المواضيع الأخيرة | » أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutionsاليوم في 2:05 pm من طرف سها ياسر » 76- من دروس القران التوعوية- حُسن الجوارأمس في 10:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 75- من دروس القران التوعوية - وجوب اخذ زمام المبادة للامة والجماعات والافراد2024-11-12, 9:29 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 74-من دروس القران التوعوية- الحقوق !!!2024-11-11, 9:37 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 34- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - التزكية والتعليم2024-11-10, 11:47 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 73-من دروس القران التوعوية - التوكل والتواكل2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 17- من ذاكرة الايام - من مواقف شهامة الرجال 2024-11-07, 8:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 72- من دروس القران التوعوية- المال ...2024-11-07, 6:55 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 71-من دروس القران التوعوية-معالجات الاسلام للفقر والعوز2024-11-06, 8:20 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 70- من دروس القران التوعوية -العمل لكسب الرزق والمعاش2024-11-05, 7:44 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 69- من دروس القران التوعوية-حرب الاسلام على الفقر واسبابه2024-11-05, 8:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 68-من دروس القران التوعوية -الاسلام وحده المحقق للعبودية والاستخلاف2024-11-05, 1:35 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 33-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - مفهوم التزكية2024-11-04, 12:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 67- من دروس القران التوعية- الالتقاء على كلمة سواء2024-11-02, 8:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 66- من دروس القران التوعوية -تحقيق العدل في اوساط البشرية مهمة جمعية2024-11-02, 11:32 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » حديث الجمعة -الى متى ننتظر ؟؟!!2024-11-01, 1:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » الطائفة الناجية!!!2024-11-01, 1:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 65- من دروس القران التوعوية - كُونُوا رَبَّانِيِّينَ !!2024-10-31, 12:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 64- من دروس القران التوعوية - وقاية النفس من الشح2024-10-30, 2:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية2024-10-29, 11:10 am من طرف سها ياسر » 32-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - العقيدة العملية2024-10-29, 1:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 63- من دروس القران التوعوية- العدل والعدالة في القران2024-10-28, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 62-من دروس القران التوعوية :الشورى2024-10-27, 6:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 61- من دروس القران التوعوية-الحذر من مؤسسات الضرار حتى لو لبست لباس شرعي2024-10-25, 9:51 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 60- من دروس القران التوعوية - اسباب النفاق2024-10-25, 5:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 59- من دروس القران التوعوية -العداء المستحكم في النفوس !!2024-10-24, 7:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 58- من دروس القران التوعوية - التكاليف الشرعية جاءت ضمن قدرات الانسان2024-10-23, 8:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 57- من دروس القران التوعوية - ادب الدعاة2024-10-22, 6:10 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية2024-10-21, 10:03 am من طرف سها ياسر » 56- من دروس القران التوعوية - البينة !!!2024-10-21, 4:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي |
عداد للزوار جديد | |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 660 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 660 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 1031 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو Mohammed mghyem فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 66422 مساهمة في هذا المنتدى في 20323 موضوع
|
عداد زوار المنتدى |
|
|
| خدعة"حقوق المرأة" بقلم:عاهد ناصرالدين | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38802 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: خدعة"حقوق المرأة" بقلم:عاهد ناصرالدين 2010-03-07, 7:14 pm | |
| خدعة حقوق المرأة
بقلم:عاهد ناصرالدين في الثامن من آذار يتم الإحتفال بيوم المرأة العالمي والمطالبة بحقوقها بوصفها امرأة ، فهل حقا المرأة مظلومة ؟ ومن الذي ظلمها ؟ وهل بالفعل توجد حقوق للمرأة يجعلها تطالب بمساواتها بالرجل مساواة تامة في كل شيء؛ فتقوم بوظيفة الرجل ،بخدعة مفهوم الجندر ، وفتح كل الأبواب بحرية مطلقة تمارس ما تريد في أي وقت وحين ،وعمل ما تشاء ، مهما كان العمل ، تطيقه أو لا تطيقه ، ضاع عرضها أم لم يضع . إن الحضارة الغربية التي تنادي بالحرية الشخصية تهيئ كل الأجواء لظلمها وإيذائها والتعرض إليها من المحارم وغير المحارم ، يقول (فرويد) فجاء ليقول «الجنس هو كل شيء، وكل شيء نابع من الجنس»، وقد حضَّ الشباب من الجنسين للخروج على التقاليد التي كانت مفروضة عليهم، ودعاهم لممارسة الجنس كيف شاءوا، فظهرت الكتب الجنسية والأشعار التي أُلفت ليتلذذ القارئ بالجنس، وظهرت دور السينما والمسارح التي استغلت جسد المرأة وأُنوثتها، مما أوجد وضعاً جديداً للمرأة في أوروبا. وقد انعكس هذا الوضع الجديد على القوانين التي كانت سائدة في الدول الأوروبية، والتي كان فيها نوع من القيود وبخاصة فيما يتعلق بالمرأة، فعقدوا المؤتمرات لبحث هذه القوانين وتغييرها حتى خلت قوانينهم الجديدة من أية قيمة روحية أو أخلاقية أو حتى إنسانية، وصارت السعادة عندهم هو الأخـذ بأكبر نصيب من المتع الجسدية ومنها التلذذ بالجنس، وصارت المرأة لا قيمة لها إن شوهت أو أصيبت بمرض أو عاهة أو كبر سنها، وقيمتها أصبحت عندهم تكمن في صغر سنها وجمالها وجاذبيتها الجنسية. وأخذوا بالحرية الشخصية، فكان التحلل والتفكك الأسري والانفلات من كل قيد، فأصبحت الرذيلة مقننة عندهم، يمارسونها في بيوت مرخصة، تحميها الشرطة والقانون، وصاروا يطالبون شعوب العالم بأن يحذوا حذوهم، وأخذوا يُسوقون هذه الحرية إلى معظم شعوب الأرض باسم الديمقراطية، وبالأخص إلى الشعوب المستعمَرة كشعوب العالم الإسلامي، فأصبحت المرأة ذليلة مهانة وكأنها سلعة تُباع وتشترى وقطعة فنية للمتعة الجسدية ولا تظهر دعاية إلا وصورتها عليها، لا قيمة لها بعد استغلال أنوثتها بعد كبر سنها وذهاب جمالها0 ورد عبر وكالة معا خبر مفاده أن المؤسسة الأهلية سوا ( كل النساء معا اليوم وغدا) نشرت بحثا مثيرا حول الإتجار بالنساء والفتيات الفلسطينيات والبغاء القسري، اشتمل على شهادات وروايات متعددة عن نماذج لاستغلال النساء بطريقة بشعة ،ويوصي بسن قانون لحمايتهن كضحايا . حقا إن المتاجرة بالبشر والأعراض وممارسة ما حرمه الله تعالى أمر بشع وداء خطير بل وباء مستطير أخطر من انفلونزا الخنازير . والأخطر من ذلك كله التغافل والإغفال عن أمراض فتاكة أو التضليل بعدم وجودها فضلا عن ممارستها كأمر عادي تحت ستار الحرية الشخصية كعرض الأزياء المختلفة ومسابقات الجمال التي يتم فيها عرض جسم المرأة ومفاتنها بشكل فاضح مثير من رأسها إلى أخمص قدميها، والتي هي نتاج الحضارة الغربية ؛ وهي أشد خطرا من تلك الأمراض ،بل إن ممارستها يؤدي إلى بعض الأمراض الفتاكة كالإيدز الذي هو نتاج الصلة غير الشرعية التي تكثر في المجتمعات التي تبيح مثل هذه الصلات . من هذه الأمراض الفتاكة ما يُشاهد وبشكل ملموس ما أريد للمرأة وسائر المسلمين الإبتعاد عن أحكام الشرع ومنها أحكام النظام الإجتماعي الذي ينظم علاقة الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل ، وينظم العلاقة التي بينهما عند اجتماعهما وكل ما يتفرع عن هذه العلاقة ، فابتعد المسلمون بذلك عن أحكام الشرع ولم يتقيدوا بها . والأصل أن يتقيد المسلمون في أفعالهم وتصرفاتهم وحياتهم بحسب الحكم الشرعي المنزل من الخالق – عزوجل - وأن يكون عيشهم في طراز معين ، هو الطراز الذي بينه الله – تعالى- ورسوله – صلى الله عليه وسلم - ، ليس الطراز الغربي وليست الحضارة الغربية التي تبيح الزنا والإختلاط لغير حاجة يقرها الشرع ،وأن يجتمع الرجال بالنساء كالحيوانات ، وأن تلبس المرأة ما تشاء وتبدي من جسمها ما تشاء لا تتقيد بحكم شرعي فلا تعرف حياة خاصة ولا عامة وبالتالي لا تعرف ما هو اللباس الذي يصح أو يجب أن تلبسه في الحياة الخاصة أو العامة . وهنا نتساءل ، بل تسأل المرأة نفسها ،وتجيب نفسها ،ولا تخدع نفسها ، فلا تخالف فطرتها وما بها من حاجات عضوية وغرائز. هل تستطيع المرأة حقا أن تقوم بوظيفة الرجل ؟ وهل بنيتها الجسدية تطيق ذلك ؟!!! فعن أي جندر يتحدثون ؟ وأية مساواة يريدون ؟ أليس هذا الظلم بعينه ؟؟ إن الإسلام كلف الرجال والنساء جميعا وأثابهم على حد سواء ، قال تعالى : {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } الأحزاب( 35) وقد أكرمنا الله – عز وجل – بالإسلام وبين لنا الأعمال التي يقوم بها كل من الرجل والمرأة ، أوجب أعمالا مثل لبس الجلباب عند خروج المرأة للحياة العامة والإستئذان عند دخول المسلمين غير بيوتهم ، وحرم أعمالا أخرى مثل التبرج والإختلاط لغير حاجة يقرها الشرع ، وأن تسافر المرأة وحدها دون زوج أو محرم والخلوة وهي مفصلة تفصيلا تاما في كتب الفقه . الإسلام الذي أكرمنا الله به كرم المرأة بنتا وزوجة وأختا وأما؛ كرمها بنتا وفرض لها الرعاية والتربية فقال تعالى : { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ } النحل 58، 59 وفي صحيح مسلم من حديث أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا وضم إصبعيه" وروى عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت جاءت امرأة ومعها ابنتان لها تسألني فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فأخذتها فشقتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت هي وابنتاها فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على تفيئة ذلك فحدثته حديثها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار" رواه ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عروة وهو في الصحيح والحديث في مسند أحمد . كرمك زوجة فأمر بحسن عشرتك ونهى عن الإضرار بك فقال تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا }النساء 19 . بل نهى عن ظلم الزوجة واعتبره بغيا فقال تعالى : { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا )النساء34 . كرمها أما فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلي رسول الله فقال:يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟. قال: ( أمك ). قال: ثم من؟. قال : (أمك). قال: ثم من؟. قال: (أمك). قال: ثم من؟. قال: ( أبوك) متفق عليه . لقد اعتبر الإسلام الأصل في المرأة أنها أم وربة بيت وعرض يجب أن يُصان ومنع أي اعتداء على عرضها فقال الرسول – صلى الله عليه وسلم - : (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) وأمر بحفظ الفروج وفرض كثيرا من الأحكام الشرعية التي تصون هذا العرض وأوجب عقوبات رادعة لكل من يعتدي على هذا العرض بالفعل أو القول ؛ وجعل الله عقوبة من فعلها الرجم حتى الموت إن كان محصنا ، والجلد مائة جلدة إن لم يكن محصنا. أتى الإستعمار ورفع شعار الظلم والحرية ،ولكن على طريقته ،وما يدعو إليه من فصل الدين عن الحياة والديمقراطية تقدس الحريات؛ فالحرية في المفهوم الغربي ليست تحرير الإنسان من الرق؛ فالرقيق لم يعد لهم وجود. وهي ليست التحرر من الإستعمار؛ بل هي التي تستعمر الشعوب، فلا يظن أحد أن الحريات الغربية هي معارضة الاستعمار، بل الحريات عندهم أربع: أولاً: حرية المعتقد أو العقيدة ثانياً: حرية الرأي ثالثاً: حرية التملك رابعاً: الحرية الشخصية: وهي في النظام الديمقراطي حرية الإنفلات من كل قيد, وحرية التحلل من كل القيم الروحية والخلقية والإنسانية وهذه الحرية تبيح للشاب والفتاة ممارسة أي سلوك لا أخلاقي على مرأى من الجميع, سراً وعلانية, وحرية ممارسة الشذوذ الجنسي, وشرب الخمر, وتمرد الشاب أو الفتاة على أولياء أمورهم بحجة الحرية الشخصية؛ تلك الحرية التي أثمرت مرض الإيدز وغيره من الأمراض ، وما الأوبئة التي تجتاح البشرية كمرض جنون البقر وانفلونزا الخنازير إلا نتاج الديمقرطية . أما الإسلام فإنه يعتبر الحريات بالمفهوم الغربي حراماً ومخالفاً للشرع . والحرية بالمفهوم الإسلامي لا وجود لها إلا في الإنعتاق من العبودية للبشر والتي هي الرِّق الذي لم يعد موجوداً ، وإذا ذكرت الآن فإنها لاتعني سوى الحريات الغربية. والمسلم يفخر بعبوديته لله- تعالى -, وهي أكرم صفة يتصف بها المسلم, ومن كمال العبودية أن يطيع العبد أوامر المعبود. والإسلام يرفض الحريات الغربية ومنها الحرية الشخصية ؛ ذلك أن الإسلام حرَّم الإنفلات من العقال الذي يسمى الحرية الشخصية, فالشخص ليس حراً في أن يؤذي نفسه أو ينهي حياته بالإنتحار، أو أن يقترف الزنا واللواط تحت ذريعة الحرية الشخصية, أو أن يتهرب من الإنفاق على والديه العاجزين تحت ذريعة الحرية الشخصية, أو أن يخرج الفتى مع عشيقته أو العكس بحجة الحرية الشخصية, والإسلام لا يجيز للشاب أن يتحرش بالفتاة في الشارع أو أن يسمعها كلاماً منافياً للحشمة والوقار, ولا حتى أن يقَبِل زوجته على مرأى من جمهور الناس. إن شعار "حقوق المرأة" مرفوض لأنه آت من المبدأ الرأسمالي بعقيدته الفاسدة المنتنة . ولا يغيب عن أذهاننا أن هذه الشعارات وغيرها كفكرة التقاء أو اشتراك الإسلام مع الديمقرطية من العقبات التي يضعها الغرب أمام قيام دولة الخلافة في محاولة لطمس حضارة الإسلام وتشويه صورته . لقد سقطت كل المبادئ ولم يبق إلا الإسلام لذلك يريدون الآن أن يلبسوا الحق بالباطل بعد أن تلمست الأمة طريق النهضة . لذلك كله على المسلمين أن يعوا على هذه المؤامرات الفكرية الخبيثة ضدهم وضد دينهم،وأن يكون شعارهم "لست بالخب ولا الخب يخدعني " ،وأن يبينوا الحكم الشرعي لكل أمرٍ مستندين على العقيدة الإسلامية وما انبثق عنها من أنظمة فقط ،وأن يرفضوا كل ما هو مناقض لعقيدتهم آت من الشرق أو الغرب؛بل هو التمسك بالإسلام وحده وبالأدلة الشرعية وحدها ، سواء منها المتعلقة بالمعالجات والسلوك الفردي أو المتعلقة بالطريقة وإقامة دولة الخلافة ، فإنها حبل النجاة للمسلمين من واقعهم السيئ . إن الحل المناسب والعلاج الناجع والوحيد لحماية النساء أن نأخذ بالأحكام التي أنزلها خالقنا ،والعيش في ظل الخلافة بنظام الخلافة على منهاج النبوة الذي يُسعد البشرية ويخلصها من المبادئ الفاسدة ويخرجها من الظلمات إلى النور، ولا نلتفت لمفاهيم الغرب وحضارته الزائفة وشعاراته البراقة التي هي وعود من الشيطان وصدق الله العظيم: {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً }النساء120. ======================= إنَّ الأفكارفي أية أمة من الأمم هي أعظم ثروة تنالها الأمة في حياتها إن كانت ناشئة وأعظم هبة يتسلمها الجيل من سلفه إذا كانت الأمة عريقة في الفكر المستنير | |
| | | ???? زائر
| موضوع: رد: خدعة"حقوق المرأة" بقلم:عاهد ناصرالدين 2011-07-17, 10:48 am | |
| والله المرأة مخدوعه ف هالزمن والله يصلح نساء المسلمين
تشكر ع الموضوع جعله الله ف ميزان حسناتك |
| | | زهرة اللوتس المقدسية مشرفة
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 15399 تاريخ التسجيل : 10/02/2010 العمر : 47 الموقع : القدس زهرة المدائن
| موضوع: رد: خدعة"حقوق المرأة" بقلم:عاهد ناصرالدين 2011-07-17, 11:42 am | |
|
ينادون بحق المراة وهم من انتهك حقها وجعل منها سلعة تباع وتشترا
اللهم اعز الاسلام والمسلمين وتلطف بهم و نجهم من براثين الغرب
| |
| | | نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38802 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: خدعة"حقوق المرأة" بقلم:عاهد ناصرالدين 2011-07-17, 1:52 pm | |
| | |
| | | نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38802 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: خدعة"حقوق المرأة" بقلم:عاهد ناصرالدين 2011-10-16, 10:12 am | |
| - نبيل القدس كتب:
- خدعة حقوق المرأة
بقلم:عاهد ناصرالدين في الثامن من آذار يتم الإحتفال بيوم المرأة العالمي والمطالبة بحقوقها بوصفها امرأة ، فهل حقا المرأة مظلومة ؟ ومن الذي ظلمها ؟ وهل بالفعل توجد حقوق للمرأة يجعلها تطالب بمساواتها بالرجل مساواة تامة في كل شيء؛ فتقوم بوظيفة الرجل ،بخدعة مفهوم الجندر ، وفتح كل الأبواب بحرية مطلقة تمارس ما تريد في أي وقت وحين ،وعمل ما تشاء ، مهما كان العمل ، تطيقه أو لا تطيقه ، ضاع عرضها أم لم يضع . إن الحضارة الغربية التي تنادي بالحرية الشخصية تهيئ كل الأجواء لظلمها وإيذائها والتعرض إليها من المحارم وغير المحارم ، يقول (فرويد) فجاء ليقول «الجنس هو كل شيء، وكل شيء نابع من الجنس»، وقد حضَّ الشباب من الجنسين للخروج على التقاليد التي كانت مفروضة عليهم، ودعاهم لممارسة الجنس كيف شاءوا، فظهرت الكتب الجنسية والأشعار التي أُلفت ليتلذذ القارئ بالجنس، وظهرت دور السينما والمسارح التي استغلت جسد المرأة وأُنوثتها، مما أوجد وضعاً جديداً للمرأة في أوروبا. وقد انعكس هذا الوضع الجديد على القوانين التي كانت سائدة في الدول الأوروبية، والتي كان فيها نوع من القيود وبخاصة فيما يتعلق بالمرأة، فعقدوا المؤتمرات لبحث هذه القوانين وتغييرها حتى خلت قوانينهم الجديدة من أية قيمة روحية أو أخلاقية أو حتى إنسانية، وصارت السعادة عندهم هو الأخـذ بأكبر نصيب من المتع الجسدية ومنها التلذذ بالجنس، وصارت المرأة لا قيمة لها إن شوهت أو أصيبت بمرض أو عاهة أو كبر سنها، وقيمتها أصبحت عندهم تكمن في صغر سنها وجمالها وجاذبيتها الجنسية. وأخذوا بالحرية الشخصية، فكان التحلل والتفكك الأسري والانفلات من كل قيد، فأصبحت الرذيلة مقننة عندهم، يمارسونها في بيوت مرخصة، تحميها الشرطة والقانون، وصاروا يطالبون شعوب العالم بأن يحذوا حذوهم، وأخذوا يُسوقون هذه الحرية إلى معظم شعوب الأرض باسم الديمقراطية، وبالأخص إلى الشعوب المستعمَرة كشعوب العالم الإسلامي، فأصبحت المرأة ذليلة مهانة وكأنها سلعة تُباع وتشترى وقطعة فنية للمتعة الجسدية ولا تظهر دعاية إلا وصورتها عليها، لا قيمة لها بعد استغلال أنوثتها بعد كبر سنها وذهاب جمالها0 ورد عبر وكالة معا خبر مفاده أن المؤسسة الأهلية سوا ( كل النساء معا اليوم وغدا) نشرت بحثا مثيرا حول الإتجار بالنساء والفتيات الفلسطينيات والبغاء القسري، اشتمل على شهادات وروايات متعددة عن نماذج لاستغلال النساء بطريقة بشعة ،ويوصي بسن قانون لحمايتهن كضحايا . حقا إن المتاجرة بالبشر والأعراض وممارسة ما حرمه الله تعالى أمر بشع وداء خطير بل وباء مستطير أخطر من انفلونزا الخنازير . والأخطر من ذلك كله التغافل والإغفال عن أمراض فتاكة أو التضليل بعدم وجودها فضلا عن ممارستها كأمر عادي تحت ستار الحرية الشخصية كعرض الأزياء المختلفة ومسابقات الجمال التي يتم فيها عرض جسم المرأة ومفاتنها بشكل فاضح مثير من رأسها إلى أخمص قدميها، والتي هي نتاج الحضارة الغربية ؛ وهي أشد خطرا من تلك الأمراض ،بل إن ممارستها يؤدي إلى بعض الأمراض الفتاكة كالإيدز الذي هو نتاج الصلة غير الشرعية التي تكثر في المجتمعات التي تبيح مثل هذه الصلات . من هذه الأمراض الفتاكة ما يُشاهد وبشكل ملموس ما أريد للمرأة وسائر المسلمين الإبتعاد عن أحكام الشرع ومنها أحكام النظام الإجتماعي الذي ينظم علاقة الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل ، وينظم العلاقة التي بينهما عند اجتماعهما وكل ما يتفرع عن هذه العلاقة ، فابتعد المسلمون بذلك عن أحكام الشرع ولم يتقيدوا بها . والأصل أن يتقيد المسلمون في أفعالهم وتصرفاتهم وحياتهم بحسب الحكم الشرعي المنزل من الخالق – عزوجل - وأن يكون عيشهم في طراز معين ، هو الطراز الذي بينه الله – تعالى- ورسوله – صلى الله عليه وسلم - ، ليس الطراز الغربي وليست الحضارة الغربية التي تبيح الزنا والإختلاط لغير حاجة يقرها الشرع ،وأن يجتمع الرجال بالنساء كالحيوانات ، وأن تلبس المرأة ما تشاء وتبدي من جسمها ما تشاء لا تتقيد بحكم شرعي فلا تعرف حياة خاصة ولا عامة وبالتالي لا تعرف ما هو اللباس الذي يصح أو يجب أن تلبسه في الحياة الخاصة أو العامة . وهنا نتساءل ، بل تسأل المرأة نفسها ،وتجيب نفسها ،ولا تخدع نفسها ، فلا تخالف فطرتها وما بها من حاجات عضوية وغرائز. هل تستطيع المرأة حقا أن تقوم بوظيفة الرجل ؟ وهل بنيتها الجسدية تطيق ذلك ؟!!! فعن أي جندر يتحدثون ؟ وأية مساواة يريدون ؟ أليس هذا الظلم بعينه ؟؟ إن الإسلام كلف الرجال والنساء جميعا وأثابهم على حد سواء ، قال تعالى : {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } الأحزاب( 35) وقد أكرمنا الله – عز وجل – بالإسلام وبين لنا الأعمال التي يقوم بها كل من الرجل والمرأة ، أوجب أعمالا مثل لبس الجلباب عند خروج المرأة للحياة العامة والإستئذان عند دخول المسلمين غير بيوتهم ، وحرم أعمالا أخرى مثل التبرج والإختلاط لغير حاجة يقرها الشرع ، وأن تسافر المرأة وحدها دون زوج أو محرم والخلوة وهي مفصلة تفصيلا تاما في كتب الفقه . الإسلام الذي أكرمنا الله به كرم المرأة بنتا وزوجة وأختا وأما؛ كرمها بنتا وفرض لها الرعاية والتربية فقال تعالى : { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ } النحل 58، 59 وفي صحيح مسلم من حديث أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا وضم إصبعيه" وروى عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت جاءت امرأة ومعها ابنتان لها تسألني فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فأخذتها فشقتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت هي وابنتاها فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على تفيئة ذلك فحدثته حديثها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار" رواه ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عروة وهو في الصحيح والحديث في مسند أحمد . كرمك زوجة فأمر بحسن عشرتك ونهى عن الإضرار بك فقال تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا }النساء 19 . بل نهى عن ظلم الزوجة واعتبره بغيا فقال تعالى : { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا )النساء34 . كرمها أما فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلي رسول الله فقال:يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟. قال: ( أمك ). قال: ثم من؟. قال : (أمك). قال: ثم من؟. قال: (أمك). قال: ثم من؟. قال: ( أبوك) متفق عليه . لقد اعتبر الإسلام الأصل في المرأة أنها أم وربة بيت وعرض يجب أن يُصان ومنع أي اعتداء على عرضها فقال الرسول – صلى الله عليه وسلم - : (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) وأمر بحفظ الفروج وفرض كثيرا من الأحكام الشرعية التي تصون هذا العرض وأوجب عقوبات رادعة لكل من يعتدي على هذا العرض بالفعل أو القول ؛ وجعل الله عقوبة من فعلها الرجم حتى الموت إن كان محصنا ، والجلد مائة جلدة إن لم يكن محصنا. أتى الإستعمار ورفع شعار الظلم والحرية ،ولكن على طريقته ،وما يدعو إليه من فصل الدين عن الحياة والديمقراطية تقدس الحريات؛ فالحرية في المفهوم الغربي ليست تحرير الإنسان من الرق؛ فالرقيق لم يعد لهم وجود. وهي ليست التحرر من الإستعمار؛ بل هي التي تستعمر الشعوب، فلا يظن أحد أن الحريات الغربية هي معارضة الاستعمار، بل الحريات عندهم أربع: أولاً: حرية المعتقد أو العقيدة ثانياً: حرية الرأي ثالثاً: حرية التملك رابعاً: الحرية الشخصية: وهي في النظام الديمقراطي حرية الإنفلات من كل قيد, وحرية التحلل من كل القيم الروحية والخلقية والإنسانية وهذه الحرية تبيح للشاب والفتاة ممارسة أي سلوك لا أخلاقي على مرأى من الجميع, سراً وعلانية, وحرية ممارسة الشذوذ الجنسي, وشرب الخمر, وتمرد الشاب أو الفتاة على أولياء أمورهم بحجة الحرية الشخصية؛ تلك الحرية التي أثمرت مرض الإيدز وغيره من الأمراض ، وما الأوبئة التي تجتاح البشرية كمرض جنون البقر وانفلونزا الخنازير إلا نتاج الديمقرطية . أما الإسلام فإنه يعتبر الحريات بالمفهوم الغربي حراماً ومخالفاً للشرع . والحرية بالمفهوم الإسلامي لا وجود لها إلا في الإنعتاق من العبودية للبشر والتي هي الرِّق الذي لم يعد موجوداً ، وإذا ذكرت الآن فإنها لاتعني سوى الحريات الغربية. والمسلم يفخر بعبوديته لله- تعالى -, وهي أكرم صفة يتصف بها المسلم, ومن كمال العبودية أن يطيع العبد أوامر المعبود. والإسلام يرفض الحريات الغربية ومنها الحرية الشخصية ؛ ذلك أن الإسلام حرَّم الإنفلات من العقال الذي يسمى الحرية الشخصية, فالشخص ليس حراً في أن يؤذي نفسه أو ينهي حياته بالإنتحار، أو أن يقترف الزنا واللواط تحت ذريعة الحرية الشخصية, أو أن يتهرب من الإنفاق على والديه العاجزين تحت ذريعة الحرية الشخصية, أو أن يخرج الفتى مع عشيقته أو العكس بحجة الحرية الشخصية, والإسلام لا يجيز للشاب أن يتحرش بالفتاة في الشارع أو أن يسمعها كلاماً منافياً للحشمة والوقار, ولا حتى أن يقَبِل زوجته على مرأى من جمهور الناس. إن شعار "حقوق المرأة" مرفوض لأنه آت من المبدأ الرأسمالي بعقيدته الفاسدة المنتنة . ولا يغيب عن أذهاننا أن هذه الشعارات وغيرها كفكرة التقاء أو اشتراك الإسلام مع الديمقرطية من العقبات التي يضعها الغرب أمام قيام دولة الخلافة في محاولة لطمس حضارة الإسلام وتشويه صورته . لقد سقطت كل المبادئ ولم يبق إلا الإسلام لذلك يريدون الآن أن يلبسوا الحق بالباطل بعد أن تلمست الأمة طريق النهضة . لذلك كله على المسلمين أن يعوا على هذه المؤامرات الفكرية الخبيثة ضدهم وضد دينهم،وأن يكون شعارهم "لست بالخب ولا الخب يخدعني " ،وأن يبينوا الحكم الشرعي لكل أمرٍ مستندين على العقيدة الإسلامية وما انبثق عنها من أنظمة فقط ،وأن يرفضوا كل ما هو مناقض لعقيدتهم آت من الشرق أو الغرب؛بل هو التمسك بالإسلام وحده وبالأدلة الشرعية وحدها ، سواء منها المتعلقة بالمعالجات والسلوك الفردي أو المتعلقة بالطريقة وإقامة دولة الخلافة ، فإنها حبل النجاة للمسلمين من واقعهم السيئ . إن الحل المناسب والعلاج الناجع والوحيد لحماية النساء أن نأخذ بالأحكام التي أنزلها خالقنا ،والعيش في ظل الخلافة بنظام الخلافة على منهاج النبوة الذي يُسعد البشرية ويخلصها من المبادئ الفاسدة ويخرجها من الظلمات إلى النور، ولا نلتفت لمفاهيم الغرب وحضارته الزائفة وشعاراته البراقة التي هي وعود من الشيطان وصدق الله العظيم: {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً }النساء120. ======================= إنَّ الأفكارفي أية أمة من الأمم هي أعظم ثروة تنالها الأمة في حياتها إن كانت ناشئة وأعظم هبة يتسلمها الجيل من سلفه إذا كانت الأمة عريقة في الفكر المستنير | |
| | | نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38802 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: خدعة"حقوق المرأة" بقلم:عاهد ناصرالدين 2015-06-02, 8:53 pm | |
| - نبيل القدس ابو اسماعيل كتب:
- خدعة حقوق المرأة
بقلم:عاهد ناصرالدين في الثامن من آذار يتم الإحتفال بيوم المرأة العالمي والمطالبة بحقوقها بوصفها امرأة ، فهل حقا المرأة مظلومة ؟ ومن الذي ظلمها ؟ وهل بالفعل توجد حقوق للمرأة يجعلها تطالب بمساواتها بالرجل مساواة تامة في كل شيء؛ فتقوم بوظيفة الرجل ،بخدعة مفهوم الجندر ، وفتح كل الأبواب بحرية مطلقة تمارس ما تريد في أي وقت وحين ،وعمل ما تشاء ، مهما كان العمل ، تطيقه أو لا تطيقه ، ضاع عرضها أم لم يضع . إن الحضارة الغربية التي تنادي بالحرية الشخصية تهيئ كل الأجواء لظلمها وإيذائها والتعرض إليها من المحارم وغير المحارم ، يقول (فرويد) فجاء ليقول «الجنس هو كل شيء، وكل شيء نابع من الجنس»، وقد حضَّ الشباب من الجنسين للخروج على التقاليد التي كانت مفروضة عليهم، ودعاهم لممارسة الجنس كيف شاءوا، فظهرت الكتب الجنسية والأشعار التي أُلفت ليتلذذ القارئ بالجنس، وظهرت دور السينما والمسارح التي استغلت جسد المرأة وأُنوثتها، مما أوجد وضعاً جديداً للمرأة في أوروبا. وقد انعكس هذا الوضع الجديد على القوانين التي كانت سائدة في الدول الأوروبية، والتي كان فيها نوع من القيود وبخاصة فيما يتعلق بالمرأة، فعقدوا المؤتمرات لبحث هذه القوانين وتغييرها حتى خلت قوانينهم الجديدة من أية قيمة روحية أو أخلاقية أو حتى إنسانية، وصارت السعادة عندهم هو الأخـذ بأكبر نصيب من المتع الجسدية ومنها التلذذ بالجنس، وصارت المرأة لا قيمة لها إن شوهت أو أصيبت بمرض أو عاهة أو كبر سنها، وقيمتها أصبحت عندهم تكمن في صغر سنها وجمالها وجاذبيتها الجنسية. وأخذوا بالحرية الشخصية، فكان التحلل والتفكك الأسري والانفلات من كل قيد، فأصبحت الرذيلة مقننة عندهم، يمارسونها في بيوت مرخصة، تحميها الشرطة والقانون، وصاروا يطالبون شعوب العالم بأن يحذوا حذوهم، وأخذوا يُسوقون هذه الحرية إلى معظم شعوب الأرض باسم الديمقراطية، وبالأخص إلى الشعوب المستعمَرة كشعوب العالم الإسلامي، فأصبحت المرأة ذليلة مهانة وكأنها سلعة تُباع وتشترى وقطعة فنية للمتعة الجسدية ولا تظهر دعاية إلا وصورتها عليها، لا قيمة لها بعد استغلال أنوثتها بعد كبر سنها وذهاب جمالها0 ورد عبر وكالة معا خبر مفاده أن المؤسسة الأهلية سوا ( كل النساء معا اليوم وغدا) نشرت بحثا مثيرا حول الإتجار بالنساء والفتيات الفلسطينيات والبغاء القسري، اشتمل على شهادات وروايات متعددة عن نماذج لاستغلال النساء بطريقة بشعة ،ويوصي بسن قانون لحمايتهن كضحايا . حقا إن المتاجرة بالبشر والأعراض وممارسة ما حرمه الله تعالى أمر بشع وداء خطير بل وباء مستطير أخطر من انفلونزا الخنازير . والأخطر من ذلك كله التغافل والإغفال عن أمراض فتاكة أو التضليل بعدم وجودها فضلا عن ممارستها كأمر عادي تحت ستار الحرية الشخصية كعرض الأزياء المختلفة ومسابقات الجمال التي يتم فيها عرض جسم المرأة ومفاتنها بشكل فاضح مثير من رأسها إلى أخمص قدميها، والتي هي نتاج الحضارة الغربية ؛ وهي أشد خطرا من تلك الأمراض ،بل إن ممارستها يؤدي إلى بعض الأمراض الفتاكة كالإيدز الذي هو نتاج الصلة غير الشرعية التي تكثر في المجتمعات التي تبيح مثل هذه الصلات . من هذه الأمراض الفتاكة ما يُشاهد وبشكل ملموس ما أريد للمرأة وسائر المسلمين الإبتعاد عن أحكام الشرع ومنها أحكام النظام الإجتماعي الذي ينظم علاقة الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل ، وينظم العلاقة التي بينهما عند اجتماعهما وكل ما يتفرع عن هذه العلاقة ، فابتعد المسلمون بذلك عن أحكام الشرع ولم يتقيدوا بها . والأصل أن يتقيد المسلمون في أفعالهم وتصرفاتهم وحياتهم بحسب الحكم الشرعي المنزل من الخالق – عزوجل - وأن يكون عيشهم في طراز معين ، هو الطراز الذي بينه الله – تعالى- ورسوله – صلى الله عليه وسلم - ، ليس الطراز الغربي وليست الحضارة الغربية التي تبيح الزنا والإختلاط لغير حاجة يقرها الشرع ،وأن يجتمع الرجال بالنساء كالحيوانات ، وأن تلبس المرأة ما تشاء وتبدي من جسمها ما تشاء لا تتقيد بحكم شرعي فلا تعرف حياة خاصة ولا عامة وبالتالي لا تعرف ما هو اللباس الذي يصح أو يجب أن تلبسه في الحياة الخاصة أو العامة . وهنا نتساءل ، بل تسأل المرأة نفسها ،وتجيب نفسها ،ولا تخدع نفسها ، فلا تخالف فطرتها وما بها من حاجات عضوية وغرائز. هل تستطيع المرأة حقا أن تقوم بوظيفة الرجل ؟ وهل بنيتها الجسدية تطيق ذلك ؟!!! فعن أي جندر يتحدثون ؟ وأية مساواة يريدون ؟ أليس هذا الظلم بعينه ؟؟ إن الإسلام كلف الرجال والنساء جميعا وأثابهم على حد سواء ، قال تعالى : {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } الأحزاب( 35) وقد أكرمنا الله – عز وجل – بالإسلام وبين لنا الأعمال التي يقوم بها كل من الرجل والمرأة ، أوجب أعمالا مثل لبس الجلباب عند خروج المرأة للحياة العامة والإستئذان عند دخول المسلمين غير بيوتهم ، وحرم أعمالا أخرى مثل التبرج والإختلاط لغير حاجة يقرها الشرع ، وأن تسافر المرأة وحدها دون زوج أو محرم والخلوة وهي مفصلة تفصيلا تاما في كتب الفقه . الإسلام الذي أكرمنا الله به كرم المرأة بنتا وزوجة وأختا وأما؛ كرمها بنتا وفرض لها الرعاية والتربية فقال تعالى : { وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ } النحل 58، 59 وفي صحيح مسلم من حديث أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا وضم إصبعيه" وروى عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت جاءت امرأة ومعها ابنتان لها تسألني فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فأخذتها فشقتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت هي وابنتاها فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على تفيئة ذلك فحدثته حديثها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار" رواه ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عروة وهو في الصحيح والحديث في مسند أحمد . كرمك زوجة فأمر بحسن عشرتك ونهى عن الإضرار بك فقال تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا }النساء 19 . بل نهى عن ظلم الزوجة واعتبره بغيا فقال تعالى : { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا )النساء34 . كرمها أما فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلي رسول الله فقال:يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟. قال: ( أمك ). قال: ثم من؟. قال : (أمك). قال: ثم من؟. قال: (أمك). قال: ثم من؟. قال: ( أبوك) متفق عليه . لقد اعتبر الإسلام الأصل في المرأة أنها أم وربة بيت وعرض يجب أن يُصان ومنع أي اعتداء على عرضها فقال الرسول – صلى الله عليه وسلم - : (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) وأمر بحفظ الفروج وفرض كثيرا من الأحكام الشرعية التي تصون هذا العرض وأوجب عقوبات رادعة لكل من يعتدي على هذا العرض بالفعل أو القول ؛ وجعل الله عقوبة من فعلها الرجم حتى الموت إن كان محصنا ، والجلد مائة جلدة إن لم يكن محصنا. أتى الإستعمار ورفع شعار الظلم والحرية ،ولكن على طريقته ،وما يدعو إليه من فصل الدين عن الحياة والديمقراطية تقدس الحريات؛ فالحرية في المفهوم الغربي ليست تحرير الإنسان من الرق؛ فالرقيق لم يعد لهم وجود. وهي ليست التحرر من الإستعمار؛ بل هي التي تستعمر الشعوب، فلا يظن أحد أن الحريات الغربية هي معارضة الاستعمار، بل الحريات عندهم أربع: أولاً: حرية المعتقد أو العقيدة ثانياً: حرية الرأي ثالثاً: حرية التملك رابعاً: الحرية الشخصية: وهي في النظام الديمقراطي حرية الإنفلات من كل قيد, وحرية التحلل من كل القيم الروحية والخلقية والإنسانية وهذه الحرية تبيح للشاب والفتاة ممارسة أي سلوك لا أخلاقي على مرأى من الجميع, سراً وعلانية, وحرية ممارسة الشذوذ الجنسي, وشرب الخمر, وتمرد الشاب أو الفتاة على أولياء أمورهم بحجة الحرية الشخصية؛ تلك الحرية التي أثمرت مرض الإيدز وغيره من الأمراض ، وما الأوبئة التي تجتاح البشرية كمرض جنون البقر وانفلونزا الخنازير إلا نتاج الديمقرطية . أما الإسلام فإنه يعتبر الحريات بالمفهوم الغربي حراماً ومخالفاً للشرع . والحرية بالمفهوم الإسلامي لا وجود لها إلا في الإنعتاق من العبودية للبشر والتي هي الرِّق الذي لم يعد موجوداً ، وإذا ذكرت الآن فإنها لاتعني سوى الحريات الغربية. والمسلم يفخر بعبوديته لله- تعالى -, وهي أكرم صفة يتصف بها المسلم, ومن كمال العبودية أن يطيع العبد أوامر المعبود. والإسلام يرفض الحريات الغربية ومنها الحرية الشخصية ؛ ذلك أن الإسلام حرَّم الإنفلات من العقال الذي يسمى الحرية الشخصية, فالشخص ليس حراً في أن يؤذي نفسه أو ينهي حياته بالإنتحار، أو أن يقترف الزنا واللواط تحت ذريعة الحرية الشخصية, أو أن يتهرب من الإنفاق على والديه العاجزين تحت ذريعة الحرية الشخصية, أو أن يخرج الفتى مع عشيقته أو العكس بحجة الحرية الشخصية, والإسلام لا يجيز للشاب أن يتحرش بالفتاة في الشارع أو أن يسمعها كلاماً منافياً للحشمة والوقار, ولا حتى أن يقَبِل زوجته على مرأى من جمهور الناس. إن شعار "حقوق المرأة" مرفوض لأنه آت من المبدأ الرأسمالي بعقيدته الفاسدة المنتنة . ولا يغيب عن أذهاننا أن هذه الشعارات وغيرها كفكرة التقاء أو اشتراك الإسلام مع الديمقرطية من العقبات التي يضعها الغرب أمام قيام دولة الخلافة في محاولة لطمس حضارة الإسلام وتشويه صورته . لقد سقطت كل المبادئ ولم يبق إلا الإسلام لذلك يريدون الآن أن يلبسوا الحق بالباطل بعد أن تلمست الأمة طريق النهضة . لذلك كله على المسلمين أن يعوا على هذه المؤامرات الفكرية الخبيثة ضدهم وضد دينهم،وأن يكون شعارهم "لست بالخب ولا الخب يخدعني " ،وأن يبينوا الحكم الشرعي لكل أمرٍ مستندين على العقيدة الإسلامية وما انبثق عنها من أنظمة فقط ،وأن يرفضوا كل ما هو مناقض لعقيدتهم آت من الشرق أو الغرب؛بل هو التمسك بالإسلام وحده وبالأدلة الشرعية وحدها ، سواء منها المتعلقة بالمعالجات والسلوك الفردي أو المتعلقة بالطريقة وإقامة دولة الخلافة ، فإنها حبل النجاة للمسلمين من واقعهم السيئ . إن الحل المناسب والعلاج الناجع والوحيد لحماية النساء أن نأخذ بالأحكام التي أنزلها خالقنا ،والعيش في ظل الخلافة بنظام الخلافة على منهاج النبوة الذي يُسعد البشرية ويخلصها من المبادئ الفاسدة ويخرجها من الظلمات إلى النور، ولا نلتفت لمفاهيم الغرب وحضارته الزائفة وشعاراته البراقة التي هي وعود من الشيطان وصدق الله العظيم: {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً }النساء120. ======================= إنَّ الأفكارفي أية أمة من الأمم هي أعظم ثروة تنالها الأمة في حياتها إن كانت ناشئة وأعظم هبة يتسلمها الجيل من سلفه إذا كانت الأمة عريقة في الفكر المستنير | |
| | | | خدعة"حقوق المرأة" بقلم:عاهد ناصرالدين | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |