يا من تثورون للرسوم المسيئة بعد ان تمتد يد الاثم الى قبر النبي هل يهنأ المسلمون بعيش بعده؟

ايها المسلمون..

هل تسمعون؟

تكرر استهداف مقام السيدة زينب في ريف دمشق من قبل المسلحين، وهو من ابرز الآثار الاسلامية في بلاد الشام. وقد يكون هذا الاستهداف اقل شأنا من جريمة استهداف المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة حيث دفن النبي محمد(ص) ومسجد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، بحجة تدمير هذه المباني التاريخية لتشييد أكبر مسجد في العالم يتسع لمليون و 600 الف مصل، وهو ضمن توجه شيطاني تفرضه ضرورات الحداثة والانماء المطلوب لاخفاء أقدس آثار المسلمين على وجه هذه الارض!!

بينما تتعامل السلطات السعودية مع هذا الارث الثقافي والتاريخي بخفة.

وبعد ان سكت المسلمون عن تحويل البيت الذي ولد فيه النبي (ص) الى مكتبة عامة، وجرف بيت أم المؤمنين خديجة الكبرى واقامة حمامات عامة مكانه، وازيل جامع ابو بكر واقيم مكانه الة لسحب الاموال "ATM " وتحويل ساحة معركة بدر الى مواقف للسيارات، وتشييد فندق هيلتون مكان منزل ابي بكر، فلا يلومون الا انفسهم عندما تمتد اليد الآثمة الى قبر نبيهم الاكرم.

هذا ما يؤكده مركز الخليج للدراسات ومقره واشنط�= 6.

فمن مكة الى المدينة المنورة الى مقام السيدة زينب فالهدف واحد والتخطيط واحد والممول واحد، والغاية اضاعة الشواهد التاريخية والاثرية لأمة الاسلام!!!

وبعد ان تمتد يد الاثم الى قبر النبي هل يهنأ المسلمون بعيش بعده؟

عمر عبد القادر غندور

رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي

بيروت في 03/01/2013

» دماء المسلمون في سوريا في رقبتكم ايها المسلمون وعلى راسكم حزب التحرير ايضا
» اجتهاد الصحابة في فهم نصوص النبي زمن النبي
» قرية صطاف المهجرة - بينك وبيني ذكرى بعيش بيها