تموت المشاعر بتبلد الاحساس...
واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.
- ان اتباع مناهج الضلال الارضية ينحرف بالانسانية عن فطرتها ومسارها السليم، فيحرف غرائزها وفطرتها.. ويشوه حتى المشاعر والاحاسيس. ويمسخ الانسان وانسانيته وينحط به ليرده اسفل سافلين.
فكم من شخص يحزن لموت او مرض كلب او قط في العالم
ولا ينزعج لفناء وقتل وتدمير الالاف من البشر اليوم او حرقهم او اغراقهم
ثم تجد من يمتدحه على تلك المشاعر الانسانية الجميلة التي وسعت الحيوان وضاقت عن بني الانسان بني جنسة..!!
الم تشوه المفاهيم الالحادية والراسماليةالعفنة والعلمانية القذرة قيم الانسان ومفاهيمه وبالتالي احاسيسه ومشاعره ؟؟!!
وذلك بمابما فيها من ظلمات متراكمة بعضها فوق بعض حتى تركته مسخا بين الكائنات يعادي نفسه وذاته وجنسه فيعمل على تدميره وفناءه؟؟
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12) البقرة
قال الطبري حدثني أحمد بن عثمان بن حَكيم, قال: حدثنا عبد الرحمن بن شَرِيك, قال: حدثني أبي, قال: حدثني الأعمش, عن زيد بن وَهب وغيره, عن سَلْمان، أنه قال في هذه الآية: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ )، قال: ما جاء هؤلاء بعدُ.
وقال حدثني به موسى بن هارون, قال: حدثنا عمرو بن حمّاد, قال: حدثنا أسْباط , عن السُّدّيّ في خبر ذكره, عن أبي مالك, وعن أبي صالح, عن ابن عباس - وعن مُرّة الهَمْداني, عن ابن مسعود, وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ )، هم المنافقون. أما " لا تفسدوا في الأرض "، فإن الفساد، هو الكفر والعملُ بالمعصية.
اللهم نسالك العفو والعافية ونعوذ بك من الكفر والضلال والمعاصي والمسخ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تموت المشاعر بتبلد الاحساس...
واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.
- ان اتباع مناهج الضلال الارضية ينحرف بالانسانية عن فطرتها ومسارها السليم، فيحرف غرائزها وفطرتها.. ويشوه حتى المشاعر والاحاسيس. ويمسخ الانسان وانسانيته وينحط به ليرده اسفل سافلين.
فكم من شخص يحزن لموت او مرض كلب او قط في العالم
ولا ينزعج لفناء وقتل وتدمير الالاف من البشر اليوم او حرقهم او اغراقهم
ثم تجد من يمتدحه على تلك المشاعر الانسانية الجميلة التي وسعت الحيوان وضاقت عن بني الانسان بني جنسة..!!
الم تشوه المفاهيم الالحادية والراسماليةالعفنة والعلمانية القذرة قيم الانسان ومفاهيمه وبالتالي احاسيسه ومشاعره ؟؟!!
وذلك بمابما فيها من ظلمات متراكمة بعضها فوق بعض حتى تركته مسخا بين الكائنات يعادي نفسه وذاته وجنسه فيعمل على تدميره وفناءه؟؟
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ( يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12) البقرة
قال الطبري حدثني أحمد بن عثمان بن حَكيم, قال: حدثنا عبد الرحمن بن شَرِيك, قال: حدثني أبي, قال: حدثني الأعمش, عن زيد بن وَهب وغيره, عن سَلْمان، أنه قال في هذه الآية: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ )، قال: ما جاء هؤلاء بعدُ.
وقال حدثني به موسى بن هارون, قال: حدثنا عمرو بن حمّاد, قال: حدثنا أسْباط , عن السُّدّيّ في خبر ذكره, عن أبي مالك, وعن أبي صالح, عن ابن عباس - وعن مُرّة الهَمْداني, عن ابن مسعود, وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ )، هم المنافقون. أما " لا تفسدوا في الأرض "، فإن الفساد، هو الكفر والعملُ بالمعصية.
اللهم نسالك العفو والعافية ونعوذ بك من الكفر والضلال والمعاصي والمسخ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته