نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبيل - القدس

البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
» موعظة الصباح لمن نوى الحج !!!
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitimeاليوم في 7:12 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 35-الحلقة الخامسة والثلاثون من سلسلة اثر العبادات التربوي على النفس والسلوك
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitimeاليوم في 12:24 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

»  ( ثقافة لص ) - د . رغدة محمود حمد
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-05-09, 5:02 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» شركة برمجة تطبيقات في مصر - تك سوفت
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-05-09, 4:35 pm من طرف سها ياسر

» الجاهلية واكرام الحجيج
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-05-09, 6:11 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» أسوأ انواع الكذب !!!
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-05-09, 4:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» اللعب بالعالم !!!!!!
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-05-07, 9:01 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» من الفتن والمحن التي تصيب الامة واصابتها !!
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-05-07, 6:07 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 7- الحلقة السابعة من حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-05-06, 6:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» يا عالي الهمة - محمد بن يوسف الزيادي
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-05-04, 11:26 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» من احداث وحواديث زمان ...
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-05-04, 12:05 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» احوال الناس في العبودية !!!
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-05-03, 11:41 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث ليلة الجمعة - من مذكرات قادة الجهاد !!
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-05-03, 11:38 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الحق والباطل ضدان لا يجتمعان
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-05-03, 10:39 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» طال الغياب
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-05-01, 11:49 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» انتي حره - الشاعره اميره سالم
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-05-01, 5:36 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» بين العقل والوحي
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-05-01, 3:38 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6- الحلقة السادسة من حديث الاثنين
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-04-30, 10:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» لا شيء يجمعنا
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-04-30, 7:25 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» من فنون الأدب اختيار اللفظ المناسب - فتيحة نور عفراء
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-04-30, 6:44 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» أتعلمين ؟! بقلم .. مايسة عيد
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-04-29, 9:36 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» تابع لموضوع مفهوم التعريف والاصطلاح ...
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-04-29, 9:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» (( نبش الأسرار ))توبة الكاتبة - الليبرالية مشاعل العيسى
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-04-28, 6:44 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» الوضع اللغوي والاصطلاح !!!
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-04-27, 7:29 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» قراءة في اسم يوم الجمعة !!
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-04-25, 11:34 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» صكوك الغفران تحجب عنا الاحاديث المنتجة !!
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-04-25, 11:32 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ليس للمرء من صلاته الا ما عقل منها
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-04-25, 9:38 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» وضوء التوابين المتطهرين ... !!!
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-04-24, 6:21 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال فى مصر - تك سوفت
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-04-23, 11:11 am من طرف سها ياسر

» قضية بيت المقدس في سطور..!!
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2024-04-23, 8:39 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
اسماء الجن الكفار و المسلمين
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
بيت من الشعر اذهلني - الشاعر كريم العراقي
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
مقهى المنتدى
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 87 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 87 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 720 بتاريخ 2011-02-21, 11:09 pm
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38791
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
معتصم - 12434
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 3937
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
العرين - 1193
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
زهره النرجس
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
معتصم
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
معمر حبار
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
هيام الاعور
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
sa3idiman
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
لينا محمود
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_rcapهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_voting_barهذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1026 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ماريمار فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66003 مساهمة في هذا المنتدى في 20016 موضوع
مواضيع مماثلة
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38791
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني Empty
مُساهمةموضوع: هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني   هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2013-03-02, 9:06 pm



بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!

الإسرافُ في الكلامِ على الحريات - في الإعلامِ ومؤسساتِ المجتمعِ المدنيّ والتواصلِ الاجتماعيّ - يُخْشَى معَه - إنْ لمْ يُضبَطْ - أن يجدَ الناسُ أنفسَهُم يواجهونَ طُغيانَ حرِّياتٍ وإلحادٍ، بعدَ أنْ كانوا يعَانونَ طُغيانَ قمعٍ واستبدادٍ.
آثارُ طغيانِ الحرياتِ المُنفلتةِ صارتْ محْسوسَةً ملْموسَةً؛ يراها الناسُ تدُوسُ وتطْحَنُ كلَّ شيءٍ.....
لا قيودَ، ولا حدودَ، لا قيم، ولا إنسانية، يتحيَّرُ الناسُ من هولِ الصّدْمةِ، ولا يدرونَ ماذا يصنعونَ...
يستطيعُ أيُّ أحدٍ - باسمِ حريَّةِ التعبيرِ أوْ غيرِها - أنْ يفتَحَ صفحةً علَى شبَكةِ التواصل، ويُسمِّيها إنْ شاءَ (ليبُّونَ لا دينيُّون)، يُسيئُ فيها إلَى النبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، ويطعنُ في القرآنِ، ولا يؤمنُ باللهِ؛ ولا أحَدَ يُتابِعُهُ أو يُسَائِلُه !!!

لماذا قامَ الناسُ على سفاراتِ الدانمارك وايطاليا- في ليبيا في 17 فبراير 2006 وما بعدها وكذلك في العالم الإسلامي - عندما نشَرَ إعلامُها صورًا تسيئُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم ؟
لقد كان من وقود الثورة الليبية ما كان يجاهر به القذافي من الكفر البواح والتحدي لدين الله والإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم وإنكار السنة فصار – ويا لَلعجب - بعد الخلاص منه أمرا مقبولا من بعض الليبين !!
ليبيا الحرية اليوم... هي التي تصْدُرُ منها الإساءَةُ، تَصريحًا لا تَلمِيحًا!!

تستطيعُ أن تفتَحَ قناةً فضائيَّةً تسمِّيها (الدَّولية) - إن شئت - وتستَضيفَ أدْعياءَ الدعوةِ ليطْعنوا في الإسْلامِ، ويسبُّوا أصْحابَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم، ويُرَوّجوا للمَذهبِ الشِّيعيِّ الرَّافضِيّ المُلحِدِ، بأموالٍ ليبيَّةٍ!!

تستطيعُ أيُّ جماعَةٍ باسمِ الحريَّةِ - إذا أرادَتْ - أنْ تنْتزِعَ مطالبَهَا مِن المؤتمرِ الوطنيِّ العامِّ بالقوَّةِ، وأن تُعرْقِلَ أعْمالَهُ لأسابِيعَ، وأن يتِمَّ افْتعالُ مشكلةٍ كانَ على الحكومَةِ أن تحلَّها بعيدًا عن قاعةِ المؤتمَرِ بكلِّ سهولَةٍ ويسر، فليستْ معضِلةً..

تستطيعُ أن تعطّلَ منشأةً نفطيةً، أو تقفلَ الطريقَ العام، وتمنَعَ السَّيرَ فيهِ..

يستطيعُ المسؤولُ وهو يتمتعُ بالحريةِ أنْ يسرقَ المالَ العامَّ، وينهَبَ المؤَسَّسةَ، ويبْقَى عليها مديرًا بالقوّةِ، حتّى لو عَزَلَتْهُ، لأَنَّه يرى أَنّهُ أوْلى بِها مِن غيرِهِ..

يستطيعُ مَن عندَه السلاحُ أن يُنزِلَ أحدًا مِن سيَّارتِهِ، أو يأخذَهُ مِن بيتِهِ، ويقتادَهُ إلى مكانٍ مجهولٍ، أو يدخُلَ إلَى سوقٍ شعبِيٍّ للخضارِ، ويصيحَ بأعْلَى صوتِهِ علَى البائِعِينَ غيرِ اللّيبيّينَ: ( كلّ واحدٍ 5 ديناراتٍ بدونِ تأخيرٍ)، ولا يملكونَ الاعتراضَ، لأنَّ من يتضجَّرُ سيدفَعُ الثَّمَنَ، والسلاحُ هوَ الذِي يتكلَّمُ،
جريمةُ حِرابَةٍ وقطْعِ طريقٍ توفَّرَتْ أرْكانُها تُرتَكَبُ فِي وَضحِ النَّهارِ؛ لأنَّنا لا نُريدُ أنْ نمَسَّ الحُريَّةَ..

يستطيعُ مَن يُمارِسُ حريَّتَه اليومَ أنْ يتكلَّم في أيِّ علمٍ بدونِ عِلمٍ!!
وأن يُحِلَّ ما حَرَّمَهُ اللهُ، ويتقوَّل على اللهِ ما لَمْ يَقُلْهُ، فيُنكِرُ الثابِتَ ويُثْبتُ المُنكَرَ.... في الرِّبا أو في حِجَابِ المَرْأةِ، مِن أصغَرِ مسألَةٍ إلَى أكْبَرِهَا...( قُلْ إِنّمَا حَرّمَ ربّي الفَواحِشَ ما ظهر وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون ....).

تستطيعُ في عصرِ الحريَّةِ أن تستخِفَّ بمَن تُريدُ، وتَرمِيه بالغَباءِ والجَهلِ، وأنَّه لَا يُحسِنُ أنْ يُقيمَ جُملَةً واحِدةً، حتَّى لو كانَ ذلكَ عُمومَ الشعْبِ الليبيِّ بأكمَلِه..

الإسرافُ في الكلامِ علَى الحرّيَّاتِ والحقوقِ، دونَ الكلامِ عَلَى الواجِباتِ والمسْؤُوليَّاتِ، وعنِ الضَّوابِطِ الشرعيَّةِ للْحريَّةِ، يُدمِّرُ الحرِّيّةَ ويُدمّرُ الأُمّةَ....
لا تفرحْ بالحُريَّةِ المُنفَلتَةِ، لأنَّك مَعها لَا تَستطِيعُ أن تَلومَ أحَدًا على أَن يفْعَلَ ما يُرِيدُ...
ما ذُكِرَ قليلٌ مِن كَثيرٍ مِمَّا يُنشَرُ الآنَ، يسيئُ إلى القِيَمِ وثَوابِتِ الدِّينِ، فهلِ المَسؤُولونَ في المُؤتمَرِ الوطنِيّ، رئيسهُ وأعضاءهُ، وفي الحكومَةِ، رئيسُها ووزراءُها، على عِلمٍ بمَا يَجرِي؟

فَليُعِدَّ كلُّ واحِدٍ منّا الجَوابَ، فإنّ اللهَ تَعالَى سائِلٌ كلَّ راعٍ عَمَّا اسْتَرعاهُ.

الصادق الغرياني
الأربعاء 17 ربيع الثاني 1434 هـ
الموافق 27 فبراير 2013
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38791
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني   هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2017-10-13, 8:00 pm

نبيل القدس ابو اسماعيل كتب:


بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!

  الإسرافُ في الكلامِ على الحريات - في الإعلامِ ومؤسساتِ المجتمعِ المدنيّ والتواصلِ الاجتماعيّ -  يُخْشَى معَه - إنْ لمْ يُضبَطْ - أن يجدَ الناسُ أنفسَهُم يواجهونَ طُغيانَ حرِّياتٍ وإلحادٍ، بعدَ أنْ كانوا يعَانونَ طُغيانَ قمعٍ واستبدادٍ.
   آثارُ طغيانِ الحرياتِ المُنفلتةِ صارتْ محْسوسَةً ملْموسَةً؛ يراها الناسُ تدُوسُ وتطْحَنُ كلَّ شيءٍ.....
  لا قيودَ، ولا حدودَ، لا قيم، ولا إنسانية، يتحيَّرُ الناسُ من هولِ الصّدْمةِ، ولا يدرونَ ماذا يصنعونَ...
   يستطيعُ أيُّ أحدٍ - باسمِ حريَّةِ التعبيرِ أوْ غيرِها - أنْ يفتَحَ صفحةً علَى شبَكةِ التواصل، ويُسمِّيها إنْ شاءَ (ليبُّونَ لا دينيُّون)، يُسيئُ فيها إلَى النبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، ويطعنُ في القرآنِ، ولا يؤمنُ باللهِ؛ ولا أحَدَ يُتابِعُهُ أو يُسَائِلُه !!!

  لماذا قامَ الناسُ على سفاراتِ الدانمارك وايطاليا- في ليبيا في 17 فبراير 2006  وما بعدها وكذلك في العالم الإسلامي - عندما نشَرَ إعلامُها صورًا تسيئُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم ؟
لقد كان من وقود الثورة الليبية ما كان يجاهر به القذافي من الكفر البواح والتحدي لدين الله والإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم وإنكار السنة فصار – ويا لَلعجب - بعد الخلاص منه أمرا مقبولا من بعض الليبين !!
  ليبيا الحرية اليوم... هي التي تصْدُرُ منها الإساءَةُ، تَصريحًا لا تَلمِيحًا!!

تستطيعُ أن تفتَحَ قناةً فضائيَّةً تسمِّيها (الدَّولية) - إن شئت - وتستَضيفَ أدْعياءَ الدعوةِ ليطْعنوا في الإسْلامِ، ويسبُّوا أصْحابَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم، ويُرَوّجوا للمَذهبِ الشِّيعيِّ الرَّافضِيّ المُلحِدِ، بأموالٍ ليبيَّةٍ!!

  تستطيعُ أيُّ جماعَةٍ باسمِ الحريَّةِ - إذا أرادَتْ - أنْ تنْتزِعَ مطالبَهَا مِن المؤتمرِ الوطنيِّ العامِّ بالقوَّةِ، وأن تُعرْقِلَ أعْمالَهُ لأسابِيعَ، وأن يتِمَّ افْتعالُ مشكلةٍ كانَ على الحكومَةِ أن تحلَّها بعيدًا عن قاعةِ المؤتمَرِ بكلِّ سهولَةٍ ويسر، فليستْ معضِلةً..

  تستطيعُ أن تعطّلَ منشأةً نفطيةً، أو تقفلَ الطريقَ العام، وتمنَعَ السَّيرَ فيهِ..

  يستطيعُ المسؤولُ وهو يتمتعُ بالحريةِ أنْ يسرقَ المالَ العامَّ، وينهَبَ المؤَسَّسةَ، ويبْقَى عليها مديرًا بالقوّةِ، حتّى لو عَزَلَتْهُ، لأَنَّه يرى أَنّهُ أوْلى بِها مِن غيرِهِ..

  يستطيعُ مَن عندَه السلاحُ أن يُنزِلَ أحدًا مِن سيَّارتِهِ، أو يأخذَهُ مِن بيتِهِ، ويقتادَهُ إلى مكانٍ مجهولٍ، أو يدخُلَ إلَى سوقٍ شعبِيٍّ للخضارِ، ويصيحَ بأعْلَى صوتِهِ علَى البائِعِينَ غيرِ اللّيبيّينَ: ( كلّ واحدٍ 5 ديناراتٍ بدونِ تأخيرٍ)، ولا يملكونَ الاعتراضَ، لأنَّ من يتضجَّرُ سيدفَعُ الثَّمَنَ، والسلاحُ هوَ الذِي يتكلَّمُ،
جريمةُ حِرابَةٍ وقطْعِ طريقٍ توفَّرَتْ أرْكانُها تُرتَكَبُ فِي وَضحِ النَّهارِ؛ لأنَّنا لا نُريدُ أنْ نمَسَّ الحُريَّةَ..
   
  يستطيعُ مَن يُمارِسُ حريَّتَه اليومَ أنْ يتكلَّم في أيِّ علمٍ بدونِ عِلمٍ!!
وأن يُحِلَّ ما حَرَّمَهُ اللهُ، ويتقوَّل على اللهِ ما لَمْ يَقُلْهُ، فيُنكِرُ الثابِتَ ويُثْبتُ المُنكَرَ.... في الرِّبا أو في حِجَابِ المَرْأةِ، مِن أصغَرِ مسألَةٍ إلَى أكْبَرِهَا...( قُلْ إِنّمَا حَرّمَ ربّي الفَواحِشَ ما ظهر وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون  ....).

  تستطيعُ في عصرِ الحريَّةِ أن تستخِفَّ بمَن تُريدُ، وتَرمِيه بالغَباءِ والجَهلِ، وأنَّه لَا يُحسِنُ أنْ يُقيمَ جُملَةً واحِدةً، حتَّى لو كانَ ذلكَ عُمومَ الشعْبِ الليبيِّ بأكمَلِه..

  الإسرافُ في الكلامِ علَى الحرّيَّاتِ والحقوقِ، دونَ الكلامِ عَلَى الواجِباتِ والمسْؤُوليَّاتِ، وعنِ الضَّوابِطِ الشرعيَّةِ للْحريَّةِ، يُدمِّرُ الحرِّيّةَ ويُدمّرُ الأُمّةَ....
  لا تفرحْ بالحُريَّةِ المُنفَلتَةِ، لأنَّك مَعها لَا تَستطِيعُ أن تَلومَ أحَدًا على أَن يفْعَلَ ما يُرِيدُ...
  ما ذُكِرَ قليلٌ مِن كَثيرٍ مِمَّا يُنشَرُ الآنَ، يسيئُ إلى القِيَمِ وثَوابِتِ الدِّينِ، فهلِ المَسؤُولونَ في المُؤتمَرِ الوطنِيّ، رئيسهُ وأعضاءهُ، وفي الحكومَةِ، رئيسُها ووزراءُها، على عِلمٍ بمَا يَجرِي؟

 فَليُعِدَّ كلُّ واحِدٍ منّا الجَوابَ،  فإنّ اللهَ تَعالَى سائِلٌ كلَّ راعٍ عَمَّا اسْتَرعاهُ.

الصادق الغرياني
الأربعاء 17 ربيع الثاني 1434 هـ
الموافق 27 فبراير 2013
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38791
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني   هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني I_icon_minitime2019-06-09, 9:38 pm

نبيل القدس ابو اسماعيل كتب:


بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!

  الإسرافُ في الكلامِ على الحريات - في الإعلامِ ومؤسساتِ المجتمعِ المدنيّ والتواصلِ الاجتماعيّ -  يُخْشَى معَه - إنْ لمْ يُضبَطْ - أن يجدَ الناسُ أنفسَهُم يواجهونَ طُغيانَ حرِّياتٍ وإلحادٍ، بعدَ أنْ كانوا يعَانونَ طُغيانَ قمعٍ واستبدادٍ.
   آثارُ طغيانِ الحرياتِ المُنفلتةِ صارتْ محْسوسَةً ملْموسَةً؛ يراها الناسُ تدُوسُ وتطْحَنُ كلَّ شيءٍ.....
  لا قيودَ، ولا حدودَ، لا قيم، ولا إنسانية، يتحيَّرُ الناسُ من هولِ الصّدْمةِ، ولا يدرونَ ماذا يصنعونَ...
   يستطيعُ أيُّ أحدٍ - باسمِ حريَّةِ التعبيرِ أوْ غيرِها - أنْ يفتَحَ صفحةً علَى شبَكةِ التواصل، ويُسمِّيها إنْ شاءَ (ليبُّونَ لا دينيُّون)، يُسيئُ فيها إلَى النبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، ويطعنُ في القرآنِ، ولا يؤمنُ باللهِ؛ ولا أحَدَ يُتابِعُهُ أو يُسَائِلُه !!!

  لماذا قامَ الناسُ على سفاراتِ الدانمارك وايطاليا- في ليبيا في 17 فبراير 2006  وما بعدها وكذلك في العالم الإسلامي - عندما نشَرَ إعلامُها صورًا تسيئُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم ؟
لقد كان من وقود الثورة الليبية ما كان يجاهر به القذافي من الكفر البواح والتحدي لدين الله والإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم وإنكار السنة فصار – ويا لَلعجب - بعد الخلاص منه أمرا مقبولا من بعض الليبين !!
  ليبيا الحرية اليوم... هي التي تصْدُرُ منها الإساءَةُ، تَصريحًا لا تَلمِيحًا!!

تستطيعُ أن تفتَحَ قناةً فضائيَّةً تسمِّيها (الدَّولية) - إن شئت - وتستَضيفَ أدْعياءَ الدعوةِ ليطْعنوا في الإسْلامِ، ويسبُّوا أصْحابَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم، ويُرَوّجوا للمَذهبِ الشِّيعيِّ الرَّافضِيّ المُلحِدِ، بأموالٍ ليبيَّةٍ!!

  تستطيعُ أيُّ جماعَةٍ باسمِ الحريَّةِ - إذا أرادَتْ - أنْ تنْتزِعَ مطالبَهَا مِن المؤتمرِ الوطنيِّ العامِّ بالقوَّةِ، وأن تُعرْقِلَ أعْمالَهُ لأسابِيعَ، وأن يتِمَّ افْتعالُ مشكلةٍ كانَ على الحكومَةِ أن تحلَّها بعيدًا عن قاعةِ المؤتمَرِ بكلِّ سهولَةٍ ويسر، فليستْ معضِلةً..

  تستطيعُ أن تعطّلَ منشأةً نفطيةً، أو تقفلَ الطريقَ العام، وتمنَعَ السَّيرَ فيهِ..

  يستطيعُ المسؤولُ وهو يتمتعُ بالحريةِ أنْ يسرقَ المالَ العامَّ، وينهَبَ المؤَسَّسةَ، ويبْقَى عليها مديرًا بالقوّةِ، حتّى لو عَزَلَتْهُ، لأَنَّه يرى أَنّهُ أوْلى بِها مِن غيرِهِ..

  يستطيعُ مَن عندَه السلاحُ أن يُنزِلَ أحدًا مِن سيَّارتِهِ، أو يأخذَهُ مِن بيتِهِ، ويقتادَهُ إلى مكانٍ مجهولٍ، أو يدخُلَ إلَى سوقٍ شعبِيٍّ للخضارِ، ويصيحَ بأعْلَى صوتِهِ علَى البائِعِينَ غيرِ اللّيبيّينَ: ( كلّ واحدٍ 5 ديناراتٍ بدونِ تأخيرٍ)، ولا يملكونَ الاعتراضَ، لأنَّ من يتضجَّرُ سيدفَعُ الثَّمَنَ، والسلاحُ هوَ الذِي يتكلَّمُ،
جريمةُ حِرابَةٍ وقطْعِ طريقٍ توفَّرَتْ أرْكانُها تُرتَكَبُ فِي وَضحِ النَّهارِ؛ لأنَّنا لا نُريدُ أنْ نمَسَّ الحُريَّةَ..
   
  يستطيعُ مَن يُمارِسُ حريَّتَه اليومَ أنْ يتكلَّم في أيِّ علمٍ بدونِ عِلمٍ!!
وأن يُحِلَّ ما حَرَّمَهُ اللهُ، ويتقوَّل على اللهِ ما لَمْ يَقُلْهُ، فيُنكِرُ الثابِتَ ويُثْبتُ المُنكَرَ.... في الرِّبا أو في حِجَابِ المَرْأةِ، مِن أصغَرِ مسألَةٍ إلَى أكْبَرِهَا...( قُلْ إِنّمَا حَرّمَ ربّي الفَواحِشَ ما ظهر وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون  ....).

  تستطيعُ في عصرِ الحريَّةِ أن تستخِفَّ بمَن تُريدُ، وتَرمِيه بالغَباءِ والجَهلِ، وأنَّه لَا يُحسِنُ أنْ يُقيمَ جُملَةً واحِدةً، حتَّى لو كانَ ذلكَ عُمومَ الشعْبِ الليبيِّ بأكمَلِه..

  الإسرافُ في الكلامِ علَى الحرّيَّاتِ والحقوقِ، دونَ الكلامِ عَلَى الواجِباتِ والمسْؤُوليَّاتِ، وعنِ الضَّوابِطِ الشرعيَّةِ للْحريَّةِ، يُدمِّرُ الحرِّيّةَ ويُدمّرُ الأُمّةَ....
  لا تفرحْ بالحُريَّةِ المُنفَلتَةِ، لأنَّك مَعها لَا تَستطِيعُ أن تَلومَ أحَدًا على أَن يفْعَلَ ما يُرِيدُ...
  ما ذُكِرَ قليلٌ مِن كَثيرٍ مِمَّا يُنشَرُ الآنَ، يسيئُ إلى القِيَمِ وثَوابِتِ الدِّينِ، فهلِ المَسؤُولونَ في المُؤتمَرِ الوطنِيّ، رئيسهُ وأعضاءهُ، وفي الحكومَةِ، رئيسُها ووزراءُها، على عِلمٍ بمَا يَجرِي؟

 فَليُعِدَّ كلُّ واحِدٍ منّا الجَوابَ،  فإنّ اللهَ تَعالَى سائِلٌ كلَّ راعٍ عَمَّا اسْتَرعاهُ.

الصادق الغرياني
الأربعاء 17 ربيع الثاني 1434 هـ
الموافق 27 فبراير 2013
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
 
هذه الحرية! فأين حدود الله؟!- بقلم الصادق الغرياني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سود الله وجه صحافتنا المحلية بالحبر الصادق - بقلم أحمد عبد الرحمن العرفج
» عندما يفقد تمثال"الحرية" الأمريكي مفهوم الحرية! د. صلاح عودة الله-القدس المحتلة
» تسقط حركات "الاعتدال" ويبقى الاسلام وينتصر-بقلم منذر عبد الله - المرسل طالب عوض الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: اخبار - مقالات سياسية - :: قضايا للمناقشة-
انتقل الى: