اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
» 77- من دروس القران التوعوية-الدوران حول النفس خلق مذموم!!
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Emptyاليوم في 1:42 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Emptyأمس في 2:05 pm من طرف سها ياسر

» 76- من دروس القران التوعوية- حُسن الجوار
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-11-13, 10:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 75- من دروس القران التوعوية - وجوب اخذ زمام المبادة للامة والجماعات والافراد
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-11-12, 9:29 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 74-من دروس القران التوعوية- الحقوق !!!
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-11-11, 9:37 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 34- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - التزكية والتعليم
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-11-10, 11:47 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 73-من دروس القران التوعوية - التوكل والتواكل
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من ذاكرة الايام - من مواقف شهامة الرجال
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-11-07, 8:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 72- من دروس القران التوعوية- المال ...
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-11-07, 6:55 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 71-من دروس القران التوعوية-معالجات الاسلام للفقر والعوز
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-11-06, 8:20 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 70- من دروس القران التوعوية -العمل لكسب الرزق والمعاش
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-11-05, 7:44 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 69- من دروس القران التوعوية-حرب الاسلام على الفقر واسبابه
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-11-05, 8:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 68-من دروس القران التوعوية -الاسلام وحده المحقق للعبودية والاستخلاف
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-11-05, 1:35 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 33-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - مفهوم التزكية
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-11-04, 12:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 67- من دروس القران التوعية- الالتقاء على كلمة سواء
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-11-02, 8:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 66- من دروس القران التوعوية -تحقيق العدل في اوساط البشرية مهمة جمعية
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-11-02, 11:32 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة -الى متى ننتظر ؟؟!!
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-11-01, 1:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الطائفة الناجية!!!
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-11-01, 1:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 65- من دروس القران التوعوية - كُونُوا رَبَّانِيِّينَ !!
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-10-31, 12:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 64- من دروس القران التوعوية - وقاية النفس من الشح
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-10-30, 2:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-10-29, 11:10 am من طرف سها ياسر

» 32-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - العقيدة العملية
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-10-29, 1:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 63- من دروس القران التوعوية- العدل والعدالة في القران
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-10-28, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 62-من دروس القران التوعوية :الشورى
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-10-27, 6:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 61- من دروس القران التوعوية-الحذر من مؤسسات الضرار حتى لو لبست لباس شرعي
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-10-25, 9:51 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 60- من دروس القران التوعوية - اسباب النفاق
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-10-25, 5:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 59- من دروس القران التوعوية -العداء المستحكم في النفوس !!
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-10-24, 7:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 58- من دروس القران التوعوية - التكاليف الشرعية جاءت ضمن قدرات الانسان
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-10-23, 8:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 57- من دروس القران التوعوية - ادب الدعاة
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-10-22, 6:10 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2024-10-21, 10:03 am من طرف سها ياسر

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
اسماء الجن الكفار و المسلمين
بيت من الشعر اذهلني - الشاعر كريم العراقي
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من ذا يبلغها بأني متعب - كلمات علي العكيدي
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 652 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 652 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38802
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
معتصم - 12434
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4333
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
sa3idiman - 3588
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
لينا محمود - 2667
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
محمد القدس - 1219
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
العرين - 1193
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
زهره النرجس
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
معتصم
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
معمر حبار
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
هيام الاعور
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
sa3idiman
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
لينا محمود
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_rcapاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Voting_barاضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1031 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Mohammed mghyem فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66425 مساهمة في هذا المنتدى في 20324 موضوع
مواضيع مماثلة
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد بن يوسف الزيادي




الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 4333
تاريخ التسجيل : 03/05/2010
العمر : 66

اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty
مُساهمةموضوع: اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي   اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2014-09-18, 1:09 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اضاءات في موضوع الايمان وتعريفه والفرق بينه وبين التصديق
الكلام في لغة العرب احد امرين 1=اما طلب سواء كان طلب ترك او طلب فعل فلو قال لك احدهم اكتب او اقرأ فالامر هنا متعلق بالامتثال او العصيان
2= واما خبر وهو ما احتمل التصديق او التكذيب فلو قال لك احدهم جئتكم من القمر فالامر هنا متعلق بخبر يحتمل الصدق ان طابق الخبر الواقع وصدقه وقامت البينة عليه او التكذيب حال عدم مطابقته للواقع وعدم قيام البينة
ومكان بحث الطلب هو احكام الافعال وهو ما نسميه الفقه وهو الشرع المنظم للسلوك الانساني المستنبط من ادلته
ومكان بحث الاخبار هو ما يتعلق بالتصديق او التكذيب وهو علم العقيدة او التوحيد وهو العلم الذي يبحث في الاخبار عن الله تعالى واليوم الاخر والنبوات والكتب الغيبيات من معاد ومال وعلاقة ذلك بالوجود الانساني ليحدد للانسان وجهة نظره ومساره في الحياة
ومن هنا ناتي الى علاقة الايمان والعقيدةبالسلوك والعمل
فاذا ادركنا ان معنى الايمان او الاعتقاد بانه التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل
وعرفنا مطابقته للواقع اي ان الواقع لا يناقض خبره وان خبره يصدقه الواقع وقام الدليل عليه شاهدا له ليجزم بصحة المخبر عنه اي موضوع الخبر فان هذا التصديق يكون جازما وتولد الجزم به عن صحة وقوة الدليل ومطابقة الخبر للواقع وعدم نفي الواقع له وتكذيبه
وليس كل خبر يفيد القطع والجزم اي ليس كل خبر يفيد الايمان لان الخبر بطبعه لغة يحتمل التصديق ويحتمل التكذيب بذاته
بعكس الطلب فان الطلب لايحتمل تصديقا او تكذيبا بذاته بل يحتمل رفضا او قبولا من المخاطب به فلو قال لك قائل اشرب فان الطلب اشرب لا يتعلق به تصديق او تكذيب
بل يتعلق به ارادة المخاطب به هل يفعل او لايفعل اي قبول وطاعة فتنفيذ او رفض وعصيان.
لذلك يجب التنبه لادراك ذلك عند البحث لذا وجدنا احكام الافعال خمسة احكام واجب التنفيذ ومندوب ومحرم ومكروه ومباح واندرجت كلها تحت باب الطلب والتخيير اي ان الواجب والمندوب والمحرم والمكروه اندرجت تحت مسمى صيغة الطلب للفعل او الترك له وجائت صيغة التخيير للاباحة.
اما احكام العقيدة فكانت فقط حكمان لا ثالث لهما وهما اما كفر واما ايمان
فالايمان حكم لمن صدق جازما فاعتقد بما افاد القطع من الاخبار المطلوب الاعتقاد بها والكفر حكم لمن كذب بما افاد القطع من تلك الاخبار المطلوب التصديق الجازم بها.
والاخبار بطبيعتها اما معاينة ترتب الشهادة واما منقولة
فالخبر المستفاد من المعاينة يفيد لصاحبه القطع واليقين
والخبر المنقول الاصل فيه التصديق مع احتمال تكذيبه لذلك حتى يبنى عليه اعتقاد لا بد من الجزم بمصدره وطرق نقله لينتفي عنه احتمال التكذيب لذلك قال العلماء اذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال لانه لا يبنى اعتقاد مع وجود احتمال ولايتولد يقين مع وجود شك.والايمان جزم بالتصديق وقطع به عن الظن والشك المتولد من دخول الاحتمال او وجوده (افي الله شك؟) لذلك كانت ادلة العقيدة لا بد فيها من قطعيتين 1=قطعية الثبوت 2=قطعية الدلالة
فالنص الباني للعقيدة لا بد ان يكون مقطوع به من جهة وروده فلا تبنى عقيدة الا على قطعي الثبوت ثم لابد ان يكون دالا بما لالبس فيه ولا احتمال على المعنى المقصود الذي جاء النص لخدمة افادته واثباته كقوله تعالى قل هو الله احد وكقوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير...فهي نصوص قطعية الثبوت كونها قرانا منقولا بالتواتر وقطعية الدلالة على مضمونها كونها لا تحتمل وجها اخر من المعاني حيث رتبت الفاظها من الالفاظ الصريحة الدلالة والمعنى الذي لا يختلف عليه اثنان من اهل اللسان.
ذلك ان العقيدة هي الفكرة الكلية البانية للانسان وجهة نظره عن الكون والوجود والانسان والحياة ودوره فيها وهي القاعدة الفكرية التي تنبثق افكاره منها وبالتالي هي مقياس افكاره ومفاهيمه وقيمه ومن هنا دخل دور العقيدة في توجيه السلوك والعمل لان تصرفات الانسان الاصل فيها الدوافع الاشباعية لغرائزه وحاجاته العضوية موجهة بما عنده من فكر عن الكون والانسان والحياة وبحسب هذا الفكر المبني على المعتقد طبعا اما ان ينهض بسلوكه فيكون مكرما على العالمين واما ان ينحط فيكون اضل سبيلا من الانعام التي في الاصل خلقت لخدمته.لذلك كانت العقيدة لها الدور المهم في بناء شخصيته وفي بناء نظام حياته بما ينبثق عنها من فكر ونظام تشريع لحياته ينتظم بها سلوكه ويرتقي بها فكره فلا بد اذا من كون العقيدة صحيحة لتبني بدورها الانسان السوي القويم المستقيم بفكره وسلوكه ليستقيم وجوده في الخلق متوافقا مع سنن الخالق جل وعلا في الوجود.
ونلاحظ ان من سنن الله تعالى في اسباب هلاك الامم هو سفولها في معتقداتها وبالتالي سفولها في سلوكها فيهلكهم الله ولا يابه بهم فالعقيدة هي اساس الوجود الانساني وهي اساس استقامته والخلل فيها سبب للخلل في سلوكه وهبوطه فهي الوجود وهي الهوية وهي العنوان وهي الشخصية الانسانية للانسان.
والمتتبع لاستعمال كلمة الايمان في النصوص الشرعية من حديث او قران يجد انها لا تستعمل الا متعدية بحرفين فقط وهما اما الباء او اللام
وانها اذا تعدت بالباء فانها تعني قولا واحدا التصديق الجازم كقوله تعالى{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ... } [البقرة:285] فاذا تعدت بالباء فان المقصود منها يكون ايمان القطع اي مالتصديق الجازم الذي لا يحتمل موضوعه الشك او الظن.
واذا تعدت بالام فانها تعني التصديق فقط كقوله تعالى على لسان اخوة يوسف عليه السلام لابيهم { وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ } [يوسف:17] وهذا هو التصديق ا، لكنه مع ذلك يقبل الشك؛ لأن شهادة العدل -مثلاً- الأصل فيها أنها تفيد علماً، ولكن هذا العلم غير يقيني، ومن هنا اختلف أهل الحديث في الحديث الصحيح الذي رواه العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه دون انقطاع ولا شذوذ ولا علة، هل هو يقتضي اليقين الجازم أو لا يقتضيه؟ فجمهورهم على أنه لا يقتضي القطع.
وهذا لا يعني تكذيبه ولا رده بل يجب تصديق خبر الاحاد الصحيح ولا يجوز تكذيبه ولا يجوز رده بغير مسوغ لاهل الدراية كمناقضته صريح القران ولا يجوز بناء المعتقد به لانه ظني الدلالة وظني الدلالة ما احتمل وجوها من المعاني وان كان قطعي الثبوت فمثلا راينا البعض قال باثبات اليد لله تعالى واخذه من قوله تعالى ..يد الله فوق ايديهم..والنص قطعي الثبوت كونه قرانا الا انه لا يقطع باثبات اليد لان من معاني اليد القدرة التي بها فسرها جل المفسرون فطالما ان الاحتمال دخل للاستدلال واللفظ احتمل اليد على الحقيقة واليد على المجاز بمعنى القدرة لم يصح الاستدلال على اثبات اليد ولم يصح على نفيها فبطل الاستدلال على اليد الجارحة من هذا النص لان الله لم يطلب منا اثبات اليد او نفيها بل جاء في اثبات قدرته ومعونته للمؤمنين ومباركته لهم ولم يكن سياق الحديث عن الاثبات او النفي كما في قوله تعالى ..وهو السميع البصير..او.. ان الله عليم حكيم..وختاما فانقل اقوالا لابن تيمية رحمه الله لها صلة بالموضوع
ابن تيمية – رحمه الله-: "فإن القول الصدق إذا قيل فإن صفته الثبوتية أن يكون مطابقًا للخبر، أما كونه عند المستمع معلومًا، أو مظنونًا، أو مجهولاً، أو قطعيًّا، أو ظنيًّا، أو يجب قبوله، أو يحْرُم، أو يكْفُر جاحده، أو لا يكْفُر؛ فهذه أحكام عملية تختلف باختلاف الأشخاص والأحوال" اهـ من "مجموع الفتاوى" (6/ 60) وقال في موطن اخر
"وكون المسألة قطعية أو ظنية؛ هو من الأمور الإضافية، وقد تكون المسألة عند رجل قطعية لظهور الدليل القاطع له، كمن سمع النص من الرسول، وتيقَّن مراده منه، وعند رجل لا تكون ظنية، فضلاً عن أن تكون قطعية؛ لعدم بلوغ النص إياه، أو لعدم ثبوته عنده، أو لعدم تمكنه من العلم بدلالته"(23/ 347)وقال ايضا
: "فكون المسألة قطعية أو ظنية هو أمر إضافي، بحسب حال المعتقدين، ليس هو وصْفًا للقول نفسه، فإن الإنسان قد يقطع بأشياء علمها بالضرورة، أو بالنقل المعلوم صِدْقُه عنده، وغيره لا يعرف ذلك لا قطْعًا ولا ظنًّا، وقد يكون الإنسان ذكيًّا، قويَّ الذهن، سريع الإدراك، فيعرف من الحق، أو يقطع به ما لا يتصوره غيره، ولا يعرفه لا علمًا ولا ظنًّا، فالقطع والظن يكون بحسب ما وصل إلى الإنسان من الأدلة، وبحسب قدرته على الاستدلال، والناس يختلفون في هذا وهذا، فكون المسألة قطعية أو ظنية ليس هو صفة لازمة للقول المتنازع فيه، حتى يقال: كل من خالفه خالفَ القطعي، بل هو صفة لحال الناظر المستدِل المعتقِد، وهذا مما يختلف فيه الناس"(19/ 210:
وختاما اكتفي بهذا القدر واسال الله تعالى السلامة لنا في الاعتقاد والسداد في القول والعمل والتوفيق لسبل الهداية والرشاد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38802
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty
مُساهمةموضوع: رد: اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي   اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2016-12-18, 7:20 pm

نعيد تجديد المواضيع للتذكير
جزاكم الله خيرا اخي محمد بن يوسف الزيادي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
محمد بن يوسف الزيادي




الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 4333
تاريخ التسجيل : 03/05/2010
العمر : 66

اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty
مُساهمةموضوع: رد: اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي   اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2021-03-30, 6:41 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اضاءات في موضوع الايمان وتعريفه والفرق بينه وبين التصديق
الكلام في لغة العرب احد امرين 1=اما طلب سواء كان طلب ترك او طلب فعل فلو قال لك احدهم اكتب او اقرأ فالامر هنا متعلق بالامتثال او العصيان
2= واما خبر وهو ما احتمل التصديق او التكذيب فلو قال لك احدهم جئتكم من القمر فالامر هنا متعلق بخبر يحتمل الصدق ان طابق الخبر الواقع وصدقه وقامت البينة عليه او التكذيب حال عدم مطابقته للواقع وعدم قيام البينة
ومكان بحث الطلب هو احكام الافعال وهو ما نسميه الفقه وهو الشرع المنظم للسلوك الانساني المستنبط من ادلته
ومكان بحث الاخبار هو ما يتعلق بالتصديق او التكذيب وهو علم العقيدة او التوحيد وهو العلم الذي يبحث في الاخبار عن الله تعالى واليوم الاخر والنبوات والكتب الغيبيات من معاد ومال وعلاقة ذلك بالوجود الانساني ليحدد للانسان وجهة نظره ومساره في الحياة
ومن هنا ناتي الى علاقة الايمان والعقيدةبالسلوك والعمل
فاذا ادركنا ان معنى الايمان او الاعتقاد بانه التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل
وعرفنا مطابقته للواقع اي ان الواقع لا يناقض خبره وان خبره يصدقه الواقع وقام الدليل عليه شاهدا له ليجزم بصحة المخبر عنه اي موضوع الخبر فان هذا التصديق يكون جازما وتولد الجزم به عن صحة وقوة الدليل ومطابقة الخبر للواقع وعدم نفي الواقع له وتكذيبه
وليس كل خبر يفيد القطع والجزم اي ليس كل خبر يفيد الايمان لان الخبر بطبعه لغة يحتمل التصديق ويحتمل التكذيب بذاته
بعكس الطلب فان الطلب لايحتمل تصديقا او تكذيبا بذاته بل يحتمل رفضا او قبولا من المخاطب به فلو قال لك قائل اشرب فان الطلب اشرب لا يتعلق به تصديق او تكذيب
بل يتعلق به ارادة المخاطب به هل يفعل او لايفعل اي قبول وطاعة فتنفيذ او رفض وعصيان.
لذلك يجب التنبه لادراك ذلك عند البحث لذا وجدنا احكام الافعال خمسة احكام واجب التنفيذ ومندوب ومحرم ومكروه ومباح واندرجت كلها تحت باب الطلب والتخيير اي ان الواجب والمندوب والمحرم والمكروه اندرجت تحت مسمى صيغة الطلب للفعل او الترك له وجائت صيغة التخيير للاباحة.
اما احكام العقيدة فكانت فقط حكمان لا ثالث لهما وهما اما كفر واما ايمان
فالايمان حكم لمن صدق جازما فاعتقد بما افاد القطع من الاخبار المطلوب الاعتقاد بها والكفر حكم لمن كذب بما افاد القطع من تلك الاخبار المطلوب التصديق الجازم بها.
والاخبار بطبيعتها اما معاينة ترتب الشهادة واما منقولة
فالخبر المستفاد من المعاينة يفيد لصاحبه القطع واليقين
والخبر المنقول الاصل فيه التصديق مع احتمال تكذيبه لذلك حتى يبنى عليه اعتقاد لا بد من الجزم بمصدره وطرق نقله لينتفي عنه احتمال التكذيب لذلك قال العلماء اذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال لانه لا يبنى اعتقاد مع وجود احتمال ولايتولد يقين مع وجود شك.والايمان جزم بالتصديق وقطع به عن الظن والشك المتولد من دخول الاحتمال او وجوده (افي الله شك؟) لذلك كانت ادلة العقيدة لا بد فيها من قطعيتين 1=قطعية الثبوت 2=قطعية الدلالة
فالنص الباني للعقيدة لا بد ان يكون مقطوع به من جهة وروده فلا تبنى عقيدة الا على قطعي الثبوت ثم لابد ان يكون دالا بما لالبس فيه ولا احتمال على المعنى المقصود الذي جاء النص لخدمة افادته واثباته كقوله تعالى قل هو الله احد وكقوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير...فهي نصوص قطعية الثبوت كونها قرانا منقولا بالتواتر وقطعية الدلالة على مضمونها كونها لا تحتمل وجها اخر من المعاني حيث رتبت الفاظها من الالفاظ الصريحة الدلالة والمعنى الذي لا يختلف عليه اثنان من اهل اللسان.
ذلك ان العقيدة هي الفكرة الكلية البانية للانسان وجهة نظره عن الكون والوجود والانسان والحياة ودوره فيها وهي القاعدة الفكرية التي تنبثق افكاره منها وبالتالي هي مقياس افكاره ومفاهيمه وقيمه ومن هنا دخل دور العقيدة في توجيه السلوك والعمل لان تصرفات الانسان الاصل فيها الدوافع الاشباعية لغرائزه وحاجاته العضوية موجهة بما عنده من فكر عن الكون والانسان والحياة وبحسب هذا الفكر المبني على المعتقد طبعا اما ان ينهض بسلوكه فيكون مكرما على العالمين واما ان ينحط فيكون اضل سبيلا من الانعام التي في الاصل خلقت لخدمته.لذلك كانت العقيدة لها الدور المهم في بناء شخصيته وفي بناء نظام حياته بما ينبثق عنها من فكر ونظام تشريع لحياته ينتظم بها سلوكه ويرتقي بها فكره فلا بد اذا من كون العقيدة صحيحة لتبني بدورها الانسان السوي القويم المستقيم بفكره وسلوكه ليستقيم وجوده في الخلق متوافقا مع سنن الخالق جل وعلا في الوجود.
ونلاحظ ان من سنن الله تعالى في اسباب هلاك الامم هو سفولها في معتقداتها وبالتالي سفولها في سلوكها فيهلكهم الله ولا يابه بهم فالعقيدة هي اساس الوجود الانساني وهي اساس استقامته والخلل فيها سبب للخلل في سلوكه وهبوطه فهي الوجود وهي الهوية وهي العنوان وهي الشخصية الانسانية للانسان.
والمتتبع لاستعمال كلمة الايمان في النصوص الشرعية من حديث او قران يجد انها لا تستعمل الا متعدية بحرفين فقط وهما اما الباء او اللام
وانها اذا تعدت بالباء فانها تعني قولا واحدا التصديق الجازم كقوله تعالى{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ... } [البقرة:285] فاذا تعدت بالباء فان المقصود منها يكون ايمان القطع اي مالتصديق الجازم الذي لا يحتمل موضوعه الشك او الظن.
واذا تعدت بالام فانها تعني التصديق فقط كقوله تعالى على لسان اخوة يوسف عليه السلام لابيهم { وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ } [يوسف:17] وهذا هو التصديق ا، لكنه مع ذلك يقبل الشك؛ لأن شهادة العدل -مثلاً- الأصل فيها أنها تفيد علماً، ولكن هذا العلم غير يقيني، ومن هنا اختلف أهل الحديث في الحديث الصحيح الذي رواه العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه دون انقطاع ولا شذوذ ولا علة، هل هو يقتضي اليقين الجازم أو لا يقتضيه؟ فجمهورهم على أنه لا يقتضي القطع.
وهذا لا يعني تكذيبه ولا رده بل يجب تصديق خبر الاحاد الصحيح ولا يجوز تكذيبه ولا يجوز رده بغير مسوغ لاهل الدراية كمناقضته صريح القران ولا يجوز بناء المعتقد به لانه ظني الدلالة وظني الدلالة ما احتمل وجوها من المعاني وان كان قطعي الثبوت فمثلا راينا البعض قال باثبات اليد لله تعالى واخذه من قوله تعالى ..يد الله فوق ايديهم..والنص قطعي الثبوت كونه قرانا الا انه لا يقطع باثبات اليد لان من معاني اليد القدرة التي بها فسرها جل المفسرون فطالما ان الاحتمال دخل للاستدلال واللفظ احتمل اليد على الحقيقة واليد على المجاز بمعنى القدرة لم يصح الاستدلال على اثبات اليد ولم يصح على نفيها فبطل الاستدلال على اليد الجارحة من هذا النص لان الله لم يطلب منا اثبات اليد او نفيها بل جاء في اثبات قدرته ومعونته للمؤمنين ومباركته لهم ولم يكن سياق الحديث عن الاثبات او النفي كما في قوله تعالى ..وهو السميع البصير..او.. ان الله عليم حكيم..وختاما فانقل اقوالا لابن تيمية رحمه الله لها صلة بالموضوع
ابن تيمية – رحمه الله-: "فإن القول الصدق إذا قيل فإن صفته الثبوتية أن يكون مطابقًا للخبر، أما كونه عند المستمع معلومًا، أو مظنونًا، أو مجهولاً، أو قطعيًّا، أو ظنيًّا، أو يجب قبوله، أو يحْرُم، أو يكْفُر جاحده، أو لا يكْفُر؛ فهذه أحكام عملية تختلف باختلاف الأشخاص والأحوال" اهـ من "مجموع الفتاوى" (6/ 60) وقال في موطن اخر
"وكون المسألة قطعية أو ظنية؛ هو من الأمور الإضافية، وقد تكون المسألة عند رجل قطعية لظهور الدليل القاطع له، كمن سمع النص من الرسول، وتيقَّن مراده منه، وعند رجل لا تكون ظنية، فضلاً عن أن تكون قطعية؛ لعدم بلوغ النص إياه، أو لعدم ثبوته عنده، أو لعدم تمكنه من العلم بدلالته"(23/ 347)وقال ايضا
: "فكون المسألة قطعية أو ظنية هو أمر إضافي، بحسب حال المعتقدين، ليس هو وصْفًا للقول نفسه، فإن الإنسان قد يقطع بأشياء علمها بالضرورة، أو بالنقل المعلوم صِدْقُه عنده، وغيره لا يعرف ذلك لا قطْعًا ولا ظنًّا، وقد يكون الإنسان ذكيًّا، قويَّ الذهن، سريع الإدراك، فيعرف من الحق، أو يقطع به ما لا يتصوره غيره، ولا يعرفه لا علمًا ولا ظنًّا، فالقطع والظن يكون بحسب ما وصل إلى الإنسان من الأدلة، وبحسب قدرته على الاستدلال، والناس يختلفون في هذا وهذا، فكون المسألة قطعية أو ظنية ليس هو صفة لازمة للقول المتنازع فيه، حتى يقال: كل من خالفه خالفَ القطعي، بل هو صفة لحال الناظر المستدِل المعتقِد، وهذا مما يختلف فيه الناس"(19/ 210:
وختاما اكتفي بهذا القدر واسال الله تعالى السلامة لنا في الاعتقاد والسداد في القول والعمل والتوفيق لسبل الهداية والرشاد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد بن يوسف الزيادي




الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 4333
تاريخ التسجيل : 03/05/2010
العمر : 66

اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty
مُساهمةموضوع: رد: اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي   اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2022-01-11, 12:42 am

من فهم السلف للايمان
سأل رجل الحسن البصري فقال :
يا أبا سعيد : أمؤمن أنت ؟
فقال له : الإيمان إيمانان،
فإن كنت تسألني عن الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والجنة والنار والبعث والحساب،
فأنا به مؤمن،
وإن كنت تسألني عن قول الله تعالى :
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً }
فوالله ما أدري أنا منهم أم لا ...
ذكره القرطبي في تفسيره .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد بن يوسف الزيادي




الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 4333
تاريخ التسجيل : 03/05/2010
العمر : 66

اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty
مُساهمةموضوع: رد: اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي   اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي Empty2022-12-06, 6:25 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اضاءات في موضوع الايمان وتعريفه والفرق بينه وبين التصديق
الكلام في لغة العرب احد امرين 1=اما طلب سواء كان طلب ترك او طلب فعل فلو قال لك احدهم اكتب او اقرأ فالامر هنا متعلق بالامتثال او العصيان
2= واما خبر وهو ما احتمل التصديق او التكذيب فلو قال لك احدهم جئتكم من القمر فالامر هنا متعلق بخبر يحتمل الصدق ان طابق الخبر الواقع وصدقه وقامت البينة عليه او التكذيب حال عدم مطابقته للواقع وعدم قيام البينة
ومكان بحث الطلب هو احكام الافعال وهو ما نسميه الفقه وهو الشرع المنظم للسلوك الانساني المستنبط من ادلته
ومكان بحث الاخبار هو ما يتعلق بالتصديق او التكذيب وهو علم العقيدة او التوحيد وهو العلم الذي يبحث في الاخبار عن الله تعالى واليوم الاخر والنبوات والكتب الغيبيات من معاد ومال وعلاقة ذلك بالوجود الانساني ليحدد للانسان وجهة نظره ومساره في الحياة
ومن هنا ناتي الى علاقة الايمان والعقيدةبالسلوك والعمل
فاذا ادركنا ان معنى الايمان او الاعتقاد بانه التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل
وعرفنا مطابقته للواقع اي ان الواقع لا يناقض خبره وان خبره يصدقه الواقع وقام الدليل عليه شاهدا له ليجزم بصحة المخبر عنه اي موضوع الخبر فان هذا التصديق يكون جازما وتولد الجزم به عن صحة وقوة الدليل ومطابقة الخبر للواقع وعدم نفي الواقع له وتكذيبه
وليس كل خبر يفيد القطع والجزم اي ليس كل خبر يفيد الايمان لان الخبر بطبعه لغة يحتمل التصديق ويحتمل التكذيب بذاته
بعكس الطلب فان الطلب لايحتمل تصديقا او تكذيبا بذاته بل يحتمل رفضا او قبولا من المخاطب به فلو قال لك قائل اشرب فان الطلب اشرب لا يتعلق به تصديق او تكذيب
بل يتعلق به ارادة المخاطب به هل يفعل او لايفعل اي قبول وطاعة فتنفيذ او رفض وعصيان.
لذلك يجب التنبه لادراك ذلك عند البحث لذا وجدنا احكام الافعال خمسة احكام واجب التنفيذ ومندوب ومحرم ومكروه ومباح واندرجت كلها تحت باب الطلب والتخيير اي ان الواجب والمندوب والمحرم والمكروه اندرجت تحت مسمى صيغة الطلب للفعل او الترك له وجائت صيغة التخيير للاباحة.
اما احكام العقيدة فكانت فقط حكمان لا ثالث لهما وهما اما كفر واما ايمان
فالايمان حكم لمن صدق جازما فاعتقد بما افاد القطع من الاخبار المطلوب الاعتقاد بها والكفر حكم لمن كذب بما افاد القطع من تلك الاخبار المطلوب التصديق الجازم بها.
والاخبار بطبيعتها اما معاينة ترتب الشهادة واما منقولة
فالخبر المستفاد من المعاينة يفيد لصاحبه القطع واليقين
والخبر المنقول الاصل فيه التصديق مع احتمال تكذيبه لذلك حتى يبنى عليه اعتقاد لا بد من الجزم بمصدره وطرق نقله لينتفي عنه احتمال التكذيب لذلك قال العلماء اذا دخل الاحتمال بطل الاستدلال لانه لا يبنى اعتقاد مع وجود احتمال ولايتولد يقين مع وجود شك.والايمان جزم بالتصديق وقطع به عن الظن والشك المتولد من دخول الاحتمال او وجوده (افي الله شك؟) لذلك كانت ادلة العقيدة لا بد فيها من قطعيتين 1=قطعية الثبوت 2=قطعية الدلالة
فالنص الباني للعقيدة لا بد ان يكون مقطوع به من جهة وروده فلا تبنى عقيدة الا على قطعي الثبوت ثم لابد ان يكون دالا بما لالبس فيه ولا احتمال على المعنى المقصود الذي جاء النص لخدمة افادته واثباته كقوله تعالى قل هو الله احد وكقوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير...فهي نصوص قطعية الثبوت كونها قرانا منقولا بالتواتر وقطعية الدلالة على مضمونها كونها لا تحتمل وجها اخر من المعاني حيث رتبت الفاظها من الالفاظ الصريحة الدلالة والمعنى الذي لا يختلف عليه اثنان من اهل اللسان.
ذلك ان العقيدة هي الفكرة الكلية البانية للانسان وجهة نظره عن الكون والوجود والانسان والحياة ودوره فيها وهي القاعدة الفكرية التي تنبثق افكاره منها وبالتالي هي مقياس افكاره ومفاهيمه وقيمه ومن هنا دخل دور العقيدة في توجيه السلوك والعمل لان تصرفات الانسان الاصل فيها الدوافع الاشباعية لغرائزه وحاجاته العضوية موجهة بما عنده من فكر عن الكون والانسان والحياة وبحسب هذا الفكر المبني على المعتقد طبعا اما ان ينهض بسلوكه فيكون مكرما على العالمين واما ان ينحط فيكون اضل سبيلا من الانعام التي في الاصل خلقت لخدمته.لذلك كانت العقيدة لها الدور المهم في بناء شخصيته وفي بناء نظام حياته بما ينبثق عنها من فكر ونظام تشريع لحياته ينتظم بها سلوكه ويرتقي بها فكره فلا بد اذا من كون العقيدة صحيحة لتبني بدورها الانسان السوي القويم المستقيم بفكره وسلوكه ليستقيم وجوده في الخلق متوافقا مع سنن الخالق جل وعلا في الوجود.
ونلاحظ ان من سنن الله تعالى في اسباب هلاك الامم هو سفولها في معتقداتها وبالتالي سفولها في سلوكها فيهلكهم الله ولا يابه بهم فالعقيدة هي اساس الوجود الانساني وهي اساس استقامته والخلل فيها سبب للخلل في سلوكه وهبوطه فهي الوجود وهي الهوية وهي العنوان وهي الشخصية الانسانية للانسان.
والمتتبع لاستعمال كلمة الايمان في النصوص الشرعية من حديث او قران يجد انها لا تستعمل الا متعدية بحرفين فقط وهما اما الباء او اللام
وانها اذا تعدت بالباء فانها تعني قولا واحدا التصديق الجازم كقوله تعالى{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ... } [البقرة:285] فاذا تعدت بالباء فان المقصود منها يكون ايمان القطع اي مالتصديق الجازم الذي لا يحتمل موضوعه الشك او الظن.
واذا تعدت بالام فانها تعني التصديق فقط كقوله تعالى على لسان اخوة يوسف عليه السلام لابيهم { وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ } [يوسف:17] وهذا هو التصديق ا، لكنه مع ذلك يقبل الشك؛ لأن شهادة العدل -مثلاً- الأصل فيها أنها تفيد علماً، ولكن هذا العلم غير يقيني، ومن هنا اختلف أهل الحديث في الحديث الصحيح الذي رواه العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه دون انقطاع ولا شذوذ ولا علة، هل هو يقتضي اليقين الجازم أو لا يقتضيه؟ فجمهورهم على أنه لا يقتضي القطع.
وهذا لا يعني تكذيبه ولا رده بل يجب تصديق خبر الاحاد الصحيح ولا يجوز تكذيبه ولا يجوز رده بغير مسوغ لاهل الدراية كمناقضته صريح القران ولا يجوز بناء المعتقد به لانه ظني الدلالة وظني الدلالة ما احتمل وجوها من المعاني وان كان قطعي الثبوت فمثلا راينا البعض قال باثبات اليد لله تعالى واخذه من قوله تعالى ..يد الله فوق ايديهم..والنص قطعي الثبوت كونه قرانا الا انه لا يقطع باثبات اليد لان من معاني اليد القدرة التي بها فسرها جل المفسرون فطالما ان الاحتمال دخل للاستدلال واللفظ احتمل اليد على الحقيقة واليد على المجاز بمعنى القدرة لم يصح الاستدلال على اثبات اليد ولم يصح على نفيها فبطل الاستدلال على اليد الجارحة من هذا النص لان الله لم يطلب منا اثبات اليد او نفيها بل جاء في اثبات قدرته ومعونته للمؤمنين ومباركته لهم ولم يكن سياق الحديث عن الاثبات او النفي كما في قوله تعالى ..وهو السميع البصير..او.. ان الله عليم حكيم..وختاما فانقل اقوالا لابن تيمية رحمه الله لها صلة بالموضوع
ابن تيمية – رحمه الله-: "فإن القول الصدق إذا قيل فإن صفته الثبوتية أن يكون مطابقًا للخبر، أما كونه عند المستمع معلومًا، أو مظنونًا، أو مجهولاً، أو قطعيًّا، أو ظنيًّا، أو يجب قبوله، أو يحْرُم، أو يكْفُر جاحده، أو لا يكْفُر؛ فهذه أحكام عملية تختلف باختلاف الأشخاص والأحوال" اهـ من "مجموع الفتاوى" (6/ 60) وقال في موطن اخر
"وكون المسألة قطعية أو ظنية؛ هو من الأمور الإضافية، وقد تكون المسألة عند رجل قطعية لظهور الدليل القاطع له، كمن سمع النص من الرسول، وتيقَّن مراده منه، وعند رجل لا تكون ظنية، فضلاً عن أن تكون قطعية؛ لعدم بلوغ النص إياه، أو لعدم ثبوته عنده، أو لعدم تمكنه من العلم بدلالته"(23/ 347)وقال ايضا
: "فكون المسألة قطعية أو ظنية هو أمر إضافي، بحسب حال المعتقدين، ليس هو وصْفًا للقول نفسه، فإن الإنسان قد يقطع بأشياء علمها بالضرورة، أو بالنقل المعلوم صِدْقُه عنده، وغيره لا يعرف ذلك لا قطْعًا ولا ظنًّا، وقد يكون الإنسان ذكيًّا، قويَّ الذهن، سريع الإدراك، فيعرف من الحق، أو يقطع به ما لا يتصوره غيره، ولا يعرفه لا علمًا ولا ظنًّا، فالقطع والظن يكون بحسب ما وصل إلى الإنسان من الأدلة، وبحسب قدرته على الاستدلال، والناس يختلفون في هذا وهذا، فكون المسألة قطعية أو ظنية ليس هو صفة لازمة للقول المتنازع فيه، حتى يقال: كل من خالفه خالفَ القطعي، بل هو صفة لحال الناظر المستدِل المعتقِد، وهذا مما يختلف فيه الناس"(19/ 210:
وختاما اكتفي بهذا القدر واسال الله تعالى السلامة لنا في الاعتقاد والسداد في القول والعمل والتوفيق لسبل الهداية والرشاد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اضاءات في موضوع تعريف الايمان والفرق بينه وبين التصديق...محمد بن يوسف الزيادي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفرق بين التصديق والاعتقاد... محمد بن يوسف الزيادي
» بشائر القران لاهل الايمان - محمد بن يوسف الزيادي
» من وصايا القران لاهل دعوة الايمان - محمد بن يوسف الزيادي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: اخبار - مقالات سياسية - :: قسم خاص - محمد بن يوسف الزيادي-
انتقل الى: