السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
ثوروا يا ثوار الإعلام نصرة لثورة الشام!
الثورة السورية التي أذهلت العالم بشجاعة أبطالها، أحفاد الصحابة وخالد بن الوليد رضوان الله عنهم آجمعين، قد تغاضى الإعلاميون عن حقيقتها لدرجة لفتت نظر العالم! والثورة مذهلة لأنها ثورة إسلامية خالصة وذلك واضح من نقل الثوار على مواقع الإنترنت للحقائق في أكثر من خبر ومقطع وموضوع فمطالب الجماهير السورية تتجه نحو دولة الخلافة الراشدة، ونرى ذلك جليا لدى الشعب السوري من خلال مطالبته بدولة الخلافة على منهاج النبوة و ها هو يحارب من أجلها ويستشهد لإعلاء كلمة الحق ورفع الظلم ، . وتنعكس مطالب الشعب السوري على الجيش الحر فنراهم يحملون نفس الشعارات و راية العقاب على ثكناتهم العسكريه وهم يخوضون معركة التحرير ضد عصابة الاسد الاجرامية.
ولكن السؤال الأهم أين الأعلام العربي لماذا لايعرض هذه الحقيقية ؟ فمن له مصلحة في التعتيم على احداث سوريا ؟ أليست هي أوامر أمريكا و أوروبا والغرب بعدم نشر الحقيقة!!
إن أسباب مخاوف امريكا والغرب من إقامة دولة الخلافة ،لانهم لايريدون أن تصبح دولة الخلافة المنشودة لها دور كبير في الشرق الأوسط, ودور إقليمي في العالم، لتتحرر من تبعيتها لأمريكا، وإسرائيل، .لان ذلك سوف يوجد لها كيان ونفوذ , وهذا الوضع لا يرضي الدول المعادية للمشروع الاسلامي في المنطقة، ولكنها قائمة قريبا بإذن الله رغم أنف الحاقدين.
أما وسائل الإعلام التي تبحث دوما عن الخبر العاجل و عن السبق الصحفي قد أثبتت فشلها في مواكبة أحداث سوريا و أهملت وقصرت في دورها في توجيه هذه الثورة وتحقيق النجاح المنشود بالتغيير الجاد وإنقلاب الموازين في إتجاه نهضة الأمة الإسلامية بتطبيق الإسلام من جديد في الدولة الإسلامية، لم يهتم الإعلاميون بما تشير إليه هذه الثورة المباركة بكل وضوح لدرجة يحق لنا أن نتهمه بالغباء الإعلامي فهم كمن أغمضوا أعينهم عن خبر سيزلزل أركان العالم و سيغير مجرى التأريخ و سيغير أوضاع البشرية السيئة الان بسبب المبدأ الرأسمالي المجرم الذي ولد أنظمة متوحشة كنظام الأسد، سيغيره تغيير جذري بنظام حكم الخلافة نظام رب العالمين العادل.
لقد سقط شهداء سوريا بدون أن يكتب عنهم الإعلاميون بأنهم شهداء التغيير المزلزل!
سقطوا ليدخلوا الجنة وليكونوا أحياء عند ربهم يرزقون لكن الإعلاميون سقطوا في الخزي والعار!
فلينجح الجيش الحر في مهمته لإسقاط بشار المجرم يجب ان يرصد الإعلام تحركات الجيش النظامي وأن يفضحهم للجيش الحر ,,
وليجد اللاجئون السوريون مآوى في البلاد المجاورة يجب أن يضغط الإعلاميون على السلطات في تلك البلاد لتكرم ضيوفها حسب الشريعة الإسلامية ولتنصر أهل الشام الأبطال!
ولتحقق الثورة السورية المباركة هدفها لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة يجب أن يجاهد معهم الإعلاميون يد بيد وذراع بذراع! فالإعلامي يستشهد إذا أصابه رصاص الأسد مثله مثل مجاهدون الجيش الحر ..
فهل للمخلصين من الإعلاميين أن يثوروا لثورة الشام وينصروها نصرا مؤزرا، و إن كان الجيش الحر الجناح الأيمن للنصر فالإعلاميون الجناح الأيسر للنصر .. فيجب عليهم أن يقفوا مع الثوار و أن ينصرونهم وأن يحققوا أهدافهم السامية و على ذلك نستنهضكم يا إخواننا وأخواتنا في الإعلام بكل أشكاله أن تقوموا إلى ربكم وأن تستجيبوا لندائه وأن تنصروا الثورة السورية الآبية بأقلامكم وكاميراتكم ونشركم المكثف للقضية وصفكم إلى جانب الحق فصمتكم يقتلهم ويقوي بشار عليهم! فلا تكونوا للمجرمين عونا! فقوموا بدوركم وثوروا يا ثوار الإعلام نصرة لثورة الشام.
--------------------