المرأة ليست نصف المجتمع
هذه كذبة كبرى شاعت وذاعت بين اوساط الخلق حتى صدقها الناس واعتبروها بديهية من البديهيات يتلقفونها ويرددونها بدون تفكير ولا تدبر علما ان مستندها هو ثقافة الغرب التي تبيح الفواحش والمنكرات وتحرم التعدد في الزواج.... فلذلك قالوا بذلك مخالفة للواقع وكذبا وزورا لياصلوا لفكرة عدم التعدد .
والمراة حقيقة ليست نصف المجتمع..هذه مقولة شائعة خاطئة. كاذبة.المراة اكثر من النصف تعدادا دوما وفي اي عملية احصائية ستجد ان النساء اضعاف الرجال ولو كانت فقط نصف المجتمع لكان يقابلها عددا رجل لكل امراة كما هي ثقافة الغرب الضالة ومنابعها المحرفة.. فمن حكمة اللطيف الخبير انه جعل التعدد لان المحصلة النهائية النساء اربعة اخماس البشر على المستوى العالمي فخمس فقط رجال او ذكور والباقي اربعة اخماس نساء اي نسبة اربعة الى واحد..ولن تحل مشاكل النساء في العالم الا بقانون الله وشرعه فلن تنتهي مشاكل العنوسة والاكتواء بنارها ولن تنتهي مشاكل الفحش والزنا واولاد الزنا وما يتبع ذلك من تشرد وجرائم قتل واغتصاب وانتقام وثار ولقطاء وما يتفشى عن ذلك من امراض مهلكة وافات موبقة الا بالاحتكام الى شرع اللطيف الخبير العليم بمن خلق سبحانه فانكحوا من النساء ما طاب لكم مثنى وثلاث ورباع وهذه نسبة تواجد النساء في المجتمعات الانسانية فقد تكون في بعضها ثلتي المجتمع وفي غيرها ثلاثة ارباعه وفي غيرها اربعة اخماسه..اما في العالم ككل فهن اربعة اخماس البشر ..ولن ولم يكن نصفهم بل ازيد على الدوام من ذلك...فتمعن اخي القاريء وتفكر وتدبر في خلق الله واياته وتشريعاته التي جائت مطابقة للواقع ومنسجمة مع اسس واصول وفطرة الخلق فسبحان ربي الخلاق العظيم العليم الحكيم. ودعونا نقول ((حين تسود المجتمع معاني وقيم الرجوله تنتشر بين النساء الفضيلة...وحين تتخنث الرجال تفشوا في النساء الرذيلة)) ومصيبتنا اننا اصبحنا نكرر ونردد كالببغاء نعيق كل ناعق فافيقوا امة النور والهدى امة اقرأ...اليس هذا مصداق حديثه سلام الله عليه لتتبعن سنن من كان قبلكم حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه...!!!!!!اقراوا ايها الاميون ..اقراوا بنعمة الله عليكم..اقراوا بعقولكم..اقراوا باسم ربكم الذي خلق..اقراوا وربكم الاكرم الذي علم بالقلم...واتقوا الله ويعلمكم الله....

جزاك. الله كل خير اخي الكريم
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه
فسبحان الله مدبر الكون والخلائق

حياكم الله اختي زهرة اللوتس وحفظكم ربي من كل سوء