((العمله الوطنيه والدرهم والدولار))

لكي استوعب  كل حماقتكم
عليا با أن اتخلى عن عقلي
الذي يدعوني الله به للتفكير
واركب كي لا أستوعب مايجري
عقل لاأعقل فيه كعقل حمار


لماذا لم تدعم عملتنا دول الجوار
إن كانت حقا تبحث
في وطني عن الامن  وعن الاستقرار

وهل طبع العمله من غير غطاء
يجعل عملتنا تنهار


وهل منع تداول  العمله  المطبوعه
من  غير غطاء بعد أن طبعت
وتداولها الناس سيكون لها أضرار


ياااعالم بخفيا الاسرار
أ تدرك انا نتعامل في وطني بالريال
وبالدرهم والدولار

نصنع لعملة امريكا
ومن تحالف معها قيمه
والعمله الوطنيه
لا نصنع لها ادنى مقدار

هل رايتم الي اين وصلنا بعهر سياستكم
يامن تزرون الوزر على الاوزار

وزنكم في الداخل والخارج
من وزن العمله الوطنيه
ان لم ترفعوا من قدرها
وتضعوا لها سعر
لن تكون لكم أسعار

إن لم تضعوا للعمله الوطنيه وزن
كي يرتفع قدرها في السوق
ستظلوا في هذا العالم
مجموعة أصفار

العمله الوطنيه تحتاج الى الدعم
ليكون لها وزن  في السوق
وليس الاستحقار
واول دعم هو ايقاف الحرب
الذي يذبح هذ الوطن الغالي بالمنشار

فمن طبع العمله بغير غطاء
ومن يحاول منع تداولها بعد الاصدار

يمارسون  العهر السياسي
وليس لهم بالوطن الذي
سجنوه بعهر سياستهم بين الاسوار
ولا بمعانات الشعب أدنى ذرة استشعار



تستقبلون الدعم من جهة الشرق
ومن جهة الغرب لتقتلوا بعضكم البعض
وتعزفون على سفك  الدم الاوتار

وانتم تدركون بان القاتل والمقتول الى النار

تعيشون  بعهر  سياستكم
على انقاض الشعب المنهار
وتجلبون  له بهذا العهر  الاخطار
ولازلتم  تواصلون في الطريق
الخاطئ هذا المشوار

من يدعم عهر سياستكم
وتفرقكم وتمزقكم
يسعى في وطنه  الى الاعمار

وانتم تسعون  بماتمتلكون من القوه
لتجعلوا هذا الوطن  خرابا ودمار

ملعون ابو عهر سياستكم
ان لم تسعوا لإيقاف الحرب
وتكونوا من الاخيار وليس من الاشرار

وتميزوا بين النافع  والضار

و تردو ماتختلفوا فيه الى الله
وتستغفروا ربي أ شد الاستغفار

مالذي يمنعكم من اقامه العدل
في كل جزء تستولون
عليه بسلاح القوه 
وان كان شبر من الاشبار


اوليس رسول الله
هو من يامرنا ان قامت القيامه
وفي يد احدنا فسيله
ان نزرع في الارض الاشجار

أهناك أهون من هذا الموقف
كي نتشدق من إقامة العدل
لنا وعلينا  بالاعذار

اوليست عهر سياستكم
هي من جلبت للوطن الغالي
العاصفه والاعصار

فا اصبحتم اشداء على بعضكم البعض
رحماء على الكفار

اوليست عهر سياستكم
هي من لم تستوعب حتى الان
بان الاوطان لاتبنى  بسلاح القوه
ولكن تبنى بالافكار

قوتكم تحت حذائى
ان لم تسعى لتحقق العدل لها وعليها
وهي تدرك  ان القوة للحق
وليس الحق لسلاح القوه ومن جار

قوتكم تحت حذائي
ان لم ترد ما اختلفت فيه الى الله
وتستحضر قوة وعظمة مولانا الجبار


قوتكم تحت حذائي
ان لم ترد ما اختلفت فيه الى الله ورسوله
وهي صاغره لا توجد
في اعماقها ذرة إستكبار

قوتكم تحت حذائي
إن لم تعلن الان وليس غدا إيقاف الحرب
وتقول للعالم أجمع  سنرد ما نختلف عليه
إلى الله  ليحكم  بيننا  بالعدل
ولن نواصل في الاسراف في القتل المشوار

امريكا
وامراء النفط
يسعون  الى بناء اوطانهم
وانتم  تقذفون الوطن الغالي
بتمزقكم وتفرقكم بالاحجار


غيروا ما في انفسكم 
وصفوا مافي اعماقها
من الحقد ومن الكراهيه و الاقذار
واعلموا ان الله جل الله ولستم انتم
من يملك  أمر  الغفار

إدفعو بالتي هي أحسن
فهو القادر على  أن يجعل من العدو ولي حميم
وهو القادر ان  يخسف بالقوه
إذا أمر الاقدار

منير علوان 2020