ليت شعري.. هل يعلم هؤلاء الدهماء.. الذين يطلعون بين الفترة والآخرى..
يتغنون بأمجاد ( الجبارين اليبوسيين العمالقة ).. وينسبون أنفسهم إليهم.. ويتحدون الإسرائيليين.. بأنهم سيدمرونهم.. ويقتلونهم شر قتلة.. لأنهم جبارون!!!
هل يعلم هؤلاء الرعاع ما يقولون؟؟؟!!!
أم إأنهم ببغاوات.. يرددون ما سمعوه من آبائهم الأقدمين!!!
ألا يعلمون.. أن الجبارين هم من العرب العاربة البائدة.. التي انقرضت كليا.. ولم يبق منهم عربي واحد؟؟؟!!!
وأن الشعوب التي سكنت الأرض المباركة.. بعد فتحها على يد عمر رضي الله عنه هي.. من المسلمين العرب المستعربة.. ولم تعد توجد أي صلة لها، بالعرب البائدة؟؟؟!!!
وألا يعلمون.. أن الجبارين كانوا من الكفار.. الضالين.. الفاسدين.. الطغاة.. المفسدين في الآرض.. وأنه لا يحق لمن يزعم أنه مسلم.. أن يتفاخر بهم.. وإلا حينئذ يصبح مثلهم.. ويبوء بإثمه وإثمهم.. ويكون من أصحاب السعير..
ثم لنفرض جدلا.. أنهم من سلالة الجبارين.. ولديهم قوتهم!!!
فلماذا لم يقتلوا الإسرائيليين.. حال دخولهم الأرض المباركة؟؟؟!!!
أو.. لماذا لم يقتلوهم طوال هذه السنيين.. من الاحتلال 74 سنة من 1367-1441 هجرية؟؟؟!!!
ماذا ينتظر هؤلاء المرجفون.. المتشدقون.. طالما أنهم من سلالة الجبارين – كما يزعمون - ؟؟؟!!!
هل ينتظرون أن يُبعث الجبارون من قبورهم.. فينفخون قوتهم الجبارة في أجسادهم؟؟؟!!!
وألا يعلمون.. أن الذي حرر المسجد الأقصى من رجس الصليبيين.. ليس الفلسطينييون!!!
لأنه لم يُعرف في التاريخ.. شعب باسم الفلسطينيين.. ولا شعب باسم السوريين.. أو اللبنانيين وأخواتهم .. فهذه أسماء ما أنزل الله بها من سلطان ..
وإنما سماها الصليبيون الجدد سايكس بيكو!!!
وإنهم كانوا يعرفون باسم المسلمين الشاميين فقط ..
والذي حرر القدس.. هو صلاح الدين الأيوبي.. ذو العرق الكردي.. والذي كان يقود جيشا مسلما.. يضم شعوباً متنوعة.. من العراق والشام ومصر.. وغيرهم..
ولم يكن للقومية العصبية الجاهلية المنتنة.. العفنة.. أي دور.. ولا وجود في زمن العز والمجد والتحرير..
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم.. في صحيح البخاري عن العصبية الجاهليه ( دعوها فإنها منتنة )...
فكفى عنصرية.. وقومية جاهلية خبيثة.. متفسحة..
السبت 8 المحرم 1441
7 أيلول 2019
#لا_عنصرية_ولا_قومية_منتنة