(( الزعماء والطوفان ))
الي زعماء السلطه 
في الوطن العربي
لن ترضي عنكم اسرائيل ولن تحمي كراسيكم  قوه امريكا
وستنعقوا يوما إن لم تستيقضوا كنعيق الغربان


سترحلوا من فوق كراسيكم لقبور 
لاتملكوا مما اتاكم ربي غير الاكفان


حاولوا أن تستشعروا
بعزتكم وكرامتكم
قبل أن يخزيكم ربي في الدنيا وترحلوا منها كالعميان


حاولوا أن تستيقضوا من غفلتكم وتكونوا صفا واحد بمواجهه العدوان


أما تكفيكم عزه بأن تكون الشعوب حامي حماكم  من صنعاء الي عمان  
ومن تونس حتي لبنان




تشاهدو غزه تقصف وانتم للوطن المحتل جميعا جيران


تشاهدون الاقصي يدنس ثم تتوارو خلف الجدران


الاتخجلوا من البقاء فوق كراسيكم
كعبيدا للامريكان
يازعماء الذل
وزعماء التطبيع 
وزعماء الخذلان


كونوا عبادا لله الملك الديان 
لا يهزم جيشا قائده محمد ولوكان عددهم الفان
لا يهزم جيشا قائده
محمد
وسلاحه في أعماق القلب هو الإيمان


لديكم اسلحه يمكنها
أن تمسح اعداء الله
في غمضه عين وكأنه ماكان




لكن ليس لديكم في أعماق القلب سلاح 
يستشعر بجراح الامه
وبهيبته فوق الكرسي كالسلطان


اتاكم ربي الملك
وسينزعه منكم 
إن لم تستيقضوا
بعد الان 


لأنكم عشتم فوق كراسيكم أشبه بالخرفان


يازعماء الامه
العدل اساس الملك
والعدل اساس الميزان


من أتاه ربي الملك
يدرك أن النازع للملك هو الرحمن


لايخشي في الله
 لومه لائم حين يواجه أعوان الطغيان


يازعماء الخوف 
لاتهزم طائفه ظاهره
علي الحق لعدوها قاهره تقاتل في صف مرصوص كالبنيان


ماذا تبقي
 لعروبتنا
وكرامتنا 
و لعزتنا من أثقال ومن أوزان


كل البلدان العربيه
صارت محتله
الا غزه ستظل لعدوا الله هي الطوفان


و لماتبقي من شرف الامه 
حاااميه لحمي كل الاوطان




هل تعتقدوا أن عدوا الله سيتمكن أن مسح بقوته غزه
من مسح ابطال الله الشجعان


ذالك من عشم الشيطان
منير علوان