Hitskin.com

إيجاد الرأي العام المنبثق عن وعي عام عند الأمة على الإسلام فإنه الكيفية التي يجري بواسطتها تغيير نظرة الناس إلى المصالح ، لأن الوعي العام يتكون من مجموعة المفاهيم والمقاييس والقناعات ، ومن هذه المجموعة تتكون النظرة إلى الحياة ، وبحسب النظرة إلى الحياة تكون النظرة إلى المصالح ، والسلطة إنما ترعى شؤون الناس وتشرف على تسيير مصالحهم حسب هذه النظرة . ومن هنا عرفت الدولة بأنها كيان تنفيذي لمجموعة المفاهيم والمقاييس والقناعات التي تقبلتها مجموعة من الناس . وبما أن الحزب يسعى لأن يرعى مصالح الناس على أساس الإسلام ، أي يريد أن يقيم سلطانا إسلاميا ، وأن يبني دولة إسلامية ، لذلك كان لا بد من أن يغير نظرة الناس إلى المصالح أولا، وبتعبير آخر أن يعمل لإيجاد مجموعة المفاهيم والمقاييس والقناعات الإسلامية لدى الأمة ، وحملها على تقبلها لها عن قناعة . أما أخذ القيادة الفعلية للأمة فإنه يعني أن يقوم الحزب بقيادة الأمة الإسلامية كلها بوصفها أمة لمبايعته على الحكم وعلى حماية الحكم ، أي أن يقودها فعلا لمبايعته بيعة حربية تماما كبيعة أهل المدينة للرسول صلى الله عليه وسلم في العقبة الثانية حيث بايعوه على حرب الأحمر والأسود من الناس ، على نهكة الأموال وقتل الأشراف .

فالراي العام من منظور حزب التحرير هو الراي الطاغي بين الناس او الاكثر قوة وتاثير
وهذا لايعني كل الافراد مطلقا
فالرسول صل الله عليه وسلم اوجد في المدينة رايا عام للاسلام ثم اقام دولة الاسلام في مجتمع تقبل فيه الناس الراي العام المنبثق من الاسلام
وهذا لايعني مطلقا انه راي كل الناس في عصره او كل الافراد في دولته فقد كان هناك من هو كافر وايضا منافق
فلم تخلو دولة رسول الله صل الله عليه وسلم من اراء اخرى الا ان الراي العام كان الاسلام
فكون الراي عاما لايعني مطلقا انه راي كل الافراد
وكذلك الراي العام في الفيس بوك
فلايعني ان الراي العام ان الفيس بوك مكان تعارف بين الرجال والنساء
انه راي وعمل كل الناس وكل الافراد مطلقا

نبيل القدس ابو اسماعيل كتب:: إيجاد الرأي العام المنبثق عن وعي عام عند الأمة على الإسلام فإنه الكيفية التي يجري بواسطتها تغيير نظرة الناس إلى المصالح ، لأن الوعي العام يتكون من مجموعة المفاهيم والمقاييس والقناعات ، ومن هذه المجموعة تتكون النظرة إلى الحياة ، وبحسب النظرة إلى الحياة تكون النظرة إلى المصالح ، والسلطة إنما ترعى شؤون الناس وتشرف على تسيير مصالحهم حسب هذه النظرة . ومن هنا عرفت الدولة بأنها كيان تنفيذي لمجموعة المفاهيم والمقاييس والقناعات التي تقبلتها مجموعة من الناس . وبما أن الحزب يسعى لأن يرعى مصالح الناس على أساس الإسلام ، أي يريد أن يقيم سلطانا إسلاميا ، وأن يبني دولة إسلامية ، لذلك كان لا بد من أن يغير نظرة الناس إلى المصالح أولا، وبتعبير آخر أن يعمل لإيجاد مجموعة المفاهيم والمقاييس والقناعات الإسلامية لدى الأمة ، وحملها على تقبلها لها عن قناعة . أما أخذ القيادة الفعلية للأمة فإنه يعني أن يقوم الحزب بقيادة الأمة الإسلامية كلها بوصفها أمة لمبايعته على الحكم وعلى حماية الحكم ، أي أن يقودها فعلا لمبايعته بيعة حربية تماما كبيعة أهل المدينة للرسول صلى الله عليه وسلم في العقبة الثانية حيث بايعوه على حرب الأحمر والأسود من الناس ، على نهكة الأموال وقتل الأشراف .

» كلمة أمير حزب التحرير إلى مؤتمر ثورة الأمة
» جريدة الراية سياسية أسبوعية تصدر عن حزب التحرير وتتناول قضايا الأمة الإسلامية
» الطريق الذي يسير فيه حزب التحرير لإقامة الخلافة، والمبني على إيجاد رأي عام - شريف زايد

Hitskin.com

إيجاد الرأي العام المنبثق عن وعي عام عند الأمة - حزب التحرير