اسرار اسماء وتسميات
ان مصطلح كلمة اتاتورك تعني باللغة التركية- ابو الاتراك- كرمز للانتماء القومي ومن اجل صناعته قائدا رمزا عند القوميين الاتراك اطلقوا عليه هذا اللقب.
وعند العرب حاول القوميون احياء اسم- يعرب- والنسبة اليه يعربي الا انها لم تطلق على شخص بعينه لان قادة الفكر القومي وباعثي فكره ومؤسسي حركاته اصلا لم تكن اسماؤهم عربية، فاكتفوا بالانتساب القومي للعروبة، و بث الانتماء اليها في الاتباع.
والعجيب ان الثورة الايرانية التي لبست ثوب التشيع الداخلي، وغطته بعباءة الاسلام خارجيا، وفي الحقيقة كان جلدها فارسيا قوميا بامتياز...فقادة الثورة الايرانية تسموا باسماء ذات مدلول قومي فارسي حتى النخاع.
فكلمة الخميني او الخامنئي او الخاميني هي مترادفات ذات مدلول قومي حصري بالفرس...وهي تعادل كلمة اتاتورك عند الاتراك، من حيث المدلول القومي والتاريخي، وهي عندهم تعود الى الاخمينية او الاخمينيون، وهم القبيلة التي انحدرت منها جذور الفرس. ولاحظ سر تسمية المؤسس للدولة الايرانية وثورته بالخميني - ابو الفرس -وتسمية خليفته بمرادف ليؤدي نفس المعنى والمفهوم - خامنئي-.
وبالنسبة للمعلومات عن معنى الخميني وخامينيني وخامنئي استقيتها من كتاب الفه في اواخر الستينات كاتب ومؤرخ مسترزق بكتاباته، اهداه للشاةه وزوجته و اسمه سليم واكيم وعنوان الكتاب تاريخ العلاقات بين ايران والعرب، و كنت قد قراته في اوائل السبعينات. ولم يكن احد يومها يسمع بالخميني ولا يعرف خامنئي واظن ان القادم لايران سيسمونه خاميني. لتبقى الرمزية القومية الفارسية، ملازمة للكيان الايراني واداءه الوظيفي السياسي في المنطقة والعالم الاسلامي...
مجرد معلومات قد يستفيد منها غيري وتفيد المتوهمين والمخدوعين بالثورة الايرانية، وباذرعها في المنطقة، وما زالوا يبنون عليها امالا، رغم ما اخرجه الله تعالى مما في قلوبهم وابانه في العراق وسوريا اليوم و افغانستان بالامس القريب. ورغم محاولاتهم الحثيثة وعملهم الدؤوب على نزع المرجعية الامامية الاثني عشرية من ايدي العرب والنجف الذي استولوا عليه، ونقل هذه المرجعية الى قم وطهران لتصبح بايدي العنصر الفارسي حصريا.
ولكم التحية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اسرار اسماء وتسميات
ان مصطلح كلمة اتاتورك تعني باللغة التركية- ابو الاتراك- كرمز للانتماء القومي ومن اجل صناعته قائدا رمزا عند القوميين الاتراك اطلقوا عليه هذا اللقب.
وعند العرب حاول القوميون احياء اسم- يعرب- والنسبة اليه يعربي الا انها لم تطلق على شخص بعينه لان قادة الفكر القومي وباعثي فكره ومؤسسي حركاته اصلا لم تكن اسماؤهم عربية، فاكتفوا بالانتساب القومي للعروبة، و بث الانتماء اليها في الاتباع.
والعجيب ان الثورة الايرانية التي لبست ثوب التشيع الداخلي، وغطته بعباءة الاسلام خارجيا، وفي الحقيقة كان جلدها فارسيا قوميا بامتياز...فقادة الثورة الايرانية تسموا باسماء ذات مدلول قومي فارسي حتى النخاع.
فكلمة الخميني او الخامنئي او الخاميني هي مترادفات ذات مدلول قومي حصري بالفرس...وهي تعادل كلمة اتاتورك عند الاتراك، من حيث المدلول القومي والتاريخي، وهي عندهم تعود الى الاخمينية او الاخمينيون، وهم القبيلة التي انحدرت منها جذور الفرس. ولاحظ سر تسمية المؤسس للدولة الايرانية وثورته بالخميني - ابو الفرس -وتسمية خليفته بمرادف ليؤدي نفس المعنى والمفهوم - خامنئي-.
وبالنسبة للمعلومات عن معنى الخميني وخامينيني وخامنئي استقيتها من كتاب الفه في اواخر الستينات كاتب ومؤرخ مسترزق بكتاباته، اهداه للشاةه وزوجته و اسمه سليم واكيم وعنوان الكتاب تاريخ العلاقات بين ايران والعرب، و كنت قد قراته في اوائل السبعينات. ولم يكن احد يومها يسمع بالخميني ولا يعرف خامنئي واظن ان القادم لايران سيسمونه خاميني. لتبقى الرمزية القومية الفارسية، ملازمة للكيان الايراني واداءه الوظيفي السياسي في المنطقة والعالم الاسلامي...
مجرد معلومات قد يستفيد منها غيري وتفيد المتوهمين والمخدوعين بالثورة الايرانية، وباذرعها في المنطقة، وما زالوا يبنون عليها امالا، رغم ما اخرجه الله تعالى مما في قلوبهم وابانه في العراق وسوريا اليوم و افغانستان بالامس القريب. ورغم محاولاتهم الحثيثة وعملهم الدؤوب على نزع المرجعية الامامية الاثني عشرية من ايدي العرب والنجف الذي استولوا عليه، ونقل هذه المرجعية الى قم وطهران لتصبح بايدي العنصر الفارسي حصريا.
ولكم التحية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.