ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitimeاليوم في 2:05 pm من طرف سها ياسر

» 76- من دروس القران التوعوية- حُسن الجوار
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitimeأمس في 10:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 75- من دروس القران التوعوية - وجوب اخذ زمام المبادة للامة والجماعات والافراد
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-11-12, 9:29 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 74-من دروس القران التوعوية- الحقوق !!!
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-11-11, 9:37 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 34- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - التزكية والتعليم
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-11-10, 11:47 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 73-من دروس القران التوعوية - التوكل والتواكل
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من ذاكرة الايام - من مواقف شهامة الرجال
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-11-07, 8:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 72- من دروس القران التوعوية- المال ...
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-11-07, 6:55 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 71-من دروس القران التوعوية-معالجات الاسلام للفقر والعوز
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-11-06, 8:20 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 70- من دروس القران التوعوية -العمل لكسب الرزق والمعاش
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-11-05, 7:44 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 69- من دروس القران التوعوية-حرب الاسلام على الفقر واسبابه
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-11-05, 8:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 68-من دروس القران التوعوية -الاسلام وحده المحقق للعبودية والاستخلاف
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-11-05, 1:35 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 33-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - مفهوم التزكية
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-11-04, 12:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 67- من دروس القران التوعية- الالتقاء على كلمة سواء
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-11-02, 8:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 66- من دروس القران التوعوية -تحقيق العدل في اوساط البشرية مهمة جمعية
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-11-02, 11:32 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة -الى متى ننتظر ؟؟!!
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-11-01, 1:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الطائفة الناجية!!!
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-11-01, 1:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 65- من دروس القران التوعوية - كُونُوا رَبَّانِيِّينَ !!
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-10-31, 12:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 64- من دروس القران التوعوية - وقاية النفس من الشح
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-10-30, 2:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-10-29, 11:10 am من طرف سها ياسر

» 32-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - العقيدة العملية
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-10-29, 1:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 63- من دروس القران التوعوية- العدل والعدالة في القران
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-10-28, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 62-من دروس القران التوعوية :الشورى
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-10-27, 6:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 61- من دروس القران التوعوية-الحذر من مؤسسات الضرار حتى لو لبست لباس شرعي
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-10-25, 9:51 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 60- من دروس القران التوعوية - اسباب النفاق
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-10-25, 5:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 59- من دروس القران التوعوية -العداء المستحكم في النفوس !!
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-10-24, 7:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 58- من دروس القران التوعوية - التكاليف الشرعية جاءت ضمن قدرات الانسان
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-10-23, 8:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 57- من دروس القران التوعوية - ادب الدعاة
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-10-22, 6:10 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-10-21, 10:03 am من طرف سها ياسر

» 56- من دروس القران التوعوية - البينة !!!
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2024-10-21, 4:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
اسماء الجن الكفار و المسلمين
بيت من الشعر اذهلني - الشاعر كريم العراقي
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من ذا يبلغها بأني متعب - كلمات علي العكيدي
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 680 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 680 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38802
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
معتصم - 12434
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4330
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
sa3idiman - 3588
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
لينا محمود - 2667
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
محمد القدس - 1219
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
العرين - 1193
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
زهره النرجس
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
معتصم
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
معمر حبار
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
هيام الاعور
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
sa3idiman
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
لينا محمود
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_rcap1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Voting_bar1ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1031 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Mohammed mghyem فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66422 مساهمة في هذا المنتدى في 20323 موضوع
مواضيع مماثلة
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38802
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Empty
مُساهمةموضوع: ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق   ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق Icon_minitime2018-02-22, 9:23 pm

ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق

«قطط وول ستريت» وليس الإرهاب هي التي تشكل التهديد الأكبر لحياة الأميركيين اليومية
لندن: نامق كامل

ديفيد راينولدز هو بروفسور للتاريخ العالمي في جامعة كامبريدج ومختص في التاريخ الأميركي. عنوان كتابه هذا «أميركا إمبراطورية الحرية» اقتبسه من تعبير لتوماس جيفرسون، ثالث رئيس للولايات المتحدة الأميركية وأحد الذين كتبوا إعلان الاستقلال. في هذا الكتاب يلقي راينولدز بنظره عبر الأطلنطي ليتناول بشكل شامل التاريخ السياسي والاجتماعي الأميركي منذ الأزمنة الغابرة، أي ما قبل العصور الكولومبية وحتى باراك أوباما.

يقول مؤلف هذا الكتاب، في جزئه الأول، إن الاعتقاد في الأفعال التي يحسب أنها عدائية، بأنها توسعية أو جائرة تصبح عند أمم أخرى مقبولة، إذا ما نظر إليها أناس لهم مصالح وأهداف عالية مثل أولئك اللذين يعتقدون في ما قاله جورج بوش عام 2004: «نحن لسنا قوة إمبريالية، نحن قوة تحررية». مثل هؤلاء الأميركيين تسكنهم أوهاما «جذابة» ولعلهم لا يعلمون بأنهم أنفسهم «قد أسسوا على قارتهم أكبر إمبراطورية في التاريخ». وعلى الرغم من إعجاب المؤلف بالمنجز الأميركي، فإنه لا يغفل أسطورة أميركا التاريخية، مسجلا إخفاقاتها ومشيرا إلى قسوتها وضراوتها. أميركا أقامت إمبراطورية غالبا من خلال الحرب «ضد فرنسا، وإسبانيا، وبريطانيا، ومكسيكو وقبل كل هذا ضد الهنود البائسين» الذين طردهم من بلدهم الأصلي القادمون البيض الجدد، كما إن أميركا اكتسبت مكانها بالقوة وذلك من خلال الهجرة نحو الغرب ومن خلال عملية الشراء: لويزيانا من فرنسا عام 1803 حينما كان نابليون يحتاج إلى عملة صعبة لتمويل عملية اجتياحه إنجلترا، نيومكسيكو وكاليفورنيا من المكسيك عام 1848 بقيمة (15) مليون دولار، وألاسكا من روسيا عام 1867 بقيمة (7.2) مليون دولار.

المهاجرون البيض لم يحتلوا بلدا غير مأهول، حيث الدلائل الآثارية تشير إلى وجود مجتمعات أهلية أميركية في القرن الحادي عشر تتألف من بنائين متقدمين، ولكن منذ القرن السابع عشر وما بعده، قام الأميركيون الجدد بقتل القدامى بالجملة، أولا بواسطة نشر الطاعون، ثم بواسطة حروب التوسع. ويسجل المؤلف راينولدز انتعاش المستعمر الذي وصل من الأقاصي في السبعينات من القرن الثامن عشر فيقول: «كان سعر الأرض من الرخص بحيث يمكن للمرء أن يشتري بأربعين أو خمسين جنيها إسترلينيا أرضا تساوي ألف جنيه إسترليني في بلده. الضرائب كانت قليلة جدا أو تكاد تكون معدومة في ذلك الوقت. الطقس بشكل عام صحي... لم يكن هناك لوردات من حملة الأسماء لكي يضطهدوا من هم أدنى منزلة. الرجال كانوا أعلى مستوى، قياسا مع قابلياتهم، مما هم عليه في أسكوتلندا».

لكن الذي يغاير هذه الصورة هي شهادة مواطن اسمه جون روس، ثبتها المؤلف في كتابه، وهو من السكان الذين اتجه قومه غربا عبر الميسيسيبي أواخر الثلاثينات من القرن التاسع عشر، والذين ماتوا بالمئات لكي يفسحوا الطريق أمام المستوطنين المتعطشين للأرض. يقول روس: «منذ ذلك الحين الذي وصل فيه الرجل الأبيض، بدأنا نشرب من كأس الذل المرة، وعوملنا كالكلاب. حياتنا، حريتنا، بلادنا وقبور أجدادنا، كلها سلبت منا». كان لدى المستوطنين حشدا هائلا من السود المكبلين. وداخل أميركا، كان كل من جورج واشنطن وتوماس جيفرسون يملك عبيدا يقدر عددهم بنحو 700 ألف من مجموع ثلاثة ملايين وتسعمائة ألف شخص هم سكان الولايات الجديدة عام 1790. إن الأزمة الأكثر تكلفة في تاريخ الأمة الأميركية، كما يرى المؤلف، كانت الحرب الأهلية التي نشبت في الستينات من القرن التاسع عشر حول موضوع العبودية، حيث قتل فيها من البشر أكثر مما قتل في الحربين العالميتين اللتين اندلعتا في القرن العشرين. والآن، وبعد مرور قرن من الزمان على خوض غمار حرب من أجل الحقوق المدنية لجعل الأميركيين السود فعلا يشعرون بالحرية وإلغاء التمييز العنصري، لا بد من تذكر الرجل التكساسي الذي جعل من حرية الأميركيين السود واقعا حقيقيا.

ومع ذلك، يعتقد المؤلف أن الأميركيين البيض في الثلاثينات من القرن التاسع عشر كانوا أكثر تحررا وانعتاقا من أية أمة أوروبية، وكانت هناك كراهية متنامية ـ على الأقل في الشمال ـ لممارسة العبودية. إن هذا الهيجان الأخلاقي إنتشر بقوة أثناء الحرب الكبرى بين الشمال والجنوب 1861 ـ 1865. أما خلال القرن العشرين، فقد اكتسبت لغة الحرية القديمة هذه، مفردات جديدة مثل الحقوق المدنية، حقوق السود، حقوق الشواذ..إلخ. وباسم الحقوق المدنية، تدخلت الحكومة الفيدرالية المسيطرة على الشمال لتكملة الأعمال التي لم تنجزها الحرب الأهلية، وذلك بإجبار الولايات الجنوبية على إنهاء التمييز العنصري القانوني، ومنح حرية التصويت للمتحدرين من سلالة العبيد. ويطرح المؤلف قضية الإيمان الذي اشتهر به الأميركيون بقوله: «على الرغم من دستور البلاد الذي ينص على فصل الدين عن الدولة، فإن الإيمان تشكل بقوة في التاريخ الأميركي وفي عقيدة الناس أنفسهم». ويشير راينولدز إلى الانبعاثات البروتستانتية المتعاقبة التي سادت أميركا منذ الأربعينات من القرن الثامن عشر. إذن فإن البروتستانتية الأميركية كان لها تأثير بعيد يمتد خلف عالم المعتقد والوعي. وقد منح هذا التأثير البروتستانتية الأميركية، في القرن التاسع عشر، روح الجماعة الديمقراطية المتميزة، وبذا مارست بشكل مهيمن، كقوة للتغيير والتحرير، خاصة في ما يتعلق بموضوع العبودية.

ولكن، في القرن العشرين أنتجت النظرة البروتستانتية الثنائية للعالم تركة ساعدت على توضيح ردود فعل أميركا إزاء تحديات العصر الكبرى، وكذلك في توضيح، لماذا، بالنسبة لمعظم الأميركيين، كانت سياسة الاحتواء والانفراج، دائما الخيار الثاني والأفضل في الصراع مع روسيا السوفياتية خلال الحرب الباردة، ولماذا، بعد الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، استطاعت إدارة بوش ـ لفترة من الزمن ـ أن تعيد «تغليف» سياسة أميركا الخارجية كصراع جهنمي لما أطلقت عليه «إنقاذ العالم».

وعلى صعيد الحريات الشخصية، يمكن القول إن الفترة المكارثية قد شكلت في بداية عقد الخمسينات من القرن الماضي بقعة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية. والمكارثية هي نزعة سياسية أميركية تتسم باصطناع العنف في مقاومة العناصر التي تعتبرها الدولة هدامة، وبشن حملات التشهير على الأفراد والشخصيات من غير تحرٍ أو تحقيق. والمكارثية مارست إرهابا فكريا مشينا، يتناقض ومبادئ ودستور أميركا الذي يحترم حرية الأفراد ومعتقداتهم. وهذا الإرهاب يتمثل في رفض الرأي الآخر وتصوره على أنه معادٍ للقيم الأميركية. المكارثية ظهرت في عهد الرئيس ترومان الذي تم خلال فترة رئاسته ضرب هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين بالقنابل الذرية في أغسطس (آب) 1945. ينسب هذا الفكر اليميني المتشدد إلى السناتور المتعصب جوزيف مكارثي الذي انتخب عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي عام 1946. وركزت لجنة مكارثي على شخصيات مثقفة، بل ومبدعة في عالم الفن مثل شارلي شابلن والمخرج الأميركي مارتن رايت والمخرج إيليا كازان الذي تعرض لإرهاب وضغوط أعضاء اللجنة وأجبروه على أن يبلغهم عن أسماء فنانين يساريين. وكذلك الكاتب آرثر ميلر الذي رفض أن يكشف عن أسماء أصدقائه الذين كان يشتبه بهم وسجنوه بتهمة ازدراء اللجنة. يومها قال ميلر كلمته الشهيرة «أرفض أن يكون الفرد واشيا ليمارس عمله بحرية في أميركا».

وفي ما يتعلق بالجانب الاقتصادي، كان التزام أميركا بسياسة عدم التدخل قد عزز من نهوضها في السيطرة الصناعية والاقتصادية خلال القرن التاسع عشر. ولكن حتى هنا، فإن «ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق»، ويرى راينولدز أنه قد أسيء إلى هذه الحرية إساءة بالغة، وذلك من خلال القطاع البنكي في العقد الأخير. الأميركيون عام 2009 لهم الحق في أن يسألوا «إن كان الإرهاب أم قطط وول ستريت السمان هي التي شكلت التهديد الكبير لحياتهم اليومية؟».

يتميز كتاب راينولدز بطرحه موضوعات سياسية كبرى، تناولها بشكل مسهب، لكنه أيضا يعرض موضوعات أخرى بصورة مقتضبة، على سبيل المثال؛ الكساد الأميركي في التسعينات من القرن التاسع عشر، الذي أحدث موجة من الخوف والهلع بين صفوف المهاجرين. كما استطاع المؤلف أن ينقل موضوعه بشكل متسلسل إلى حرب العراق وحتى مجيء أوباما. الصحافة أيضا أخذت قسطها من الموضوع في صفحات الكتاب الأخيرة. ومثل كثير من المؤرخين، حاول راينولدز أن يبسط التاريخ ويضعه في متناول الجميع سواء كانوا من العامة أو من الدارسين الأكاديميين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
 
ثمار الحرية الاقتصادية ليست دائما حلوة المذاق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثمار حزب التحرير - كتيبة جند الخلافة في أرض الشام
» عندما يفقد تمثال"الحرية" الأمريكي مفهوم الحرية! د. صلاح عودة الله-القدس المحتلة
» من ثمار العلمانية - بيع الزوجة في بريطانيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: اخبار - مقالات سياسية - :: قضايا للمناقشة-
انتقل الى: