Hitskin.com

قال القرطبى: وزوج آدم عليه السلام هى حواء، وهو أول من سماها بذلك حين خلقت من ضلعه من غير أن يحس آدم عليه السلام بذلك ولو أَلِمَ بذلك لم يعطف رجل على امرأته، فلما انتبه قيل له: من هذه؟ قال: امرأة، قيل: وما اسمها. قال: حواء، قيل: ولما سميت امرأة؟ قال: لأنها من المرء أُخذت، قيل: ولم سميت حواء؟ قال: لأنها خلقت من حى. روى أن الملائكة سألته عن ذلك لتجرب علمه وأنهم قالوا له: أتحبها يا آدم؟ قال: نعم، قالوا لحواء: أتحبينه يا حواء: قالت: لا، وفى قلبها أضعاف ما فى قلبه من حبه، قالوا: فلو صدقت امرأة فى حبها لزوجها لصدقت حواء. وقال ابن مسعود، وابن عباس: لما أُسكن آدم الجنة مشى فيها مستوحشا فلما نام خُلِقت حواء من ضلعه القُصرى من شقه الأيسر ليسكن إليها ويأنس بها، فلما انتبه رآها فقال: من أنت؟ قال: امرأة خلقت من ضلعك لتسكن إلىَّ.

والرواية الاخرى
ذكر ابن كثير عن ابن عطية أن آدم مكث فى الجنة مائة عام، وقيل غير ذلك ولم يرد دليل يعتمد عليه فى ذلك، وليس فى التحديد فائدة تعود على القارئ.

هذه الروايات وامثالها ترد دراية حتى وان نسبت لكبار العلماء لانها تخالف الايات القطعية الثبوت القطعية الدلالة

كقوله تعالى

هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
الآية 29وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
الآية 30وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
الآية 31قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
- الآية 32قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ
الآية 33وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
الآية 34وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ
الآية 35فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ
الآية 36فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
الآية 37قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الآية 38

--------------------
فسياق الايات يشرح خلق ادم وحواء
واية
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

ترد كل الروايات دراية لانها تخالف منطوق الاية والتي هي قطعية الثبوت وقطعية الدلالة ان السكن في الجنة كان لادم وحواء
وليس لادم ثم استوحش ونام وخلقت من ضلعه

حتى لو كان هذا من استنتاجات العلماء فهو يبقى اجتهاد
والاجتهاد يجوز لنا النظر به واستنباط الامور الصحيحه
جزاك الله كل خير

الاستنتاجات التي بلا دليل لاتعتبر اجتهادا
فمثل هذه الروايات تحتاج الى دليل من الكتاب والسنة
وهذا غير موجود
والذي يغلب على الظن انها روايات مدسوسة باسم العلماء
فهذه الروايات لا علاقة لها بالاجتهاد
بعد الفراغ من موضوع المراة والضلع
سنحاول نشر موضوع الاجتهاد

وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

ترد كل الروايات دراية لانها تخالف منطوق الاية والتي هي قطعية الثبوت وقطعية الدلالة ان السكن في الجنة كان لادم وحواء
وليس لادم ثم استوحش ونام وخلقت من ضلعه

..............

وجود هذا الدليل القراني ينفي كل الروايات المتعارف عليها منذ القدم
بحث يستحق التتبع
جزاك الله كل خير استاذ نبيل
سنتابع ما وصلت له شاكرين

نبيل القدس ابو اسماعيل كتب:: قال القرطبى: وزوج آدم عليه السلام هى حواء، وهو أول من سماها بذلك حين خلقت من ضلعه من غير أن يحس آدم عليه السلام بذلك ولو أَلِمَ بذلك لم يعطف رجل على امرأته، فلما انتبه قيل له: من هذه؟ قال: امرأة، قيل: وما اسمها. قال: حواء، قيل: ولما سميت امرأة؟ قال: لأنها من المرء أُخذت، قيل: ولم سميت حواء؟ قال: لأنها خلقت من حى. روى أن الملائكة سألته عن ذلك لتجرب علمه وأنهم قالوا له: أتحبها يا آدم؟ قال: نعم، قالوا لحواء: أتحبينه يا حواء: قالت: لا، وفى قلبها أضعاف ما فى قلبه من حبه، قالوا: فلو صدقت امرأة فى حبها لزوجها لصدقت حواء. وقال ابن مسعود، وابن عباس: لما أُسكن آدم الجنة مشى فيها مستوحشا فلما نام خُلِقت حواء من ضلعه القُصرى من شقه الأيسر ليسكن إليها ويأنس بها، فلما انتبه رآها فقال: من أنت؟ قال: امرأة خلقت من ضلعك لتسكن إلىَّ.

والرواية الاخرى
ذكر ابن كثير عن ابن عطية أن آدم مكث فى الجنة مائة عام، وقيل غير ذلك ولم يرد دليل يعتمد عليه فى ذلك، وليس فى التحديد فائدة تعود على القارئ.

هذه الروايات وامثالها ترد دراية حتى وان نسبت لكبار العلماء لانها تخالف الايات القطعية الثبوت القطعية الدلالة

كقوله تعالى

هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
الآية 29وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
الآية 30وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
الآية 31قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
- الآية 32قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ
الآية 33وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
الآية 34وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ
الآية 35فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ
الآية 36فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
الآية 37قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الآية 38

--------------------
فسياق الايات يشرح خلق ادم وحواء
واية
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

ترد كل الروايات دراية لانها تخالف منطوق الاية والتي هي قطعية الثبوت وقطعية الدلالة ان السكن في الجنة كان لادم وحواء
وليس لادم ثم استوحش ونام وخلقت من ضلعه

مواضيعنا متتابعه شكرا لمتابعتكم الكريمة

زهرة اللوتس المقدسية كتب:: وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

ترد كل الروايات دراية لانها تخالف منطوق الاية والتي هي قطعية الثبوت وقطعية الدلالة ان السكن في الجنة كان لادم وحواء
وليس لادم ثم استوحش ونام وخلقت من ضلعه

..............

وجود هذا الدليل القراني ينفي كل الروايات المتعارف عليها منذ القدم
بحث يستحق التتبع
جزاك الله كل خير استاذ نبيل
سنتابع ما وصلت له شاكرين

استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه
ليس فيه تبيان انه ضلع ادم
وانما فيه وجه الشبه في كمال خلق الضلع رغم ما يرى من اعوجاج الضلع
ولا تسرع في الرد
ابحث الموضوع بروية

--------------
وابن عباس: لما أُسكن آدم الجنة مشى فيها مستوحشا فلما نام خُلِقت حواء من ضلعه القُصرى من شقه الأيسر ليسكن إليها ويأنس بها، فلما انتبه رآها فقال: من أنت؟ قال: امرأة خلقت من ضلعك لتسكن إلىَّ.

وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

يقول الله تعالى:يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً [النساء:1]. وفي هذه الآية وغيرها تنصيص على أن أصل البشرية من آدم، وأن حواء خلقت منه، وجاءت الأحاديث الصحيحة لتبين وتفسر وتحدد من أي مكان خلقت حواء من آدم، فجاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء. زاد ابن إسحاق (بتخريجه) اليسرى من قبل أن يدخل الجنة وجعل مكانه لحم.
وكون حواء خلقت من آدم من غير توليد كخلق الأولاد من الآباء لا يلزم منه أن تكون ابنته ولا أخته، كما نص على ذلك علماء التفسير، ولهذا سماها القرآن زوجة:وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا [النساء:1]. وكلمة زوج لغة تطلق بمعنى الصنف بشكل عام كقوله تعالى في سورة الحج اية 5:-..وانبتت من كل زوج بهيج .. اي صنف وهو ما نطلق عليه اليوم في علم الاجناس فصيلة او نوع او جنس لان كل جنس من الاجناس او نوع فيه قرينه وشبهه من ذكر او انثى او كما في بعض الامور فردة يمين وفردة شمال كالنعال والجوارب مثلا...فيتلازمان في الوجود ولا يكتمل فائدة وجودهما الا باقترانهما فكان الذكر والانثى من ضرورات الخلق والايجاد في كافة الاصناف لتتم عملية التكاثر التي بها يستمر وجود الاجناس .وقد جعل الله خلق آدم من غير أب ولا أم، وخلق حواء من جسد رجل ومن غير أم، وخلق عيسى من جسد امرأة من غير أب، وخلق بقية البشر بعد ذلك من ذكر وأنثى، آيات تدل على عظم الخالق سبحانه. وهي اشبه ما تكون تقريبا للصورة في عصرنا الحاضر بعمليات الاستنساخ.. (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59].
وأما قول القائل: إن خلق حواء من ضلع أعوج يتعارض مع الأحاديث التي تكرم المرأة! فالحقيقة أنه لا تنافي بين الأمرين، والدليل على ذلك أن الله تعالى كرم الإنسان وفضله على سائر المخلوقات قال تعالى:وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَم [الإسراء:70]. وقال تعالى:لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ [التين:4]. ومع ذلك فهو مخلوق من ماء مهين وأخرج من مجرى البول مرتين وقد كان أصل خلقه من الطين. وبهذا يتبين لنا أنه لا تعارض بين أصل مادة الخلق والتكريم للمخلوق المصير من تلك المادة كتصيير الله تعالى للطين بشرا سويا .
ثم إن استنتاج البعض من كون حواء خلقت من ضلع آدم فساد زواجه منها، وما ينبني على ذلك من كون وجود كل البشرية من نكاح فاسد، هو استنتاج غير صحيح ولا يستقيم، فلا يلزم من كونها خلقت من ضلعه أن يكون أباً لها أو أخاً - ثم علينا أن نعلم وندرك أن شريعة آدم التي كان ينتهجها تبيح من أنواع النكاح ما لا تبيحه شريعتنا..لأن الله تعالى يقول:لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً [المائدة :48].
وعليه وكون شرعنا يحرم نكاح المحارم لا يلزم منه أن يكون شرع آدم يحرمه .
ولا ارى التجرؤ على رد الاحاديث الصحيحة له مسوغ كما يحصل من البعض ولا تناقض بين احادها ونصوص القطعي من القران الكريم بل هي مفسرة للقطعي وارجوا من الجميع الوقوف والتامل في قوله تعالى:-وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا [النساء:1]. فكونه خلقه منها اي من بعضها ففسرت الاحاديث هذا البعض بالضلع..والله اعلم.

لم اذكر الاحاديث الصحيحة ولم اقل انها مردودة بل قلت ان
الروايات التي وردت في خلق حواء من ضلع ادم كلها مردودة حتى لو نسبت ل لابن مسعود وابن عباس
وهي روايات لم تنسب للرسول صل الله عليه وسلم

قال القرطبى: وزوج آدم عليه السلام هى حواء، وهو أول من سماها بذلك حين خلقت من ضلعه من غير أن يحس آدم عليه السلام بذلك ولو أَلِمَ بذلك لم يعطف رجل على امرأته، فلما انتبه قيل له: من هذه؟ قال: امرأة، قيل: وما اسمها. قال: حواء، قيل: ولما سميت امرأة؟ قال: لأنها من المرء أُخذت، قيل: ولم سميت حواء؟ قال: لأنها خلقت من حى. روى أن الملائكة سألته عن ذلك لتجرب علمه وأنهم قالوا له: أتحبها يا آدم؟ قال: نعم، قالوا لحواء: أتحبينه يا حواء: قالت: لا، وفى قلبها أضعاف ما فى قلبه من حبه، قالوا: فلو صدقت امرأة فى حبها لزوجها لصدقت حواء. وقال ابن مسعود، وابن عباس: لما أُسكن آدم الجنة مشى فيها مستوحشا فلما نام خُلِقت حواء من ضلعه القُصرى من شقه الأيسر ليسكن إليها ويأنس بها، فلما انتبه رآها فقال: من أنت؟ قال: امرأة خلقت من ضلعك لتسكن إلىَّ.

والرواية الاخرى
ذكر ابن كثير عن ابن عطية أن آدم مكث فى الجنة مائة عام، وقيل غير ذلك ولم يرد دليل يعتمد عليه فى ذلك، وليس فى التحديد فائدة تعود على القارئ.

هذه الروايات وامثالها ترد دراية حتى وان نسبت لكبار العلماء لانها تخالف الايات القطعية الثبوت القطعية الدلالة

اخي نبيل العنوان يوهم ذلك وقبل ايام قرات مثل هذا الكلام وغيره بل سمعت البعض ودار بيننا حوار طويل على مثل هذه القضايا
غير صحيح وهذا حسب فهمه السخيف اجلكم الله.
وامثال هؤلاء هم المتفيهقبهذا الايجاز على كثير من النقاط وهذا الرد كان بمثابة مقالة كنت اعددتها من قبل فعدلتها ونشرتها هنا ولست انت المقصود بها بشخصك الكريم اخي الحبيب
ون الذين ينعقون وراء كل ناعق لامقياس لهم وبالتالي لا ثبات لهم ولا انتماء لمرتكز فكري او ثقافي فلذلك اردت ان ارد

يسعدني ردكم
بارك الله بكم
انما هذا البحث غير منقول بالنسبة لي
والروايات التي اقول انها مردودة هي الروايات التي تتحدث عن خلق حواء من ضلع ادم
والمنسوبة للصحابة دون ان تكون واردة عن رسول الله ل الله عليه وسلم
وبالنسب لي حتى وان كان الرد علي مباشرة فهذا يسعدني
والانسان قد يصيب وقد يخطا

» أجوبة الاستفسارات التي وردت حول جواب السؤال عن مرض كورونا
» فوائد مهمة من كتاب نور الاقتباس .... لابن رجب_زهرة النرجس
» أنشودة مولاي صلي وسلم للمنشد مسعود كرتس