نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبيل - القدس

البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
»  ( ثقافة لص ) - د . رغدة محمود حمد
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitimeأمس في 5:02 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» شركة برمجة تطبيقات في مصر - تك سوفت
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitimeأمس في 4:35 pm من طرف سها ياسر

» الجاهلية واكرام الحجيج
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitimeأمس في 6:11 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» أسوأ انواع الكذب !!!
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitimeأمس في 4:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» اللعب بالعالم !!!!!!
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-05-07, 9:01 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» من الفتن والمحن التي تصيب الامة واصابتها !!
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-05-07, 6:07 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 7- الحلقة السابعة من حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-05-06, 6:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» يا عالي الهمة - محمد بن يوسف الزيادي
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-05-04, 11:26 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» من احداث وحواديث زمان ...
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-05-04, 12:05 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» احوال الناس في العبودية !!!
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-05-03, 11:41 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث ليلة الجمعة - من مذكرات قادة الجهاد !!
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-05-03, 11:38 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الحق والباطل ضدان لا يجتمعان
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-05-03, 10:39 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» طال الغياب
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-05-01, 11:49 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» انتي حره - الشاعره اميره سالم
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-05-01, 5:36 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» بين العقل والوحي
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-05-01, 3:38 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6- الحلقة السادسة من حديث الاثنين
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-04-30, 10:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» لا شيء يجمعنا
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-04-30, 7:25 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» من فنون الأدب اختيار اللفظ المناسب - فتيحة نور عفراء
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-04-30, 6:44 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» أتعلمين ؟! بقلم .. مايسة عيد
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-04-29, 9:36 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» تابع لموضوع مفهوم التعريف والاصطلاح ...
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-04-29, 9:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» (( نبش الأسرار ))توبة الكاتبة - الليبرالية مشاعل العيسى
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-04-28, 6:44 pm من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» الوضع اللغوي والاصطلاح !!!
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-04-27, 7:29 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» قراءة في اسم يوم الجمعة !!
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-04-25, 11:34 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» صكوك الغفران تحجب عنا الاحاديث المنتجة !!
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-04-25, 11:32 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ليس للمرء من صلاته الا ما عقل منها
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-04-25, 9:38 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» وضوء التوابين المتطهرين ... !!!
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-04-24, 6:21 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال فى مصر - تك سوفت
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-04-23, 11:11 am من طرف سها ياسر

» قضية بيت المقدس في سطور..!!
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-04-23, 8:39 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» قضية بيت المقدس في سطور..!!
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-04-23, 8:28 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 5- الحلقة الخامسة من سلسلة حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة صياغة العقل البشري -
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2024-04-21, 11:47 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
اسماء الجن الكفار و المسلمين
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
بيت من الشعر اذهلني - الشاعر كريم العراقي
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
مقهى المنتدى
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 69 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 69 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 720 بتاريخ 2011-02-21, 11:09 pm
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38791
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
معتصم - 12434
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 3934
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
العرين - 1193
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
زهره النرجس
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
معتصم
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
معمر حبار
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
هيام الاعور
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
sa3idiman
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
لينا محمود
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_rcapالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_voting_barالجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1026 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ماريمار فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66000 مساهمة في هذا المنتدى في 20014 موضوع
مواضيع مماثلة
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتحية إبراهيم صرصور

فتحية إبراهيم صرصور


المزاج : رايق
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
العمر : 66

الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية   الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية I_icon_minitime2022-12-16, 9:18 pm

بعد ان انهت الأستاذة شهيناز عرض ورقتها شكرتها الأستاذة فتحية ثم قالت:
[rtl]وندير الدفة نحو ضيفنا الثاني القارئ لكتاب ذاكرة مخيم، إنه ابن قرية سمسم الفلسطينية، القابعة على ضفة ثنية واد جاف، والتي تقع في جنوب فلسطين بمنطقة النقب الغربي، أقيمت قرية سمسم فوق رقعة أرض منبسطة في منطقة السهل الساحلي وترتفع نحو 50 متراً عن سطح البحر، وتحيط بها التلال، قبل احتلالها كانت تابعة لمحافظة غزة، وتقع على بعد 19 كم إلى الشمال الشرقي منها، وكانت تبعد عن طريق غزة – المجدل الساحلية حوالي 5 كيلو مترات فقط[/rtl]
[rtl]ويتفرع منها عدد من الدروب الممهدة التي تصلها بالقرى المجاورة مثل دير سنيد، وبرير، ونجد، وهوج، وخليفات، وبيت جرجا، ودمرة[/rtl]
[rtl]وكانت تتصل بالطريقين الساحليتين المؤديين إلى دير سنيد غرباً وبرير شرقاً.[/rtl]
كان وادي سمسم يمتد عند تخومها الجنوبية
احتل لواء "هنيجب" (النقب) الصهيوني قرية سمسم في 13 أيار 1948، وطرد جميع أصحابها الفلسطينيين، فلجأ سكانها بداية إلى قرية دير سنيد المجاورة وبعد احتلالها هي الأخرى تمّ طردهم باتجاه غزة حيث سكنوا في مخيم جباليا للاجئين ولا يزال يسكن هناك معظمهم، فيما انتقل قسم منهم بعد ذلك للسكن في الأردن، وتسكن عائلتان فقط داخل دولة الكيان التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948م.
يُعتبر كتاب قرية سمسم المحتلة الأرض التاريخ الهوية من إعداد الدكتور سامي احمد أستاذ التاريخ المشارك في جامعة القدس المفتوحة، من أهم الكتب التي كتبت عنها، ذكر فيه بطولات الشهيد رمضان عبد القادر أبو حمام من قرية سمسم الفلسطينية، وهو من الاستشهاديين الأوائل، وقد أطلقت عليه الصحف البريطانية التي كانت تلاحقه لإلقاء القبض عليه أبان ثورة 1936م اسم الملثم العربي، الذي هاجم سجن عكا المركزي بمسدسه وأطلق النار على مدير السجن ونجح في قتلة كي يُطلق صراح رفاق النضال الذين شاركوه ثورة 1936م، وأبان مغادرته للمكان نجحت حكومة الانتداب في إلقاء القبض عليه في السادس عشر من فبراير 1938م وحكمت عليه بالإعدام مباشرة ونفذت حكم الإعدام في 23/ فبراير من العام نفسه أي بعد سبعة أيام من اعتقاله
 
 إنه الأستاذ محمد جلال عيسى، مواليد العام 1994م، حاصل على درجة البكالوريوس من كلية التربية جامعة القدس المفتوحة عن أطروحته: اللغة العربية وأساليب تدريسها
حاصل على درجة الماجستير عن أطروحته الموسومة ـبـــ: شعر خليل حسونة دراسة سيميائية
عمل كمعلم في العديد من المدارس، والآن معلما للغة العربية بمدرسة أوائل وقادة
له العديد من المؤلفات المنشورة منها: * سيميائية النص الشعري دراسة في شعر خليل حسونة
* سردية النص الشعري في ديوان الفارس الذي قتل قبل المبارزة للشاعر عبد الناصر صالح
* الخطاب الإبداعي عند خليل حسونة
* شعرية المكان في رواية زمن الشيطنة للأديب شفيق التلولي
شارك في العديد من المؤتمرات، والأيام الدراسية
 
في لوحة وطنية متناسقة تناغم بها الأستاذ محمد مع طلبته من مدرسة أوائل وقادة، فكان لكل منهم مشاركة في جزء من الحكاية، والطلاب هم: قاسم المدهون، عبد الحي حميد، عمر فروانة، محمد مشتهى، ويزن مهدي
بدأ الأستاذ محمد عرض ورقته فقال:
يندرج كتاب (ذاكرة مخيم) للكاتبة فائقة الصُّوص، ضمن حقل "الذاكرة"، حيث تستحضر الذاكرة الشفهية كمرجعٍ للذاكرة الوطنية، فتحكي تاريخ حياة الأفراد كوسيلةٍ لوصفٍ معمقٍ للواقع الاجتماعي، وذلك في سبيل فهمٍ أفضل لمحيط وتفاصيل حياة اللاجئين للكشف عن تاريخهم الاجتماعي، ويظهر هذا جلياً منذ قراءة العنوان وحتى الانتهاء من قراءة النص، إذ ربطت الكاتبة الذاكرة بمكانٍ وليس أي مكان إنَّه مخيم اللاجئين الفلسطينيين فهو الذاكرة التي يحضر فيها التاريخ كخلفية موازية للحدث، وهو ناقوس الخطر الذي يدقّ لقرب نهاية هذا المحتل، وجعل الكاتبة لهذا المكان ذاكرةً يجعلُ منه وثيقةً ومصدراً للتعبير عن حقلةٍ رئيسةٍ من حلقات النِّضال الفلسطيني الذي يبثُ الهُوية الفلسطينية بعاداتها وواقعها اليومي في الصمود أمام الأحوال المعيشية القاسية ورداءة صحة البيئة، وبراءة الأطفال التي تهرب بها من مرار الواقع لتتمرَّد على قسوة الحياة كحالةٍ من حالات المقاومة والنِّضال، بنقلها كروايةٍ كتابية بموازاة الرواية الشَّفوية لنضال ومعاناة الفلسطيني بطابعٍ أدبيٍ، يجعل كتاب (ذاكرة مخيم) مصدراً للتَّعرف إلى الحياة اليومية والتحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والحضارية في مخيمات اللجوء، كون أحداثُه تشكلُ ناقوساً يدق في عالم النِّسيان، وتذكر الفلسطينيَّ بأنَّ الكلَّ واقعٌ تحت قهر اللجوء والتشرد لكنّ دون أن يفقد الإرادة، وهذا ما أشارت إليه الكاتبة في حديثها حول جيل النَّبكة صفحة (15+16) من ذلك قولها: "أفقدوهم كلَّ ما يمتلكون، إلا ثقتهم بأنفسهم، وإيمانهم المطلق بعدالة قضيتهم ... كانوا أكثر تعاسةً، وأكثر فقراً، لكنهم كانوا أكثر ترابطاً، وأقوى عزماً، إنهم جيل النَّكبة، الذي انتزعوا حقهم في الحياة بإرادة صُلْبَة وعزيمة لا تستكين. كانوا جيلاً استثنائياً لم يترك للخيبة مساحة في قلبه ... لأنَّه اهتدى إلى سرِّ بقائه، وحفاظه على هويته وقضيته"، لتجعلَ الأجيال على قدرٍ من الوعي بالرواية الفلسطينية الحقيقية في مواجهة رواية المحتل. 
   هذا ونلمس انعكاساً جوهرياً لكتاب (ذاكرة مخيم)، فالإضافة إلى أنَّه يعكس الرِّوايات الشَّفوية والأحداث الماضية بدقةٍ؛ إلا أنَّه يعبر عن شيء من العلاقة بين الماضي والحاضر؛ وبهذه الطَّريقة فهو يقترب كثيراً من المصادر التَّاريخية، رغم اختلاف منهجه عن النُّصوص الأكاديمية، ونلحظُ انعكاساً آخراً متصل بكتاب (ذاكرة مخيم) ناتج عن أن الروايات الشَّفوية يتم الإخبار بها في ظروفٍ اجتماعيةٍ معينةٍ، وحكاياتها تتبع القواعد الخاصة بهذه الظُّروف، وهنا تنقل لنا فائقة الصُّوص كواحدة من النِّساء في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين مادةً غنيةً للتجربة التَّاريخية في شكلٍ قصصيٍ، كما في (خبز المخيم) قائلةً: "لقد تفرد رغيف الخبز طيلة عقودٍ بعد اللجوء بقدسية مميزة، ودلالة أخلاقية وإيمانية عالية فكان اللاجئ إذا حلف يميناً قاطعاً ليدرأ عن نفسه تهمة؛ حمل رغيف خبزٍ وكأنَّه يحمل المصحف، قائلاً: وحياة هالنعمة إني ما فعلت كذا، وإذا مرَّ بقطعة خبزٍ ملقاة في الشَّارع يلتقطها ويقبلها، ويرفعها إلى جبينه، ثمَّ يضعها في مكان نظيف بجانب حائط قريب منه..."  وجاءت أحداثُ ولوحات (ذاكرة مخيم) متشظيةً، ولكنَّها محددة في ما عاشته الكاتبة في مخيمات اللجوء أو سمعته مباشرة، فلم تكن تسمح بأي مساحةٍ للأدب الخيالي لتستمدَّ أحداثُ كتاب (ذكرة مخيم) قيمتَها الجماليّة من إحالتها إلى ذاتها، ومن أيديولوجيّة الكاتبة، في حين أنَّ التاريخ يستمدّ قيمته من خلال الحكم عليه بالموضوعيّة والحقيقة، فجاء الحديث في لوحات الكتاب في معظمه حول قصصٍ لحياة النساء من فئة الدخل المنخفض التي تعكس الحياة اليومية بطابعها الشعبي، ومن ذلك حديثها في لوحتها الموسومة بـ (مشغل الخياطة) والتي تقول فيها: "بعد سهرة مضنية، قضتها في التَّطريز على سراج الكاز؛ أفقدتهن شيئاً من بريق عيونهن، وقوة أبصارهن، اجتمعن على بقايا حصيرٍ قديمٍ، برفقة أطفالهن على الساعة الثامنة صباحاً في مركز الخياطة التابع لوكالة الغوث في المخيم ... إنَّهنَّ لاجئاتُ المخيم، امتهن التطريز، بالغرزة الفلسطينية، وبالحرير الأصلي، وأبدعت أناملهن في رسم لوحاتٍ فنيةٍ ... وحين يشتدُّ الحرُّ صيفاً في بيوتهن الضَّيقة الرَّطبة؛ يخرجن عصراً إلى الشارع، ويجلسن على أكياس الخيش الخشن، يتبادلن حبال المودة كجارات وصديقاتٍ، ومتنافساتٍ على السرعة في التطريز، فتعمل أيديهن بسرعة المكوك، فترى الخيوط الملونة، تطلع وتهبط، كأنَّهن يرمين نبالاً دفعةً واحدةً ..."، وهي بهذا تقدم الموادَّ اللازمة لتاريخٍ متكاملٍ وحقيقي أقرب للتاريخ الشعبي، الذي لا يركز فيه المرء على الأحزاب السياسية والنخبة الوطنية؛ ولكنَّه يحتوي على النساء والبيت والعائلات البسيطة، بطريقةٍ يمكنها المساعدة على ربط الماضي بالحاضر بطريقة ملهمة كما في لوحتها الموسومة ب(معرض الأزياء) والتي تقول فيها: "هكذا ظلَّ المخيم مسرحاً -عن غير قصد- يعرض مختلف ألوان التراث الشَّعبي، الذي حمله اللاجئون من مدنهم وقراهم التي هُجروا منها. ذلك الفلكلور الفلسطيني، الذي يروي حكاية الوطن بأنامل الأمهات والجدات منذ آلاف السنين، فهو بمثابة وثيقة ملكية لهذه الأرض، تحمي هويتنا من الطَّمس والتَّهويد.
وفي محاولة الاحتلال الصِّهيوني سلب الثوب الفلسطيني عمد إلى تسجيل الثوب باسمه في الموسوعة العلمية الرابعة سنة 1993، وقد أُسقط هذا الادعاء عام 2007، بفضل نضالات الفلسطينيين وفي يناير 2022 حاول الاحتلال مرة أخرى سرقة تراثنا حين ادعوا أنَّهم أصحاب الثوب، وألبسوه لما يسمونه ملكات جمال إسرائيل ولكن محاولتهم باءت بالفشل. وهكذا سيظل الثوب تراثاً شاهداً على أنَّ الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض فذكرياتهم فيها أطول من أن تحسب بالسنين"، وهنا نجدُ الكاتبة تشجع التفكير النقدي في العلاقة ما بين الحاضر والماضي، بطريقةٍ غير مباشرةٍ، بواسطة تشكيل الماضي الذي يشتمل أكثر على النساء والفقراء، وعلى هؤلاء الذين يحملون تراثهم وتاريخهم كأسلوب حياة وليس كمهنةٍ أو مطلبٍ حزبي، وأيضًا من خلال التأكيد على أماكن محددةٍ وأصوات أشخاصٍ محددين، من خلال كلِّ ذلك استطاعت فائقة الصوص أن تجعل من كتابها (ذاكرة مخيم) مرشداً للتصورات عن المجتمع الفلسطيني، وأن يكشف عن التَّداخل مع الماضي ويحذر من المخاطر والاحتمالات المستقبلية، وبهذا تشير إلى ضورة الحراك الاجتماعي للشعب الفلسطيني في المحافظة على تراثهم، من خلال تصوير دورهم في التأكيد على الهوية الفلسطينية وحماية الفلكلور الشعبي، ليكون للفلسطينيين دورهم في حفظ ذاكرتهم وسرديتهم التاريخية؛ في مواجهة الرواية الصِّهيونية المضادة، خاصة بعد رحيل الجيل القديم، الذي يذكر الحياة في فلسطين قبل النَّكبة، وانشغال الشعب بقضايا حياته اليومية والتطورات المحيط به والتي أدت إلى تضاؤل الأمل بالعودة القريبة.
 فلم تقتصر فايقة الصوص في كتابها (ذاكرة مخيم) على سرد الأحداث اليومية الاجتماعية وإنما تسترجع الذاكرة الفلسطينية التي شُنت الحرب ضدَّ عدّوها، كما في لوحاتها (حرب الشَّوارع، بيعو، اقتحام)  فتقول الأولى: "يهاجم جنود الاحتلال المخيم بوحشية مطلقة، يبحثون عن الفدائيين، يدخلون الأزقَّة الضَّيقة الممتدة المتشعبة، وأصابعهم على الزِّناد، لا يفهمون سوى لغة الرصاص، الخوف يلازمهم من مباغتة فدائي لهم، فتتحول الأزقة إلى مقبرة لهم"، وجاء ذلك بأسلوبٍ قصصيٍ يعبر عن تجربةٍ شعوريةٍ من خلال خلق حياةٍ فنيةٍ موازيةٍ للحياة الواقعية في وصف الأحداث وإثارة عواطف الفضول ورغم هذا فلم يكن الهدف صياغة حبكةٍ قصصية تبدأ وتنتهي، ولكنَّ هدف الكاتبة هو رسم لوحةٍ شعوريةٍ جميلةٍ مزينةٍ بتقنيات القصة تدفع القارئ للمتابعة وإحداث الأثر النَّفسي والفكري لديه، ومن ذلك أيضاً ما جاء في اللوحة الموسومة بــ(بيعو) تقول: "سارت الدَّورية راجلة، وأيديهم على الزِّناد؛ خمسة جنود بينهم ضابط، وآخر يحمل على ظهره جهاز التَّخابر "اللاسلكي"، وفي يده جهاز الإرسال الذي يحدث وشّة عالية.
اتجهوا صوب البيت، ودخلوا الزقاق، تعمد المختار رفع صوته بالكلام مع الجنود كإشارة منه لتنبيه النَّاس بوجود دورية صهيونية، يؤكد وجودهم وقع بساطيرهم، ووشة جهاز اللاسلكي.
 تناهت الأصوات إلى بيت أبي أيوب، استنفر الفدائيون داخل الغرفة، واستعدّوا للمواجهة ... وقبل أن تطأ بساطيرهم أرض البيت نزل عليهم كالصَّاعقة من آخر الزقاق حجر أربكهم رافقه صوت قوي جهوري، يصرخ: بيعوووو ..." وهنا تطرح الكاتبة أحداثها من خلال الوصف الفضائي للحدث لتنشيط الفعل الدرامي وبث الحيوية الفكرية والانفعالية في النص لتوليد الطاقة الدرامية التي تمدُّ النص بالحيوية والحركة، وهي تسجيل لمحطات مختلفة من حياتها كلاجئة فلسطينية، ولكنها في ذات الوقت حجبت جانبًا مهمًا من هذه الأحداث كما في اللوحة الموسمة بــ (رحلة في ربوع الوطن) والتي تبدؤها قائلةً: "فرصة لطالما انتظرناها، إنَّها الرحلة إلى شمالنا الحبيب، والتي جمعتني بأصدقاء وزملاء عمل، جُلُّهم سيطئون لأول مرة أراضينا المحتلة عام 1948م ..." فتحجب عنا كيف هيئة هذه الفرصة وما المعاناة التي عاشها الفلسطيني من أجل هذه الرحلة، فالكاتبة لم تكن تهتم لهذا الجزء المسقط من الحكاية بقدر تشغلها الرحلة نفسها، الأمر الذي يجعل لليوميات عنصراً حكائياً مميزاً، وقد أبدعت الكاتبة فائقة الصوص في انتقاء هذه العناصر وتأويلها لتغدوَ جزءًا من خطابٍ معاصر، يستند إلى الماضي، ولكنّه يحيل إلى الحاضر، بشكل يجعل القارئ يودّ أن يبلغ جوهرها، فيتتبعها في حدثها التَّاريخي، وتتميز الحكاية في كتاب (ذاكرة مخيم) بقلة استخدام ضمير المتكلم إلا عندما تتحدث الكاتبة عن أحداثها الخاصة بأسرتها وبشخصها، فهناك دائمًا حبكة وسرد في لوحات كتاب (ذاكرة مخيم)، وأبطالٌ يساهمون في تطور أحداثها، التي كثير ما تكون السَّاردة أحد  وهؤلاء الأبطال، وهو الذي يوجد مباشرة في وسطها، أو تخرج من دائرة الحدث واصفةً ومفسرةً له، ولكنَّ ذاتها تظلُّ موجودةً، فإنَّها تكتب عن انطباعها عن مكانٍ أو حدثٍ معين، معتمدة في ذلك على الوصف الذي يعمل على إبطاء حركة زمن السرد، ومن أمثلة ذلك (المسحراتي، كعك العيد، يوم العيد، الفرن)، وفي كثير من الأحيان نجدُ فايقة الصوص تؤرخ الوضع السِّياسي النِّضالي في المخيمات وخارجها بنقلها صورةً مغايرة لتفصيلات الحوادث التي مرّ اللاجئون بها في ذلك الوقت، وانعكاساتها على المنطقة المجاورة وخاصة مصر ومن الأمثلة على هذا حديثها حول (المقاومة الشَّعبية والاحصاء والتهجير)، فالأحداث في (ذكرة مخيم) ليست بكاملها جزءًا من التَّجربة الشّخصيّة للكاتبة، ونلاحظ أنَّها ليست مجرّد خلفيّة أو إطار لأحداث رواية تاريخيّة بل إنّ هذا التّاريخ هنا حالة دينامية حيّة يتدفّق في شّوارع وبيوت اللاجئين، فتنطلق الكاتبة على بنية الحكاية الإطار، والحكايات المتضمّنة الفرعيّة، التي تتشكل منها لوحات الكتاب والمتمثلة في أحداث القصص والحكايات التي ترويها لنا الكاتبة والتي نسمعها من صوت الجدات والأجداد، ومع ذلك فالسّرد في كتاب (ذاكرة مخيم) يصبُّ في ساردٍ رئيسٍ واحد يلعب دور السارد الضّمني الذي يستمع إلى السّرد أو يقرؤه، وبالتالي يصل إلى القارئ، وهذا السارد الضّمني الذي هو الكاتبة، وهي من تتحكّم بالخيوط السّرديّة وتقطعها، وتعيد وصلها وتركيبها، وفقًا لاستراتيجيةٍ سرديّةٍ تقترب إلى السماعية تستحقّ الإعجاب فعلًا، لأنّ الكتاب مكوّنٌ من عددٍ كبيرٍ جدًّا من الأحداث القصيرة المترابطة معًا، فيما يشبه متوالية سرديّة محكمة، استطاعت السّاردة الرّئيسة قيادته باقتدارٍ واضح؛ لذا ظلّ حضور الحكاية الإطار قائمًا، لأنّه ما يوحي بموقف السّاردة تجاه ما عايشته من التاريخ القريب، والذي يربط ماضي اللاجئين بحاضرهم ومستقبلهم ولكن وظيفة هذا التفاعل بين الحكاية الإطارية والحكايات المتضمنة الأهم في نظري هي الإيهام بواقعين مختلفين زمنيًّا هما: ماضي اللاجئين وحاضرهم.
 
واختتم الأستاذ محمد لوحته بقصيدة للأستاذة فايقة ألقاها الطالب محمد مشتهى
أنا الشِّبلُ الفلسطيني حروفُ الضادِ تُغْريني فأنقشُ كلَّ ٱمالي بعزمٍ في شراييني بِحُبِّ الأرضِ أقتاتُ وريحُ الأرض تُغْنيني جَبَلتُ حجارَها ناراً من الغربان تَحْميني أدكُّ الأرضَ في سيري لأدعسَ فوق تنيني وأرفعُ هامتي فخراً وأصدحُ في الميادين سليلُ العزِّ والجاهِ أنا من أرضِ حطين أنا العنقاءُ في حُلُمي وعطري من رياحيني أحلِّقُ في فضاءاتي وأُقْبِلُ بالبراهين فلا كلَّتْ عزائمنا ولا اعْوَجَّتْ موازيني أتوقُ لجنَّةٍ كبرى بها أشدو فتحييني أنا المغروسُ في وطني وعشقُ الأرضِ يُدْنيني فسحقا للذي بدأت يداه اليوم تقصيني أنا من طين هاذي الأرض من نسل الميامين
 **
 
بعدها فتحت الأستاذة فتحية باب الحوار فكانت مداخلات تحدثوا فيها بمشاعر فياضة وأحاسيس ملتاعة تنتظر العودة، راجين من الله أن تكون قريبة
كانت المداخلة الأولى للدكتور نبيل اللوح الذي أعرب عن إعجابه بهذا المشهد الثقافي، وتقديره لمثل هذه اللقاءات الأدبية التي تحفز الذهن وتشجع على
وقال لقد أشرفت على أكثر من رسالة ماجستير في الإدارة، لكنني عندما أرى هذه اللقاءات أغار، لأن مثل هذه الفعاليات التي تنمي الفكر وتنمي العقلية لا نجدها في التخصصات الأخرى، فهي تحافظ على الهوية الفلسطينية، وأكون سعيد جدا عندما أجد أخواتنا أقول:
 وفي بلد الحرائر شامخات شموخ الطير في شُم الجبال
فعندما أجد الأستاذة فتحية وهي في هذا السن تدرك قيمة العطاء، وكذلك أختنا الأستاذة فائقة، وأختنا الأستاذة شهيناز، حقيقة أنني مسرور جدا بهذا الأمر
كما أشكر أخونا الأستاذ محمد، فلدينا مقولة: إن القائد يخلق قائد، ف هو يدرس في مدرسة أوائل وقادة، فهو ينشئ جيل من طلبته من القادة، فهو يطبق عمليا تصدير جيل من القادة
ثم إن ما تقدمت به الأخت فائقة وما تقدمت به الأخت شهيناز والأخ محمد من نقد، وإدارة الأستاذة فتحية فعلا يدل على الرُقي بالفكر فلابد أن نرتقي بفكرنا في كيفية الحفاظ على قضيتنا الفلسطينية على هويتنا الفلسطينية، فما سردته الأخت فائقة فعلا يُعيدنا إلى الذاكرة، وهي عندما تكلمت بالعامية، طبعا الكلام العامي هو الذي يدخل القلب، دون أي تكلف فيه، حتى عندما نعلمه لأبنائنا، فإنه يدخل القلب بكل يسر، ويتعلمونه، لقد ذكرتني عندما كنا نقول لليهودي في الانتفاضة الأولى (بيعو) فكانت هذه الكلمة تستفز المحتل
فما تفضلت به من سرد بالعامية، فعلا يدخل القلب، وأنا أتمنى لهذا الكتاب أن يدخل كل مدرسة، ويدخل الجامعات حتى يطلع الجميع على هذا التاريخ الذي ترويه فائقة من واقع معايشتها له، هذا ما نريده، لابد وأن نوثق تاريخنا، لأن الحرب بيننا وبين المحتل ليست حرب أسلحة فقط
يحاولون سرقة ثقافتنا، قرص الفلافل الذي يستهين به البعض وكذلك خبز الفينو والصاج يحاولون سرقته، كذلك الثوب والتطريز الفلسطيني، يحاولون سرقته في محاولة منهم لإلغاء القضية الفلسطينية، فهذه الندوات الثقافية، وهذه القصص والأشعار، فعلا هي ما سيحافظ على هويتنا الفلسطينية، فكل الشكر والتقدير للكاتبة والناقدين وللصالون ولكل الحضور
 
كانت المداخلة الثانية من الدكتور جهاد الباز الذي قدم التحية للحضور، ولضيوف المنصة ولصالون نون الأدبي، ثم قال: لقد اطلعت على هذين الكتابين وهما مخطوطين قبل طباعتهما، جميل أن الكاتبة لم تلجأ للأسلوب المقعر لأنه لا يتناسب مع الجميع، أحببت أن أقول إننا جميعا
وأضاف: الأحداث في هذين الكتابين تتوقف عند حرب 1967م، وأكد على شاشة السينما التي كانت توضع في المعسكرات، ومنها معسكر الشاطئ المسمى حاليا بالشمالي، كنا نجتمع لنحضر بعض الأشياء
اختتم الدكتور جهاد بتوجيه التحية لأم أيمن التي ترد بكتابيها على مقولة: الكبار يموتون والصغار ينسون، فالكبار إذا ماتوا هم أحياء في ذاكرة الصغار
 
المختار أبو عبد الله زقوت بمشاعر فياضة ودموع صادقة تحدث من وحي معايشته لهذا التاريخ الذي لا يعرفه الكثيرون من أبناء الجيل الجديد، وتحدث عن قرانا التي ننتمي إليها خاصة سمسم التي سقطت بعد المجدل وحمامة ونعليا، وتحدث عن شجاعة شباب سمسم بشهادة سمعها شخصيا من والده، خاصة محمود عبد ربه وأولاده الاثنين، وفد خرجوا ببنادقهم ليدافعوا عن المجد الفلسطيني، وتحدث عن الخيانة التي كانت السبب الرئيس في نكبتنا
وتحدث عن بيت طيما وقد اشتركت القوات المصرية والسعودية في تحريرها، وكان كل منهم حريص على أن ينال شرف رفع العلم الفلسطيني على بيت طيما، هذا الموضوع سمعته من السعوديين أنفسهم، ولابد أن توثقينه في كتبك
كذلك تحدث عن قرية بيت دراس والمذبحة التي وقعت فيها، كما تحدث عن قرية دير سنيد ونضالاتها، وقصة اليهودية التي قامت بقنص نحو خمسين شخص ما بين مصريين وفلسطينيين، وعندما قُطعت يدها قالت: الآن أموت شهيدة
كما تحدث عن أحمد حلمي باشا
 
 
الأستاذ إبراهيم الصوص كان له مداخلة شكر فيها الأستاذة فائقة ولكل من قاموا بتنظيم هذا اللقاء، وشكر جماعة صالون نون لحرصه على توثيق الرواية، وعلى حرصه على التشبث بالحقوق الفلسطينية في كافة الميادين، الثقافية والوطنية والاجتماعية، ثم أشاد في الكتابين قائلا، رؤيتي بعد قراءة هذين الكتابين، أن هذا تاريخ يجب أن تهتم به الأجيال، ويصلح أن يكون كوثيقة حمورابي التي شرعت التاريخ ووضعت الأسس والأصول للقوانين الإنسانية، فالكتابان يستحقا أن يكونا بمثابة وثيقة حمورابي، لأنني لم أقرأ من قبل عن توثيق القضية الفلسطينية بهذه الطريقة التي تتناول سسيولوجيا الإنسان الفلسطيني؛ خبراته الثورية، نضاله والتحدي رغم ضآلة الإمكانيات المتاحة، صقل الجيل الشبابي واصطفافه لحماية الإرث الوطني، ففي كل محطة من محطات هذا الكتاب تجد نفسك وتجد تاريخ أجدادك، وفي كل محطة تفخر بأنك تدرس ما سمعته وما قرأته لأبنائك، فلهذا صُنع هذا الكتاب، ليضيء الطريق أمام الأجيال المتعاقبة، وكذلك ليعلن عن هوية الفلسطيني فهو العنوان الوطني وهو مصدر يستمد منه العالم، فلم تكن اللثامة في السابق كما كانت في عهد عز الدين القسام، وكما ذكرت في قصة أحمد عمران عندما كانوا فرساننا الملثمون وجاءت منظمة التحرير وأطلقت على مقاومينا وملثمينا بكافة انتماءاتهم السياسية - أنهم فدائيون، هكذا جيل بعد جيل نحمل القضية
ثم قال: هذا الكتاب مزيج من الواقع، ومزيج من توثيق لذكرى مسموعة وذكريات روتها أجيال عاصروها، لقد أصبحت الكاتبة مخضرمة لأنها عاشت جيلها وعاشت الجيل الذي يليه.
كانت القضية الفلسطينية قضية قومية، والمجلس الوطني كان بقرار وطني عربي، ولنا الشرف أن حكومة أحمد حلمي باشا كانت أول حكومة تأسست وأعلنت عن الهوية الوطنية، واختتم بقوله: عاشت فلسطين حرة أبية والمجد لشهدائنا أينما كانوا وعلى مدار التاريخ
 
الأستاذة عائدة المجدلاوي، بعد أن شكرت صالون نون الأدبي، والسادة على المنصة، الناقدة شهيناز والأستاذة فتحية والأستاذ محمد، وأشادت بالكاتبة والكتابين اللذين عادوا بها لأحداث وذكريات عاشتها في طفولتها، جعلتني أرى الماضي أمام عيني، لأنني عشت هذه الوقائع كاملة
الأستاذة شهيناز في قراءتها كانت رائعة ووثقت لوقائع كادت أن تندثر، كذلك الأستاذ محمد الذي في قراءته وبأسلوبه الجديد الذي أبدعه اليوم خرج عن إطار القراءة النقدية، مما جعله يشد انتباه الجميع، فأتمنى من الكل أن يحذو حذوه.
 
الأستاذة يسرى الخطيب، بعد أن قدمت تهانيها للكاتبة لإصدار هذين الكتابين، وأشادت باللقاء لأن هذه اللقاءات هي التي تحيي الكتاب بغض النظر عن حفلات التوقيع
وأثنت على الكتابين واعتبرتهما إضافة للمكتبة ضمن الرواية الفلسطينية، فكل راوي يكتب عن القضية بطريقة مختلفة، لكن الأخت فائقة نهجت بكتابيها الأسلوب البسيط والعامي، الأسلوب المتداول، والقريب من القلب والذاكرة، لقد نبشت ذاكرة كل واحد فينا عاش في المخيم، عشنا هذه الذكريات وشعرنا بالألم، وإن كانت لحظات الفرح سرعان ما تزول فإن الألم يبقى وبه تبقى الذاكرة مشتعلة، ومن يتألم لا ينسى
هذا الكتاب ببساطته وجماله أنا اطلعت عليه أكثر من مرة، لقد أحيى ذاكرة كل واحد كان يتابع فائقة، هي تذكر شخصية الكل يرد عليه، وأنا عن نفسي عندما كنت أتابعها استذكر أسماء
تم تداولها في التعليقات أكثر من التي كتبتها الأخت فائقة، هذه الذاكرة الجمعية التي وضعتها في هذا الكتاب وأرختها أتمنى أن توزع على المكتبات بالمدارس، وأطالب الشباب أن يستمعوا من المختار ليستفيدوا منه، وطلبت من المختار أبو عبد الله أن يسجل هذه الذكريات في أشرطة، ويعطيها لمن يتطوع بتوثيقها في كتاب، مستدلة بما فعلته مع خالها الذي سجلت له قبل وفاته ثلاثة أشرطة، وتعتبر أنهما أمانة، وهي تستفيد منهما في كتاباتها، وقالت أن بإمكانها كتابة تاريخ وكل حيثيات قرية المغار لكثرة ما سمعته عنها، نحن حريصين على حفظ هذا التاريخ
الدكتور عبد الله تايه وجه عناية الحضور لكتاب قيم، هو كتاب (حكومة عموم فلسطين) للكاتب محمد خالد الأزعر، ففيه من المعلومات الكثير والكثير، ويتحدث بالوثائق التي نشرها كيف أن الدول العربية التي أنشأت حكومة عموم فلسطين هي نفسها التي أفشلت هذه الحكومة
 
الشاعرة وفاء زايد تساءلت: ألا ترين أن الحديث عن مشاجرات النساء عند حنفية الماء، هل ترين ذلك أمر تربوي بالنسبة للأجيال القادمة؟
 
أما آخر المداخلين فكان الدكتور يونس نصار ألقى قصيدة من كتابته
بعد هذه المداخلات قالت الأستاذة فايقة، أنا جد سعيدة بهذا اللقاء وبتفاعلكم، فهذا مصدر رضى لي ولكل كاتب، سعيدة بهذا التفاعل الذي أحدثه كتابيّ، وشكرت المداخلين، فمداخلاتكم أعادتني للحظات الكتابة واقشعر جسمي
 ثم قالت: أقسم بالله أنني كنت أكتب هذا التأريخ لمعاناة اللاجئ الفلسطيني وأنا أبكي، كنت أتوخى الدقة في حرف الجر الذي أكتبه، كي يُنقل التاريخ صادقا للأجيال، هذان الكتابان وجدوا صدى كبيرا، لقد أنشأت صفحة وكنت أنشر عليها وكان التفاعل كبيرا من الفلسطينيين والعرب وغيرهم، كانوا يتواصلون معي ويستفسرون عن روايتي للقضية
لقد أذكت كتاباتي الروح الوطنية عند كل فلسطيني، وأذكت التعاطف من غير الفلسطينيين
بعد عامين أغلقت إدارة الفيسبوك هذه الصفحة، والآن أنا أنشر على صفحتي الخاصة، إلا أنها أقل انتشارا من الصفحة العامة
بالنسبة لمشاحنات النساء، فعندما تعلم الأجيال القادمة أن المخيم به عشرات الآلاف من العائلات ليس به سوى سبع حنفيات، كانت الحارة بها أربعين عائلة وليس بها سوى حنفية واحدة، تفتحها الانروا في ساعات محددة، إذا ما عرفت هذه الأجيال ذلك سيدركون مدى المعاناة التي عاشها الفلسطيني، كانت بعض النسوة ممن لا يتمكن من وصول الدور لهن لتعبئة أجرارهن، كن يذهبن للبيارات خارج حدود المخيم ويعبئن من بئرها، وإذا ما سقطت الجرة عن رأسها أثناء عودتها تفقد الماء وتفقد الجرة مع ما في ذلك من ألم
هنا اختتمت الأستاذة فتحية اللقاء قائلة: في الختام، هذا غيض من فيض ما كتبته أقلام المخلصين بعد أن شرعوها سلاحا يثبتوا به حقا لن تغيب عنه الشمس، ولا زلنا في دعوة مفتوحة لكل كاتب ألا يغيب عن هذا الفضل، فيُحرم ذاك الأجر
فليوثق كل واحد منا لمدينته أو قريته، لنؤكد على أن ذاكرة كبارنا لن تموت بموتهم، وصغارنا على العهد ولن ينسون الوطن والقضية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء الثاني، صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صالون نون الأدبي في جلسته .. بين اللجوء والمخيم كانت الحكاية
» صالون نون الأدبي والدكتور معاذ الحنفي من أقبية السجن إلى مرافئ النقد الأدبي
» صالون نون الأدبي يناقش موضوع الإبداع الأدبي والحرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: الاقسام الأدبية :: صالون نون الأدبي - فتحية إبراهيم صرصور-
انتقل الى: