هل لحق عبّاس بعرفات ... أم أوشك؟
| 4:21 ص (قبل 18 ساعة)
| | |
لي
|
|
[ltr]This e-mail contains graphics, if you do not see them » view it online[/ltr] | [rtl]هذه الرسالة تحتوي على صور، في حالة عدم تمكنك من مشاهدتها إضغط هنا لقرائتها على الانترنت[/rtl] |
|
|
[rtl]هل لحق عبّاس بعرفات ... أم أوشك؟[/rtl]
د. ابراهيم حمامي
07/01/2016
مؤشرات وتسريبات قوية جداً لا تغفلها عين متابع عن احتدام الصراع الداخلي الفتحاوي بشكل عنيف وقوي يصل لدرجة كسر العظم...
من أبرزها:
- خبر نُشر على مواقع فتحاوية شبه رسمية ثم سُحب بشكل سريع قبل 4 ايام، وتحديداً فجر يوم 02/01/2016، عن إدخال محمود عبّاس للمستشفى بعد إصابته بجلطة دماغية...
http://www.karamapress.com/arabic/?Action=ShowNews&ID=161649
- محمود عبّاس لم يظهر منذ ذلك الوقت للعلن ولا أخبار عنه على الإطلاق...
- بدون مقدمات أو اسباب وفي ذات اليوم 02/01/2016 صحيفة الواشنطن بوست تجري تحقيقاً تلميعياً مطولاً عن/مع محمد دحلان من أبو ظبي، لك تكتف فيه بالترويج لدحلان لكنها انتقدت عبّاس بشكل قوي...
http://wpo.st/XUh11
- جبريل الرجوب بدوره وفي إطار صراع اللحظات الأخيرة للقفز على زعامة فتح والسلطة خرج وفي لقاء مطول ومن على شاشات تلفزيون فتح/فلسطين مساء الأحد 03/01/2016 يوجه سهامه نحو عبّاس وقيادات فتح وآخرين...
https://www.youtube.com/watch?v=EdDhURdzFwE
- الثلاثاء 05/01/2016 الاعلام العبري وبشكل مكثف يتحدث عن مستقبل السلطة وقيادتها واحتمالات انهيارها، في موجة منسقة بسبب أمر كبير يجري داخل أروقة السلطة...
ترى:
- هل لحق عبّاس بركب عبد الناصر والأسد والقذافي وعرفات؟ أم أوشك؟
- إذا كان الاحتلال يتحدث عن مستقبل هذه السلطة أليس من باب أولى أن يتحدث الفلسطينيون عنها بدلاً من أن ينحصر الأمر بين المتعوس وخايب الرجا؟
- رغم أنها سلطة غير ماسوف عليها لكن احتمالات قفز عميل آخر عليها سيعني استمرار معاناة الشعب الفلسطيني والمتاجرة بعذاباته: اين باقي القوى الفلسطينية من صناعة القرار؟
لا نعتقد شخصياً أن الأمر سيطول قبل أن نعرف الخبر اليقين!
إما أن يظهر عبّاس كما فعل في مرة سابقة متجولاً في شوارع رام الله في منتصف الليل وفي البرد الشديد...
أو تتأكد التسريبات ونجد أنفسنا في مواجهة "زعيم" يتم تصنيعه وإعداده منذ فترة في مكان ما داخلياً أو خارجياً...
وفي كلتا الحالتين فإن ما يحدث يدلل على فقدان عبّاس السيطرة حتى داخل الضفة (حديث الرجوب التلفزيوني) وأن الجميع يتعامل معه على أنه يحتضر...
سواء كان احتضاراً جسدياً أو احتضاراً سياسياً...
تماماً كما فعلوا مع سلفه بعد أن انتهت مهمته فقرروا التخلص منه...
وكما يقول المثل المصري: يا خبر النهاردة بفلوس بكرة يبقى ببلاش!