Coved-19 الرأسمالية ورأس المال في الحرب الطبقية ضد العمل * إنها مسألة تراكم عادل سمارة

Coved-19 الرأسمالية ورأس المال في الحرب الطبقية ضد العمل *
إنها مسألة تراكم
عادل سمارة
فلسطين المحتلة

https://kanaanonline.org/ar/2021/01/24/capital-and-capitalized-coved-19-in-class-war-against-labor/

تتراكم! هذا هو موسى والأنبياء ، كل شيء يجب أن يرقص على أنغام "التراكم من أجل التراكم ، الإنتاج من أجل الإنتاج" ماركس
"... في طريقه إلى مكة اجتمع الحاج بالطاعون وسأله هل أنت ذاهب؟
الطاعون: إلى بغداد سأقتل 5000.
التقيا عند عودتهما:
الحج: قتلت خمسين ألفاً
الطاعون: ليس حتى 5000 ، ولكن 5 فقط ، والباقي دعاية "

هذا هو دور المبالغة الإعلامية في تأثيرات Covid-19.

لكن! أي مرحلة فريدة من مراحل شهوة الرأسمالية للتراكم بدون إنتاج لمدة عام كامل ، هل ستستمر؟

العمل يخلق البشر ، حسب إنجلز ، والسلع تصنعها القوى العاملة حسب ماركس لتلبية احتياجات المجتمع بأسره بينما يكتسب الرأسمالي فائض القيمة في عملية التراكم.

تبعا لذلك ، تركز الرأسمالية على إنتاج العمال كشرط رئيسي للتراكم. هذه هي الآلية الطبيعية للحياة تحت سيطرة نمط الإنتاج الرأسمالي حتى في عالم اليوم على الرغم من التطور غير المتكافئ بين بلدان المركز ودول أطراف العالم.

من المعروف أن الرأسمالية تعاني من أزمة اقتصادية / مالية خاصة الأزمة الأخيرة منذ عام 2008 ، وهي أزمة تسمى جانب العرض في بعض البلدان والعكس في البعض الآخر. بعد وقت طويل من الوعظ من أجل التجارة الحرة ، وتحرير التجارة ، والإنتاج ، والتراكم ، والتظاهر بأن العالم أصبح قرية واحدة ، تفرض نفس الطبقات الحاكمة البرجوازية سياسة الإغلاق ، أي قطع فصل البشرية عن الجميع!

بعد عام طويل من ترويع البشرية من قبل Covid-19 ، أصبح من الواضح أن الوباء يستخدم كأداة طبقية للنخبة الغنية ضد غالبية البشر في شكل من أشكال الحروب المحلية والعالمية الناعمة.

في حين أن معظم شعوب العالم تحت الإغلاق ، فإن القلائل الذين يمتلكون ويتراكمون لم يعانوا. في العام الماضي ، بنى أصحاب الملايين الأمريكيين مخابئ في معدة الأرض وانتقلوا إليها عندما انتشر الوباء وفقًا لكريس هيدجز.

بينما وفقًا لليونيسف ، فإن 40 في المائة من سكان العالم ، أو ثلاثة مليارات شخص ، ليس لديهم مرفق لغسل الأيدي بالماء والصابون في المنزل ... تروج الأمم المتحدة لانخفاض معدلات الفقر العالمية حسب الدخل منذ عام 2000 بينما الاعتراف بأن 10٪ من سكان العالم (734 مليون في 2015) يعيشون على أقل من 1.90 دولار في اليوم.

الآن نحن في عام 2021 ونحن في خضم جائحة COVID-19 مع نقص في الموارد الصحية البشرية والمادية على حد سواء ، والتي يجب الحصول على معظمها من القطاع الخاص.
إن الطبقات العاملة والفلاحين الذين ينتجون غذاء العالم إما يعانون من المجاعة ونقص الغذاء والدواء ونقص المال ، ويعاني طلابهم من سوء الوصول إلى التعليم في المنزل ... إلخ. إنهم يخضعون لقيود شديدة ، وهي سياسة تشدد السيطرة على الطبقات الحاكمة.

إن الطبقات الحاكمة الرأسمالية التي كانت على مدى قرون تمتص القيمة التي تنتجها القوى العاملة ، تفرض سياسة إجرامية للحجز تتمثل ميزتها الرئيسية في وقف الإنتاج إلى الحد الذي يواجه فيه أولئك الذين ينتجون الطعام ، أي الطبقة العاملة والفلاحون ، مشكلة في اختر: إما أن تشتري طعامًا أنتجوه بالفعل أو لقاحًا خاصة في ظل المبالغة في خطر Covid-19 ؟. في كلتا الحالتين ، هم في ورطة.

السؤال هو: إلى أي مدى يستطيع العالم ، غالبية سكانه العيش بدون عمل ، أو إنتاج ، ولا سيما الاحتياجات الأساسية ، والغذاء ؟

تذكرنا سياسة الإغلاق بالمناهج المبكرة المختلفة تمامًا بين المادية والمثالية تجاه العمل مع الأخذ في الاعتبار أن الرأسمالية ورثت كل تراث المثالية عبر التاريخ.

ما كان يحدث في العام العالمي 2020 والآن 2021 يشير إلى التناقض بين الفلسفتين ، مقاربات المادية والمثالية تجاه مبدأ العمل باعتباره جوهر بقاء الإنسان:

"... بعرق جبينك تتعب! كانت لعنة يهوه على آدم. وهذا عمل سميث ، لعنة. يبدو الهدوء على أنه حالة مناسبة ، متطابقة مع الحرية والسعادة. يبدو بعيدًا تمامًا عن عقل سميث أن الفرد ، في حالته الصحية الطبيعية ، والقوة ، والنشاط ، والمهارة ، والتسهيلات ، يحتاج أيضًا إلى جزء طبيعي من العمل وتعليق الهدوء. (ماركس ، جروندريس ، كتب بينجوين بالاشتراك مع نيو ليفت ريفيو 1973 ، ص 611).

في الواقع ، كتب Adriano Tighter أن الفلاسفة المثاليين اليونانيين يعتبرون العمل لعنة (Adriano Tighter، Homo Faber (Chicago: Regency، 1958)، 3-10؛ Aristotle، The Politics (Oxford، UK: Oxford University Oress، 1958).

في الآونة الأخيرة ، استخف أندريه غورز بموقف هيجل وماركس من أن العمل يجسد العالم:

"... المفهوم الذي ظهر في هيجل ثم أخذه ماركس ، والذي وفقًا له العمل هو الشكل المادي للعالم الذي تعيشه الحواس ، والذي يصبح الإنسان من خلاله منتجًا لنفسه ، كان لا يزال صالحًا منذ سبعين عامًا الغالبية العظمى من الطبقة العاملة: تم توظيفها في أنشطة غير رسمية لعبت فيها المعرفة الفردية والقوة البدنية والتخطيط والتنظيم الذاتي لتسلسل المهام دورًا حاسمًا. اليوم غالبية العاملين بأجر يعملون في الإدارة ، والبنوك ، والمحلات التجارية ، والنقل ، والخدمات البريدية ، والرعاية والتعليم حيث لا يمكن قياس الأداء الفردي عادة ، وفقد العمل أهميته النسبية "

(أندريه غورز ، الأجندة الجديدة ، في روبن بلاكبيرن (محرر) ، بعد السقوط ، فيرسو ، 1991 ، ص 290)

لكن الأزمة الرأسمالية التي تولد كلاهما ، الوباء والمبالغة في آثاره الخطيرة ، لا يمكن أن تعتمد اليوم على كل الحجج المذكورة أعلاه ضد العمل الذي هو في النهاية ضد الإنتاج ، ضد المنتجين مباشرة ، ولكن هل حتى ضد التراكم؟ لا ، الرأسماليون أذكياء.

علاوة على ذلك ، فإن الأزمة الآن ليست ما إذا كان العمل بشكل عام هو لعنة أم لا؟ هو أن سكان العالم يحتاجون إلى الغذاء الأساسي الذي لا يتوفر حتى لو كان للأشخاص الذين لديهم المال ، نعم إذا. جميع أشكال الأعمال الجديدة ، أي الخدمات التي يبالغ فيها غورز بقوله إن "العمالة فقدت أهميتها المادية" لا يمكن أن تحل محل الاحتياجات لمنتجات الاقتصاد الحقيقي ، وخاصة الغذاء.
في حين أن الإغلاق ضار بالسكان في الوسط ، إلا أنه أسوأ في الأطراف التي تتخلف منذ أربعينيات القرن الماضي وتعتمد على المركز حتى بالنسبة للطعام! الإغلاق يعني البطالة الكاملة!

يحذر ماركس في داس كابيتال من أن الرأسمالية تدفع المزيد والمزيد من العمال نحو البطالة ، أي جيش احتياطي العمال. يقسم الفائض لوبور إلى ثلاث فئات:

في الفصل الخاص بفائض السكان النسبي ، يقسمهم ماركس إلى:
"... عائمون: الأشخاص الذين هم بالفعل بروليتاريين ، والذين هم بالفعل عمال بدوام كامل ، والذين تم طردهم مؤقتًا لسبب ما والذين يعيشون بطريقة ما خلال فترة البطالة قبل إعادة استيعابهم مرة أخرى في العمل مع تحسن ظروف التراكم.
الكامن: هم الأشخاص الذين لم يتحولوا إلى بروليتاريين في الغالب الفلاحين.
وركود: يشير هذا إلى ذلك الجزء من السكان الذي يعمل بشكل غير منتظم ويتعين عليه التنقل بشكل خاص ".

(كارل ماركس ، رأس المال: نقد للاقتصاد السياسي ، المجلد الأول ، ترجمة بن فوكس ، لندن: كلاسيكيات البطريق ، 1990 ، ص 482)

ما يهم ماركس هو كيف ستكون الرأسمالية قادرة أو غير قادرة على إعادة استيعاب الفئات الثلاث من فائض العمالة في أماكن العمل لتجنب الأزمة من ناحية والاستمرار في دفع أقل قدر ممكن من الأجور إلى أخرى دون مواجهة الإضرابات العمالية التي تطلب من أجل أجور أفضل أو ديمقراطية اقتصادية ، ديمقراطية في المؤسسة.

لسوء الحظ ، قامت الرأسمالية برشوة العمال من خلال الديمقراطية السياسية التي يسميها هنري لوفيفر الوعي الغامض للطبقة العاملة ( بواسطة آندي ميريفيلد مارس 1 ، 2020 وعي غامض ). حتى كل الطبقات الشعبية تحصل على رشوة من قبل ما يسمى بالديمقراطية السياسية التي ستصوت لهذا الرأسمالي أو ذاك. إن الدافع الرئيسي للرأسمالية لتطبيق هذا "الحق في التصويت" هو إنهاء ميل العمال إلى الإضرابات ، والحفاظ على عمل خط الإنتاج وتحقيق أقصى قدر من التراكم في النهاية. بالإضافة إلى ذلك ، لاستخدام العمالة الفائضة كتهديد للعمال المستخدمين لكسر إضراباتهم ، شجع اختراع الآلات لاستبدال العمال بما في ذلك استخدام الروبوتات لهذا الهدف.

لكن ما يحدث الآن هو تجاوز كل الإجراءات الرأسمالية المذكورة أعلاه للسيطرة على الطبقات الشعبية بشكل عام والحفاظ على التراكم.

هناك العديد من الدلائل التي تشير إلى حقيقة أن الرأسمالية كانت قد تدهورت حتى قبل الوباء ، مما يؤكد أن Covid-19 هو مظهر من مظاهر أزمة أزمة الرأسمالية وليس سببها.

التدهور نحو الليبرالية الجديدة ، وإزالة التنظيم ، والانتقال من الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفياتي إلى الحروب الساخنة ضد العديد من الأنظمة الطرفية التي رفضت الخضوع لإجماع واشنطن ، وصعود الفاشية في الإصدارات الجديدة في الوسط ، بما في ذلك الفاشية الأمريكية الجديدة / الشعبوية التي كانت في عهد ترامب هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها الشعبوية الحدود الوطنية لتصبح سياسة عالمية ، وتثير حروبًا ضد الجمهوريات العربية العلمانية وتشن حروبًا ضد اللاجئين الذين هم نتاج حروب مماثلة للحروب في أوروبا ضد الأفغان السوريين والعراقيين. واللاجئين الأفارقة ، وأخيراً وليس آخراً ، الأزمة الاقتصادية / المالية لعام 2008.
كشف جائحة كوفيد -19 عن ضعف رأسمالية إلغاء التنظيم ، وزاد من دور الشركات الخاصة لتحل محل الخدمات التي يجب أن تبقى في أيدي الدولة ... إلخ. خاصة الرعاية الصحية.

ولكن ، من المهم الإشارة إلى علامات التدهور هذه لأنها تساعد على فهم سبب المبالغة في تأثيرات Covid-19 / استخدامها كثيرًا لتكون شكلاً من أشكال الحرب العالمية الناعمة: إلى الحد الذي توقف فيه النقل العالمي تقريبًا ، كل قارة معزولين عن الآخرين ، كل دولة أغلقت حدودها عن الآخرين وكل أسرة ملزمة بالبقاء في الإقامة الجبرية.
تناقض الإضراب هنا هو أن رأس المال بطبيعته لا يتحمل الإغلاق باعتباره الجزء الأول من حرب عالمية ناعمة جديدة يهزم فيها رأس المال العمال.

في كل مكان ، لا سيما في المركز ، دخلت الشركات متعددة الجنسيات في سباق / منافسة شرسة لإنتاج لقاح بناءً على الفرصة العظيمة التي تعرض العالم للخداع من قبل الدعاية التي لا تصدق بالمبالغة في فيروس "القتل".

لقد خلق هذا المبالغة سوقًا عالمية للقاحات / اللقاحات والاحتياجات الطبية الأخرى بعد عقود من إهمال إنتاج تلك الاحتياجات طالما لا يوجد سوق كبير لها. إن الدافع وراء رأس المال الخاص هو التراكم وليس احتياجات الإنسان والحفاظ عليه. إنه واجب الأنظمة ، لكن الأنظمة ذهبت إلى الليبرالية الجديدة. أدى هذا إلى فتح سوق احتكار ضخم للصناعات الدوائية. تقوم جميع وسائل الإعلام العالمية بتسويق اللقاحات والأدوات الطبية ، وتتنافس الحكومات من خلال الشركات لإنتاج اللقاحات. تشتري الولايات المتحدة المخزون العالمي بالكامل تقريبًا من عقار علاج COVID-19 المحتمل.

للتوضيح ، الرأسمالية بعد نجاحها في الإغلاق ، وتعميم الخطر المفرط في عقول وقلوب الناس بما في ذلك الأفقر إلى درجة أنهم أصبحوا في حالة "الاستعداد" بانتظار الحصول على اللقاح والبدء في شراء كل ما يلزم يحتاج إلى حماية أنفسهم.

وعليه فإن كساد أسواق الحاجات المدنية يقلل التراكم ويلزم الأهالي بإفراغ جيوبهم وشراء احتياجاتهم من الأدوية وانتظار اللقاحات. يا لها من حيلة رأسمالية ذكية لامتصاص أموال الناس وتحويلها من قطاع كساد إلى قطاع مزدهر ، أي الصناعات الدوائية! إنه تحويل للربح من صناعة إلى أخرى ، لكن المنفعة تذهب إلى نفس الفئة التي يشترك أعضاؤها بشكل أساسي في العديد من الصناعات.

للحفاظ على إخضاع السكان لرأس المال ، توزع حكومات الدول الغنية القليل من المال على السكان كخطوة تشدد سيطرة الأنظمة على الناس وتخضعهم للاعتماد على التحفيز الحكومي الخيري. "تبرعت" حكومة الولايات المتحدة بمبلغ 600 دولار لكل أمريكي ، أي نصف الحافز التحفيزي بينما ذهبت معظم الأموال إلى البنوك والشركات المتعددة الجنسيات. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الأعمال الخيرية الحكومية ليست كافية ولا تدوم.

فالدول الغنية تقلد الأنظمة الإيجارية شديدة الرجعية والأنظمة العنصرية المغلقة في الخليج العربي والتي تقدم أيضًا رشوة لسكانها من خلال توزيع الأموال لتعزيز استهلاك السلع الغربية وإرضاء العادات الاستهلاكية. ويذكرنا هذا بدور كثير من المثقفين العرب الذين يثنون على الأسرة الحاكمة في قطر والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات بأن: الناس هناك لا يدفعون الضرائب ، والحكومة تدفع للناس من الإيجار ، إنه نظام عائلي تقليدي. الشعب لم يطالب بالديمقراطية!

يا له من تشابه فريد بين كل من الأنظمة الأمريكية والخليجية في: ترويض السكان اعتمادًا على النظام لإطعامهم أثناء الإغلاق!

وعليه ، فإن الأنظمة الرأسمالية في الغرب لم تجد وسيلة أخرى للتعامل مع المشكلة ، بخلاف الاستمرار في حربها العالمية على الأقل حتى الآن بينما الأنظمة الاشتراكية الأخرى مثل كوبا ونيكاراغوا

( https://libya360.wordpress.com/2020/09/26/nicaragua-the-country-that-didnt-swallow-the-covid-blue-pill/amp/؟__twitter_impression=true )

تطبيق نموذج اشتراكي وأنظمة مختلطة مثل الصين تنجح نسبيًا أيضًا. الصين هي أكثر الأماكن اكتظاظًا بالسكان في العالم ونيكاراغوا واحدة من أصغر الدول وحتى فقيرة نسبيًا وخاضعة لحروب اقتصادية إمبريالية إجرامية.

تخبرنا سياسة الولايات المتحدة أن خطوات حرب رأس المال المحلية والعالمية تنطلق ضد الإنسانية. ومن مظاهر هذه الحروب إنهاء الأعمال الصغيرة والطبقة المتوسطة والعليا:

"... في شمال الكرة الأرضية ، يأتي ما يصل إلى 90٪ من المعاملات التجارية من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم (SME). تم إغلاق جميعهم تقريبًا الآن. قد لا يفتح ثلثاهم أو أكثر مرة أخرى. يتم تسريح الموظفين والعمال ، أو يتم تحويلهم إلى عمل بدوام جزئي ، مما يعني أجرًا بدوام جزئي - لكنهم ما زالوا بحاجة إلى إعالة أسرهم. بدأ الفقر واليأس وانتشر. (لا يوجد مستقبل في الأفق. سترتفع معدلات الانتحار - انظر اليونان في أزمة 2008/2009 - وما يصل إلى ذلك (بقلم Peter Koenig Global Research ، 29 يونيو 2020 Global Research ، 1 مايو 2020).

https://www.globalresearch.ca/covid-19-cruelty-universal-lockdown/5710798 ).

لكن مع ذلك ، لن يحل هذا أبدًا مشكلة الإغلاق الرئيسية. في الواقع لن يستمر الإغلاق أبدًا.

قد يستنتج المرء أن الرأسمالية صممت حربين إجراميتين مخططة: واحدة للمدى المباشر والقصير والأخرى على المدى الطويل.

خطة المدى المباشر والقصير وهي الإغلاق وترويض السكان وتشجيعهم على تناول جميع الأدوية والأدوات المساندة وانتظار اللقاحات ... إلخ. "... على الرغم من حقيقة أن الغالبية تعيش من الأيدي إلى الفم ، ولا توجد مدخرات ولا شبكات أمان - وفي معظم الحالات لا توجد تغطية صحية ... السيارات ذاتية القيادة ، ومعدات المطبخ الآلية ، والذكاء الاصطناعي (AI) إنتاج وتسليم كل شيء. ما لا يقوله عرض المبيعات هو كيف سيتم تهميش البشر واستعبادهم.

(بقلم بيتر كونيغ جلوبال ريسيرش ، 29 يونيو 2020 ، 1 مايو 2020
https://www.globalresearch.ca/covid-19-cruelty-universal-lockdown/5710798 ).

الآثار المباشرة لهذه الخطة / المؤامرة هي أن معظم الوفيات ناتجة عن مسنين فقراء ، ومن فقراء لكن ليسوا مسنين. في الغرب ، هناك الكثير من الأخبار التي تفيد بأن معظم الوفيات لم تكن من Covid19 نفسها ، لكن آلات الدعاية تنسبها إلى الوباء لخدمة الخطة الرأسمالية التي تشجع الناس على دفع ثمن الأدوية.

على الرغم من وجود الكثير من الإحصائيات من الغرب ، إلا أنها قليلة جدًا في البلدان المحيطية ، ولكن هناك الكثير من الأخبار حول مدى خطورة الوباء والتي تشجع الناس والحكومات على الاقتراض.
في حين أن الهدف من رأس المال هو تشجيع الاستهلاك بشكل عام شروط صندوق النقد الدولي ، يجب تخصيص أي قروض للدول الطرفية لشراء اللقاح والاحتياجات الطبية الأخرى ، وهو شرط يتماشى مع الشروط التقليدية لصندوق النقد الدولي لقروضه ، وهي التعديل الهيكلي ، والضرائب الثقيلة التقشفية على الفقراء. الطبقات.

كل هذه الخطوات هي مؤشرات لمغادرة الانغلاق نحو السيطرة الملموسة على سكان العالم:

يعمل التمويل ضد المساواة في الدخل من خلال القضاء على الوظائف النقابية ، وخفض أجور العمال ، وتضخيم تعويضات التنفيذيين.
في البلدان الرأسمالية الأساسية ، فإن هؤلاء الذين يمتلكون الأموال ، تقوم مجموعة الاحتياطي الفيدرالي بشراء أسهم الشركات المفلسة لتجميع المزيد. على سبيل المثال: بدأت تسونامي حالات الإفلاس في مشهد الاقتصاد الأمريكي:
قد تغلق شركة Nissan Motor Co. في الولايات المتحدة الأمريكية: تقدمت أكبر شركة لتأجير السيارات (Hertz) بطلب إفلاس - يمتلكون أيضًا Thrifty and Dollar ، أكبر شركة نقل بالشاحنات (Comcar) تقدمت بطلب للإفلاس - لديهم 4000 شاحنة ، أقدم شركة بيع بالتجزئة (JC Penny) تقدم بطلب للإفلاس - ليتم الاستحواذ عليها من قبل أمازون مقابل أجر ضئيل ، خسر أكبر مستثمر في العالم (وارن بوفيت) 50 مليار دولار في الشهرين الماضيين.

أما الأطراف فهي خطة لمواصلة وزيادة تحول الثروة إلى المركز والمزيد من التدهور للأوضاع البشرية.

وهذا يفتح باب النقاش نحو خطة العواصم طويلة المدى والتي هي تدريجية من ناحية ومدمرة من ناحية أخرى.

استمرار سيطرة رؤوس الأموال على مواقع الإنتاج والسلوك الاستهلاكي ، وامتصاص آخر البنسات من الطبقات الفقيرة ، خاصة في الأطراف إما من خلال القروض أو التبادل غير المتكافئ ، والتقشف ، والإصرار على وجوب تخصيص القروض لشراء اللقاحات وليس التنمية يؤدي إلى انخفاض تدريجي بل حقيقي. من سكان العالم. هذا إذا لم نحسب الحروب المستمرة في كثير من دول العالم.

إنه تجديد وتوسع لتبني اقتباس إجرامي كيسنجر في السبعينيات عن المجاعة: "من يتحكم في الإمدادات الغذائية يتحكم في الناس - يقول الاقتباس: " من يتحكم في الطاقة يمكنه التحكم في قارات بأكملها ؛ من يتحكم بالمال يمكنه التحكم في العالم ".
في الواقع ، حتى قبل Covid19 ، كان رأس المال يسيطر على النفط خاصة بعد الاحتلال والتدمير الكامل للعراق وليبيا باستثناء أنابيب النفط.

السيطرة الإمبريالية على النفط بدعم من النخبة الحاكمة الخليجية التي تعمل على ترويض العمال والسكان هناك.

اشترى رأس المال مناطق خصبة كبيرة خاصة في إفريقيا ببناء مزارع حديثة جديدة لإنتاج ما تحتاجه النخبة الغربية الغنية. هذه المزارع هي شكل جديد من أشكال الاستعمار الاستيطاني ولكن على أرض تم بيعها للمستعمرين مما جعل من الصعب على أي ثورة محلية استعادتها. إنه استعمار وتبعية أبدية ، ومن خلال بناء المزارع الجديدة في إفريقيا ، يخلق الإمبرياليون نخبة عمالية جديدة من حيث الأجور الموالية للاستعمار التي يحميها الكومبرادور الأفارقة الحاكمون أو حتى شيوخ القبائل.

عندما نضيف إلى تلك التطورات تدابير التقشف كما ذكرنا أعلاه ، فإن سكان إفريقيا ودول أخرى في الأطراف يواجهون خطر مزيد من المجاعة والمرض حتى بدون Covid19.

إنها خطة لتقليل عدد سكان العالم إلى الحد الأدنى من خلال تعزيز التحالف بين نخب المركز والأطراف:

البرجوازية في الوسط بأقل عدد من السكان

ستبقي مناطق النفط في أنظمة الإيجارات عدد السكان أقل ما يمكن ، وقد تحل محل العمالة الوافدة بمزيد من الآلات ، وتدفع للشركات الوحشية لحماية حقول النفط من هجمات الجياع أو الدول العربية المجاورة.
أصحاب المزارع الغذائية الحديثة التي أقيمت في إفريقيا والتي تحميها الشركات الوحشية ضد الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها. قد تفسر ثروة النسخة في إفريقيا سبب التطعيم - بدءًا من إفريقيا.

في هذا الوضع ، فإن أول وأغلب ضحايا هذه الحروب المعقدة هم لاجئو العالم خاصة الفلسطينيون في شتات الشتات ، وليس السوريين الذين تهيئ حكومتهم ظروفًا أفضل لهم للعودة.

من خلال جميع السياسات الاقتصادية والاجتماعية المذكورة أعلاه ، يقود رأس المال الفقراء نحو الموت التدريجي: في جميع أنحاء العالم سيتم العمل في المنزل ؛ أصبح الوطن نفسه هو المصنع ، واستبدلت النقابات بأفراد منفصلين ... إلخ.

التحدي حتمي

والسؤال المطروح هو: هل سيتمكن رأس المال من الاستمرار في هذه الأشكال من الحروب ، وهل ستظل الطبقة العاملة والفلاحون في العالم يتعرضون للترويض إلى الأبد ، وخاصة قوىهم الثورية ونقاباتهم وحركاتهم النسائية؟

يخبرنا التاريخ بشكل مختلف ، فهو لا يخبرنا أبدًا بتاريخ الأحداث لأن الأحداث وقعت بشكل مستقل عنا باستثناء الأحداث التي بدأناها. لكن من المؤكد أن البشر يجب أن يبدأوا الآن في مقاومة ومعاقبة أولئك الذين يستخدمون البشر للاختبارات بدلاً من الحيوانات ، مثل كيسنجر وبيل جيتس وطبقات السرقة الحاكمة. تستحق الإنسانية أفضل وأكثر أصالة من محكمة من نوع نورمبرغ ، صادقة وأخلاقية وقوية بما يكفي لمحاسبة النخب العالمية وتقديمهم إلى العدالة.

على المستوى العالمي العام ، يُذكّر تحدي الحروب البرجوازية بدعوة سمير أمين إلى أممية جديدة ، أو تجديد الأممية أو على الأقل بناء تحالف تاريخي عالمي كما كتب غرامشي. وبناءً على ذلك ، فإن دعوة وتحرك الحزب الشيوعي الروسي ضد الإغلاق وإغلاق المدارس ... إلخ هو بداية للرد ، كما أن مظاهرات الهند البالغ عددها 250 مليونًا في نوفمبر الماضي رائعة أيضًا.

فكرة هذا الكتاب هي لبنة جيدة جدا في هذا المبنى. يجب أن نتحرك الآن ، خاصة وأن رأس المال أصبح خاليًا تمامًا ، أعني أنه يجب علينا أن نقول للناس أن يكسروا أبواب الطلاب للذهاب إلى المدارس ، والعمال لاحتلال المصانع وإدارتها بشكل تعاوني. لنكن هذا العام الجديد عام ثورة الطبقة العاملة والفلاحين. لنجعل هذا الكتاب بيانًا لعام 2021.
* تم تقديم هذا المقال كجزء من مشروع "Réflexions d'anti- impérialistes- Guerre de classe et propagande de guerre dans un capitalisme en crise: Après le mensonge de" l'invasion de l'URSS "، puis des" Terroristes islamistes " ، c'est au tour de la "Pandémie»؟
تم إطلاق المشروع ورعايته من قبل Alba Granada North Africa - التنسيق وتم نشره في "Bulletin d Information 2021- Dis-leur! "
URL: https://www.scribd.com/user/364885138/Alba-Granada-North-Africa-Coordination