نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبيل - القدس

البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
» شركة مكافحة الفئران بالجبيل
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitimeاليوم في 5:51 am من طرف شيماء أسامة 272

» الى دعاة الاسلام وحملة لواء دعوته وراية رسالته :-
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitimeأمس في 11:51 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» قول لمن يهمه الامر !!!
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-17, 3:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الحكمة فيما بين الغار والغار
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-16, 11:22 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» صناعة -اليا سين- من اخطر الصناعات !!!
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-16, 11:11 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 4- الحلقة الرابعة من حديث الاثنين
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-16, 12:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» اقرا البيان - عبدالله السعايدة - الامة تريد ابنائها الجيوش
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-14, 11:08 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» انا لله وانا اليه راجعون ...
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-14, 11:05 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» فاتت سنة لكننا لا نزال في انتظاركم
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-13, 7:41 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» زمن الرويبضة - مدحت رحال
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-13, 5:39 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» نظرة في الاحداث - التهديد الايراني بالرد!!!
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-13, 1:54 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مشاكسةٌ ضفائرها وتلهو - حميد يحيى السراب
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-12, 11:18 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» ذكاء وفطنة - مدحت رحال
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-12, 2:11 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» 34- الحلقة الرابعة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات على النفس والسلوك
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-12, 1:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» وسائل الرقابة في شريعة الله تعالى وفي شرائع البشر
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-11, 1:50 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» احذروا الهوى فانه باب الشيطان الى القلوب
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-11, 12:11 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» تقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم بخير
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-10, 2:24 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث رمضان - افكار حول صدقة الفطر
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-09, 4:45 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 3- الحلقة الثالثة من حديث الاثنين -مباحث الايمان والعقيدة
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-08, 6:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث رمضان - ادبيات القتال في الاسلام
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-08, 2:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حكم القول بفتوى اختلاف المطالع ؟؟؟
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-07, 3:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» بم يثبت الفطر ؟؟؟
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-07, 3:28 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

»  اجمل عرس بالعالم اخويه حزام ضهري اجمل حفله بالعالم انت الغالي ياخويا من بعد امي وابويا
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-06, 10:31 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» 33- الحلقة الثالثة والتلاثون من اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-06, 3:26 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث رمضان - متى يفطر الصائم
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-05, 3:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 32- الحلقة الثانية والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-04, 2:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» يارفاقي ودعوا شهر الصيام محمد كندو ♥️
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-03, 11:25 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» وجوب طاعة واتباع الرسول في كل ما صح عنه:-
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-03, 11:55 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 31- الحلقة الواحدة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلو
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-03, 3:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

»  حلِّل لهم يا دويري، لا لنا !
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2024-04-02, 10:59 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
اسماء الجن الكفار و المسلمين
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
من ذا يبلغها بأني متعب - كلمات علي العكيدي
مقهى المنتدى
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 133 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 133 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 720 بتاريخ 2011-02-21, 11:09 pm
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38783
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
معتصم - 12434
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 3897
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
العرين - 1193
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
زهره النرجس
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
معتصم
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
معمر حبار
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
هيام الاعور
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
sa3idiman
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
لينا محمود
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_rcapبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_voting_barبلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1024 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو أبو عرب اللحام فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 65953 مساهمة في هذا المنتدى في 19986 موضوع
مواضيع مماثلة
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38783
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) Empty
مُساهمةموضوع: بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2)   بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2) I_icon_minitime2020-05-20, 4:20 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام
(ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2)


الحَمْدُ للهِ ذِي الطَّولِ وَالعَامْ, وَالفَضْلِ وَالإِكرَامْ, وَالرُّكْنِ الَّذِي لا يُضَامْ, وَالعِزَّةِ الَّتِي لا تُرَامْ, والصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيرِ الأنَامِ, خَاتَمِ الرُّسُلِ العِظَامْ, وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَأتبَاعِهِ الكِرَامْ, الَّذِينَ طَبَّقُوا نِظَامَ الإِسلامْ, وَالتَزَمُوا بِأحْكَامِهِ أيَّمَا التِزَامْ, فَاجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مَعَهُمْ, وَاحشُرْنا فِي زُمرَتِهِمْ, وثَبِّتنَا إِلَى أنْ نَلقَاكَ يَومَ تَزِلُّ الأقدَامُ يَومَ الزِّحَامْ.

أيها المؤمنون:



السَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ وَبَعدُ: نُتَابِعُ مَعَكُمْ سِلْسِلَةَ حَلْقَاتِ كِتَابِنا "بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام" وَمَعَ الحَلْقَةِ التَّاسِعَةِ وَالسَّبعِينَ, وَعُنوَانُهَا: "كِتَابُ طَهَ حُسَين مُفَكِّرًا". نَتَأمَّلُ فِيهَا مَا جَاءَ فِي الصَّفحَتين: الرَّابِعَةِ وَالسِّتِينَ, وَالخَامِسَةِ وَالستينَ مِنْ كِتَابِ "نظامُ الإسلام" لِلعَالِمِ وَالمُفَكِّرِ السِّيَاسِيِّ الشَّيخِ تَقِيِّ الدِّينِ النَّبهَانِيِّ.



يَقُولُ رَحِمَهُ اللهُ: "أمَّا الحَضَارَةُ الإِسْلامِيَّةُ فإِنَّهَا تَقُومُ عَلَى أَسَاسٍ هُوَ النَقِيضُ مِنْ أَسَاسِ الحَضَارَةِ الغَرْبِيَّةِ، وتَصْوِيرُهَا للحَيَاةِ غَيْرُ تَصْوِيرِ الحَضَارَةِ الغَرْبِيَّةِ لَهَا، ومَفْهُومُ السَعَادَةِ فِيهِا يَخْتَلِفُ عَنْ مَفْهُومِهَا في الحَضَارَةِ الغَرْبِيَّةِ كُلَّ الاخْتِلافِ".



وَنَقُولُ رَاجِينَ مِنَ اللهِ عَفْوَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَرِضْوَانَهُ وَجَنَّتَهُ: فِي هَذِهِ الحَلْقَةِ نُتَابِعُ مَعَكُمْ حَدِيثَنَا الَّذِي كُنَّا قَدْ بَدَأنَاه عَمَّا كَتَبَهُ الدُّكتُور عَبدُ المَجِيدِ عَبدُ السَّلامِ المُحتَسِبُ. فِي كِتَابِهِ "طَهَ حُسَين مُفَكِّرًا؟" فَهُوَ - رَحِمَهُ اللهُ - مِن المتأثرين بِفِكْرِ الشَّيخِ تَقِيِّ الدِّينِ النَّبهَانِيِّ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِمَوضُوعُ "الحَضَارَة وَالمَدَنِيَّة", يَقُولُ المُؤَلِّفُ فِي الصَّفحَتَينِ الثَّالِثَةِ وَالثَّمَانِينَ وَالرَّابِعَةِ وَالثَّمَانِينَ: "وَطَهَ حُسَينٍ يَقُولُ لِلمِصرِيِّينَ: "إِنَّكُمْ تَستَعمِلُونَ الأشْكَالَ المَادِيَّةَ وَالأدَوَاتِ وُالمُختَرَعَاتِ الَّتِي صَمَّمَتْهَا وَصَنَعَتْهَا أُورُوبَا, فَلِمَاذَا لا تَزَالُونَ تَنفِرُونَ وَتَرفُضُونَ الحَضَارَةَ الأُورُوبِيَّةَ؟! وَهُوَ فِي مَوقِفِهِ هَذَا خَبِيثٌ مُخَاتِلٌ - أيْ مُخَادِعٌ - لأنَّ الحَضَارَةَ شَيءٌ, وَالمَدَنِيَّةَ وَالعِلْمَ شَيءٌ آخَرُ. وَهُوَ يَدعُو فِي مَوضِعٍ مِنْ كِتَابِهِ "مُستَقبَلُ الثَّقَافَةِ فِي مِصْرَ" إِلَى أنْ تَكُونَ أسْبَابُ الحَضَارَةِ الأُورُوبِيَّةِ هِيَ أسبَابَ الحَضَارَةِ المِصرِيَّةِ؛ لأَنَّ المِصرِيِّينَ - عَلَى حَدِّ زَعْمِهِ المُتَهَافِتِ - لا يَستَطِيعُونَ أنْ يَعِيشُوا بِغَيرِ ذَلِكَ, فَضْلاً عَنْ أنْ يَرقَوْا وَيَسُودُوا".



وَيُعَقِّبُ الدُّكتُورُ عَبدُ المَجِيدِ المُحتَسِبُ عَلَى كَلامِ طَهَ حُسَينٍ بِقَولِهِ: وَأنَا أستَطِيعُ أنْ أُؤَكِّدَ أنَّ المِصرِيَّينَ يَستَطِيعُونَ أنْ يَعِيشُوا بِغَيرِ هَذِهِ الحَضَارَةِ الأُورُوبِيَّةِ المُنحَطَّةِ؛ لأنَّ أهْلَ الصِّينِ وُرُوسيَا يَعِيشُونَ بِغَيرِهَا مَثَلاً. وَإِنَّ الأُصُولَ الَّتِي تَقُومُ عَلَيهَا هَذِهِ الحَضَارَةُ مُطَبَّقَةٌ فِي مِصْرَ مُنذُ سَنَةِ 1882م وَحَتَّى هَذِهِ اللَّحظَةِ, فَهَلْ تَرَى المِصرِيِّينَ سَادُوا وَارتَقَوْا؟! وَيُرَكِّزُ عَلَى فِكْرَةِ فَصْلِ الدِّينِ الإِسلامِيِّ عَنِ الحَيَاةِ انسِجَامًا مَعَ الأفكَارِ الرَّأسْمَالِيَّةِ الَّتِي يَتَبَنَّاهَا بِإِظهَارِ الاختِلافِ بَينَ وَاقِعِ رِجَالِ الدِّينِ النَّصَارَى, وَبَينَ وَاقِعِ عُلَمَاءِ الإِسلامِ. فَفِي أُورُوبَا حَدَثَتْ خُصُومَةٌ عَنِيفَةٌ بَينَ الدِّينِ وَالعَقْلِ, أو بَينَ رِجَالِ الدِّينِ, وَرِجَالِ العَقْلِ. فَقَدْ كَانَ لِرِجَالِ الدِّينِ النَّصَارَى فِي أُورُوبَا نُظُمٌ وَقَوَانِينُ, وَنُفُوذٌ وَسُلطَانٌ قَوِيٌّ, فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ بُدٌّ مِنْ أنْ يُدَافِعُوا عَنْ هَذَا السُّلْطَانِ. أمَّا المُسلِمُونَ فَقَدْ عَصَمَهُمُ اللهُ مِنْ هَذَا الشَّرِّ. فَالإِسلامُ لا يَعرِفُ الإِكلِيرُوس أو طَبَقَةَ رِجَالِ الدِّينِ. فَهَذِهِ السَّيئَاتِ الَّتِي جَنَتْهَا أُورُوبَا مِنْ دِفَاعِ رِجَالِ الدِّينِ عَنْ سُلطَانِهِمْ لَنْ نَجْنِيَهَا نَحْنُ إِلاَّ إِذَا أدْخَلْنَا عَلَى الإِسلامِ ما لَيسَ فِيهِ وَحَمَّلْنَاهُ مَا لا يَحْتَمِلُ, وَكَأنَّهُ يُرِيدُ أنْ يَقُولَ لِلمُسلِمِينَ فِي مِصْرَ: إِذَا كَانَ أهْلُ أُورُوبَا قَدْ فَصَلُوا الدِّينَ عَنِ الحَيَاةِ, وَعِندَهُمُ الإِكليرُوس أوْ طَبَقَةُ رِجَالِ الدِّينِ, فَلِمَاذَا لا نُسَوِّغُ فَصْلَ الدِّينِ عَنِ الحَيَاةِ, وَلَيسَ فِي الإِسلامِ إِكلِيرُوس؟! وَدَلِيلُهُ الوَاهِي يَحْمِلُ الرَّدَّ عَلَيهِ. فَإِذَا كَانَ أهْلُ أُورُوبَا قَدْ فَصَلُوا النَّصرَانِيَّةَ عَنِ الحَيَاةِ بِفِعْلِ تَسضلُّطِ رِجَالِ الدِّينِ, وَالإِنجِيلُ لَيسَ فِيهِ نِظَامٌ, وَإِنَّمَا كَانُوا يَسِيرُونَ بِحَسَبِ التَّشرِيعِ الَّذِي بَقِيَ فِي التَّورَاةِ, وِبِحَسَبِ القَانُونِ الرُّومَانِيِّ, فَمَا عُذْرُ المُسلِمِينَ فِي فَصْلِ الإِسلامِ عَنِ الحَيَاةِ؟! وَالمَعرُوفُ أنَّ الإِسلامَ نِظَامٌ شَامِلٌ مُتَكَامِلٌ قَائِمٌ بِرَأسِهِ غَيرُ مُحتَاجٍ إِلَى غَيرِهِ, وَلَيسَ فِيهِ إِكلِيرُوس. وَإِذَا كَانَتِ الكَنِيسَةُ قَدْ وَقَفَتْ حَاجِزًا مَنِيعًا أمَامَ تَفكِيرِ العُلَمَاءِ, وَنَتَائِجِ بُحُوثِهِمُ الَّتِي تُخَالِفُ مَا استَقَرَّ لَدَى عُقُولِ رِجَالِ الكَنِيسَةِ, فَمَا ذَنْبُ عُلَمَاءِ المُسلِمِينَ الَّذِينَ لَمْ يَقِفُوا ذَلِكَ المَوقِفَ؟!



وَيَتَخَابَثُ طَهُ حُسَينٍ, وَيُوهِمُنَا بِأنَّهُ لا يُفَرِّقُ بَينَ العِلْمِ وَمُختَرَعَاتِهِ, وَبَينَ الحَضَارَةِ الأُورُوبِيَّةِ, يَقُولُ: "وَإِلاَّ فَمِنَ السُّخْفِ أنْ نَدْعُوَ إِلَى الأَخْذِ بِأسبَابِ الحَضَارَةِ الأُورُوبِيَّةِ, وَقَدْ دَخَلَ الرَّاديُو فِي الأزْهَرِ الشَّرِيفِ, وَقَامَ صَاحِبُ الفَضِيلَةِ الأُستَاذُ الأكْبَرُ يَتَحَدَّثُ بِهِ إِلَى المُسلِمِينَ فِي أقْطَارِ الأرْضِ جَمِيعًا". وَالرَّاديُو جِهَازٌ اختَرَعَهُ العُلَمَاءُ, وَلَيسَ هَذَا مِنَ الحَضَارَةِ, وَإِذَا كَانَ الرَّاديُو قَدْ دَخَلَ الأزْهَرَ, فَمَا المُسَوِّغُ لِلأَخْذِ بِأسبَابِ الحَضَارَةِ الأُورُوبِيَّةِ؟! وَلِمَاذَا لا نَأخُذُ بِأسبَابِ الحَضَارَةِ الإِسلامِيَّةِ, وَنَصْنَعَ الرَّاديُو فِي الوَقْتِ نَفسِهِ؟! وَهَلْ هَذَا مُحَالٌ؟! وَيَقُولُ الدُّكتُور عَبدُ المَجِيدِ المُحتَسِبُ فِي مَوضِعٍ آخَرَ مِنْ كِتَابِهِ (صفحة 88): "طَهَ حُسَين مُفَكِّرًا": "وَنَحنُ نُسَلِّمُ بِأنَّ عَقْلَ طَهَ حُسَينٍ صَارَ عَقْلاً أُورُوبِيًّا أوْ فَرَنسِيًّا لِسَبَبٍ بَسِيطٍ, هُوَ أنَّهُ اقتَنَعَ بِالأفكَارِ الرَّأسْمَالِيَّةِ وَتَبَنَّاهَا, أوْ أصْبَحَ مَضْبُوعًا بِالثَّقَافَةِ الَّلاتِينِيَّةِ. وَهُوَ لانحِطَاطِهِ الفِكْرِيِّ يُرِيدُ أنْ يُعَمِّمَ, فَيَجْعَلَ العَقْلَ المِصْرِيَّ فِي المَاضِي وَالحَاضِرِ عَقلاً غَربِيًّا. وَإِذَا كَانَ العَقْلُ المِصرِيُّ عَقلاً أُورُوبِيًّا, فَلِمَاذَا هَزَمَ المِصْرِيُّونَ مَلِكَ فَرَنْسَا لِوِيس التَّاسِعَ فِي إِبَّانِ الحَمْلاتِ الصَّلِيبِيَّةِ, وَأسَرُوهُ فِي المَنصُورَةِ, ثُمَّ افتَدَى نَفْسَهُ؟! هَذَا دَلِيلٌ قَاطِعٌ عَلَى الاختِلافِ بَينَ المِصْرِيِّينَ المُسلِمِينَ, وَبَينَ الفَرَنسِيِّينَ الحَاقِدِينَ. وَيَقُولُ المُحتَسِبُ - رَحِمَهُ اللهُ - (صفحة 90): وَتَأثُّرُ طَهَ حُسَينٍ وَاضِحٌ بَيِّنٌ بِكَاتِبٍ قِبْطِيٍّ مِصْرِيٍّ كَانَ يُعلِي مِنْ شَأنِ الثَّقَافَةِ "الأنجلُوسَكسُونِيَّة" مُقَابِلَ طَهَ حُسَينٍ الَّذِي كَانَ يُعلِي مِنْ شَأنِ الثَّقَافَةِ الَّلاتِينِيَّةِ. ذَلِكَ الكَاتِبُ هُوَ سَلامَة مُوسَى, وَكِتَابُهُ: "اليَومُ وَالغَدُ" يُؤَكِّدُ فِكْرَةَ تَأثُّرِ طَهَ حُسَينٍ بِهِ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأفكَارِ الَّتِي طَرَحْنَاهَا. وَيَبلُغُ بِهِ الحَمْقُ وَالإِسفَافُ مَبْلَغًا عَظِيمًا, وَيَأبِى إِلاَّ أنْ يُسَجِّلَ لأبنَاءِ الأُمَّةِ تَارِيخَ التَّهرِيجِ الفِكْرِيِّ فِي مَرْحَلَةٍ مِنْ مَرَاحِلِ تَارِيخِهَا الأَسوَدِ, فَهُوَ شَغُوفٌ مَهْوُوسٌ بِالحَضَارَةِ الأُورُوبِيَّةِ؛ لأنَّهَا حَضَارَةُ العَالَمِ أجْمَعَ الآنَ. وَهَذَا كَذِبٌ وَتَزوِيرٌ لِلوَاقِعِ, وَهُوَ يَحُثُّ المِصرِيِّينَ عَلَى أنْ يَلبَسُوا القُبَّعَةَ دُونَ الطَّربُوشِ؛ لأنَّ القُبَّعَةَ تَبعَثُ فِي المِصرِيِّينَ العَقلِيَّةَ الأُورُوبِيَّةَ, وَقَد نَسِيَ الكَاتِبُ التَّالِفُ سَلامَةَ مُوسَى أنَّ الطَّربُوشَ قَدْ نَقَلَهُ الأترَاكُ مِنَ النَّمسَا إِلَى بِلادِ الدَّولَةِ العُثمَانِيَّةِ. أيْ أنَّهُ أُورُوبِيُّ الصُّنعِ, فَلِمَاذَا يُرِيدُ مِنَ المِصرِيِّينَ أنْ يَستَبدِلُوا لِبَاسًا أُورُوبِيًّا بِلِبَاسٍ أُورُوبِيٍّ, وَقَدْ صَرَّحَ مِرَارًا بِأنَّهُ يُحِبُّ كُلَّ مَا هُوَ أُورُوبِيِّ؟! وَمَا عَلاقَةُ القُبَّعَةِ بِتَغْيِيرِ العَقْلِيَّةِ؟! وَالَّذِي يَبدُو أنَّ عَقْلَ سَلامَة مُوسَى كَانَ مُستَقِرًّا فِي قُبَّعَتِهِ أو فِي أُذُنَيهِ, فَلَو وَضَعْنَا قُبَّعَةً عَلَى رَأسِ حِمَارٍ, هَلْ تَبعَثُ القُبَّعَةُ فِي هَذَا الحِمَارِ العَقلِيَّةَ الأُورُوبِيَّةَ؟!



وَيَتَحَامَلُ عَلَى الأزْهَرِ الشَّرِيفِ وَالمَحَاكِمِ الشَّرعِيَّةِ تَحَامُلاً شَدِيدًا, إِذْ يُسَمِّي مَا يَقُومُ بِهِ الأزْهَرُ بِتَدرِيسِهِ بـ"ثقَافَةِ القُرُونِ المُظلِمَةِ" وَيَنتَقِدُ شُيُوخَ الأزْهَرِ بِأنَّهُمْ لا يَزَالُونَ يَلبَسُونَ الجُبَبَ وَالقَفَاطِينَ, وَلا يَتَوَرَّعُونَ مِنَ التَّوَضُّؤِ عَلَى قَوَارِعِ الطَّرِيقِ فِي الأرْيَافِ, وَلا زَالُوا يُسَمُّونَ الأقبَاطَ وَاليَهُودَ "كُفَّارًا" كَمَا كَانَ يُسَمِّيهِمْ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ قَبلَ ألْفٍ وَثَلاثِمِائَةِ عَامٍ. هَذِهِ الأفكَارُ تُقطُرُ حِقْدًا عَلَى الإِسلامِ, وَلَكِنْ تَحْتَ اسْمِ نَقْدِ شُيُوخِ الأزْهَرِ, وَالأزْهَرُ أوَّلُ جَامِعَةٍ مُنَظَّمَةٍ فِي العَالَمِ. وَثَقَافَةُ القُرُونِ المُظلِمَةِ كَمَا يُسَمِّيهَا هَذَا التَّالِفُ الوَقِحُ كَانَتِ الثَّقَافَةَ الأُولَى فِي العَالَمِ عِدَّةَ قُرُونٍ. وَالَّذِي يَتَوَضَّأُ عَلَى قَوَارِعِ الطَّرِيقِ فِي الأرْيَافِ أرْقَى فِكْرًا مِنَ الَّذِي يُصَلِّي لِخَشَبَةٍ لا تَعقِلُ, وَلَو كَانَ مُثَقَّفًا بِثَقَافَةٍ أُورُوبِيَّةٍ مِثلَ سَلامَة مُوسَى. وَالَّذِي يُسَمِّي الأقبَاطَ وَاليَهُودَ "كُفَّارًا" هُوَ الإِسلامُ, وَعُمَرُ t صَاحِبُ الرَّسُولِ الأعْظَمِ r وَهَذِهِ التَّسمِيَةُ مَفْهُومٌ وَقَنَاعَةٌ عِندَ كُلِّ مُسلِمٍ؛ لأنَّ اللهَ بَيَّنَهَا فِي القُرآنِ وَالحَدِيثِ. وَالحَقُّ أحَقُّ أنْ يُتَّبَعَ رَغْمَ أنْفِ سَلامَةَ مُوسَى وَبِطَانَتِهِ".



00 P20 3 2018

أيها المؤمنون:



نَكتَفي بِهذا القَدْرِ في هَذِه الحَلْقة, وَلِلحَدِيثِ بَقِيَّةٌ, مَوعِدُنَا مَعَكُمْ في الحَلْقةِ القادِمَةِ إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى, فَإِلَى ذَلِكَ الحِينِ وَإِلَى أَنْ نَلْقَاكُمْ وَدَائِماً, نَترُكُكُم في عنايةِ اللهِ وحفظِهِ وأمنِهِ, سَائِلِينَ الْمَولَى تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَن يُعزَّنا بِالإسلام, وَأنْ يُعزَّ الإسلام بِنَا, وَأن يُكرِمَنا بِنَصرِه, وَأن يُقِرَّ أعيُننَا بِقيَامِ دَولَةِ الخِلافَةِ الرَّاشِدَةِ الثَّانِيَةِ عَلَىْ مِنْهَاْجِ النُّبُوَّةِ في القَريبِ العَاجِلِ, وَأَن يَجعَلَنا مِن جُنُودِهَا وَشُهُودِهَا وَشُهَدَائِها, إنهُ وَليُّ ذلكَ وَالقَادِرُ عَلَيهِ. نَشكُرُكُم, وَالسَّلامُ عَليكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَركَاتُه.

abdelhafidh يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
 
بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح79) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بلوغ المرام من كتاب نظام الإسلام (ح78) كتاب: "طه حسين مفكرا" (ج1)
» كتاب: طه حسين مفكراً؟ المؤلف: عبد المجيد المحتسب
» المنصور اللبناني = ايها الاخوة لقد حدد كتاب نظام الاسلام بوضوح ان الصلة بالله تتمثل في أمرين :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: اخبار - مقالات سياسية - :: قسم خاص بحزب التحرير وشؤون الخلافة - احكام واخبار-
انتقل الى: