عقد_الصبابةِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قَلـــبٌ رقـيــــقٌ بِالصـفا....ربِطـا
مِـن أقـربِ الأحبابِ مُغــتَبِطـا
كـنّـا عصافيراً شَـدتَ شغفـــاً
نغماً بِسُـــلَّمِـهِ الهنا ضُبِطــا
كـنَّـا جِــهــاتٍ لِلـغَـرامِ وَبــو
صلَةُ الرؤَى قَد وجِّهَت وَسَطـا
صِـدقُ السّجــيّـة لا يُغـادِرني
حدسي الحصيف
كالضُّحى نَشِطـا
حسـبـي منَ الإخـلاصِ مَفـخَرة
ما خانَ هذا القــلـب أو قَـنـطــا
حسـبـي مِـنَ الأشــعارِ مَــرتَـبةَ
ماهـانَ هــذا الحرفُ أو هَـبَطـا
ســاعٍ سيـبقـى في تعــملُــقـِـه
ماكانَ نِمراً ينتَخي القِـططا
كَم عـــانَدوا حِلــمــــاً يُـدثِـرني
كَم بِالهوى قلبي سَـعى شَططا
خَـسِرت خُيولُ الــوُدِ يازَمـنـي
كم عـاهدت وَحِـصــانُها سَقطـا
إذ أنَّ نـــأيَــكَ حــارِق كـــبِـــدي
كيفَ اتخَذتَ مِن النّـوى نَمَـطـا !؟
و غَدوت مُبــتَـعِـداً تُعــــانِــدنـي
لِلوصلِ بِـتــنا نَـرسُـمُ الخُـطَـطـا
مِـن فَـرطِ نــأيٍ طـالَـني سَــقَــمٌ
يَبـــدو معَ الآهــــاتِ مُـخــتـلِطـا
وَ َتَغَـــلغَــلَت روحي مَواجِـعــهـا
صار الرِضا في عرفِكُم سَـخَـطـا
وَتــفَشّــتِ الآلامُ ...فـي رِئـَـتـي
ثِــقَــلٌ على التّامورِ قَد ضَغَــطـا
لا فـــارس الخَيـبــات يَهــزِمُـهــا
كــّـلا وَ لِـــلعــبَرات ماالــتَقَــطــا
وَتـــعــمّـــقَـت ذاتي مَقاصِـدهــا
بـــاتَ الوضــوح بِحبّــكُم لَغَـطـا
مـــاذا تبَقّـى من مُنى ولهـي
بَحـــرٌ أسايَ أيُنكِر النُـقَـــطَـا ؟
فــهَجرت عــــمداً لبَّ ذاكِـرتي
عقْــــد الصّبابَةِ بَينَنا انفَــرطــا
أميرة دبل
#أنثى_من_شغف
#امرأة_من_ذهب