Hitskin.com

بومبيو أبلغ زعماء يهود بخطة لدى إدارة ترامب للتعامل مع ضم إسرائيل للضفة

· 04-06-2019

·
بومبيو أبلغ زعماء يهود بخطة لدى إدارة ترامب للتعامل مع ضم إسرائيل للضفة

واشنطن- "القدس" دوت كوم- سعيد عريقات-

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الثلاثاء/ 4 حزيران 2019، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أبلغ زعماء المنظمات اليهودية الأميركية في مدينة نيويورك خلال لقائه المغلق الذي عقده معهم الأسبوع الماضي (28/5/2019) بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحتفظ بخطة للتعامل مع تداعيات قيام إسرائيل بضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، تخدم المصلحة الإسرائيلية الأميركية، وذلك في إطار تقديمه (بومبيو) تقييماً واقعياً، غير منقح، لآفاق خطة السلام في الشرق الأوسط التي طال انتظارها، وقال بأنه "قد يجادل المرء" بأن الخطة "غير قابلة للتنفيذ وقد لا تحظى بالوقوف على قدميها".

وبحسب "واشنطن بوست" فإن بومبيو أقر أمام الحضور بأنه "قد يتم رفض الخطة الأميركية لأن الناس قد يستنتجون في النهاية، أن الخطة ليست جديدة، أو أنها لا تقدم شيئا خاصا بالنسبة لهم، أي أنها (خطة صفقة القرن) قد تحتوي على شيئين جيدين وتسعة أشياء سيئة، تبرر عدم تأييد الصفقة" ، مستفسرا "السؤال الكبير هو هل يمكن أن نحصل على مساحة كافية نتمكن من خلالها إجراء محادثات حقيقية حول كيفية بناء ذلك" بحسب التسجيل الصوتي الذي استمعت إليه الصحيفة.

وتبدو تصريحات بومبيو هذه بأنها الأكثر صراحة بين التصريحات العديدة التي أدلى بها العديد من المسؤوليين الأميركيين بشأن ما أصبح يعرف بـ "صفقة القرن" التي أشرف على إعدادها صهر الرئيس الأميركي ومستشاره الأول حول ملف السلام الفلسطيني، جاريد كوشنر، ومبعوث ترامب للمفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات وسفير ترامب في إسرائيل ديفيد فريدمان.

وأشار بومبيو (بحسب هذا التسجيل) إلى أن الكشف عن الخطة (صفقة القرن) قد تأخر مراراً وتكراراً، وقال "لقد استغرقنا هذا وقتًا طويلاً في طرح خطتنا أكثر مما كنا نعتقد في البداية أنه قد يكون ضعيفًا"، مشددا على انه "لا توجد ضمانات بأننا نحن الذين نحل هذه القضية"، في إشارة إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر.

ومع العلم أن الإدارات الأميركية السابقة تحدثت باستمرار عن أولوية المصلحة الإسرائيلية في أي اتفاق سلام تشرف عليه، الامر الذي اصبح الى درجة أعلى بكثير تحت إدارة ترامب، إلا أن بومبيو سلط الضوء على هذه القضية بشكل واضح ولا لبس فيه، حيث أخبر الحاضرين (بحسب التسجيل) وقال "أدرك تماما المفهوم الشائع بأن الاتفاقية ستكون من جانب واحد لصالح الحكومة الإسرائيلية، كما أدرك لماذا يعتقد الناس أن هذه الصفقة (صفقة القرن) لن يحبها إلا الإسرائيليون فقط ؛ أنا أفهم ذلك. آمل أن يعطي الجميع مساحة للاستماع والسماح لها بالاستقرار قليلاً قبل رفضها".

يجدر بالذكر أنه ومنذ أن أعلن الرئيس ترامب سعي إدارته لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قبل أكثر من سنتين، فان الولايات المتحدة اتخذت إجراءات أثارت معارضة فلسطينية شديدة، من بينها الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الاميركية إليها دون اتفاق على الوضع النهائي ، وقطع التمويل عن السلطة الفلسطينية ووكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأنوروا) وإغلاق مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وإغلاق القنصلية الأميركية في القدس (القناة الدبلوماسية الأميركية التاريخية للفلسطينيين) وقطع مساعدات وكالة التنمية الأميركية يو.إس.إي.آي. ديUSAID المقدمة للفلسطينيين، وقطع المساعدات التي كانت تقدم لمستشفيات القدس المحتلة، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.

وتقول صحيفة "واشنطن بوست" أن اثنين من الحاضرين على الأقل قالوا بانهم خرجوا من الاجتماع بانطباع أن بومبو لم يكن متفائلاً بأن الخطة ستنجح، حيث قال أحد الحاضرين الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنه اشترط عدم نقل ما تم في الاجتماع بانه "لم يكن واثقًا بأي شكل من الأشكال من أن العملية ستؤدي إلى خاتمة ناجحة" فيما عبر إيلان كار، المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأميركية لمكافحة معاداة السامية الذي حضر الاجتماع أيضًا، عن وجهة نظر مختلفة ، قائلاً إنه يعتقد بأن بومبيو "قدم تقييماً مفعمًا بالأمل حول إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين". وقال في بيان قدمته وزارة الخارجية الأميركية "لقد كانت إحاطة إعلامية ممتازة حظيت باستقبال كبير من المؤتمرين".

إلا أن آرون ديفيد ميلر، المفاوض السابق في قضايا التفاوض الفلسطيني الإسرائيلي في إدارات اميركية جمهورية وديموقراطية، علق قائلا، إن هذه التصريحات "هي التقييم الأكثر شفافية وحقيقية للخطة التي سمعتها حتى الآن".

وقال ميلر "حقيقة أن بومبو سلّم بسهولة التصور - وعلى الأرجح الواقع - بأن الخطة كانت منظمة بقوة وتميل نحو الإسرائيليين هو أمر مذهل".

وتكشف الصحيفة أن المدير التنفيذي للمجموعة التي استضافت الحدث، مالكولم هوينلين، قوله إنه يعتقد أن تصريحات بومبيو تعكس معرفته بادعاءات التحيز الكامل لإسرائيل، ولكن ليس بالضرورة وجهة نظر الوزير (بومبيو) الخاصة بالخطة.

يشار إلى أن الوزير بومبيو ، (ووزارة الخارجية الأميركية)، على عكس التقاليد السابقة عبر عقود طويلة من الزمن، لا يشرف على جهود السلام، وكلما وجهت "القدس" سؤالا لوزارة الخارجية الأميركية بشأن عملية السلام، فان الوزارة كانت ترد بالقول أنه من الأجدى التوجه للبيت الأبيض الذي يشرف على هذا الملف. لكن الوزير بومبيو أخبر المجموعة التي التقاها أنه على دراية تامة بتفاصيل الخطة (صفقة القرن) ، بما في ذلك "خطة لما يجب فعله إذا شرعت إسرائيل في ضم الأراضي في الضفة الغربية" مؤكدا "لقد رأيت ما أعتقد أنه كل تفاصيل ما سنقوم بطرحه".

وتشير الصحيفة إلى أن كوشنر، صهر الرئيس ترامب، ورجل العقارات من ولاية نيوجيرسي، وغرينبلات، أحد كبار المسؤولين القانونيين السابقين في منظمة ترامب، وكلاهما يهودي متزمت متدين، قادا المبادرة منذ تولي الرئيس ترامب السلطة، رغم أنهما لم يحملا معهما أي تجربة سياسية، ولكنهما كانا يشتركان في الترويج لمصلحة إسرائيل وعلاقات الولايات المتحدة المتينة معها.

وبحسب "واشنطن بوست" فان بومبيو قال، إن الإدارة لم تعتقد أبدا أن التوصل إلى اتفاق سلام دائم سيكون أمرا سهلا، و "نحن لا نحمل أي أوهام [أننا] سنظهر بهذا الشيء وسيقول الجميع، نعم نؤيد ذلك، أخبرني إلى أين أتوجه لحضور حفل التوقيع".

يشار إلى أن تصريحات بومبيو سبقت بيوم واحد، إعلان الكنيست الإسرائيلي حل نفسه والدعوة لانتخابات جديدة في شهر أيلول المقبل بسبب فشل نتنياهو تشكيل حكومة مما يقحم "صفقة القرن" ومصيرها في فضاء غامض.

ومن المرجح أن يقوم البيت الأبيض بتجنب طرح أي خطة سلام خلال فترة الحملة الانتخابية الحساسة لنتنياهو، حليف الرئيس ترامب وصديقه المقرب، مما يعني الانتظار حتى شهر تشرين الثاني المقبل على الأقل، وهو ما يتزامن مع بداية تكثيف إدارة ترامب حملتها لإعادة الانتخاب في انتخابات 2020.

وتنسب صحيفة "واشنطن بوست" للوزير بومبيو قوله إن وزارة الخارجية أعطت "قدرا كبيرا من الاهتمام" لما ستفعله إذا لم تكتسب الخطة "قوة". وأضاف "لا أريد أن أسميها فاشلة، نسميها أيا كان. لقد فشلت كثيرا، لذلك لا يتعلق الأمر بعدم استخدام كلمة من هذا القبيل".

ويشمل التخطيط للطوارئ كيفية الرد إذا ما قررت الحكومة الإسرائيلية ضم اراضي الضفة الغربية المحتلة او اجزاء منها، وهي خطوة يعتقد الكثيرون أنها ستكون بمثابة نهاية أخيرة وموت كامل لحل الدولتين.

يشار إلى أنه وكجزء من حملته الانتخابية، تعهد نتنياهو بضم المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الضفة الغربية إذا فاز في نيسان الماضي، وهي خطوة يعتبرها المجتمع الدولي غير شرعية.

ويعتقد البعض أنه من المتوقع أن تشمل أي خطة أميركية "حق إسرائيل في السيادة على مناطق معينة من الضفة الغربية، وأن تعزز دعوات من يحثون على الضم" . وقال بومبيو "إذا مضت إسرائيل في عملية الضم ، فستنظر الإدارة في أفضل الطرق لتحقيق النتائج التي نعتقد بأنها في مصلحة أميركا وإسرائيل".

1. -------------------------------------
تصريحات بومبيو تظهر استعداد إدارة ترامب التخلي عن "صفقة القرن"

· 03-06-2019

· http://www.alquds.com/articles/1559583423085799200/

·

واشنطن- "القدس" دوت كوم- سعيد عريقات- كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في تقرير لها الأحد/ 2 حزيران 2019 بشأن تصريح وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن شكوكه بجدوى "صفقة القرن" التي تقول الإدارة أنها تعمل عليها منذ سنتين على الأقل كخطة للسلام لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بأن الإدارة بدأت بتهيئة الظروف للإعلان بأن جهودها وصلت طريقا مسدوداً، وأن الشق السياسي لخطة السلام المعروفة باسم "صفقة القرن" قد لا يطرح الإطلاق.

واستندت صحيفة "واشنطن بوست" في تقريرها لتسجيل صوتي لاجتماع مغلق للوزير بومبيو مع رؤساء أكبر المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، عقد في مدينة نيويورك يوم الثلاثاء الماضي/ 28 أيار 2019، تبعه لقاء للوزير مع منظمة اللوبي الإسرائيلي "إيباك" في اليوم ذاته اتسم بالكتمان أيضا.

وبحسب الصحيفة فان بومبيو قال في الاجتماع الذي منعت الصحافة من المشاركة فيه "يمكن القول ان الخطة غير قابلة للتحقيق، وقد لا تحقق النتائج" مضيفا أنه "يمكن رفض الخطة، لكن السؤال الكبير هو ما إذا كان يمكننا الحصول على مساحة كافية لإجراء محادثات حقيقية حول كيفية بنائها".

واشار إلى أن الإعلان عن الخطة قد تم تأجيله أكثر من مرة وأنه "لا توجد ضمانات بأن الولايات المتحدة ستكون قادرة على حل النزاع العربي الإسرائيلي المتجمد"، معربا في الوقت نفسه عن أمله في أن يشارك الجميع (في حل الصراع ) وقال بأنه يأمل في ألا يتم رفض الصفقة على الفور في حال طرحها.

وبحسب الصحيفة فقد أقر وزير الخارجية الأميركي في تصريحه الذي أعلنه قبل أقل من 24 ساعة من حل الكنيست الإسرائيلي يوم الأربعاء، 29 أيار 2019، بصحة الرأي القائل بأن الخطة يمكن أن تفيد الحكومة الإسرائيلية فقط.

يشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت في السابق أنه سيتم الكشف عن خطة السلام الأميركية المعروفة باسم "صفقة القرن" التي يقودها صهر الرئيس ومستشاره الأول للصراع الفلسطيني الإسرائيلي جاريد كوشنر، بعد الانتخابات الإسرائيلية (السابقة) التي نظمت يوم 9 نيسان الماضي، ولكن حل الكنيست الإسرائيلي الأسبوع الماضي، وتحديد يوم 17 أيلول 2019 لاجراء انتخابات إسرائيلية جديدة يضع الخطة واحتمال إعلانها في موضع الشك.

وعبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد عن إحباطه بسبب عدم قدرة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو تشكيل ائتلاف حكومي، وقال قبيل إقلاعه متوجها إلى المملكة المتحدة، انه على الإسرائيليين "تجميع أنفسهم" (بعد فشل رئيس نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة) وقال للصحافيين في حديقة البيت الأبيض "إن الوضع في إسرائيل فوضوي بسبب الانتخابات. لقد أتى ذلك من فراغ قبل ثلاثة أيام، فالوضع فوضوي. عليهم تجميع أنفسهم".

وأضاف "لقد تم انتخاب بيبي (نتنياهو) والآن وفجأة سيتعين عليهم خوض العملية مجددا حتى أيلول المقبل؟ هذا ألامر سخيف. نحن لسنا سعداء بذلك".

وقال ترامب أيضا، ان وزير خارجيته مايك بومبيو قد يكون محقا في تقييمه بأن خطة الإدارة الأميركية المنتظرة للسلام في الشرق الأوسط قد تفشل، وذلك في إشارة منه لما كشفته صحيفة "واشنطن بوست" التي نقلت عن وزير الخارجية الأميركي بومبيو قوله لمجموعة من القادة اليهود في نيويورك بأن الخطة التي تم تأجيل طرحها كثيرا قد لا"تحظى بالزخم المطلوب".

يجدر بالذكر أن الرئيس ترامب ومعاونيه عملوا كل ما باستطاعتهم فعله كي يفوز نتنياهو، في انتخابات نيسان الماضي، وذلك شمل تنظيم مؤتمر وارسو للأمن في شهر شباط الماضي الذي جمع نتنياهو مع قادة دول عربية، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري العربي المحتل عشية الانتخابات الإسرائيلية لدعم حظوظ نتنياهو.

بدوره قال صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر الذي يشرف على الملف الفلسطيني الإسرائيلي في مقابلة على شبكة إتش.بي.أو (سجلت الأسبوع الماضي وبثت الأحد، 2 حزيران 2019) إن الفلسطينيين يستحقون "تقرير المصير"، ولكنه يشك بقدرتهم على حكم أنفسهم مشيرا إلى أن واشنطن أوقفت الدعم للفلسطينيين بسبب مواقف السلطة الفلسطينية.

وقال كوشنر ردا على سؤال حول ما إذا كان يمكن للفلسطينيين توقع التحرر من التدخل العسكري والحكومي الإسرائيلي، إن هذا سيكون "طموحًا عاليًا" متفاديا القول صراحة ما إذا كانت "صفقة القرن" ستتضمن حلًا يقوم على أساس حل الدولتين الذي كان يمثل أساس السياسة الأميركية منذ عشرات السنين ويدعو لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية المحتلة. وأضاف "أعتقد أنه يجب أن يحصلوا (الفلسطينيين) على حق تقرير المصير، لكن سأترك التفاصيل إلى أن نعلن الخطة الفعلية".

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان يعتقد أن بإمكان الفلسطينيين أن يحكموا أنفسهم دون تدخل إسرائيلي قال كوشنر " هذا سؤال جيّد جدًا.. هذا أمر علينا أن ننتظر لنراه. الأمل أن يصبحوا قادرين، بمرور الوقت، على الحكم" ولكن قبل ذلك فإن الفلسطينيين "بحاجة لوجود نظام قضائي عادل.. وحرية صحافة وحرية تعبير والتسامح مع كل الأديان"، قبل أن تصبح المناطق الفلسطينية أماكن "قابلة للاستثمار".
إسرائيل تضغط على مجلس الشيوخ الأميركي للتخلي عن مشروع قرار يؤيد حل الدولتين

· 06-06-2019
الشيوخ الأميركي.

واشنطن– "القدس" دوت كوم- سعيد عريقات– كشف موقع آكسيوس الإخباري أن إسرائيل ما فتئت تحاول منع مجلس الشيوخ الأميركي من إصدار قرار من الحزبين يؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تخشى إسرائيل أن يشكل القرار وسيلة ضغط على البيت الأبيض قبيل إطلاق خطة السلام التي طال انتظارها، المعروفة باسم "صفقة القرن" ، وفق مصادر في الكونغرس الأميركي.

يشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد تراجعت عن مبدأ حل الدولتين منذ قدومها إلى السلطة يوم 20 كانون الثاني 2017، مُتخليةً بذلك عن الموقف التقليدي الأميركي من الإدارات السابقة، الجمهورية والديمقراطية، ما شجع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على التراجع عن التزاماته السابقة بشأن "حل الدولتين"، فيما وصل توسيع الاستيطان إلى معدلات غير مسبوقة.

يشلر إلى أن صهر الرئيس الأميركي ومستشاره الأول للملف الفلسطيني الإسرائيلي جاريد كوشنر قال يوم 2 أيار 2018 في منتدى نظمه "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" المقرب من إسرائيل إن البيت الأبيض "لم يدعم حل الدولتين لأنه يعني أشياء مختلفة للإسرائيليين والفلسطينيين".

يذكر أن كل من السناتور الجمهوري ليندسي غراهام (ولاية كارولاينا الجنوبية) والسناتور الديمقراطي كريس فان هولين (من ولاية ميريلاند) قاما بصياغة القرار.

ويقول الموقع إن مسؤوليين إسرائيليين أخبروه بأنه يمكن طرح مشروع القرار قريباً، وأنه "من المتوقع أن يفوز بأغلبية كبيرة - كتدبير من الحزبين يدعمه حليف مقرب من ترامب مثل غراهام".

وبحسب الموقع، يقوم رون ديرمر، سفير إسرائيل في واشنطن، ومسؤولون آخرون بالسفارة الإسرائيلية بضغوطات مكثفة على السيناتور غراهام (من أشد المدافعين عن إسرائيل) والسيناتور فان هولين لإزالة عبارة "حل الدولتين" من النص.

كما يدعي الموقع: "لقد أخبر الدبلوماسيون الإسرائيليون غراهام وفان هولين بأنهم لا يعارضون قرارًا عامًا يدعو إلى إجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين دون شروط مسبقة، طالما أنه لا يتعامل مع اللعبة النهائية أو معايير هذه المحادثات"، ولكن غراهام وفان هولين رفضا حتى الآن جهود الضغط الإسرائيلية.

وينسب الموقع لبريدجيت فراي، المتحدثة باسم السيناتور فان هولين، قولها "كل من السناتوران فان هولين وغراهام مؤيدان منذ زمن طويل لحل الدولتين، ويعملان على أفضل طريقة لدفع هذا الالتزام في الكونغرس".

» تقاطعات الصهيونية ومعاداة السامية في إدارة دونالد ترامب
» عباس خلال لقائه حاخامات يهود: "إسرائيل وجدت لتبقى
» كيف تستخدم إسرائيل الفيروس التاجي وسياسة ترامب لزيادة ضم الأراضي الفلسطينية ذات السيادة