Hitskin.com

مترجم : حروب بريطانيا السرية
Contributed by زائر on 10-12-1437 هـ
Topic: مقالات سياسية
مترجم : حروب بريطانيا السرية O_110

هذه صفحة من التاريخ العربي الحديث ... مكتومة : عُمان , وصراع الإمامة (غالب بن علي) والسلطنة (سعيد بن تيمور) في الشمال أواخر الخمسينات , تلتها ثورة مسلحة في الجنوب امتدت ما بين 65 و 76 قادتها حركة القوميين العرب , قبل وبعد التمركس .... في الأول , كانت قوات الاحتلال البريطاني من قضى على التمرد الإمامي بسرعة نسبية وبوحشية لافتة (قصص الوحشية مفصلة أدناه) ... في الثانية , عجزت قوات الاحتلال تلك , ولقرابة السبع سنوات , عن القضاء على الثورة الظفارية مما اضطرها للإتيان بالجيشين الإيراني والأردني ليعيناها في تلك المهمة العسيرة , والتي وصل فيها التوحش مداه , لسنوات أربع إضافية

د.كمال خلف الطويل
------------------------------------------------

قراءة طويلة
مترجم بواسطة جوجل عن صحيفة الجارديان
حروب بريطانيا السرية
لأكثر من 100 سنة، وكانت بريطانيا في حالة حرب دائمة. بعض الصراعات، مثل جزر فوكلاند، أصبحت محورية في روايتنا وطني، ولكن آخرين، بما في ذلك القمع الوحشي للمتمردين في عمان، كانت مخبأة عمدا
بواسطة إيان كوبين
الخميس 8 سبتمبر 2016 06.00 بتوقيت جرينتش

أنا ن أشهر بعد استسلام اليابان في 14 آب 1945، كان الشعب البريطاني على استعداد للاعتقاد بأن الحرب كانت وراءها. وكانت الصحف مليئة بقصص حول احتمال حكم الوطن بالنسبة للهند، وعمال الموانئ إضرابهم عن العمل في لندن وليفربول وهال. من المشكوك فيه عدد قراء مانشستر جارديان البريطانية يوم 6 ديسمبر 1945 منشار، واسمحوا قراءة وحده، وهو البند القصير الذي كان مدسوس بعيدا في سفح الصفحة السادسة، والتي تقع بين إلكتروني القارئ عن محاكمات جرائم الحرب نورمبرج و مقال الرائدة حول تأسيس الأمم المتحدة.

تحت عنوان "البريطانية في الهند الصينية" ظهرت نسخة من الرسالة التي وأيضا تم إرسالها إلى إرنست بيفن، وزير الخارجية. "يبدو أن نتعاون مع القوات اليابانية والفرنسية ضد القوى الوطنية من نام منه،" قراءة الرسالة. "لماذا الغرض من ذلك هو هذا التعاون؟ لماذا نحن لا نزع سلاح اليابانية؟ ونحن نرغب في تعريف سياسة الحكومة بشأن وجود القوات البريطانية في الهند الصينية. "ووقع على الرسالة من قبل" الرتب الأخرى البريطانية "القسم إشارة من لواء مشاة ومقرها في سايغون.

كان غير عادي للغاية - على الرغم من روح المساواة تلك الأيام ما بعد الحرب - لرؤية مجموعة من القوات البريطانية من ذوي الرتب الدنيا تطالب بذلك علنا بأن وزير الخارجية شرح سياسات حكومته. ولكن ما كان غير عادية حقا كان الكشف عن أن القوات البريطانية كانوا يقاتلون في المستعمرة الفرنسية السابقة ضد السكان المحليين، وأنهم كانوا يفعلون ذلك جنبا إلى جنب مع أعدائهم السابقين: الجيش الياباني وفيشي الفرنسية.

وكان عدد قليل من أفراد الجمهور على علم بأن الحكومة البريطانية كانت حريصة للغاية لرؤية الفرنسية استعادة السيطرة على حيازة الاستعمارية التي أقاموها قبل الحرب أن كامل فرقة المشاة ال20 في الجيش الهندي البريطاني قد نقل جوا الى البلاد في أغسطس الماضي، مع أوامر ل قمع محاولات الشعب الفيتنامي لتشكيل حكومتهم. كان هناك ما يقرب من 26000 رجل مع 2500 مركبة، بما في ذلك السيارات المدرعة. قد أوفد أيضا ثلاثة أفواج المدفعية البريطانية، ان سلاح الجو الملكي البريطاني جوا مع 14 العصبيون و 34 البعوض القاذفات المقاتلة، وكان هناك قوامها 140 من البحرية الملكية.

على الهبوط، وكان البريطانيون تسليح قوات فيشي مع 0.303 البنادق البريطانية الجديدة. بعد ذلك بوقت قصير، واستسلم القوات اليابانية كما تم تسليح وإجباره على محاربة الفيتنامية - بعض تحت قيادة ضباط بريطانيين.

البريطانيون كانوا يعملون وفقا لعلهم ينبغي أن تظهر تجاهلا لا يرحم للمدنيين، الذي، بالتالي، قتلوا وشوهوا بأعداد كبيرة. "لا يوجد الجبهة في هذه العمليات"، وقال هذا الأمر. وأضاف "قد تجد صعوبة في تمييز الصديق من العدو. دائما استخدام أقصى قوة المتاحة لضمان القضاء على أية أعمال عدائية قد نلتقي. إذا كان أحد يستخدم الكثير من القوة، ويتم ذلك أي ضرر. إذا كان أحد يستخدم صغيرة جدا قوة، وأنه لا بد من انتشال سنعاني خسائر وتشجيع العدو ".

وقد روع العديد من الجنود الذين كان من المتوقع أن تعمل على أوامر من هذا القبيل. وكان أحد الموقعين على الرسالة إلى بيفن ديك هارتمان، وهو جندي يبلغ من العمر 31 عاما من مانشستر. وأشارت هارتمان في وقت لاحق: "لقد رأينا المنازل التي أحرقت ومئات من السكان المحليين أن أبقى في المركبات. شاهدنا العديد من سيارات الاسعاف، مفتوحة في الجزء الخلفي، وتحمل أساسا - في الواقع، تماما - الذين هم من النساء والأطفال، في الضمادات. أتذكر ذلك بشكل واضح جدا. جميع النساء والأطفال الذين يعيشون هناك ستقف خارج منازلهم، كل يرتدون ملابس سوداء، ومجرد التحديق متجهم علينا، حقا مع ... الكراهية ".

مرة أخرى في المملكة المتحدة والبرلمان والجمهور يعرف شيئا عن هذه الحرب، والطريقة التي تخاض فيها، أو دور بريطانيا في ذلك. ويبدو أن مجلس الوزراء ومكتب حرب تمنى أن الحفاظ على دولتهم من الجهل.

في مقر آسيا جنوب شرق الحلفاء في سيلان، ومع ذلك، وعلى وزارة الحرب في لندن، وقد غضب القادة البريطانيين وكبار مسؤولي وزارة الدفاع من قبل الرسالة. وحذر هارتمان ورفاقه أن ضابطا برتبة عميد كانت قادمة لرؤيتهم.

"وقال انه جاء فقط في صباح أحد الأيام، واعطانا الرنانة عن شرور طرقنا. وقال انه قبل سنوات قليلة كنا قد تم اطلاق النار، ولكن للأسف انه لا يمكن ان نفعل ذلك الآن. "كان هارتمان قلق. ولكن بعض من رفاقه لديهم سنوات عديدة من القتال الغابة التي تقف وراءها ولم يلتفت التي كتبها العميد وتهديد له. فقالوا له: بصراحة، أنه يعتقد بأن سبب بريطانيا في بلد غير عادلة، وأنه ينبغي أن يجعل من نفسه نادرة. تحولت العميد له كعب، وفعل ذلك تماما.

ولكن لم تكن هناك المزيد من الرسائل من سايغون، كان هناك القليل من اهتمام الصحافة، وقدمت تقريبا أي تعليق في مجلس العموم. وعلى الرغم من حجم التزامها العسكري في الهند الصينية، وكان هذا ليكون عملية العسكرية البريطانية التي من شأنها أن تبقى بعيدا عن الأنظار، وإلى حد كبير من العقل. وانها لن تكون هذه الحملة الماضية.

بعد ما يقرب من 70 عاما، في سبتمبر 2014، ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني، وقدم كلمة عبر فيها عن استعداد البلاد لاستئناف العمل العسكري في العراق، وهذه المرة ضد قوات الدولة الإسلامية. واضاف "نحن شعب مسالم" وقال كاميرون، والوقوف أمام علمين الاتحاد جاك. "نحن لا نبحث عن المواجهة، ولكن علينا أن نفهم أننا لا نستطيع تجاهل هذا التهديد لأمننا ... نحن لا يمكن أن مجرد المشي عليها إذا أردنا أن يحفظ هذا البلد آمنا. لدينا لمواجهة هذا الخطر ".

لا أحد يشك في أن رئيس الوزراء كان تحت ضغط للتحرك بعد الدولة الإسلامية قد صورت القتل الوحشي للعامل اغاثة بريطاني وهددت ذبح من الثانية . وعلاوة على ذلك، المتنازع عليها أحد تأكيده أن البريطانيين هم "شعب مسالم" الذين لا يسعون المواجهة.

في الواقع، بين عامي 1918 و 1939، القوات البريطانية كانوا يقاتلون في العراق والسودان وأيرلندا وفلسطين وعدن. في السنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية، جنود بريطانيين كانوا يقاتلون في إريتريا، فلسطين، الهند الصينية الفرنسية، الهولندية جزر الهند الشرقية والملايو ومصر والصين و عمان . بين عامي 1949 و 1970، بدأ البريطانيون 34 التدخلات العسكرية الأجنبية. جاء في وقت لاحق جزر فوكلاند، العراق - أربع مرات - البوسنة وكوسوفو وسيراليون وأفغانستان وليبيا، وبطبيعة الحال، عملية راية، نشر الجيش البريطاني الذي دام 38 عاما لأيرلندا الشمالية.

لأكثر من مائة عام، اجتاز ليس سنة واحدة عندما لم تشارك القوات المسلحة البريطانية في العمليات العسكرية في مكان ما من العالم. البريطانيون هم فريدة من نوعها في هذا الصدد: لا يمكن أن يقال الشيء نفسه عن الأميركيين والروس والفرنسيين أو أي دولة أخرى.

إلا البريطانيين هم في حالة حرب دائمة.

أحد الأسباب التي تجعل هذا نادرا ما يعترف يمكن أن يكون ذلك في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، وقبل فترة من الشك الذاتي الوطني الذي تعرض للاستفزاز في عام 1956 من قبل ر انه أزمة السويس ، وتشارك بريطانيا في الكثير من قصاصات نهاية الإمبراطورية وجاء هذا النشاط العسكري ينظر اليها من قبل الجمهور البريطاني كما هي القاعدة، وبالتالي اعتقالهم. آخر هو أنه منذ عام 1945، القوات البريطانية تشارك في سلسلة من الحروب الصغيرة التي كانت كيل عنها، والآن نسي كل شيء ولكن، أو التي تم حجبه، حتى في الوقت الذي يجري قاتل، من خلال أحداث أكثر مأساوية في أماكن أخرى.

ومن المعروف الكثير عن بعض الصراعات، مثل عام 1982 حرب الفوكلاند ولعام 2003 غزو العراق ، ودور بريطانيا في الحربين العالميتين أصبح في العديد من الطرق المركزية للرواية الوطني. لكن نزاعات أخرى وتذكرت فقط خافت أو قد بقيت دائما خفية إلى حد كبير.

واحد الحرب حيوية من الناحية الاستراتيجية، التي شنتها بريطانيا لأكثر من عقد من الزمان، كانت سببا لمعظم ذلك الوقت في سرية تامة. في يناير 1972، والقراء المراقب فتحت صحيفة لرؤية تقرير تحت عنوان "؟ المملكة المتحدة تخوض حربا الخليج سرية" في اليوم نفسه، نشرت صحيفة صنداي تايمز مقالا متشابهة جدا، ويسأل: "هل الحرب مكتوم ظفار بريطانيا" القوات البريطانية، كشفت الصحف، وتشارك في الحرب التي سلطان عمان كان يقاتل ضد المتمردين في جبال ظفار في جنوب البلاد.

قبل أربع سنوات، كانت أزمة انخفاض قيمة اضطرت حكومة هارولد ويلسون أتعهد بأن القوات البريطانية ستنسحب من جميع النقاط شرق السويس ديسمبر 1971 - الإعفاء الوحيد هو قوة صغيرة تم الاحتفاظ به في هونغ كونغ. الآن هذه المادة المراقب ويطالب أن تعرف: "ان بريطانيا سحبت حقا كل قواتها من الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية؟ أم أن الحكومة البريطانية، مثل الأمريكيين في لاوس، تشن حربا سرية دون علم كامل من البرلمان والجمهور؟ "المراقب تقع واحدة من قادة التمرد، الذي قال مراسلها أن الحرب قد بدأت مع" انفجار "في البلاد يوم 9 يونيو عام 1965، أثار من قبل ما وصفه الحكم المحلي كفقراء و "ظلم البريطانيين". في الوقت الذي تايمز المراقب والاحد ان نشر الأولى، تقاريرها الأولية، كانت بريطانيا في حالة حرب في عمان لمدة ستة أعوام ونصف العام.
مترجم : حروب بريطانيا السرية O_210

الكابتن تشارلز كندال، القنصل البريطاني لسلطان عمان، في عام 1969. تصوير: توني رئيس / ANL / REX / شترستوك
تقع في الزاوية الجنوبية الغربية من شبه الجزيرة العربية، يحدها سلطنة عمان دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الشمال، والمملكة العربية السعودية واليمن إلى الغرب والجنوب الغربي. يجلس البلاد أيضا جنبا إلى جنب مع مضيق هرمز، و33 ميل ممر مائي واسع من خلالها النفط من الخليج الفارسي تشق طريقها إلى السوق. في 1960s، أكثر من 60٪ من النفط الخام في العالم الغربي جاءت من الخليج، الناقلة العملاقة التي تمر عبر عنق الزجاجة هرمز كل 10 دقيقة. كما تدفق النفط، وازدهرت الاقتصادات المحلية وأصبحت الأسواق المهمة للبضائع البريطانية تصديرها: أصبحت لندن حتى أكثر حرصا على حماية مصالحها في المنطقة، والحكام المحليين الذين ساندوهم.

على مر القرون ال19 وال20، حافظت بريطانيا السيطرة على السلاطين المتعاقبة عمان لمنع أي قوة استعمارية أخرى الحصول على موطئ قدم في المنطقة. وقد حققت ذلك من خلال وسيلة بسيطة: المال. في منتصف 1960s، والحاكم المستبد في البلاد، سلطان سعيد بن تيمور تلقى أكثر من نصف دخله مباشرة من لندن. فقط من عام 1967، عندما تم ضخ النفط العماني من الأرض للمرة الأولى، هل البلاد تبدأ في توليد أكثر من دخلها الخاص.

حتى ذلك الحين، مارست بريطانيا السيطرة هائلة على السلطان. وكان وزير دفاعه ورئيس الاستخبارات ضباط الجيش البريطاني، وكان مستشاره الرئيسي دبلوماسي بريطاني سابق، ولكن كل واحد من وزراء حكومته كانت البريطاني. التقى قائد القوات البريطانية في الجيش العماني يوميا مع الملحق العسكري البريطاني، وأسبوعيا مع السفير البريطاني. وكان السلطان لا علاقة رسمية مع أي حكومة أخرى من أن المملكة المتحدة.

رسميا، كانت سلطنة مسقط وعمان دولة مستقلة. في الحقيقة، كان بحكم الأمر الواقع المستعمرة البريطانية

كان الموقف البريطاني الرسمي ان سلطنة مسقط وعمان كانت دولة ذات سيادة كاملة ومستقلة. في الحقيقة، كان مستعمرة بريطانية الفعلية. كما كانت هذه الحكومات البريطانية، المتعاقبة مسؤولة عن الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية المزرية التي رعايا السلطان تحملت، وكلاهما خلق وأشعلت ثورة شعبية.

في منتصف 1960s، وكان عمان مستشفى واحد. كان لها معدل وفيات الرضع من 75٪ وكان متوسط العمر المتوقع حوالي 55 عاما. كان هناك فقط ثلاثة مدارس ابتدائية - التي كثيرا ما هدد السلطان لإغلاق - وتوجد مدارس الثانوية. وكانت نتيجة ذلك أن 5٪ فقط من السكان يستطيعون القراءة والكتابة. لم تكن هناك هواتف أو أي غيرها من البنى التحتية، وغيرها من سلسلة من القنوات المائية القديمة. حظر السلطان أي الكائن الذي اعتبره منحلة، مما يعني أن العمانيين منعوا من أجهزة الراديو التي تمتلك، من ركوب الدراجات الهوائية، من لعب كرة القدم، من ارتداء النظارات الشمسية والأحذية أو السراويل، ومن استخدام مضخات كهربائية في آبارهم.

الذين اساءوا ضد قوانين السلطان يمكن أن نتوقع عقوبة وحشية. كانت هناك عمليات الإعدام العلنية. وقيل أن تكون رهيبة، مع أعداد كبيرة من السجناء مكبلين معا في خلايا مظلمة، دون الغذاء السليم أو عناية طبية - الأوضاع في السجون له - حيث تلقى حراس الباكستاني أوامرهم من الحراس البريطانيين.

شعب عمان الاحتقار ويخشى كلا من السلطان والإنجليز الذين أبقته في مكان وتواطأت مع سياسته من غير التنمية. مما لا يثير الدهشة، وغالبا ما كان السلطان دعوة البريطانيين لتوفير القوة العسكرية اللازمة لحمايته من شعبه.

خلال 1950s كان هناك عدد من الانتفاضات في شمال البلاد، والتي وضعت من قبل القوات البريطانية. وكانت كل من ساس وسلاح الجو الملكي البريطاني بالغ الأهمية لنجاح هذه عمليات مكافحة التمرد. بين يوليو وديسمبر عام 1958، على سبيل المثال، طار سلاح الجو الملكي البريطاني 1635 طلعة جوية، واسقاط 1،094 طن من القنابل واطلاق 900 صاروخا على المتمردين، على قمة جبل القرى وأعمال الري. وكان هذا أكثر من ضعف وزن القنابل التي أسقطت وفتوافا على كوفنتري في نوفمبر 1940.
مترجم : حروب بريطانيا السرية O_310

ساس في دورية في عمان في عام 1961.
في عام 1966، اندلع تمرد جديد في جنوب البلاد، بين أهالي محافظة ظفار. في العام التالي، بعد نجاته من محاولة اغتيال، والسلطان وزوجته ظفار المتقاعدين إلى قصره على الساحل في صلالة. وكان ذلك نادرا ما شوهدت أن العديد من رعاياه أصبح مقتنعا بأنه يجب أن يكون مات، وإنه كان البريطانيون إخفاء ذلك عنهم.

للحكومة الجديدة لحزب العمال، قدمت علاقة وثيقة مع سلطنة العميل مشكلة أيديولوجية. تم انتخاب حزب العمال في عام 1964 على وثيقة تضمنت تعهد بشن "حرب على الفاقة" جديدة في العالم النامي، والقتال من أجل "الحرية والمساواة العرقية" في الجمعية العامة للامم المتحدة. من شأنه أن يسبب كان الذل معظم مبرحة في أن يعرف على نطاق واسع، في الداخل والخارج، أن عمان كانت آخر دولة على وجه الأرض حيث ظلت العبودية القانونية. السلطان يمتلك حوالي 500 العبيد. كان نحو 150 منهم من النساء، والذي كان يحتفظ به في قصره في صلالة. وقال عدد من عباده الذكور قد حرفت جسديا من قبل الوحشية التي تعرضوا لها.

بعد الثورات من 1950s، تم إعادة تنظيم الجيش العماني، مع النصيحة البريطانية، والتدريب والمعدات والأموال. تم تجنيد المزيد من العمانيين في صفوف، ولكن كل من ضباط بريطانيون. بعضهم "الضباط المعارين" بينما كان البعض الآخر ما يسمى ضباط العقد، أو المرتزقة - الرجال الذين خدموا سابقا في عمان مع الجيش البريطاني والذين اختاروا العودة إلى كسب المكافآت وسيم.

في البداية، كان الثوار التي واجهوها في ظفار القوميين العرب. ومع ذلك، وإلى الغرب من محافظة ظفار وضع عدن، والتي أجبرت البريطانيين على الانسحاب في نهاية عام 1967، في مواجهة تمرد تزداد عنفا. وقد تم استبدال الحكم البريطاني من قبل دولة ماركسية، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في اليمن، التي تلقت مساعدات من كل من الصين وروسيا. في أوائل عام 1968، تمرد القوميين ظفار تتطور إلى حركة ثورية مدعومة الصينية مع طموحات عموم العربي. إلى الضباط البريطانيين، ومع ذلك، كان العدو دائما ببساطة adoo - العربية للعدو. وبحلول نهاية عام 1969، كان adoo استولوا على المدينة الساحلية ريسوت، وبحلول أوائل العام التالي كانت تسيطر على معظم السهول المرتفعة وكانت على مسافة mortaring من قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في صلالة.

وقد دعمت أي جثث العدو الذي تعافت صعودا في السوق باعتبارها درسا مفيدا لأن يكون بين مقاتلين من أجل الحرية
ضابط مجهول البريطانية
حقول نفطية جديدة في الصحراء بين ظفار والعاصمة مسقط، كانت بداية لتبدو عرضة للخطر. بعض في لندن تم وضع الشرق الأوسط نظرية الدومينو المخيفة، التي كانت تصور مضيق هرمز الوقوع تحت السيطرة الشيوعية.

وكان رد الفعل البريطانية لا ترحم. واضاف "اننا أحرقت القرى المتمردة وقتل الماعز والأبقار" وكتب ضابط واحد. "أي جثث العدو الذي تعافى وقد دعمت في سوق صلالة باعتباره درسا مفيدا لأي أن يكون بين مقاتلين من أجل الحرية." وأوضح ضابط آخر أن خلافا لما حدث في أيرلندا الشمالية، حيث كان الجنود حريصة على تجنب قتل أو جرح غير المقاتلين، وقال انه يعتقد أن في ظفار لم تكن هناك الأبرياء، فقط adoo: "إن الشعب الوحيد في هذا المجال - لا يوجد مدنيون - كلها العدو. لذلك يمكنك الحصول على مع القيام بهذه المهمة، mortaring المنطقة وردوا على اطلاق النار من أسلحة خفيفة دون الحاجة إلى القلق حول إيذاء الناس الأبرياء ".

في تقرير لاخماد التمرد الشعبي ضد القسوة والإهمال من طاغية الذي دعمت ومولت من قبل بريطانيا، سممت القوات التي تقودها بريطانيا الآبار والقرى أحرقت، ودمرت المحاصيل وقتل المواشي. وخلال التحقيق مع المتمردين طوروا أساليب التعذيب، وتجريب الضوضاء. تحولت المناطق التي يسكنها المدنيون في مناطق خالية من النار. ولا عجب إذا أن بريطانيا تريد خوض هذه الحرب في سرية تامة.

ليست هناك حاجة إلى اللجوء إلى قوانين الأسرار الرسمية أو نظام D-إشعار من أجل إخفاء حرب ظفار، والطريقة القاسية التي خوضها، عن العالم الخارجي. كانوا يعملون اثنين من الذرائع بسيطة: لم يتم السماح للصحفيين بدخول البلاد، ولا أحد في الحكومة رأيهم في الحرب. عندما نشرت ويلسون حسابه من الحكومة العمل من 1964-1970، على سبيل المثال، ذكر حرب أن الولايات المتحدة كانت تقاتل في فيتنام ما يقرب من 250 مرة. لم تذكر الحرب حكومته في عمان مرة واحدة.

في حين ان الحكومة ويلسون كل ما يدعو إلى أن تكون حساسة عن الدعم العسكري الذي تم تزويد طاغية الرقيق، الذي قد بإحسان وصفها بأنها القرون الوسطى القاعدة، كانت هناك أسباب إضافية لسرية شاملة لكافة الجوانب. وكان هذا العصر الذي العالم النامي والأمم المتحدة قد رفضت الاستعمار، والقومية العربية قد يزداد قوة على مدى عقود. ومن المهم للغاية، وبالتالي، بالنسبة لمصداقية المملكة المتحدة في الشرق الأوسط، أن يدها في عمان ينبغي أن تظل خفية إلى حد كبير.
مترجم : حروب بريطانيا السرية O_410

المتمردون العماني، ودعا adoo من قبل البريطانيين، في عام 1971. الصورة: كيستون-فرنسا / غاما كيستون عبر صور غيتي
جون اكهورست، قائد قوات السلطان المسلحة من عام 1972، يشير إلى وجود سبب آخر للحكومة البريطانية التي لا ترغب في لفت الانتباه إلى حربها في محافظة ظفار: "لقد كانوا ربما العصبي أننا ذاهبون لأنها تخسر."

بالتأكيد، وبحلول صيف عام 1970، والحرب السرية البريطانية تسير بشكل سيء للغاية أن تدابير يائسة كانت تسمى ل.

في 26 يوليو، أعلنت وزارة الخارجية في لندن أن السلطان سعيد بن تيمور كان قد أطيح به ابنه البالغ من العمر 29 عاما، قابوس بن سعيد ، في انقلاب القصر. في الواقع، كان الانقلاب شأن البريطانية جدا. وكان من المقرر في لندن من قبل المخابرات البريطانية MI6 وموظفي الخدمة المدنية في وزارة الدفاع ووزارة الخارجية، وأعطت الضوء الاخضر بعد الانتخابات التي جلبت إدوارد هيث في داوننغ ستريت.

السلطان الجديد ألغى العبودية فورا، وتحسين البنية التحتية للري في البلاد، وبدأ لقضاء عائدات النفط له على قواته المسلحة. قوات من ساس وصلت، أول كحراس شخصيين السلطان، ثم في قوة سرب لمحاربة adoo. في نهاية المطاف، وتحول المد والجزر، وسمح للصحافيين بدخول البلاد، وبحلول صيف عام 1976 وفاز الحرب.

استراتيجيا، كانت الحرب ظفار واحد من أكثر الصراعات الهامة من القرن 20th، والمنتصرين يمكن أن نتوقع للسيطرة على مضيق هرمز وتدفق النفط. مات الآلاف، وفاز البريطاني وأضواء الغرب بقيت على. اليوم، والحرب لا تزال تدرس في قيادة الخدمات المشتركة وكلية الأركان في بريطانيا. ولكن بسبب الطريقة التي قمعت المعلومات حول الحملة وقتا طويلا بنجاح في الوقت الذي تخاض فيها، فقد كان جميع ولكن مموها من ذاكرة الأمة. مثل الحروب البريطانية في إريتريا، الهند الصينية، جزر الهند الشرقية الهولندية وبورنيو، ويتذكر أنه في بريطانيا فقط من قبل أولئك الرجال الذين قاتلوا عليه، وأسرهم.

لا تزال بعض جوانب دور بريطانيا في انقلاب وحرب بين الأسرار العميقة للدولة البريطانية. المراسلات ويلسون في عمان، على سبيل المثال، والتي من خلفه هيث، هي أن تظل مغلقة أمام المؤرخين والجمهور حتى 2021. وفي عام 2005، وقدم مذكرة وزارة الخارجية لفترة وجيزة الجمهور الذي يصف الطريقة التي زير الدفاع الخاص السلطان القديم العقيد هيو أولدمان قد اتخذت، الدور الرئيسي في التخطيط للانقلاب الذي أطاح حاكم سلطنة عمان، من أجل الحفاظ على وصول البريطانيين إلى قواعد النفط والعسكرية في البلاد. ثم تم سحب الوثيقة على عجل - صدوره، قالت وزارة الخارجية، كان خطأ مؤسف.
مترجم : حروب بريطانيا السرية O_510

تولى السلطان قابوس بن سعيد الحكم من والده في عام 1970 في انقلاب القصر مدبرة من قبل بريطانيا.

انطلاقا من العقد الماضي ونصف، وهناك ما يدل على أن الدولة البريطانية على وشك أن تفقد شهيتها للحرب. كان الصراع الأول من القرن الجديد الذي أصبحت المملكة المتحدة تشارك في مرحلة ما بعد 11/9 هجوم ضد نظام طالبان في أفغانستان.

تتمتع هذه الحرب النجاح المبكر، ولكن تعثر وتوترت بعد توسيع مهمة في المملكة المتحدة إلى هلمند في جنوب البلاد. طالت الحرب، بتكلفة تقدر 95،000 حياة أكثر من 13 عاما، بما في ذلك 453 من الجنود البريطانيين والنساء، وجلبت القليل فائدة ملموسة لشعب أفغانستان. كانت ربما أكبر كارثة في السياسة الخارجية البريطانية منذ السويس - الحرب الثانية في القرن ال21 - غزو العراق عام 2003. وتتفاوت تقديرات الخسائر على نطاق واسع، من 150،000 القتلى إلى أكثر من مليون. ما لا يمكن المتنازع عليها هو أن 179 من القتلى هم من البريطانيين. وبعد مرور أكثر من عقد من الزمان، ما زال العراق في حالة من الفوضى.

وقد خاض ما بعد 11/9 الصراعات في أفغانستان والعراق في مرأى ومسمع من وسائل الإعلام، وجاء ليقض مضجع السياسيين الذين قد شرع لهم. على الرغم من ذلك، واصلت بريطانيا للاستثمار في الحرب - سياسيا وفنيا وماليا - كوسيلة لإسقاط السلطة والسيطرة على النفوذ بين حلفاء رئيسيين، وأيضا، ويبدو في بعض الأحيان، في محاولة لفرض النظام ودرجة من الألفة بناء على عالم فوضوي وغير متوقعة.

ولكن يمكن أن يتم ذلك في السر؟ بالتأكيد، في عصر وسائل الإعلام العالمية، على مدار 24 ساعة أخبار المتداول، وسائل الاعلام الاجتماعية، وقدرة القوات "الخاصة لتسجيل وتبادل الصور من الصراع على الفور، فإنه سيكون من المستحيل على الحكومة البريطانية للذهاب إلى الحرب وتخفي أفعالها، في طريق تلك الحرب البريطانية في ظفار كانت مخبأة من الجمهور لمدة ستة أعوام ونصف العام؟ يعتبر توني Jeapes، الذي قاد أول سرب SAS التي تم نشرها سرا إلى عمان، هذا السؤال، وخلص إلى أنه في حين أن هذه السرية "دولة مثالية الشؤون"، ربما يكون من المستحيل تكرار.

في السنوات التي تلت الحرب ظفار، وقد تم توسيع القوات الخاصة البريطانية تدريجيا، ومنذ عام 1996، وجميع أعضائها قد اضطرت لتوقيع اتفاق السرية. وقد عزز هذا تقدير مع أي أعضاء من وحدات النخبة في الجيش تقليديا أداء واجباتهم، ونادرا ما تم كسره.

وفي الوقت نفسه، تطور أجيال متعاقبة من طائرات بدون طيار، أو طائرات بدون طيار، وقد قدمت المخططين العسكريين فرص أكبر للجبل العمليات التي يمكن أن تبقى مجهولة، فيما عدا أولئك الذين الطلب، وتخطيط وتنفيذها، وتلك الموجودة على الطرف المتلقي .

وقد أدى اعتماد المجتمعات الحديثة على شبكة الإنترنت، وتزايد وتيرة التي ايات التحقيق وتهاجم الدفاعات السيبرانية كل منهما بعض المحللين الى الحديث عن الحرب الهجينة، والكثير منها يكتنفها الإنكار. والنتيجة هي أن الخط الفاصل بين الحرب والسلام واضحة بشكل متزايد.
مترجم : حروب بريطانيا السرية O_610

لسلاح الجو الملكي البريطاني ريبر. وقد قدمت تطوير طائرات بدون طيار المخططين العسكريين فرص أكبر للجبل العمليات التي يمكن أن تبقى مجهولة الصورة: العريف ستيف باين ABIPP / السلطة الفلسطينية
في السنوات التي تلت 11/9، بدأت تلميحات في الظهور، في حواشي للبيانات ميزانية وزارة الدفاع، ومن قصاصات من الأدلة إنقاذها من القرى الساحلية في الصومال، وجبال اليمن ومدن ليبيا، أن كان البريطانيون شن الحرب مرة أخرى في السر. ويبدو أن ثالوث قاتل من القوات الخاصة، الطائرات بدون طيار والوكلاء المحليين كان يجري التي مورست بطريقة يجنب الشعب البريطاني تفاصيل غير مستحب من طبيعة الحرب الحديثة، وتخفيف البرلمان بضرورة مناقشة الحكمة من شن ذلك.
في يوليو 2007، بعد أقل من أسبوع بعد خلفا لتوني بلير كرئيس للوزراء، غوردون براون قد أعلنت عن سلسلة من التغييرات الدستورية الشاملة التي قال انه سيجعل الحكومة البريطانية "خادما أفضل للشعب". كان لإعطاء أعضاء البرلمان القول الفصل في الإعلانات الحرب - واحدة قياس - بوضوح ردا على الحرب التي لا تحظى بشعبية عميقة في العراق والبعث وخيمة ومكلفة في هلمند.
بعد ست سنوات، في أغسطس 2013، يمارس البرلمان الحق الجديد عندما رفض النواب اقتراح الحكومة الذى يفوض التدخل العسكري في الحرب الأهلية الدامية في سوريا.
وروع وزراء من الحكومة الائتلافية التي كتبها التصويت - قيل أن تكون أول ضد السياسة الخارجية رئيس وزراء بريطاني منذ 1782 - وجادل أنه سدت ليس فقط نشر القوات البريطانية، كما منعت المملكة المتحدة من تقديم أي الجيش المساعدة على الإطلاق.
وقال "من الواضح بالنسبة لي"، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مجلس العموم "ان البرلمان البريطاني، والتي تعكس وجهات نظر الشعب البريطاني، لا نريد أن نرى العمل العسكري البريطاني. أحصل على ذلك، والحكومة سوف تتصرف على هذا النحو ".
ولكن هذه الكلمات - "تتصرف على هذا النحو" - ليست تماما ما يبدو.
في يوليو 2015، وزير الدفاع، مايكل فالون، وقدم النواب مستكملة عن عمليات عسكرية جديدة في العراق - الحملة التي كاميرون قد أعلن أثناء وقوفه أمام علمين الاتحاد جاك وإعلان البريطانية أن "شعب مسالم". سلاح الجو الملكي البريطاني، وقال: نفذت 300 غارة جوية في العراق، كان هناك 900 موظف في المملكة المتحدة تشارك، وكان تكلفة التشغيل £ 45M في الأشهر ال 12 السابقة. وطمأن جمهوره بأن "موقفنا أننا سيعود إلى مجلس النواب لإقرارها قبل إجراء ضربات جوية في سوريا".
قبل اتخاذ هذا البيان، وقال فالون لمن عدم الاستقرار الحديث في الأوساط السياسية واشنطن أن رفض المملكة المتحدة للعمل في سوريا يمكن أن ينظر إليه إلا باعتباره علامة على التداعي البريطاني. كان بيانه مضلل للغاية: لمدة 18 شهرا على الأقل، طيارين سلاح الجو الملكي البريطاني الذي قيل أنه قد تم "جزءا لا يتجزأ" مع الولايات المتحدة وكان الجيش الكندي تم تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف في سوريا. والبعض الآخر كانت تحلق مهام قتالية مع الجيش الفرنسي على مالي. وقيل إنهم تكون تحت قيادة هذه القوات الأجنبية، لكنهم كانوا بوضوح مساهمة البريطانية للحرب التي النواب قررت البلاد أن تتجنب.
بعد أسبوعين كانت الحقيقة خارج، وكان فالون مرة أخرى على قدميه في مجلس العموم، موضحا نفسه للنواب غاضبة.
وكانت "جزءا لا يتجزأ من" موظفي الخدمة شيئا جديدا، وقال انه المعلنة؛ توافقها مع قانون المملكة المتحدة، ولكن "يجب أن تمتثل لقواعد الاشتباك من الدولة المضيفة". وقال انه لم يعلن ما قد يحدث لهؤلاء الطيارين قد تساعد في عمليات البلدان الأخرى ". وعلاوة على ذلك، وقال انه من الواضح أن عدم تنشر ينبغي اعتبار "الممارسة القياسية" ما كان يحدث.
استغرق الطيارين البريطانيين جزء في مكافحة داعش - حملة القصف في سوريا
في ديسمبر عام 2015، ووافق النواب ان العمل العسكري العلني ضد قوات الدولة الإسلامية يجب أن تنطلق في نهاية المطاف. وقد أعطت الحكومة موافقة البرلمان على العمليات العسكرية التي كانت بالفعل سرا جارية لمدة عامين.
في الخليج، وفي الوقت نفسه، تم الكشف عن أن أفراد الجيش البريطاني كانوا يجلسون في غرف التحكم من خلالها القوة الجوية العربية السعودية تم توجيه القاذفات على أن أهداف في انحاء اليمن. كان البريطانيون مساعدة مفتاح نظرائهم السعوديين في الرموز التي من شأنها مساعدتهم على اختيار ومهاجمة أهدافهم. السعوديون لم تكن فقط تحلق طائرات بريطانية الصنع وإسقاط القنابل بريطانية الصنع، كانوا إسقاط أعداد كبيرة منهم. على مدى فترة ثلاثة أشهر في عام 2015، كانت قيمة الصادرات من القنابل بريطانية الصنع وصواريخ بنسبة 11،000٪، من 9M £ إلى 1BN £.
تم عرض هذه حملة القصف انتقادات شديدة من جانب جماعات حقوق الانسان مما تسبب في قتل الآلاف من المدنيين. في البرلمان، والحكومة البريطانية ليس لديه ما يقوله عن هذا، وغيرها من الإصرار على أنه "يخضع لقواعد القانون الإنساني".
مرة أخرى، يبدو أن الحكومة سحب بهدوء البلاد إلى الصراع في الشرق الأوسط دون أي رقابة برلمانية أو الموافقة. والحرب السرية، غير معلنة وغير المبلغ عنه يمكن أن ينظر إليها على أنها ليست مجرد احتمال، ولكن واقع العديد من العمليات العسكرية في المملكة المتحدة.
هذه القطعة هو مقتطف محررة من الدراسة إيان كوبين من السرية الرسمية في المملكة المتحدة، ولصوص التاريخ (بورتوبيللو، 20 £). لطلب نسخة عن 16 £، انتقل إلى bookshop.theguardian.com أو استدعاء 0330 333 6846. مجانية المملكة المتحدة P & P أكثر من 10 £، أوامر على الانترنت فقط. أوامر الهاتف دقيقة. P & P 1.99 £.

الرابط الأصلي
https://www.theguardian.com/uk-news/2016/sep/08/britains-secret-wars-oman

» الترسانة السرية لـ"تنظيم الدولة".. كيف حصل على أسلحته وأين يخزنها؟
» حروب المستقبل القادمة.. هل يكون كورونا صناعة أمريكية؟
» المرسل فارس لبيب - الامن السعودي يكشف مسرّب المعلومات السرية عن الأمراء وصراعاتهم وفسادهم