Hitskin.com

ليلي
ليلي هدأةُ نفسي.. ، سكوني.. وحرِّيتيَ.. راحَتي، مَبعثي، ونهايَتي.
هو مولدُ كتاباتي، وَشِعري. بهِ ضياءُ كوني، ولَهفتي لأخطَّ حرفيَ الحُر، من دونِ مواربةٍ، من دونِ خوفٍ، من دون قيودٍ، أو اتجاهاتٍ محددةٍ وَرجعيات.
هوَ سَكني، بَيتي، مَوطني. هو انطلاقُ خيالاتيَ اللّامحدوده، هوَ كسرُ قُيودي وَوثاقي.
في مساءاتي نجومُ السَّماء، تنيرُ خَواطري
وتُجبرُ خاطِري لتَبعثَ عبيرًا ينتشِرُ في رحابِ دربيَ الطويل.
ولي أيضًا نجومٌ في الأرضِ تضيءُ كتاباتي التي يفوحُ منها عبيرٌ يعبقُ في حنايا روحي وفي خلَجاتِ قَلبي.
قمرٌ أمامي يَنتظرني لأغازلهُ، وَيعاتبني.. أبوحُ له بهَمّي ولوعتي. يواسيني، يُضحكني ويُفرحني. يُنسيني الألمَ ويبعدُ عني الضجر. وَحولِيَ أقمارٌ كثيرةٌ منتظرة على قارعةِ النسيان.. تغازِلني، تُسامرُني، تُحاصرني، آملة وراجية مني اللهو.
تتلألأُ نجوميَ في السَّماء طاهرةً نقيةً واضحةَ المعالم، تريحُ النظرَ والنَّفس. لكنَّ نجومَ الأرضِ تتباهى بزيف الكلام فيَشوبها الرَّيب، وَيحيطها الظَّلام الدّامس.
جميعهم نجومٌ، يختلفُ ضياؤها من حينٍ لآخر، منها الثابتُ الرّاسخُ، خفيفُ الظِّلِّ الأَصيلُ الأمين. ومنها الزّائفُ الخانقُ الثَّقيل، كزبدِ البحرِ لا يلبثُ أن يصلَ الشّاطيء حتّى يتَلاشى كأنَّ شيئًا لم يكن، سوى ذبذباتِ ماءٍ لا تكادُ تُطَهِّرُ الجروح...
#مقالتي
سناء الحسن

» اشتاقت نفسي الي نفسي وانا طفلة - وعد خالد
» لا تخشي ليلي - هيام ضمره
» ليلي مراد - سلم علي لما قابلني

Hitskin.com

ليلي هدأةُ نفسي - سناء الحسن