مقتطفات من كتاب أجيال في خطر،الإباحية ليست حلًا للكاتبة ميريام جروسمان
---------------
يمنح التعليم الصحي المؤدلج ابناءنا و بناتنا معلومات خاطئة فيزيد من هشاشتهم
--------
ان مجال علم النفس و الطب النفسي و علم الاجتماع قد تم السيطرة عليه من قبل اجندة ليبرالية متطرفة
--------
هناك ملايين الطلاب في كليات و جامعات بلدنا , اكثرهم ما زال في فترة المراهقة , سهلة القولبة و يعاني من الارتباك , هم في مرحلة خطرة من مراحل التطور الانساني يتساءلون عن ماهيتهم وما يريدونه , اخرون لديهم مشاكل بيولوجية اكئاب , شيزوفرانيا , اعتلال قهري ادماني , بحثا عن المساعدة يذهب الطلاب افواجا الى مراكز الصحة والاستشارات في جامعاتهم و أرى رأي العين كيف يغدو تسييس تلك المراكز امر خطير و خاطىء , خطير لان اطفالنا يحرمون من تلقي حقائق يحتاجون اليها لاتخاذ قرارات مدروسة و صائبة , و خاطىء لانه ليس من الاخلاقيات المهنية الترويج لاجندات اجتماعية معينة اثناء تقديم خدمات صحية طبية و نفسية
---------
يتوجب علينا اتخاذ موقف قوي وصارم اتجاه ترويج التخنث , التعدد الجنسي و الجنسانية البديلة في هولويد , و لكنها تصبح قضية مختلفة تماما عندما تروجها مؤسسات صحية متخصصة و ادارات رسمية بالجامعات
---------
سوف اكسر حاجز الصمت , لان علي ان افعل . لكن القصة لم تنته حتى وانا اكتب هذه الكلمات قبل ان ترى النور على صفحات كتاب بشهور فانا مازلت مختبئة داخل الخزانة في مجال عملي , لم اخرج بمعتقداتي وارائي , هو خياري الشخصي , فانا لست مستعدة لتلك المواجهة بعد , كم هو غريب ان يكون علي ان اختبىء بين اناس يعرفون تماما الم الاختباء , كم هو حزين ان اتراجع واتردد بين اناس يرفعون شعار التسامح و التعدد الثقافي و قبول الاخر . و كم هي فضحية كبيرة ان تكون المهنة التي نمنحها ثقتنا في الارشاد و العلاج في نفسها التي تنثر بذور الحيرة و المرض
---------
لماذا يتم اغراق التلاميذ بمعلومات عن موانع الحمل و الوجبات الصحية والنوم الصحي و كيفية التعامل مع القلق و الضغوط , كل ذلك دون كلمة واحدة عن الدمار الذي يحدثه الجنس العرضي في مشاعر الفتاة الشابة ؟
---------
ان التاكيد على التبعات السلبية لثقافة كل شيء يجوز و ثقافة المصاحبة سوف يهدد مبدأ مساواة النساء و الرجال و سوف يقوض مملكة الجنس الاكثر أمنا و في مدننا الجامعية المعلمنة بشدة لاتوجد معتقدات اكثر قدسية من تلك
----------
لب المشكلة هي تقديم النصحية للطلاب من مكان في الايديولوجيا هي السلطة العظمى , العقيدة المركزية هي ان الرغبات ينبغي العمل وفق ارادتها و على اشباعها و ان السلوكيات التي يعتبرها المجتمع ويعتبرها الطب شاذة هي طبيعية , بينما كبح جماح الذات ليس طبيعياً .. ان السلوك الجنسي النظامي سواء داخل اطار علاقة جادة او غير جادة ضروري و صحي و ان اي او كل تلك الانشطة يمكن ان تخلو من التبعات طالما كانت محمية
----------
جزءا من المشكلة التي تواجه الشباب اليوم قد ينشأ من داخل مجال الصحة التناسلية فهذا المجال تم اختراقه بأيديولوجيا تروج مبدأ الاباحة والتجريبية و من اجل حماية تلك الايديولوجيا تم خفض المعايير بدلاً من استهداف منع انتشار العدوى كما هو الحال في المعركة ضد امراض القلب او ضد السمنة بل اصبح الهدف هو تقليل المخاطر المعروف ب الجنس الأكثر أمنا و يتبعه عندما يفشل في ان يكون آمنا بما فيه الكفاية ب إدارة الازمات بدلا من تقديم الحقائق المجردة
----------
لا زلت اعتقد انه ليس علينا الاعتماد على التكنولوجيا الطبية محل سريع لمشكلة اجتماعية
----------
التسامح يساعد على تحقيق السعادة الشخصية و الزوجية والامتنان يساعد في تأمين السلامة العامة والتفاؤل يرتبط بالنتائج الحسنة
----------
وجود المعنى و الهندف يخدم الصحية النفسية و يقوي الشكيمة و يخفف من ضغوط الحياة , ان تعرف ان هناك خطة اكبر وان الاحداث ليست على ما تبدو عليه من عشوائية و انك مخلوق هام و ان سلوكياته هامة , يمكن ان يكون لذلك كله تأثير مهدىء و شاف و ان يكون لديك امتنان و امل و ان تسامح نفسك والاخرين وان تتواصل مع شيء اكبر منك من خلال الصلاة والطقول المختلفة هذا كله دواء عظيم
----------
بسبب المعلومات المضللة و تبييض الحقيقة و اختفاء التحذيرات قد تعمى النساء الشابات عن المخاطر التي يضعن انفسهن في مواجهتها
----------
الامومة و الابوة المسؤولة تدفع عملية التطور و تقود الى رضا مستدام على عدة مستويات , خلق شخص جديد لتحبه يتيح فرصة اعادة تعريف علاقة الفرد مع الوالدين و تقديرهما واعادة العطاء لهما و توفر النضج الذي يحفزه تغيره العلاقات مع الابناء على امتداد الزمن و بالتوجه الى الابناء و الاحفاد في سن متقدم بحثا عن العزاء والاستمرارية و الامل
----------
انتم مسؤولون عن انفسكم و سوف تحددون مصائركم , القرارات التي تتخذها كل يوم تصنع الفرق . احد الامور التي تجعلنا مختلفين عن الحيوانات ان رؤوسنا اعلى من قلوبنا , العقل قادر على التحكم في القلب و رغباته , بالطبع ليس الامر سهلا لكننا نريد منك - كل شاب و فتاة - ان تسعى الى ذلك , بامكانك تحقيق ذلك , يمكنك ان تتغير , و نحن لدينا الايمان بك
----------