيت إشارة في غاية الأهمية، مفادها أن خالد بن الوليد عسكري بطبعه. ومن أراد أن يتتبع أخطاءه، فلينظر إن كانت له أخطاء عسكرية، فلن يجدها ولو ظل يبحث إلى يوم الدين.
ضف لذلك إن خالد بن الوليد، ليس ذلك الفقيه المفسر، كابن عباس، أو ابن عمر .. فلايناقش من الناحية الفقية، إنما يناقش من الناحية العسكرية. ومثال على ذلك، فإن القادة الذين أمرهم سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبواب مكة الأربعة، لم تشهد قتال ، ولم تسفك فيها الدماء، باستثناء الجهة التي دخل منها خالد بن الوليد، فقد شهد سفك الماء. والعاقل يسأل من الناحية العسكرية، فخالد جنرال ومارشال بطبعه، لاينتظر عدوه، ولايترك له الفرصة، فمن طبعه العسكري أن يهاجم.
والنتيجة، ليس من العدل أن يحاكم خالد بن الوليد في هذه الواقعة من الناحية الفقهية، لأنه ليس بالفقيه. ومن العدل أن يحاسب من الناحية العسكرية، فستجد تصرفه في فتح مكة، هو الصواب بعينه، ويمثل بصدق العقلية العسكرية الناجحة.
لو أعرف سببا آخر، لإقالة خالد بن الوليد لذكرته. ورحم الله أبى بكر حين اعترف بقوة خالد. ورحم الله عمر بن الخطاب، حين بلغه خبر وفاة خالد بن الوليد الذي أقاله، فقال بحقه .. على مثل أبي سليمان تبكي البواكي. ورحم الله العقاد الذي أنار لي الوجه الآخر لخالد بن الوليد.
هذه الكلمة، كتبتها اللحظة من الذاكرة .. فأسأل الله السداد، والعفو. | |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38802 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة - بقلم معمر حبار 2014-03-22, 7:16 pm | |
| الحمد لله أولا : الصحابي الجليل خالد بن الوليد سيف الله المسلول على المشركين ، وقائد المجاهدين ، القرشي المخزومي المكي ، أسلم سنة سبع للهجرة بعد فتح خيبر وقيل قبلها ، وتوفي سنة 21هـ ، وله من الفضائل الشيء الكثير ، ومن أهم ما جاء في فضائله : 1- عن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم فقال : ( أَخَذَ الرَّايَةَ زَيدٌ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَ جَعفَرٌ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَ ابنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ ) وَعَينَاهُ تَذرِفَانِ ( حَتَّى أَخَذَ الرَّايَةَ سَيفٌ مِن سُيُوفِ اللَّهِ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيهِم ) رواه البخاري (4262) 2- وعَنْ عَمْرِو بن الْعَاصِ رضي الله عنه قَالَ : ( مَا عَدَلَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِخَالِدِ بن الْوَلِيدِ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ مُنْذُ أَسْلَمْنَا ) رواه الحاكم في "المستدرك" (3/515) وأبو يعلى في "المسند" (13/274) وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/350) : ورجاله ثقات . ثانيا : قد تعرض هذا الصحابي الجليل لحملات من الطعن والتشويه قام عليها بعض المستشرقين الذين يتلقفون كل رواية من غير بحث ولا تدقيق ، وقام عليها طوائف من الشيعة حقدا وغيظا من هذا الصحابي الذي أبلى بلاء حسنا في قتال الكفار ، وحماية الدولة المسلمة في عهود الخلافة الراشدة.
ومن بعض تلك الطعون القصة المشهورة في قتل مالك بن نويرة وتزوج خالد من امرأته ليلي بنت سنان . ومالك بن نويرة يكنى أبا حنظلة ، كان شاعرا فارسا من فرسان بني يربوع ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعمله على صدقات قومه .
وقد اتفقت الروايات التاريخية على قدر مشترك ، فيه أن مالك بن نويرة قتله بعض جند خالد بن الوليد ، وأن خالدا تزوج بعد ذلك زوجته ليلى بنت سنان . وأما سبب قتل مالك بن نويرة وذكر بعض ملابسات ذلك الحادث فقد تفاوتت الروايات في بيانه ، إلا أن معظم قدامى المؤرخين الذين سجلوا تلك الحادثة ، مثل الواقدي وابن إسحاق ووُثَيمة وسيف بن عمر وابن سعد وخليفة بن خياط وغيرهم ، ذكروا امتناع مالك بن نويرة من أداء الزكاة وحبسه إبل الصدقة ، ومنعه قومه من أدائها ، مما حمل خالدا على قتله ، من غير التفات إلى ما يُظهره من إسلام وصلاة . قال ابن سلام في "طبقات فحول الشعراء" (172) : " والمجمع عليه أن خالدا حاوره ورادَّه ، وأن مالكا سمح بالصلاة والتوى بالزكاة " انتهى . وقال الواقدي في كتاب "الردة" (107-108) : " ثم قدَّم خالدٌ مالكَ بن نويرة ليضرب عنقه ، فقال مالك : أتقتلني وأنا مسلم أصلي للقبلة ؟! فقال له خالد : لو كنتَ مسلما لما منعت الزكاة ، ولا أمرت قومك بمنعها ." انتهى . كما تواتر على ذكر ذلك من بعدهم من المؤرخين كالطبري وابن الأثير وابن كثير والذهبي وغيرهم .
وتتحدث بعض الروايات عن علاقة بين مالك بن نويرة وسجاح التي ادعت النبوة ، وتشير أيضا إلى سوء خطابٍ صدر من مالك بن نويرة ، يفهم منه الردة عن دين الإسلام ، كما ذكر ذلك ابن كثير في "البداية والنهاية" (6/322) فقال : " ويقال : بل استدعى خالد مالك بن نويرة ، فأنَّبَه على ما صدر منه من متابعة سجاح ، وعلى منعه الزكاة ، وقال : ألم تعلم أنها قرينة الصلاة ؟ فقال مالك : إن صاحبكم كان يزعم ذلك . فقال : أهو صاحبنا وليس بصاحبك ؟! يا ضرار اضرب عنقه ، فضربت عنقه ." انتهى .
إذن فلماذا أنكر بعض الصحابة على خالد بن الوليد قتل مالك بن نويرة ، كما فعل عمر بن الخطاب وابنه عبد الله وأبو قتادة الأنصاري ؟ يمكن تلمس سبب ذلك من بعض الروايات ، حيث يبدو أن مالك بن نويرة كان غامضا في بداية موقفه من الزكاة ، فلم يصرح بإنكاره وجوبها ، كما لم يقم بأدائها ، فاشتبه أمره على هؤلاء الصحابة ، إلا أن خالد بن الوليد أخذه بالتهمة فقتله ، ولما كان مالك بن نويرة يظهر الإسلام والصلاة كان الواجب على خالد أن يتحرى ويتأنى في أمره ، وينظر في حقيقة ما يؤول إليه رأي مالك بن نويرة في الزكاة ، فأنكر عليه من أنكر من الصحابة رضوان الله عليهم . جاء في البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله (6/322) : " فبث خالد السرايا في البطاح يدعون الناس ، فاستقبله أمراء بني تميم بالسمع والطاعة ، وبذلوا الزكوات ، إلا ما كان من مالك بن نويرة ، فكأنه متحير في أمره ، متنح عن الناس ، فجاءته السرايا فأسروه وأسروا معه أصحابه ، واختلفت السرية فيهم ، فشهد أبو قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري أنهم أقاموا الصلاة ، وقال آخرون إنهم لم يؤذنوا ولا صلوا ." انتهى . ولما كان مالك بن نويرة من وجهاء قومه وأشرافهم ، واشتبه موقفه في بداية الأمر ، شكا أخوه متمم بن نويرة ما كان من خالد إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، فعاد ذلك بالعتاب على خالد ، وتخطئته في إسراعه إلى قتل مالك بن نويرة ، قبل رفع أمره إلى أبي بكر الصديق وكبار الصحابة رضوان الله عليهم . روى خليفة بن خياط (1/17) قال : " حدثنا علي بن محمد عن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعا شديدا ، فكتب أبو بكر إلى خالد فقدم عليه . فقال أبو بكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ورد أبو بكر خالدا ، وودى مالك بن نويرة ، ورد السبي والمال ." انتهى . وقال ابن حجر في "الإصابة" (5/755) : " فقدم أخوه متمم بن نويرة على أبي بكر ، فأنشده مرثية أخيه ، وناشده في دمه وفي سبيهم ، فرد أبو بكر السبي . وذكر الزبير بن بكار أن أبا بكر أمر خالدا أن يفارق امرأة مالك المذكورة ، وأغلظ عمر لخالد في أمر مالك ، وأما أبو بكر فعذره ." انتهى .
هذا غاية ما يمكن أن يقال في شأن قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة ، أنه إما أن يكون أصاب فقتله لمنعه الزكاة وإنكاره وجوبها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، أو إنه أخطأ فتسرع في قتله وقد كان الأوجب أن يتحرى ويتثبت ، وعلى كلا الحالين ليس في ذلك مطعن في خالد رضي الله عنه . يقول ابن تيمية رحمه الله في "منهاج السنة " ( 5/518) : " مالك بن نويرة لا يعرف أنه كان معصوم الدم ، ولم يثبت ذلك عندنا ، ثم يقال : غاية ما يقال في قصة مالك بن نويرة : إنه كان معصوم الدم ، وإن خالداً قتله بتأويل ، وهذا لا يبيح قتل خالد ، كما أن أسامة بن زيد لما قتل الرجل الذي قال : لا إله إلا الله . وقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أسامة أقتلته بعد أن قال : لا إله إلا الله ؟ يا أسامة أقتلته بعد أن قال : لا إله إلا الله ؟ يا أسامة أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله ؟ " فأنكر عليه قتله ، ولم يوجب قوداً ولا دية ولا كفارة. وقدر روى محمد بن جرير الطبري وغيره عن ابن عباس وقتادة أن هذه الآية : قوله تعالى : ( وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً ) نزلت في شأن مرداس ، رجل من غطفان ، بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشاً إلى قومه ، عليهم غالب الليثي ، ففر أصحابه ولم يفر . قال : إني مؤمن ، فصبحته الخيل ، فسلم عليهم ، فقتلوه وأخذوا غنمه ، فأنزل الله هذه الآية ، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برد أمواله إلى أهله وبديته إليهم ، ونهى المؤمنين عن مثل ذلك . وكذلك خالد بن الوليد قد قتل بني جذيمة متأولاً ، ورفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال : " اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد ". ومع هذا فلم يقتله النبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان متأولاً؛ فإذا كان النبي لم يقتله مع قتله غير واحد من المسلمين من بني جذيمة للتأويل ، فلأن لا يقتله أبو بكر لقتله مالك بن نويرة بطريق الأولى والأحرى ." انتهى .
أما اتهام خالد بن الوليد رضي الله عنه بأنه قتل مالك بن نويرة من أجل أن يتزوج امرأته لهواه السابق بها ، فيبدو أنها تهمة مبكرة رماه بها مالك نفسه وبعض أتباعه بها ، وليس لهم عليها دليل ظاهر ، إنما يبدو أنه أطلقها ليغطي بها السبب الحقيقي الذي قتل لأجله وهو منع الزكاة ، يدل على ذلك : الحوار الذي نقله الواقدي بين خالد ومالك . قال الواقدي في "كتاب الردة" (107-108) : " فالتفت مالك بن نويرة إلى امرأته ، فنظر إليها ثم قال : يا خالد بهذا تقتلني . فقال خالد : بل لله أقتلك ، برجوعك عن دين الإسلام ، وجفلك – يعني منعك - لإبل الصدقة ، وأمرك لقومك بحبس ما يجب عليهم من زكاة أموالهم . قال : ثم قدمه خالد فضرب عنقه صبرا . فيقال إن خالد بن الوليد تزوج بامرأة مالك ودخل بها ، وعلى ذلك أجمع أهل العلم ." انتهى . يقول الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (5/755) : " وروى ثابت بن قاسم في "الدلائل" أن خالدا رأى امرأة مالك - وكانت فائقة في الجمال - فقال مالك بعد ذلك لامرأته : قتلتِني ! يعني : سأقتل من أجلك . وهذا قاله ظنا ، فوافق أنه قتل ، ولم يكن قتله من أجل المرأة كما ظن ." انتهى . ويقول ابن حجر الهيتمي في "الصواعق المحرقة" (1/91) : " الحق عدم قتل خالد ؛ لأن مالكا ارتد ورد على قومه صدقاتهم لما بلغه وفاة رسول الله ، كما فعل أهل الردة ، وقد اعترف أخو مالك لعمر بذلك . وتزوُّجُه امرأتَه : لعله لانقضاء عدتها بالوضع عقب موته ، أو يحتمل أنها كانت محبوسة عنده بعد انقضاء عدتها عن الأزواج على عادة الجاهلية ، وعلى كل حال فخالد أتقى لله من أن يظن به مثل هذه الرذالة التي لا تصدر من أدنى المؤمنين ، فكيف بسيف الله المسلول على أعدائه ، فالحق ما فعله أبو بكر ، لا ما اعترض به عليه عمر رضي الله تعالى عنهما ، ويؤيد ذلك أن عمر لما أفضت إليه الخلافة لم يتعرض لخالد ، ولم يعاتبه ، ولا تنقصه بكلمة في هذا الأمر قط ، فعلم أنه ظهر له أحقية ما فعله أبو بكر ، فرجع عن اعتراضه ، وإلا لم يتركه عند استقلاله بالأمر ؛ لأنه كان أتقى لله من أن يداهن في دين الله أحدا " انتهى .
ويقول الدكتور علي الصلابي في كتابه "أبو بكر الصديق" (219) : " وخلاصة القصة أن هناك من اتهم خالدا بأنه تزوج أم تميم فور وقوعها في يده ، لعدم صبره على جمالها ، ولهواه السابق فيها ، وبذلك يكون زواجه منها - حاش لله - سفاحا ، فهذا قول مستحدث لا يعتد به ، إذ خلت المصادر القديمة من الإشارة إليه ، بل هي على خلافه في نصوصها الصريحة ، يذكر الماوردي في "الأحكام السلطانية" (47) أن الذي جعل خالدا يقدم على قتل مالك هو منعه للصدقة التي استحل بها دمه ، وبذلك فسد عقد المناكحة بينه وبين أم تميم ، وحكم نساء المرتدين إذا لحقن بدار الحرب أن يسبين ولا يقتلن ، كما يشير إلى ذلك السرخسي في المبسوط (10/111) ، فلما صارت أم تميم في السبي اصطفاها خالد لنفسه ، فلما حلت بنى بها كما "البداية والنهاية" .
ويعلق الشيخ أحمد شاكر على هذه المسألة بقوله : إن خالدا أخذها هي وابنها ملك يمين بوصفها سبية ، إذ إن السبية لا عدة عليها ، وإنما يحرم حرمة قطعية أن يقربها مالكها إن كانت حاملا قبل أن تضع حملها ، وإن كانت غير حامل حتى تحيض حيضة واحدة ، ثم دخل بها وهو عمل مشروع جائز لا مغمز فيه ولا مطعن ، إلا أن أعداءه والمخالفين عليه رأوا في هذا العمل فرصتهم ، فانتهزوها وذهبوا يزعمون أن مالك بن نويرة مسلم ، وأن خالدا قتله من أجل امرأته وأما ما ذكره من تزوجه بامرأته ليلة قتله ، فهذا مما لم يعرف ثبوته . ولو ثبت لكان هناك تأويل يمنع الرجم . والفقهاء مختلفون في عدة الوفاة : هل تجب للكافر ؟ على قولين . وكذلك تنازعوا : هل يجب على الذمية عدة وفاة ؟ على قولين مشهورين للمسلمين ، بخلاف عدة الطلاق ، فإن تلك سببها الوطء ، فلا بد من براءة الرحم . وأما عدة الوفاة فتجب بمجرد العقد ، فإذا مات قبل الدخول بها فهل تعتد من الكافر أم لا ؟ فيه نزاع . وكذلك إن كان دخل بها ،وقد حاضت بعد الدخول حيضة . هذا إذا كان الكافر أصلياً . وأما المرتد إذا قتل ، أو مات على ردته ، ففي مذهب الشافعي وأحمد وأبي يوسف ومحمد ليس عليها عدة وفاة بل عدة فرقة بائنة ، لأن النكاح بطل بردة الزوج ، وهذه الفرقة ليست طلاقاً عند الشافعي وأحمد ، وهي طلاق عند مالك وأبي حنيفة ، ولهذا لم يوجبوا عليها عدة وفاة ، بل عدة فرقة بائنة ، فإن كان لم يدخل بها فلا عدة عليها ، كما ليس عليها عدة من الطلاق . ومعلوم أن خالدا قتل مالك بن نويرة لأنه رآه مرتداً ، فإذا كان لم يدخل بامرأته فلا عدة عليها عند عامة العلماء ، وإن كان قد دخل بها فإنه يجب عليها استبراء بحيضة ، لا بعدة كاملة ، في أحد قوليهم ، وفي الآخر : بثلاث حيض ، وإن كان كافراً أصلياً فليس على امرأته عدة وفاة في أحد قوليهم . وإذا كان الواجب استبراء بحيضة فقد تكون حاضت . ومن الفقهاء من يجعل بعض الحيضة استبراء ، فإذا كانت في آخر الحيض جعل ذلك استبراء لدلالته على براءة الرحم . وبالجملة فنحن لم نعلم أن القضية وقعت على وجه لا يسوغ فيها الاجتهاد ، والطعن بمثل ذلك من قول من يتكلم بلا علم ، وهذا مما حرمه الله ورسوله ) " انتهى .
| |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38802 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة - بقلم معمر حبار 2014-03-22, 7:24 pm | |
| لم اجد خلال بحثي ان ابا بكر عزل خالد بن الوليد وانما الذي عزل خالد هو عمر بن الخطاب وعمر بن الخطاب تولى الخلافة بعد سيدنا ابو بكر كان خالد قائدا خلال فترة حكم الخليفة ابو بكر نحن بحاجة الى بحث اكثر دقة
| |
|
| |
زهرة اللوتس المقدسية مشرفة
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 15399 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 47 الموقع : القدس زهرة المدائن
| موضوع: رد: عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة - بقلم معمر حبار 2014-03-22, 9:59 pm | |
|
جزاكم الله كل خير
وانا اقراء ما افاض به الاخ معمر تذكر مسلسل خالد بن الوليد و قد لفت انتباهي قصة زوجة القائد الذي انتصر عليه ولكن لم يذكر قصة اقالة خالد
بوركت اخي معمر لما افضت به علينا وتكرمت
كل التحية لك
| |
|
| |
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38802 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة - بقلم معمر حبار 2014-03-22, 10:50 pm | |
| لان اقالة خالد لم تكن في زمن ابو بكر بل في زمن عمر والحادثة هذه رفض ابو بكر اقالة خالد ولما كان مالك بن نويرة من وجهاء قومه وأشرافهم ، واشتبه موقفه في بداية الأمر ، شكا أخوه متمم بن نويرة ما كان من خالد إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، فعاد ذلك بالعتاب على خالد ، وتخطئته في إسراعه إلى قتل مالك بن نويرة ، قبل رفع أمره إلى أبي بكر الصديق وكبار الصحابة رضوان الله عليهم . روى خليفة بن خياط (1/17) قال : " حدثنا علي بن محمد عن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعا شديدا ، فكتب أبو بكر إلى خالد فقدم عليه . فقال أبو بكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ورد أبو بكر خالدا ، وودى مالك بن نويرة ، ورد السبي والمال .
فالمسئلة اذن لم تكن تتعلق بالمرأة مطلقا بل هي اجتهاد في واقع مالك بن نويره فقد راى خالد بن الوليد انه مرتد ويبدو ان سيدنا ابو بكر اجتهد فيما اخبر به فراى ان مالك بن نويره ليس مرتدا فامر بدفع دية والدية لا تكون الا في القتل الخطا فقد اعتبر قتل مالك نويره خطا من وجه نظر ابو بكر لما روي له من انه غير مرتد كما ان ابو بكر رد السبي والسبي هو النساء اذ لايجوز سبي المسلمات او زوجة المسلم ولا ان يؤخذ ماله طبعا المشككين والمهاجمين للاسلام وللصحابة بالذات ركزوا على قضية المراة وان خالد بن الوليد تزوجها قبل انقضاء عدتها | |
|
| |
| عزل خالد بن الوليد .. وبقاء الأمة - بقلم معمر حبار | |
|