دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبيل - القدس

البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 24- حديث الاثنين - الايمان والتصديق والفرق بينهما وعلاقة الايمان بالعمل
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2024-09-02, 12:02 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
اسماء الجن الكفار و المسلمين
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
بيت من الشعر اذهلني - الشاعر كريم العراقي
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
من ذا يبلغها بأني متعب - كلمات علي العكيدي
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 732 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 732 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38800
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
معتصم - 12434
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
sa3idiman - 3588
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
لينا محمود - 2667
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
محمد القدس - 1219
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
العرين - 1193
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
زهره النرجس
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
معتصم
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
معمر حبار
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
هيام الاعور
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
sa3idiman
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
لينا محمود
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_rcapدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Voting_barدين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66288 مساهمة في هذا المنتدى في 20242 موضوع
مواضيع مماثلة
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38800
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Empty
مُساهمةموضوع: دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة   دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة I_icon_minitime2023-03-03, 8:06 am

دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة

دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة Untitled-1.jpg

مما يؤسف له، أن يجهل كثير من المسلمين والمسلمات عمق تاريخ الإسلام في الكون. وذلك بسبب المناهج التعليمية المزورة في بعض البلاد، والتي تزعم أن البشرية نشأت بلا دين، ثم عرفت الوثنية، ثم عرفت التوحيد على يد ملك فرعوني وحّد الآلهة في إله واحد هو الشمس!
ويساند هذه التحريفات والخرافات ما تُحقن به عقول أطفالنا بشكل غير واع عبر أفلام “الكارتون”، بأن الإنسان القديم كان جاهلا، وليس له دين، ولا يعرف الكلام، ويحسب بالأحجار، ويلبس جلد نمر…. وهذا كله بتأثير نظرية دارون وأمثالها، والتي هي نظريات ساقطة علميًا، وثبت عكس كثير من مفرداتها. كما أنها تتصادم مع القرآن الكريم بشكل صريح ومباشر.
فالقرآن الكريم يخبرنا، بوضوح، أن هذا الكون الفسيح كله يدين بدين الإسلام، قال تعالى: “أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ” (آل عمران، الآية 83)، وقال أيضاً: “ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ” (فصلت، الآية 11). فطاعة الله عز وجل والاستسلام والإسلام لأمره، هي الحقيقة التي يدين بها الكون كله، ومن هنا يأتي نظامه وتكامله وتعاونه مع بعضه بعضا.
وتديّن الكون لله عز وجل يشمل أمرين:
الأول، الخضوع القهري والتقيد بما وضع الله عز وجل في الكون من سنن ربانية/ قوانين يسير عليها الكون، اكتشف الإنسان بعضها، وكثير منها لم يكتشف بعد. فالكهرباء سُنة ربانية خلقها الله عز وجل منذ أن خلق الكون، لكن الإنسان لم يعلمها إلا منذ مدة قريبة. وهناك الكثير من هذه السنن والقوانين التي لم تكتشف بعد. يؤكد ذلك معرفة العلماء أن هناك أشياء غامضة، مثل بعض العناصر في الجدول الدوري، وبعض الكواكب والنجوم، وبعض جزئيات الذرة، والتي تشير الحسابات لوجودها مع جهل البشرية بها لحد الآن، “… وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً” (الإسراء، الآية 85).  
والأمر الثاني، طاعة الله عز وجل وعبادته بالسجود والتسبيح والطواف، قال تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ” (الأعراف، الآية 206)، وقال تعالى: “تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا” (الإسراء، الآية 44).
وبهذا يتبين لنا أن دين الإسلام ليس ديناً للمسلمين فقط، بل هو دين للكون كله “إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ…” (آل عمران، الآية 19). وهذا من مفاصل الخلاف بين الرؤية والعقيدة الإسلاميتين، وبين غيرهما من الأديان المحرفة أو الوضعية أو النظريات العلمانية والإلحادية. وهذا أحد جوانب عقيدة التوحيد الإسلامية التي يغفل عنها كثير من الناس والمسلمين؛ فالتوحيد هو توحيد الخالق والصانع والمدبر؛ وتوحيد المعبود وهو الله عز وجل الذي له الصفات والأسماء الحسنى، وتوحيد المخلوقات كلها بأنها مخلوقة من قبل الله كلها وأنها كلها تعبد الله عز وجل كرها وطوعاً. 
وأخبرنا القرآن الكريم أن البشر، وهم من جملة المخلوقين في هذا الكون الفسيح، طلب منهم ربهم الخالق الرازق المدبر أن يدينوا بدين الإسلام رغبة واختياراً كما هم مسلمون له كرها واضطرارا بخضوعهم لسننه وقوانينه في أنفسهم والكون من حولهم، وأنهم منحوا حرية ممارسة العبودية الطوعية، ولذلك سخّر لهم ما في الكون، ولكن سيحاسبون في الآخرة على الكفر بالله عز وجل أو عصيانه وتجاوز دينه، وهو الإسلام، قال تعالى: “وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ” (آل عمران، الآية 85). وهذا هو الفارق بين جنس البشر والجن وبقية الأجناس في الكون.
فدين الإسلام هو دين البشرية كلها من نشأتها إلى نهايتها، وليس دينا خاصا بالمسلمين من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: “قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” (البقرة، الآية 136).
وجوهر دين الإسلام الذي حمله الأنبياء والرسل لأممهم عبر التاريخ، هو الاستسلام لله عز وجل والاعتراف له بالطاعة، قال تعالى: “لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ” (الأعراف، الآية 59)، “وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ” (الأعراف، الآية 65)، “وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ” (الأنبياء: 25).
وهذا التطابق في حقيقة دين الإسلام في رسالات الأنبياء عبر التاريخ، جانب آخر من جوانب عقيدة التوحيد الإسلامية التي توحد البشر كلهم في صف واحد، لا فرق بين قديم وحديث وقادم في المستقبل؛ ولا فرق بين أمة وأمة بلون أو لسان أو مكان، فكلهم مطالبون بعبادة الله عز وجل وطاعة أمره واتباع أنبيائه ورسله. وهذا التوحيد للبشرية هو ما يمثله المسلمون اليوم بتنوع أجناسهم ولغاتهم وقومياتهم وبلدانهم، لكن ما يجمعهم هو عقيدة التوحيد، وهم منفتحون على كل الأمم والشعوب الذين يدخلون في دين الإسلام أفواجاً برغم كل التشويه الذي يتم بحق الإسلام والمسلمين.
ويخبرنا القرآن الكريم أن اشتراك رسالات الأنبياء في حقيقة الإسلام، وهي عبادة الله عز وجل، هو سبب توحد مظاهر العبادة الكبرى بين الأمم، كالصلاة والصيام والزكاة والحج، قال تعالى: “وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ…” (المائدة، الآية 12)، وقال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” (البقرة، الآية 183)، وقال تعالى: “وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ” (البقرة، الآية 125).
ومن هنا يتبين لنا أن القرآن الكريم يقدم لنا رؤية تاريخية موحدة لأمم المسلمين عبر تاريخ البشرية؛ فربها واحد ودينها واحد وعبادتها واحدة. وعلى صعيد الأنبياء، فإنهم يحملون نفس المبدأ، وهو عبادة الله وتوحيده، وأن الإسلام وعقيدة التوحيد هما الدين الذي يطلب من البشر في كل محطات التاريخ البشري، قال تعالى: “قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ” (آل عمران، الآية 64).
وبهذا ينكشف لنا جانب مغيب من تاريخ البشرية بسبب نظريات علمانية وإلحادية في تفسير تاريخ البشرية وظهور الدين فيهم، فالرؤية القرآنية تؤكد أن الكون ومنه البشر كلهم متدينون بدين الإسلام. وبهذا يتضح أن تاريخ الإسلام يمتد في التاريخ عميقاً وقبل خلق الإنسان وآدم أصلاً، قال تعالى: “وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ” (البقرة، الآية 30)، فدين الإسلام وعبادة الله عز وجل من الملائكة وغيرهم كانت موجودة قبل خلق الإنسان والبشر. هذا هو الحق الذي يجب أن يسود، وليس نظريات علمانية لا دليل عليها سوى أهواء مغرضة لأصحابها ولذلك تتعدد وتتناقض تصوراتهم.
والقرآن الكريم يخبرنا أن الإسلام هو الدين الذي عرفه البشر منذ لحظة الخلق الأولى لجنس البشر، وأن أصل الإنسان، وهو آدم عليه السلام، كان مسلما قال تعالى: “فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ” (البقرة، الآية 37). وكان آدم عليه السلام “نبيا مكلما”، وهذا هو الحق الذي يجب الإيمان به، وليس الخرافة القائلة بأن التوحيد أسسه أخناتون الفرعوني الذي وحّد الآلهة في إله الشمس! وقد فشل في ترسيخ ذلك في أتباعه ولكن فتح الطريق لليهودية والمسيحية والإسلام للتبشير بالتوحيد!
فهذا قلب للتاريخ على رأسه؛ إذ إن البشرية خلقت موحدة ومؤمنة وذلك راسخ في فطرتها “فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ…” (الروم، الآية 30)، والأصل فيها هو التدين والإسلام. وهذا ما يعترف به علماء الآثار والتاريخ بشكل منقوص، إذ يقولون: تخلو بعض الحضارات من بعض مظاهر المدنية، لكن لم نجد حضارة تخلو من الدين. وما فاتهم أن يدركوه هو أن الإسلام هو الدين الأصلي والأساسي، ثم حدث الانحراف عنه بارتكاب المحرمات وترك الواجبات والشرك بعبادة غير الله عز وجل.
وقد سجل القرآن الكريم وقوع الشرك في قوم نوح عليه السلام، وهو أبو البشر الثاني، فقال تعالى: “وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا * وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا” (نوح، الآيتان 22 و23). فهؤلاء كانوا رجالا مؤمنين صالحين، فلما ماتوا غلا فيهم الناس فرسموا صورهم في الأماكن العامة ليتذكروهم. ثم بالغوا في تقديرهم حتى عبدوهم. وبهذا ظهر الشرك في عبادة الله عز وجل بين البشر. ونستخلص من هذا أن الشرك والوثنية هما الطارئان على تاريخ البشرية. لكن نظرية علمانية وإلحادية تعتبر الإنسان جاء من الصدفة أو تطور من حيوان، وتزعم أن الإنسان كان لا دين له ثم عرف عبادة الطوطم ثم الكائنات ثم الآلهة المتعددة ثم التوحيد وهكذا، وليس لهؤلاء في كل ذلك دليل يعتمد عليه إلا أهواؤهم وآراؤهم المتعارضة المتناقضة!
إن الحقيقة التي يؤكدها القرآن الكريم هي أن الدين والإسلام والتوحيد هم الأصل في جنس البشر الذين كرّمهم الله عز وجل وأسجد الملائكة لأبيهم آدم، وعلم أباهم الأسماء كلها، فلم يكن جاهلاً ولم يكن حيواناً ولم يكن بلا دين، وأن الإسلام وعبادة الله عز وجل هما دين البشرية كلها على طول تاريخها، وأن الإسلام هو الدين الذي لا يقبل سواه حتى تنتهي حياة البشرية على الأرض “وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ” (لقمان، الآية 22).
والعاقل هو من ينخرط في دين الإسلام في عصره ويتمسك به، حتى يسعد في الدنيا وينجو في الآخرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
 
دين الوجود “إن الدين عند الله الإسلام” - أسامة شحادة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل انتشر الإسلام بالسيف؟ - عبد الله الشتوي
» لا يترك الله بيت مدر و لا وبر إلا أدخله الله هذا الدين
» ان الدين عند الله الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: اخبار - مقالات سياسية - :: الاسلام والحياة - نبيل القدس-
انتقل الى: