انعدام حرية العقيدة - نبيل القدس

اذن بقيت الشعوب تحت الانقياد للانظمة والقوانين والحكام او المتنفذين في الدول
فالحاصل ان الشعوب اصبحت منقادة للانظمة والقوانين والحكام
وتحررت ونالت حريتها من الدين فقط
---------------------
هذا من حيث واقع الذي حصل فهو عملية نقل الانقياد من الانقياد للدين الى الانقياد للانظمة والقوانين
فالانقياد بقي كما هو مع اختلاف الوسيلة في الانقياد
ولكن بما ان الشعوب ليست ذات وعي وانطلى عليها الامر فنود تبيان ان لاجود لوهم الحريات في ارض الواقع
1= حرية العقيدة
فالعقيدة واقعها انها عملية تصديق جازم فهي اذن عملية عقلية وبالتالي فان ما في العقول لايعلمه الا الله
فاي تصديق جازم او تكذيب فلا يعلمه الا الشخص نفسه والله سبحانه وتعالى
بالتالي فان عملية التصديق او التكذيب لا يستطيع البشر بالسماح بها او منعها
والذي يستطيع الفعل فيها من عدمه فقط الشخص نفسه
فالزعم اذن بحريتها اي بالاذن والسماح بها هو امر عار عن الصحة تماما
واما الافعال او الاقوال الناتجة عن وجود عقيدة ما لدى شخص ما فان الاقوال او الافعال
لها حكم اخر غير العقيدة
فالاقوال مثلا قد تكون اراءا فتدخل حينها في مبحث اخر غير العقيدة
والافعال تاخذ حكم الاساس الذي تندرج تحته وليس العقيدة
كالملابس مثلا فانها تاخذ اساس شخصي او ما يسمى الحرية الشخصية وليست عقيدة
وان كانت الملابس مرتبطة بالعقيدة من حيث الفكر
والمتامل يجد انه فعليا لاتوجد حرية عقيدة

» الفشل العلماني في الحريات - انعدام حرية الفكر - نبيل القدس
» انعدام التفكير لدى الملاحدة والعلمانيين - نبيل القدس
» Godzilla King of the Monsters 2019 نبيل القدس - منتدى نبيل القدس