[rtl]
22 شخصًا من العرب يملكون 68 مليار دولار..[/rtl]
[rtl]
أكبر المليارديرات العرب خسارة خلال 7 أشهر[/rtl]
في أبريل الماضي تم نشر قائمة فوربس للمليارديرات للعام الجاري 2022، والتي كان من بينها 22 مليارديرًا عربيًا ثروة مجمعة تبلغ قيمتها يملكون 68 مليار دولار.ومنذ هذا الوقت حتى الآن مرت سبعة أشهر شهدت العديد من التطورات في المشهد الاقتصادي الإقليمي والدولي كان لها تداعيات على تصنيف القائمة وثروات المليارديرات العرب الموجودين فيها.
ووفقًا لتقرير جديد نشرته Forbes فإن الثروة المجمعة للمليارديرات العرب انخفضت إلى 65.6 مليار دولار، اعتبارا من 5 أكتوبر الجاري، بما يعادل 3.5%.
ويعتبر الملياردير الإماراتي الذي أسس بنك المشرق، عبد الله بن أحمد الغرير وعائلته، هو الرابح الوحيد من بين الـ 22 مليارديرا عربيًا خلال الأشهر السبعة الماضية.
ناصف ساويرس
وتناول تقرير فوربس 8 مليارديرات عرب كانوا من أكبر الخاسرين، حيث خسروا وحدهم 2.9 مليار دولار خلال 7 أشهر. وكان أكبر الخاسرين، الملياردير المصري، ناصف ساويرس، الذي خسر 800 مليون دولار.
ويدير ساويرس، وهو أغنى شخص في مصر، شركة OCI، إحدى أكبر منتجي الأسمدة النيتروجينية في العالم، ولها مصانع في تكساس وأيوا. ويتم تداولها في بورصة يورونكست أمستردام. وتشمل مقتنياته حصصًا في شركة الأسمنت العملاقة لافارج هولسيم.
كما يمتلك ساويرس حصة تقترب من 6% في شركة Adidas لصناعة الملابس الرياضية، وتعاون مع Wes Edens من Fortress Investment Group لشراء نادي أستون فيلا لكرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز.
سهيل بهوان
في المركز الثاني جاء الملياردير العماني سهيل بهوان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة سهيل بهوان، الذي يبلغ صافي ثروته 1.9 مليار دولار، وتراجعت بمقدار 600 مليون دولار خلال الأشهر السبعة.
ومجموعة سهيل بهوان هي واحدة من أكبر التكتلات الاقتصادية في سلطنة عمان، وتمتلك المجموعة 14.7% من البنك الوطني العماني، وتوظف أكثر من 7000 شخص، ولديها أكثر من 15 شركة و 100 علامة تجارية عالمية عبر القطاعات المختلفة، بما في ذلك الهندسة والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمواد الكيميائية والأسمدة والطاقة والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية.
وتعد المجموعة منتجًا رئيسيًا للأسمدة، وتنتج 1.3 مليون طن من اليوريا سنويًا. واحتلت المجموعة المرتبة 18 في قائمة فوربس الشرق الأوسط لأفضل 100 شركة عائلية عربية في الشرق الأوسط لعام 2022. ولديها وكلاء لشركتي نيسان و BWM.
نجيب ميقاتي وشقيقه طه
في المرتبة الثالثة والرابعة جاء كل من الأخوين اللبنانيين طه ونجيب ميقاتي، مؤسسا مجموعة “M1″، حيث خسر كل منهما 400 مليون دولار.
تبلغ صافي ثروة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي 2.8 مليار دولار، وخسر 400 مليون دولار خلال 7 أشهر، تماشياً مع الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها بلاده. أسس ميقاتي وشقيقه طه شركة إنفستكوم عام 1982، لبيع الهواتف الفضائية في ذروة الحرب الأهلية اللبنانية.
وفي عام 2005، تم طرح إنفستكوم للاكتتاب العام في بورصة لندن، وفي عام 2009، اشترت MTN في جنوب إفريقيا حصة ميكاتيس مقابل 3.6 مليار دولار.
أما شقيقه طه ميقاتي فتبلغ صافي ثروته 2.8 مليار دولار أيضًا وخسر هو الآخر 400 مليون دولار خلال الأشهر السبعة، وأسس طه مع شقيقه الملياردير نجيب مجموعة M1 التي تتخذ من بيروت مقراً لها، والتي تشمل استثماراتها حصصًا في شركة الاتصالات الجنوب أفريقية MTN، ومتاجر الأزياء بالتجزئة Pepe Jeans، وعقارات رئيسية في نيويورك ولندن وموناكو.
محمد الفايد
أما الملياردير المصري محمد الفايد، مالك فندق ريتز باريس، فقد كان خامس أكبر الخاسرين خلال الأشهر السبعة بـ200 مليون دولار،
وتبلغ صافي ثروة الفايد 1.9 مليار دولار، وهو صاحب فندق ريتز باريس، ويعتبر أقدم ملياردير مصري، حيث ولد في الإسكندرية بمصر، وانتقل في منتصف الستينيات إلى المملكة المتحدة، حيث جمع ثروته هناك.
واشتهر الفايد بكونه مالك متجر Harrod's في لندن، والذي باعه إلى قطر مقابل 2.4 مليار دولار في عام 2010. وبعد تجديد دام 4 سنوات أعيد افتتاحه في عام 2016، وتمت تسمية أجنحته على أسماء ضيوف بارزين، مثل Coco شانيل.
وفي عام 2013 باع الفايد نادي فولهام لكرة القدم إلى الملياردير الأمريكي من أصل باكستاني شهيد خان مقابل 300 مليون دولار.
فيصل بن قاسم
وفي المرتبة السادسة جاء الملياردير القطري فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة الفيصل القابضة، والذي خسر 200 مليون دولار خلال الأشهر السبعة.
ويبلغ صافي ثروة بن قاسم 1.9 مليار دولار، وتأسست مجموعته، الفيصل القابضة، في الستينيات كشركة تجارية صغيرة، ثم توسعت في أعمال متنوعة لتعمل عبر ثماني مجموعات، تضم أكثر من 50 شركة في قطاعات العقارات والضيافة والتجارة والتعليم والثقافة والترفيه والخدمات والتصنيع.
وفي منتصف مايو، أطلقت المجموعة فرعها الجديد Metaserra في مشروع مشترك مع Doludizgin التركية. وستقدم Metaserra خدمات الإنتاج للسينما والتلفزيون والمنصات الرقمية والأفلام والإعلانات التجارية والأفلام الوثائقية.
واحتلت شركة الفيصل القابضة المرتبة التاسعة ضمن قائمة أفضل 100 شركة عائلية عربية في الشرق الأوسط لمجلة فوربس الشرق الأوسط لعام 2022.
ويعتبر فيصل بن قاسم آل ثاني أيضًا مؤسس ورئيس متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي القطري للسيارات الكلاسيكية، وعضو مجلس إدارة كلية إدارة الأعمال في جامعة ديبول في شيكاغو.
عزيز أخنوش
وفي المرتبة السابعة بين أكبر الخاسرين جاء رئيس الوزراء المغربي، عزيز أخنوش، وعائلته، اللذين خسرا 200 مليون دولار أيضًا خلال الأشهر السبعة الماضية.
وهو المالك الأكبر لمجموعة أكوا، وهي تكتل مغربي مقره الدار البيضاء ولاعب رئيسي في صناعة النفط والغاز في البلاد. ولديه مقتنيات في Caractères Media Group، ومنتجع فاخر للسياحة والغولف في خليج تغازوت، من بين مشاريع أخرى.
وتم تعيين أخنوش رئيسًا لوزراء المغرب في سبتمبر 2021، ولم يكن غريباً على السياسة المغربية، حيث شغل منصب وزير الزراعة في البلاد من 2007 إلى 2021.
واختارت مجلة فوربس الشرق الأوسط زوجة أخنوش، سلوى إدريسي أخنوش، في المرتبة 14 في قائمة أقوى سيدات الأعمال للعام 2022.
عبد الله الفطيم
وجاء صاحب مجموعة الفطيم الإماراتية، عبد الله الفطيم وعائلته، في المرتبة الثامنة في قائمة أكبر الخاسرين خلال السبعة أشهر، حيث خسر 100 مليون دولار.
ويبلغ صافي ثروته 2.4 مليار دولار، ويمتلك مجموعة الفطيم التي يديرها ابنه عمر، وهو نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، وتشمل الأنشطة الرئيسية للمجموعة السيارات والخدمات المالية وتجارة التجزئة والعقارات والصحة.
واحتلت المجموعة المرتبة الثالثة في قائمة فوربس لأفضل 100 شركة عائلية عربية في الشرق الأوسط لعام 2022. وتضم المجموعة أكثر من 200 شركة في 20 دولة ويعمل بها 42000 موظف.
وتمتلك المجموعة 100% من شركة أورينت للتأمين، و 52.8% من بنك الإمارات للاستثمار، و 26.3% من بنك دبي التجاري، و 7.2% من شركة دبي للتأمين.
والمجموعة هي أكبر تاجر سيارات في الإمارات العربية المتحدة، وتقوم بتوزيع تويوتا وهوندا. وتشمل محفظتها العقارية دبي فستيفال سيتي، ودبي فستيفال بلازا، ودوحة فستيفال سيتي، وكايرو فستيفال سيتي.
وافدان جديدان
ورغم أن عدد المليارديرات العرب ظل ثابتًا عند 22 مليارديرا كما هو، لكن اثنان خرجا من القائمة وصعد اثنان آخران مكانهما.
فقد تراجع الملياردير المغربي عثمان بنجلون وعائلته، والقطري حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، من قائمة المليارديرات العرب، وحل مكانهما العماني، هندي الأصل، بي أن سي مينون، مؤسس شركة شوبا العقارية، والمصري سميح ساويرس، حيث بلغ صافي ثروتهما 1.6 مليار دولار و1.1 مليار دولار على التوالي.
ووفقًا لموقع “الحرة” فقد ظهر مينون في قوائم فوربس السنوية في عام 2019 بصافي ثروة 1.1 مليار دولار، بينما كان آخر تواجد لسميح ساويرس في قوائم المليارديرات في عام 2015 بثروة بلغت 1.1 مليار دولار.
غادر المطور العقاري مينون ولاية كيرالا في جنوب الهند وهاجر إلى عُمان، في عام 1976، لبدء أعمال الديكور الداخلي مع شريك، ثم أسس شركة شوبا في عام 1995، ثم امتدت عمليات الشركة العقارية في الشرق الأوسط إلى الإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان ودول الخليج الأخرى.
أما سميح ساويرس، أحدث ملياردير في عائلة ساويرس، فهو نجل قطب البناء المصري، أنسي ساويرس. واستقال مؤخرًا من منصبه كرئيس لشركة أوراسكوم للتنمية، التي تبني وتدير منتجعات في مصر والجبل الأسود وسويسرا.