نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبيل - القدس

البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitimeاليوم في 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitimeأمس في 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitimeأمس في 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitimeأمس في 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 24- حديث الاثنين - الايمان والتصديق والفرق بينهما وعلاقة الايمان بالعمل
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-02, 12:02 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح- فقه اية النفير!!
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-02, 8:51 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 3-من دروس القران التوعوية- عبادة الوعي والفكر
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-01, 4:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 2- من دروس التوعية القرانية - الدنيا المذمومة والدنيا الممدوحة
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-08-31, 7:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 1- من دروس التوعية القرانية _الدنيا في عقيدتنا طريقنا الى الاخرة!!!
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-08-30, 5:45 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مزاح فقهاء!!!!
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-08-29, 8:21 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من ذاكرة الايام - مما قرأت !!
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2024-08-27, 6:35 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
اسماء الجن الكفار و المسلمين
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
بيت من الشعر اذهلني - الشاعر كريم العراقي
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
من ذا يبلغها بأني متعب - كلمات علي العكيدي
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 423 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 423 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 720 بتاريخ 2011-02-21, 11:09 pm
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38800
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
معتصم - 12434
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4192
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
العرين - 1193
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
زهره النرجس
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
معتصم
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
معمر حبار
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
هيام الاعور
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
sa3idiman
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
لينا محمود
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_rcapقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_voting_barقليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66278 مساهمة في هذا المنتدى في 20236 موضوع
مواضيع مماثلة
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نبيل عودة

نبيل عودة


المزاج : رايق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
العمر : 77

قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  Empty
مُساهمةموضوع: قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة    قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2012-07-28, 5:43 pm


قليلات العقل وكاملو العقل..


قصة: نبيـــل عـــودة



مريم فتاة قروية مستورة الحال، صبية جميلة كزهور الربيع اول تفتحها. لمحها تاجر خضار وفواكه متجول ، طابت نفسه لها، طلب يدها من والدها. تردد الأب بسبب فارق الجيل. هل يجوز تجويز البنت من رجل بجيل جدها؟ فكر: في ذمته زوجتين واحدى عشر ولدا. ولم يصل الى قرار.
قال التاجر: "المال يصنع الرجال ويشتري السعادة" .وأضاف: "أملك عدة منازل وقطعة أرض وأموال يسيل لها لعاب الشياطين .. فهل يحلم الأب بضمان أفضل من هذا لابنته وبعد صمت قصير تريث ليرى تأثير خبر ثروته المصرح بها على والد مريم قال: "ولك المهر الذي تطلبه والمؤخر الذي يضمن مستقبلها".
كان جمال الإبنة يثير مخاوف الأهل لكثرة الخطاب، ولكنهم "كحيانين".. رغبتهم بالزواج منها يحركه جمالها. هذا لا يطمئن الأهل من ستر ابنتهم وراحة بالهم من زوج بالكاد يعيل نفسه ، ولا يفكر إلا بليل الدخلة..
اغرق التاجر بيت والد مريم بكل ما لذ وطاب من خضار وفواكه شهية، اراد الأب ان يرده، ولكن قلة ذات اليد، وسعادة اطفاله بهذا الخير الدافق، جعله يمتنع عن الرفض الفوري ويتمهل مفكرا حائرا في أمر ابنته.
وحتى لا يتحمل وزر خطيئة ابنته يوم الحساب، فيما لو حدث مكروه في المستقبل، قرر ان يجمع رجال العائلة، اخوالها وأعمامها ليبلغهم بالأمر طالبا مشورتهم.
قالوا رأيهم بلا تردد وبلا خلاف ان البنت كبرت و"عيون الشباب الصايعين عليها"، والبنات قليلات عقل ودين مثل سائر النساء، هذا حكم ديني واضح، وان ستر البنت ثلثي الدين. والرجل البالغ المجرب أفضل من الشاب "الكحيان" الذي لا يطمع من البنت إلا بالمضاجعة والتشاطر عليها برجولته، والتفاخر انه نكح أجمل بنت في البلد، ثم تذهب الفرحة ويبدأ الجد، فيبرحها ضربا وكأنها المسؤولة عن قلة الرزق، وربما "يأخذها لحما ويرميها عظما".
تاجر الخضار تصرف بشرف وقدم ضمانات، عاد لوالدها يطلب يدها واضعا الشروط على نفسه قبل ان تُطلب منه، تعهد بضمان بيت شرعي لها، تلبية كل احتياجاتها، مهرها المقدم والمؤخر، وانه لن يبخل على والدها، بل فتح لهم قلبه ويده ، وجعلهم لا يشعرون بنقص في مأكل او مشرب. "فهل يرفسون هذه النعمة؟"
لا تعرف مريم كيف زُوجت. لم يسألها أحد أُلبست فستان أبيض جاءت سيارة وحملتها الى بيت زوجها الجديد. كان البيت مجرد غرفة نوم ، ملحق به حمام عبارة عن حفرة بالأرض فهمت انها للصرف الصحي ، لم تتوقع ما جرى لها في الليلة الأولى، شعرت انها فريسة في قفص مع وحش مفترس. وضع فمه فوق فمها كاتما أنفاسها ولجها وهي تصرخ وتطلب الرحمة متوقعة الموت بين لحظة وأخرى. عندما نال وطره منها نزل لمخدع زوجتيه وهو يبتسم ويجعر ان المرة الأولى دائما صعبة وبعدها ستتعلم انها متعة الحياة. تمنت لو تفارق الحياة وهي مذهولة من الدماء التي تلوثها.. ولم يكن حولها لا ام ولا أب لتشكو همها او لتفهم ما جرى لها..
مع مرور الأيام لم تجد لغة مشتركة مع زوجتيه . مجرد تناول الطعام على طبلية واحدة. عشرات الأيدي تتخاطف اللقم من نفس الصينية. أغلب الأحيان لم تشعر برغبة في الطعام، كانت تكتفي بما يسد الرمق..وتقضي معظم وقتها منعزلة تبكي، لا تعرف متى يحل الخلاص مما هي فيه، وكم اشتاقت لأمها، لتشكو همها وتسأل عن الذنب الذي ارتكبته لتعاقب بهذا الشكل، ولكن لا زيارات ولا اتصالات، ولم تجرؤ ان تطلب من الوحش الذي يفترسها بعد العشاء، ان يأخذها لزيارة أهلها. لم تعرف منه إلا وزنه ورائحته النتنة فوق الفراش وأنفاسه الثقيلة وصوته الذي يشبه نهيق الحمار وضحكته الكريهة بعد ان ينهض عنها راضيا عن نفسه..يتركها مذهولة باكية يأكلها القرف من حياتها.. داخل "الزنزانة" التي فهمت انها بيتها الشرعي!!
فجر احد الأيام استيقظت على صراخ الضرتين وبكائهما، صراخ مخيف اشعرها ان مصيبة قد وقعت، بعد لحظات فهمت ان زوجها خرج باكرا كعادته، ووقع بين سيارته وشاحنة كبيرة تصادم مروع، وانه فارق الحياة. لم تشعر بألم ما، بل شعرت بانتهاء كابوس مرعب، كانت تصلي لله ان يميتها ويخلصها من عذابها، فها هو يستجيب لها، أبقاها حية وأمات زوجها الهرم.
جاء والديها لحضور مراسيم الأجر. اختلت فيها امها تشرح لها حقوقها من الميراث ولم تكن تفكر إلا بأنها تخلصت من كابوس مرعب. بكت امها:
- بعدك صغيرة وترملت.. رحمتك يا رب.
- بل شكرا يا رب على لطفك..
- عيب يا مريم.. الرجل زوجك ..
- رمتوني كما ترمى عظمة للكلب. لا اعرف معني الزوجية. كان كابوسا رهيبا انقذني منه الرب. نعم،ارملة شابة ولا زوجة لوحش مفترس..لا اعرف منه إلا رائحته وكأنه يحمل حظيرة خنازير بجسمه وأنفاسه.
- اخرسي انه زوجك.
- لم أختره.. ولم أشعر باني امرأة معه.. بل فريسة يتلذذ بها ولا تعرف من علاقتها معه إلا رائحته المقززة وشهوته الحيوانية...
صمتت امها بحيرة، وهمست ترجوها ان لا تتفوه بشيء مما قالته امام والدها ورجال العائلة الذين نصحوا والدها المتردد بتزويجها. فردت بحرقة غضب:
- بئس الرجال اذا كان هذا تفكيرهم وقرارهم.
عادت مع والديها، لم يكن "زوجها المّلاك والذي يسيل لعاب الشياطين من كثرة أمواله" يملك ما يستحق ان تتقاسمه مع زوجتيه. كان نصيبها بضعة آلاف من الليرات حصتها من تعويضات شركة التأمين لموته بحادث طرق، الحديث عن املاكه كان كذبا، اذ كل ما يملك مرهونا مقابل قروض بنكية.
كثر الخطاب للأرملة الصبية من المطلقين والأرامل وكبار السن والراغبين بإكمال دينهم بزوجة ثانية وثالثة ورابعة، ولكن مريم لم تعد تلك الطفلة التي يمكن ان يقرر لها "كاملي العقل والدين" مرة أخرى، "حتى لو جزت رقبتي بالخنجر" كما اصرت رفضا للخطاب.
وجدت عملا في مخيطة قريبة من القرية، سرها ان تخرج للهواء الطلق، تتنفس بحرية لأول مرة في حياتها، تعاشر زميلاتها في العمل، يأكلن سوية، يضحكن سوية، ويقلقن الواحدة على الأخرى وكأنهن من رحم واحد.. يتحدثن بطلاقة وبلا وجل عن مشاكل الزواج والأولاد والرجال الذين لا أمان لمعظمهم. الأهم شعورها بأنها فتاة حرة،أخذت مصيرها بيدها. ليست ناقصة عقل، او ناقصة دين. بل "أبيع عقلا لمن يريد من الرجال" كما كانت تقول ساخرة بشكل يثير الضحك بين العاملات.
لم ينفع تدخل الأقارب لزجرها عن الخروج الى العمل بحجة ان "بنات عائلتنا كرامتهم في بيتهم وليس بالعمل في المصانع مثل الرجال". كانت ترد بغضب وجرأة "عن أي كرامة تتحدثون يا رجال العائلة الشرفاء، عن تزويجنا من هرم قذر مقابل بعض الخضار والفواكه؟"
الحقيقة يجب ان تقال ، خروجها للعمل وفر لوالدها تزويده بمصروفات اساسية هامة، فآثر الصمت وعدم التدخل بين ابنته وأخوالها وأعمامها طويلي اللحى.. كان يخاف فعلا ان تقتنع مريم بالجلوس في البيت.. كان يردد بشيء من الوجل وبصوت متردد خافت: "لا تضغطوا على البنت ، أخطأنا بتزويجها، وهي تثبت انها أهل للثقة". ويصر رجال العائلة:
- لماذا ترفضين الزواج .. تقدم لك أحسن ناس في البلد؟
- زوجوهم لبناتكم.. لست معروضة للبيع مرة أخرى.
- سنتبرأ منك للأبد.
- يا مرحبا ويا هلا..هل تريدون توقيعي على البراءة؟
ارتفت يد أحدهم بمحاولة لصفعها.
-الذي يمد يده علي سأدخله السجن ولو كان ملك الملوك.
انفض مجلس الرجال خائبا.
أسرن لها زميلاتها ان صاحب المصنع يلاحقها بنظراته، وانه معروف بمغامراته الكثيرة، فخذي حذرك منه. لم يكن ذلك مفاجئا، لاحظت من يوم قبولها ، ان جمالها كان المقرر في استيعابها للعمل. كان يدعوها لمكتبه ويكلفها باعمال شبه مكتبية، ترتيب، تلحيق تسجيلات، كتابة وصولات بيع، ارسال البريد، الذهاب لإحضار البريد، تسجيل ساعات العمل، توزيع شيكات الأجور.. وغير ذلك من الأعمال التي اشعرتها انها تتحمل مسؤولية إدارية وانها عنصر فعال ونشيط وليس خاملا..
لم تكن غافلة عن نظرات صاحب المصنع، وكلماته التي تحمل الكثير من التلميحات. الأمر لم يقلقها. تعرف ما تريد، تعرف الى أين تتقدم.
صاحب العمل في العقد الرابع، له نظرات حادة، ووجهه يعطيه ملامح شبابية أكثر من جيله، أعزب لأنه على ذمة العاملات: "لا يستطيع الإلتزام بامرأة واحدة".
سألها يوما بدون مقدمات:
- انت نشيطة وتتقنين العمل،اريد ان انقلك للعمل كسكرتيرة للمكتب، هل تعرفين الطباعة واستعمال الحاسوب؟
- قليلا.. تعلمت في المدرسة وتنقصني الممارسة.
- لا باس ، سارشدك.. وانا على ثقة انك الأنسب.
التصق بمقعدها ساعة كل يوم لمدة اسبوع بحجة ارشادها على الحاسوب وطلب منها ان تتمرن على الطباعة. كانت تشعر بأنفاسه تلاطفها، بل وتلمس رغبته القوية بالبقاء بلصقها وتنشق رائحة جسدها. تصرفت بشكل طبيعي دون ان تظهر ارتباكها، لكنها لم تعطه الفرصة ليتجرأ بالمزيد...
قررت ان ترتدي في عملها بنطال جينس، وبلايز طويلة الأكمام لا تكشف من الصدر الا قيراطين تحت الرقبة، متحججة بأن المكيف يسبب لها البرد.ولكن البنطال كشف عن قوام فتي ممشوق، غموض ما لا يظهر مثير أكثر.
كان صاحب المصنع يدعوها ليطلع على تفاصيل المبيعات وتركيز ساعات العمل والبضائع المختلفة التي تصل للمصنع، كانت على علم انه مطلع تماما على كل التفاصيل عبر شبكة تصل بين الحواسيب.ولكنها تقوم بما يطلب منها بمنتهى الجدية والتلقائية، وتتلذذ بمراقبة خشوعه عندما تشرح له ، وهي متأكدة انه لا يستمع لشرحها، بل يفكر بها، يتأمل قوامها ووجهها المشرق وحيويتها المذهلة بجاذبيتها، ربما يضاجعها في خياله. يجعلها رقما جديدا في سلسلة مغامراته.
وتفاجئه:
- هل تريد اضافة ما؟
- شكرا .. كل شيء واضح. انا سعيد جدا لاتقانك ادارة المكتب، بت اعتمد عليك ولا ارى المصنع بدونك. كل من يتعامل معنا يحسدني عليك..مديرة بكل معنى الكلمة، دقيقة تماما، جميلة وتشعين الهاما حولك.
ولولا جديتها المبالغة، لتجرأ أكثر.
كانت تتلاشى الرد على تلميحاته الغزلية، مما جعلها تيقن انه يعيد التفكير بحياته، وبمستقبله، وان نجاحه في عمله سيظل ناقصا بدون "...." تهمس لنفسها بسرها الصغير.
تقوم اليه بتصميم. تقف امامه بقوامها الممشوق، وطلتها الساحرة لتستفسر عن موضوع ربما تعرفه أفضل منه، يجيبها شاخصا بنظراته اليها، تشكره بابتسامة تسرق لبه، كأنها تقول له بعينيها ووجهها المتألق المشع كنجم ليلي: "ها انا ملكة، اعرف مكامن سحري، واع جمالي الذي يسرق الألباب، لست للبيع بصحارة خضرة. ولا بإغراء وظيفة، ولا بمال. لا امنح نفسي إلا لمن يختارني وأختاره بحرية كاملة ومساواة كاملة".
استدعاها بجرأة فجر أحد الأيام. كانت لهجته آمرة.
- مريم اريدك لحديث خاص جدا. اقفلي باب المكتب رجاء.
جلست امامه بأناقتها، وابتسامتها التي تخلب لبه.
- هل يريحك العمل معي؟
- انت اعدت لي إنسانيتي العمل معك اثراني ووسع عالمي، لم اعد طفلة مغرورة، ولم اعد فتاة يمكن التلاعب بعواطفها ومصيري اضحى بإرادتي الحرة.
- مريم.. اعذريني على صراحتى، وتحمليني.. لم التق طيلة حياتي بامرأة بمثل جمالك ورجاحة عقلك، واعترف اني مسحور بك ...
- هذا يرضي غروري طبعا حين أسمعة من إنسان أحترمه وأحترم ما انجزه .
- انا في اواخر العقد الرابع يا مريم، وانت أصغر مني بعقدين. فكري جيدا، ولن اغضب لقرار لا علاقة له بعملك ...هل تقبلين الزواج مني؟
- لكني أرملة .. هل فكرت بذلك؟
- انت إمرأة رائعة، الأرملة انسانة ايضا.. هل الترمل جريمة؟ سأكون اسعد انسان اذا قبلت ان تكوني زوجتي؟
طأطأت رأسها بشعور من تحقق حلم كبير، ارادت اخفاء دفق السعادة الذي شعرت به يتفجر من وجنتيها. واختارت كلماتها بتأن ودمعتين تترقرقان في مقلتيها:
- المرأة التي ترفضك تكون بلا عقل، انت انسان رائع ويسعدني ان اكون
شريكتك في الحياة.
*****
لم تعد مريم عاملة في المصنع، صارت صاحبة المصنع تتحمل ادارته بنجاحه وفشله. زوجها تذمر من تدخلها المبالغ، ارادها أكثر في البيت، ربما لرغبات لم يفصح عنها. وأرادت ان تكون نشيطة أكثر في العمل.
مع زوجها شعرت بانثويتها لأول مرة، وأحبتها.
السنوات الأولى لزواجها الثاني كانت مليئة بالحب والتفاهم، لم يرزقا بأطفال رغم كل المحاولات. غياب طفل جعل التنافر يزداد بينها وبين زوجها. خلافات حول ادارة العمل، خلافات حول مسؤوليات البيت. خلافات حول برامج ألتلفاز
كان يحاول ان يعيدها امرأة تقليدية، كانت تثور وتصر ان زمن العبودية للنساء انتهى. عرفت عن بعض مغامراته النسائية ألجديدة، فاتحته فغضب. انكر ثم اعترف وقال "اذا لا يعجبك الحال الله وعلي معك انا رفعتك من الفقر الى أليسر
- لن تقترب مني أكثر..
- لي حقوقي الزوجية
- ولي حرمة بيتي وحقي بان لا يخونني زوجي.
- انت كنت صفرا، وانأ صنعت منك ما انت عليه اليوم.
- بدوني كنت ستخسر كثيرا.. اصبحت شريكتك في كل شيء. مغامراتك ستدمر المصنع ولن اسمح لك بذلك.
- انت طالق.
- لن اقبل صفة مطلقة. تزوجتني أرملة فأعدني ارملة.
ثار غضبه وخرج مثل الطلق لا يلوي على شيء. شغل محرك سيارته وانطلق بسرعة جنونية. لم يبتعد كثيرا ، أقل من خمسمائة متر، فقد السيطرة على سيارته المنطلقة بسرعة جنونية. اصطدم بعامود كهرباء وفقد وعيه.
لم يكن امام المسعف وفرقة الاطفاء التي اخرجته بعمل مضني وقص لأبواب السيارة المدمرة، إلا الإعلان عن وفاته.
*****
بنت له قبرا جميلا، يعتليه شاهد من الجرانيت الايطالي الثمين. هو يستحق ذلك. نُقش على الشاهد أسمه تاريخ ميلاده ويوم وفاته وصورته. في وسط الشاهد نُقشت كلمات أخرى بناء على طلبها:
"ارسل اليك يا الهي بفرح كبير زوجي العزيز، الذي تزوجني ارملة فقيرة وتركني أرملة غنية، كان زوجا مخلصا لعشر سنين كاملة فهو يستحق لذلك الغفران، انا غفرت له مغامراته الأخيرة ،وأرجو ان تغفر له أنت أيضا".
nabiloudeh@gmail.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38800
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة    قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2012-07-28, 8:25 pm

تسلم الايادي
http://groups.google.com/group/napeel-algods?pli=1
اسعد الله اوقاتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
زهرة اللوتس المقدسية
مشرفة
مشرفة
زهرة اللوتس المقدسية


قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  Jb12915568671

قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  0812291040537O8X
المزاج : مممممم
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 15399
تاريخ التسجيل : 10/02/2010
العمر : 47
الموقع : القدس زهرة المدائن

قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة    قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة  I_icon_minitime2012-07-29, 4:51 pm



سلمت يداك نبيل عودة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قليلات العقل وكاملو العقل - قصة بقلم نبيل عودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يوم في حياة ديك - بقلم نبيل عودة
» صلاة القلب - بقلم نبيل عودة
» لمن نسلم الناصرة؟!- بقلم نبيل عودة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: الاقسام الأدبية :: قسم خاص @ روايات الكاتب نبيل عودة-
انتقل الى: