Hitskin.com

الانسان مادة وروح

والروح هنا هي سر الحياة اي الشيء الذي نعيش به وندرك وجوده

دون ان ندرك ذاته .

وجود هذه الروح بالجسد والذي هو مادة جعل في الانسان طاقة حيويه

تتمثل هذه الطاقة في

1= الفكر
2=الحاجات العضوية
3=الغرائز

الفكر او التفكير او الادراك هو حكم على واقع اي لابد من وجود واقع

حتى نحكم عليه وبذلك تتم العمليه الفكرية

والعمليه الفكرية او التفكير حتى تتم بحاجه الى 4 عناصر

1=واقع مادي محسوس
2= حواس لنقل الواقع
3= دماغ صالح للربط
4= معلومات سابقه

فان فقد احد العناصر الاربعه لا تتم العملية الفكرية

الحاجات العضوية

هي الاكل والشرب والتنفس والنوم والاخراج ومعنى كونها عضوية

اي هناك عضو في جسم الانسان مسؤول عنها

والحاجات العضوية بحاجة للاشباع واشباعها حتمي

فاذا لم تشبع يموت الانسان

ولذلك مثلا ابيح للمضطر ان يشبع تلك الحاجات العضوية

باشياء محرمة عند حصول عدم الاشباع وعدم وجود ما يشبع

تلك الحاجة العضوية ...

الغرائز
الغرائز هي شيء مخلوق في الانسان لاتدرك ماهيته ولكن تدرك

يدرك رجعه فالانسان فيه حب البقاء وفيه دافع لبقاء النوع وفيه شعور بالنقص

والحاجة الى التقديس

ولذلك كانت الغرائز 3 ولكل منها مظاهر عدة

1= غريزة البقاء وهي دوافع لبقاء الانسان كفرد ولها مجموعه من المظاهر

كحب السيادة وحب التملك والسيطرة وكل ما يخدم بقاء الانسان كفرد

2= غريزة النوع ولها مجموعه من المظاهر منها وابرزها الميل الجنسي

والابوة والاموة والحنان والعطف وكل ما من شانه بقاء نوع الانسان

فانقاذ الغريق مثلا من مظاهر غريزة النوع فمثلا لو غرق امامك

عدوك لشعرت انك تريد انقاذه او تنقذه بدون ان تشعر

3= غريزة التدين وهي الشعور بالنقص والاحتياج للخالق

ومن مظاهرها العبادة والتقديس

يتبع بعد تعليقاتكم [center]

جميل جدا طرحك هذا سيدي

شكرا لك وانا بانتظار البقيه

جزاك الله كل خير

زائر

من القلب كل التقدير على هذا الطرح الرائع والجميل
وكما عودتنا دائما إبداع متجدد
كل الشكر عدد تلك الحروف الزاهية

دمت بحفظ الرحمن

لمحة عن الغرائز

الغرائز شيء فطري في الانسان ليحافظ الانسان على وجوده كفرد وكنوع وليهتدي لخالقه

والغرائز ليست كالحاجات العضوية فان الحاجات العضوية اذا لم تشبع

فان الانسان يموت

اما الغرائز فان عدم اشباعها يسبب القلق والانزعاج والالم للانسان ولا يسبب الموت

والغرائز مثيرها اي ما يحركها هو اما التفكر واما بمثير خارجي

وهي لاتتحرك الا عندما تثار

فعلا يا استاز نبيل انوا توضيح جدا رائع ومفيدا
وفي نظري انوا عدم اشباع الحاجات الغريزيه اخطر بكثيرمن عدم اشباع الحاجات العضويه

اللعب على وتر الغرائز

من الطبيعي ان حب الوطن من الغريزة فالانسان يحب وطنه غريزيا اي حب بالفطرة

ويبرز هذا الحب عند الاعتداء على الوطن فيجتمع اهل الوطن غريزيا على الدفاع عن الوطن

في حاله الخطر وينعدم هذا التجمع بانعدام الاحساس بوجود الخطر

وقد استغل الكافر المستعمر تحريك الغرائز في منطقه العالم الاسلامي خاصة

ان المسلمين لا يحملون اسلامهم بطريقته الصحيحه وهي الطريقه الفكرية وهم اي المسلمون

انما يتحركون ويندفعون في حياتهم بطريقه غريزية محضه واكبر مثال هو قضيه فلسطين

فعند احساس الشعب الفلسطيني بالخطر تراهم يتحدون حتى يستطيعوا الدفاع عن انفسهم

ولكن هذا التجمع او الوحده انما هي رجع غريزي وليس رجع لفكر وعقيده

وما على الكافر الا ان يثير فيهم هذا الشعور حتى يتحركوا وطبعا يتحركون بطريق

عشوائي لان المحرك الفعلي هو رجع الغريزة وليس رجع فكر وتفكير

وما ابراز الصور واحداث القتل في وسائل الاعلام الا من باب الاثارة للحس الوطني

ثم عند عدم الاحساس بالخطر يزول هذا الاتحاد وهذه الوحده ويعود الشعب الفلسطيني

لرجع غريزي اخر الا وهو حب السيادة والسيطرة فتراهم يتنافسون ويتصارعون

ويقتل بعضهم بعضا في سبيل ذلك

يتبع ...........................

سبحان الله عندما يكون تفكير ديني وفي سبيل الله وايمان مقومات نصر تكون قويه وتقل مقومات نصر كلما قل تفكير في دين اوانه في سبيل الله وارتكز ع الغريزه في حب الحق كدفاع عن الوطن او شرف او غير ذلك واحنا اليوم دفاعناعن الوطن او غيره نأخذه من باب واحدغريزيا او تقدر ان تقول فطريايكون مقاومه عشوائيه لانو بدون الايمان القوي وثقه بنصر الله في هذه الحاله انفقدت الخاصية دنيه ويبقى الحق يواجه الباطل بدون وازع ديني و

والرجع الغريزي يلمس في امور عديده وكما اسلفت سابقا فان الكافر المستعمر

يلعب على اوتار الغريزة ليبقى محكم سيطرته على العالم الاسلامي

فاذا احتاج لوضع لتحريك عنيف كانت الحروب المصطنعه والتي كانت وما تزال

من بداية القرن الماضي الى الان ....

وهو اي الكافر المستعمر يقوم باثارة غريزة النوع بشكل مستمر وما سيل الفضائيات

والمواقع الاباحيه ومواقع التعارف والفتاوى الباطله الا تحريك لهذه الغريزة

والاختلاف بيننا وبينهم

هو في طريقه اشباع الغرائز فهم يسيرون في اشباعها بطريق خاطيء ولكنه مبني

على العقل

ونحن نشبعها بحسب رجعها فقط كوننا لا نحمل الاسلام حملا فكريا

بارك الله فيك استاذ نبيل

وادامك الله منبرا حرا لافادة الاسلام والمسلمين

نشكرك ياصاحب العقل المفكر انت بحر يحمل المرجان والياقوت

تسلمو على المرور جميعا وازا حد بدو يستوضح نقطه

يتفضل قبل ما نكمل

تصديقالذلك كان العدو تفكيرهم اذا كان الشب يبكي ع البنت
اي عشيقته واقصد الشباب العربي فهم في امان من صحوةالاسلام في شباب وكانت هذا في الاندلس
للأسف لا تحضرني القصه الأن
فعلا هم يرتكزون ع الغرائز
موضوعك اخي نبيل رائع متابعه

ثم ان المفاهيم تلعب دورا هاما في اشباع الغرائز والمفاهيم هي معاني الافكار لا معاني

الالفاظ ومن هنا كان لا بد من التدقيق في معاني الافكار خصوصا انها اصبحت راسخه

لاكثر من جيل او اجيال لان هذا الاخذ يترتب عليه سلوكا في الحياة وطرقا لاشباع الغرائز وفق ما اصبح

راسخا في ذهن الشخص

وعندما تناقشنا هنا مثلا في معنى فكرة الانوثه كان الطرح بعيدا

جدا عن معنى الفكرة تماما مثل مفهوم الحرية فالكل يريد حريه وهم لا يدركون معنى

فكرة الحرية اي لا يدركون مفهومها فهم ياخذون معناها اللغوي وليس الفكري ولكن

عند اخذ المعنى اللغوي لمفهوم فكري فهنا الطامة الكبرى والمشكله الحقيقه اذ ان معنى

الحريه في اللغه هو نقيض العبودية فنقول انسان حر او انسان عبد

او ان الحريه هي المالك للارادة والمسير لها فمن يملك ارادته ويسيرها فهو حر والا فهو عبد

هذا هو المعنى اللغوي اما المعنى الفكري فهو بعيد كل البعد عن هذا فالحريه هي مصطلح

لفصل الدين عن الحياة اي انه لا علاقة للخالق بنا والمعنى الفكري بعيد جدا عن المعنى اللغوي

يتبع ................

نعم ما تقوله سيدي الفاضل عن معنى الحريه الفكري يطابق هذه الحادثه

توبة بشر الحافي :كان بشر من العابثين اللاهين غير الآبهين لشيء,

وفي ليلة كان يلهو مع رفاقه يشربون ويمرحون , فمرَّ بهم رجل صالح ,

فدقَّ الباب , فخرجَت إليهِ جارية , فقال لها: صاحب الدار حرُّ أم عبد ؟

قالت : بل حُرّ , قال : صدَقْتِ , لو كان عبداً لاستعمل أدب العبودية ,

فَسَمِعَ بِشر مُحاورَتُهُما , فسارع إلى الباب حافياً حاسراً , قد ولَّى الرَّجُل ,

فقال للجارية : ويحك! من كلَّمكِ وماذا قال لكِ ؟ فأخبَرَتْهُ بما جرى ,

فقال : أي ناحية أخَذَ هذا الرّجُل ؟ قالت : كذا , فَتَبِعَه بِشر حتّى لَحِقهُ ,

فقال له : يا سيدي أنت الذي دققت الباب وخاطبت الجارية ؟

قال : نعم , , قال : أعد علَيَّ الكلام ,

فأعَادَهُ عليهِ فَمَرَّغَ بِشر خدَّيهِ على الأرض

فقال : بل عبد ! ثمّ هام على وجهه حافياً حاسراً ,

حتى عُرِفَ بالحَفاء فقيل له : لِمَ لا تلبسُ نعلاً ,

قال لأنّي ما صالَحَنِي مولاي إلاّ وأنا حافِِ فلا أزول عن هذه الحالة حتى الممات

الفرق واضح جدا في المعنى الفكري واللغوي للحريه

فعلا المفاهيم تلعب دورا هاما في اشباع الغرائز

والمفاهيم هي معاني الافكار لا معاني

الالفاظ صدقني اخ نبيل اول مره ادقق موضوعك

بخليني احلل وتحضرني ما قد يكون مناسباواذا غلط او افهمت

غلط قومني

Hitskin.com

اعرف نفسك ايها الانسان = نبيل القدس