الشاعر المتمرد - قصيدة مترجمة للشاعرة الايرانية - شرارة كامراني - المرسل موسى بيدج

الشاعر المتمرد

الى شيركو بيكس

سمعت

كنت ضليعًا

في عواصفٍ جمة

و لكن

لا أثر لك في مكانٍ ما

لكنني

عثرت عليك مرارًا أيها الشاعر المتمرد

ليس في زاوية مقهى في قرية نائمة

ليس في الأوراق الضاجة في الكتب و الجرائد

ليس على نصب مرفوع الرأس في ساحة المدينة

و ليس في الغبار المرهق للمسلات...

وجدتك

في ثلوج الجبال الضائعة

في معابرها الخفية

في صعود و هبوط الأنهار العاصية

و في الأمواج القائمة للبحار

فأنا أريد

أن أكتشف الخطوط العتيقة لوجهك

فهي مفتاح لأغانٍ حزينة

و من كلماتك

التي لا أفقهها

دع شفاهك

تضيف الى أناشيد العالم حروفًا

بكل لغة تجيدها

ساعدني لأفهم

بماذا أصابتك الكلمات

فمن أين ما أقرأ تجعدات تحت عينيك

تطير حمامة مبللة

و تجرح الصمت هذا

كلمات وقصائد بنكهة ايرانية

فعلا غاية بالرقة والعذوبة

شكرا لك استاذ نبيل