في الموالاة - محمد بن يوسف الزيادي

جزاك الله كل خير على هذا الطرع القيم والطيب
بوركت وبورك عملك اخي الكريم

من اشكال المولاة اخي الكريم نبيل محبة الكفار ومحبة مناهجهم واتباع سبلهم ومناصرتهم على ذلك وربط المصالح بهم=قال تعالى ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وسائت مصيرا= وقال سبحانه =قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى ياتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين=.
ومن اشكال الموالاة اخي يحفظك الله السكوت على استهزاء الكفار المحادين لله حين يستهزئون بالله واياته ورسله=يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء واتقوا الله ان كنتم مؤمنين=
ان الله حرم علينا موالاة كل من حاد الله ورسوله =ان الذين يحادون الله ورسوله اولئك في الاذلين.كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان الله قوي عزيز=
وقال تعالى =لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباؤهم او ابنائهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون=
وفال تعالى =يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جائكم من الحق يخرجون الرسول واياكم ان تؤمنوا بالله ربكم ان كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون اليهم بالمودة وانا اعلم بما اخفيتم وما اعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل=.
وفال تعالى =.يايها الذين امنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم قد يئسوا من الاخرة كما يئس الكفار من اصحاب القبور=.
فمودة الكفار وموالاتهم محرمة علينا بكل صورها واشكالها لانهم كما بين لنا الله تعالى =يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يالونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر قد بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون=.فلذلك ليس بيننا وبينهم الا اباداء واظهار العداوة والبغضاء كما قال تعالى= قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءاؤا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ....=.وبناء على ما سبق من نصوص ربانية وتاسيسا عليه فقد دل الكتاب والسنة وإجماع المسلمين على أنه يجب على المسلمين أن يعادوا الكافرين من اليهود والنصارى وسائر المشركين، وأن يحذروا مودتهم واتخاذهم أولياء، كما أخبر الله سبحانه في كتابه المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، أن اليهود والمشركين هم أشد الناس عداوة للمؤمنين وتلك ايات الله بينة واضحة الخطاب والمطلب
للمتقين المؤمنين .

شكرا لكم اختي الفاضلة زهرة اللوتس

اخي نبيل الفيس بوك وسيلة اعلامية تماما كما هو منتداكم وكما هي الشبكة العنكبوتية اجمالا
وهي مثلها مثل القنوات الفضائية وتسمى احيانا الصحافة الالكترونية كما تعلمون فهي وسائل واوعية والحكم لما يوضع في الوعاء
فان طاهرا فطاهر وان نجسا فنجس.

اخي نبيل شكرا لكم على هذه الاستفاضة وانا لا انكر المخاطر ولا وجود المحاذير من استعمال الفيس ولا المقاصد الراسمالية العفنة من وراء انشاءه سواء الثقافية او الربحية او التجسسية ولكن نقول انه مقام يجب ان يكون فيه لنا مقال فقد روي عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: «لا يَنْبَغِي لِرَجُلٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ مَقَامًا فِيهِ مَقَالٌ حَقٌّ إِلا تَكَلَّمَ بِهِ فَإِنَّهُ لَنْ يُقَدِّمَ أَجَلَهُ، وَلَنْ يُحْرَمَ رِزْقًا هُوَ لَهُ»و قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يحقِّرن أحدكم نفسه ،قالوا : وكيف يحقر أحدنا نفسه يا رسول الله ،قال : يكون لله عليه مقالة ، فيقول له يوم القيامة : ما منعك أن تقول فيَّ كذا ، فيقول خشية الناس ، فيقول الله تعالى : فإِياي كنت أحق أن تخشى ) ، ويقول عليه الصلاة والسلام : ( لا يمنعن رجلٌ هيبة الناس ، أن يقول الحق إذا علمه ) ، ويقول : ( لا ينبغي لامرئٍ شهد مقاماً فيه حق إلا تكلم به ، فإنه لن يقدم أجله ، ولن يحرمه رزقاً هو له ) .فمن هذا الباب اخي نبيل نجد مقاما نقول فيه لله مقالا وننصح فيه لله ان شاء الله ونسال الله تعالى ان يجنبنا واياكم محاذيره وان يوفق ابناء امتنا للهداية والطاعة ولزوم امره ومجانبة الوقوع في نهية ولكم التحية والشكر.

اخي نبيل احترم شخصكم واحترم رايكم وهو عندي خطأ يحتمل الصواب ورايي صواب يحتمل الخطأ
لكم كل الاحترام واطيب التحية