Hitskin.com

نعم_ستنتهي_الحرب_يوما
بعد ثمان عجاف ام تسع عجاف أو ماشاء الله لها ان تكون .حتى يرفعها الله متى يشاء
نعم وسيكتب التاريخ يوما لأجيالنا القادمه .ان
ثوره عارمه قامت في سوريا .في ٢١ أذار .(مارس)٢٠١١
يطلب اهلها الحريه
فكانت حريه حمراء كما وصفها شوقي
.

قد يذكر التاريخ مشكورا لمن سيدرسه في المناهج بعض التفاصيل .
ك أسم بشار وقد يأتي بتفصيل عن عائله مجرمه
كانت خنجرا في خاصره الأمه ..كما ذكر نيرون حارق روما وتيمورلنك وووووالقائمه تطول
وسيذكر التاريخ
أن درعا هي مهد الثوره .. وأن حلب والغوطه وحمص هجرت من أهلها .واستخدم الكيماوي لأكثر من مره على حساب الاطفال والعزل ..وكأنها حلقه من حلقات هيروشيما وناجازاكي
وسيذكر عدد من استشهدوا

وعدد من هجروا خارج سوريا الى بقاع الأرض
وقد يذكر التاريخ حمزه الخطيب ك ممثل عن شهداء اطفال الشام .....
وقد يتطرق كتاب التاريخ لطلاب الثانوي أدبي .بشئ من التفصيل ..كذكر باصات خضر الوانها تحمل بداخلها اناس اسودت حياتهم بتهجيرهم عن بيوتهم
سيدرس الطالب الدرس ويشتكي لوالديه عن ضجره من الاحداث التي درسها وماالفائده من دراستها ..كما جرت العاده.. وقد يتعاطف البعض .ويطلب مساعده والديه بمزيدا من المعلومات .التي ورثها الاباء عن الاجداد ..كما كانت تحدثنا امي عن جدتي رحمها الله قصصا عن النكبه
#ولكن
هل سيشرح التاريخ وتشعر الأجيال القادمه بوجع فقدان الكرامه عند فتاه جميله استفردت بها كتيبه كامله من الضابط الى أصغر جندي
ام هل سيكون الكاتب صاحب رؤيا بشرح وجع أم استشهد اولادها ولم تعرف لهم قبرا ..ام هل ستصل معاناه اطفال الخيام من جوع وبرد الى الدارس المستقبلي
ام سيكون طلابنا اوسع ادراكا ليتخيلوا نظرات أم شاهدت ابنها يغرق امامها وهي تهوي بجسدها لتنقذه وهناك من يسحبها الى النجاه تاركه فلذتها لمصيره
ماذا سيكتب التاريخ عنكي ياسوريا
اسيذكر ياترى عن معتقلا ظل ثمان سنوات سجينا وظن اهله انه مات وفجأه رأوه امامهم وقد مات الاب كمدا أو الام حسره
تاركا وراءه الالاف المعتقلين معلقين على اعواد الحريه ..واناتهم تلاحقه ليلا نهارا ..تطلب منه ان يروي .حتى لاتكون قصصهم طي النسيان
فيروي ويروي وحين يأتي على ذكر اكوام عظام تكدست في زوايا الزنزانه .لاصحاب رافقوه رحله العذاب .وفارقوه
فيقع مغشي عليه لهول الذكرى
ماذا سيكتب التاريخ ياسوريا .
عن اطفال بيعت اعضائهم كقطع غيار لمن يدفع كما كتب عن البوسنه والهرسك
ام سيكتب عن خيانه من عاهدوا الله ورسوله لنصره الحق وحملوا راياتهم وأسلحتهم ووجهوها لماتبقى من صابرين
هل سيكتب التاريخ يوما ان رايه رسول الله رفعت وكان تحتها نفوس رخيصه .باعت الدماء الزكيه مقابل الدولار
هل سيكتب التاريخ ان هناك في يوم ما جندي روسي هنأ قومه بالعام الميلادي الجديد على انقاض ادلب والمعره
كما هنأ الجندي الامريكي اهله يوما على حساب خراب بغداد والموصل والبصره
اذا بقي الحال على هذا الهوان لا قدر الله فسيفهم الجيل القادم التاريخ جيدا
وان تبدل الامر لفجر نصر .فالطالب لن يتصور هول الاحداث التي يقرؤها
كحالنا اليوم اننا لم نعد نتخيل ان جيشا ذهب من العراق الى حصون العدو بسبب صرخه امرأه
وكحالنا ان قيل لنا ان ابن الغرب كان يتباهى انه درس بالاندلس .ويتباهى امام اهله انه يتكلم العربيه ويقول لصديقته .أحبك فتبتهج انها امام انسان غير عادي
وكذهولنا عندما نسمع ان سلطانا أجبر فرنسا بعدم تدريس الموسيقى حتى لا يتأثر من هم على حدودها من المسلمين
مهما كتب وكتب وكتب لن يعبر التاريخ يوما لدارسيه عن تفاصيل المأساه

Hitskin.com

نعم ستنتهي الحرب يوما - فداء الزعتري