Hitskin.com

الثلثاء: 06 جمادى الثانية 1435هجري، الموافق لـ 06 ماي 2014

ولي الأمر .. هو الذي يريده أن يتمكّن

معمر حبار
econo.pers@gmail.com

قال للمذيع الذي كان يشاركه الحوار .. ولي أمري هو المتمكن، ولو كان المشير الطنطاوي، حين كان مرسي حاكما. ثم قال معقبا، ولي أمري هو المتمكن، ولو كان الأب شنودة. وبعدها بثلاثة أيام، قالوا استخرنا الله، فظهر لنا أن نساند السيسي، فنحن نسانده، باعتباره المتمكن.

إذن باسم صلاة الاستخارة، تمّ عزل المنتخب ولو كان المتمكن. وباسم صلاة الاستخارة تمّ الدخول في الانتخابات الرئاسية، حتّى لايتمكن المتمكن من التمكن. وباسم صلاة الاستخارة تمّ الوقوف مع من لم يعلن له التمكن بعد.

إذن هو لايساندك، حتى لو كنت القوي المتمكن، ويساند غيرك ولو كان الضعيف غير المتمكن.

المرء حر في اختيار من يراه أهلا، وله أن يقاطع إذا رأى إلى ذلك سبيلا، لكن لايمكنه أن يتخفى وراء الدين، لأن المواقف السياسة تتغيّر، والثابت لايتبع المتغير.

أثناء غزو الأمريكان والانجليز لعراقنا الحبيب، تمّ تنصيب الحاكم الأمريكي بريمر، فاعتبر على أنه ولي الأمر، لأنه المتمكن. ويقول الشيخ أبي يعلى الزواوي في بعض كتبه، أن بعض "الأئمة !"، دعوا لفرنسا وللحاكم الفرنسي بالجزائر، أثناء الاستدمار الفرنسي بالجزائر، من فوق المنابر، لأنه المتمكن يومها.

إذن المسألة لاعلاقة لها بدين ولا تمكين، إنما لها علاقة بمن تريد له التمكين، وتسعى له بالتمكين، وتظهره على أنه المتمكن الذي تجب طاعته .. وليكن بعدها من يكون.

في زمن النقاق و عند المصالح والاستنفاع يرخص الغالي ويغلا الرخيص

و عجبي !!!!!

سلمت يداك اخي معمر حبار

ان صلاة الاستخارة هي في الافعال المباحة اي في الافعال التي دل الدليل الشرعي عليها بالتخيير بين الفعل والترك
اي اذن الشارع للعبد بفعل الامر او تركه وقد يلتبس الفعل المباح على المسلم ويحتار فيصلي صلاة الاستخارة
ولكن هؤلاء القوم يستغلون جهل الناس بالاحكام الشرعية فيؤولون الاحكام لتتفق واهوائهم
فان الانتخابات في دول سايكس بيكو لاتجوز شرعا
اي ان الانتخابات في ظل انظمة سايكس بيكو هي حرام
فاول الامر ان الحاكم في الاسلام لكل المسلمين يجب ان يكون شخص واحد يطلق عليه اسم الخليفة او امير المؤمنين او الامام
وبغض النظر عن تسميته فان واقعه انه الحاكم لكل المسلمين
ولايجوز ان يكون اكثر من حاكم للمسلمين
وقد امر الشرع بقتل خليفة ان حصل واصبح هناك خليفتان
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم
إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما. ومثله حديث: إنه ستكون هنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان. ومثله حديث: من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه. روى ذلك كله مسلم في صحيحه.

والشرع امر بقتل الخليفة الاخر
وليس الرضا بخمسين حاكما ثم اجراء انتخابات لينتخب حاكم في قطر ما
فكيف اذن ستكون استخارة في امر محرم حرمه الله واوجب غيره ؟؟؟؟
فهل نصلي صلاة استخارة في شرب الخمر بالقطع لا
لكن امر الخمر معلوم من الدين بالضرورة
اما الاحكام المتعلقة بالحكام فالناس تجهلها لانه تعمد تجهيلهم فيها
وعليه فلا استخارة في امر حرمه الشرع
ولا استخارة في فعل المحرمات
ولا استخارة في فعل الفروض
فهل نصلي صلاة استخارة لنصوم رمضان او نفطره
وبالتالي فانه يكون كما تفضلتم اخي معمر حبار حيث قلتم

إذن المسألة لاعلاقة لها بدين ولا تمكين، إنما لها علاقة بمن تريد له التمكين، وتسعى له بالتمكين، وتظهره على أنه المتمكن الذي تجب طاعته .. وليكن بعدها من يكون.

فالمسئلة مصالح ولكن بما ان الناس اصبحت تتشوق للاسلام وتتحرك بالاسلام
فانهم يلبسون عليهم الاحكام لتبدو انها اسلام
متناسيين ان في الامة اليوم حشد هائل من المفكرين على اساس الاسلام وليس كما كان في بداية عصر الاستدمار الجديد

» سحر الرسائل - بقلم معمر حبار عضو منتدى نبيل القدس
» العضلات للحمير - بقلم معمر حبار عضو منتدى نبيل القدس
» مسطرة الاستدمار - بقلم معمر حبار عضو منتدى نبيل القدس

Hitskin.com

ولي الأمر .. هو الذي يريده أن يتمكّن - بقلم معمر حبار عضو منتدى نبيل القدس