أَتَّجهَشُ بِأَلبُكاءِ
يا حَبيبَ
قَلْبي ؟؟؟


أَتَذْرِفُ دَّمْعَكْ
وَأَنا أَرْتََّجي دَّمْعي
أَنْ يَّطْرُقَ
بابي


أَوَدُّ أَنْ يَشْعُرَ بِكَ
يا دَّمْعي كُلَ
مَن هُوَ واقِفٌ في
مِحْرابي


إِني أَرْتَّجيكَ
يا دَّمْعي
أَنْ تَخْرُجَ مِنْ
داخِلي وَتَغْرَّقَ
بِكَ أَهْدابي


أَتَألَّمْ وَأَتَّوسَل
وَأتهاوى
وَأَتَحايَل على
دمعي لِيُّصْبِحَ
أَعَّزَ أَصْحابي


صارَ قَلْبي بِخفقانهِ
كَمَّدِ أَلبَّحْرِ وجَّزْرِه
وَهُناكَ طائِرْ ألنَّوْرَّسْ
يَّعْرِفُ أسْرارَ قَلبي
وَمَصابي


أَهيمُ في
ثَنايى عُزْلَّتي
لأَسْتَحْضِرْ
روحْ حَّبيبي لأَنها
مَصْدرْ شِعْري
وَإلْهامي


أُقَّبِلُ الزَّهْر
وَعَّلَيْه قَطَراتُ النَّدى
وَأَعْشَّقُ نَّسيمَ ألبَحْرِ
لَعَّلَ هَواكْ يَداعِبُ
أَجْفاني


أتَعْرِفْني
يا دَّمْعِ مَنْ أَنا ؟؟؟
أنا امّرأةٌ مِن البَحْرِ
فَإِنْ لَّم تَخْرُجْ مِني
سَأَضْرُبْ بِأَمواجي
كُلَ شُطْآني


لِماذا تَحْجِبْ
نَّفْسَك عَّني ؟
لِما تَّقِفْ في عَّيني؟
وَلا حَتى أَنَكَ
عازم ٌعَلى
الخُّروجَ مِني


يا أَيُها الدَّمْع
لا تَكْسِر
الأَمَل في قَلبي
والأحْلام
وَالَتَمَني


أيُرضيكَ
أنْ يَّكون
حالي في ألهَوى
كَحَّباتِ لُؤلُؤ
مُتَناثِرِ؟؟؟


فَما أَصْعَبْ
الغالي إذا تَناثَر
سَيُّصْبِحْ لَهُ أَلْفَ
لَوام ٍ معاتبِ


أَمْ أَنَكَ تَرى
أَنْ يَبْقى
ألقَهْر بالنَّحر
فَلا أنا أرْتاحُ لَه
وَلا هُوَ
يَرتاحُ لي ؟؟؟


أَتَوَسَلْ إِلَيْكَ
وَأَسْأَلَكَ أَنْ تُفَّرِّجْ عَّني
أَلَّلمي وأَرَّقي
وَهَمي


فَاخْرُجْ يا دَّمعي
مِنْ عَّيْني
وَلا تُؤذي قَلْبي
وَلا تَضْجِرْ
نَّفْسي


فَسْرَحْ على خَّدَيا
وَاحْرِقْ وَجْنَتَيا
فَرَّغْمَ حَرارَتُكَ
فأَنْتَ تُقَّدِمُ
خِدْمَتاً إِلَّيَ


أُخْرُجْ فَلا
تَحْرِقْ مُهْجَّتي
بِصَّمْتِكَ يادَّمْعي
وَتَعَّرَفْ على كُلِ
ما لَّدَيا


فَأنا أَحْتاجُك
لأنَكَ أَنْتَ مِني
فَلا تَجْعَّلني
عَصِّيَّ الدَّمْعِ أَسِيّا


مَّعْ تَحِّياتْ... أمْواجْ إِمْرَأه