نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبيل - القدس

البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
» 81- من دروس القران التوعوية - العمل الصالح؟
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitimeاليوم في 2:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركة برمجيات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-21, 2:02 pm من طرف سها ياسر

» 80- من دروس القران التوعوية - الدنيا والاخرة والدين!!
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-21, 8:11 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 79- من دروس القران التوعوية- التجديد والثبات !!
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-18, 10:49 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 35- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة- فصل الدين عن الحية وفصل العمل عن العقيدة!!
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-18, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شراء أجهزة كهربائية مستعمله بالرياض
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-18, 1:16 am من طرف شيماء أسامة 272

» 78-من دروس القران التوعوية-سياسة الامر الواقع منقوضة مرفوضة شرعا
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-17, 12:11 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 77- من دروس القران التوعوية-الدوران حول النفس خلق مذموم!!
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-15, 1:42 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-14, 2:05 pm من طرف سها ياسر

» 76- من دروس القران التوعوية- حُسن الجوار
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-13, 10:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 75- من دروس القران التوعوية - وجوب اخذ زمام المبادة للامة والجماعات والافراد
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-12, 9:29 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 74-من دروس القران التوعوية- الحقوق !!!
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-11, 9:37 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 34- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - التزكية والتعليم
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-10, 11:47 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 73-من دروس القران التوعوية - التوكل والتواكل
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من ذاكرة الايام - من مواقف شهامة الرجال
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-07, 8:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 72- من دروس القران التوعوية- المال ...
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-07, 6:55 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 71-من دروس القران التوعوية-معالجات الاسلام للفقر والعوز
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-06, 8:20 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 70- من دروس القران التوعوية -العمل لكسب الرزق والمعاش
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-05, 7:44 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 69- من دروس القران التوعوية-حرب الاسلام على الفقر واسبابه
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-05, 8:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 68-من دروس القران التوعوية -الاسلام وحده المحقق للعبودية والاستخلاف
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-05, 1:35 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 33-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - مفهوم التزكية
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-04, 12:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 67- من دروس القران التوعية- الالتقاء على كلمة سواء
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-02, 8:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 66- من دروس القران التوعوية -تحقيق العدل في اوساط البشرية مهمة جمعية
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-02, 11:32 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة -الى متى ننتظر ؟؟!!
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-01, 1:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الطائفة الناجية!!!
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-11-01, 1:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 65- من دروس القران التوعوية - كُونُوا رَبَّانِيِّينَ !!
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-10-31, 12:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 64- من دروس القران التوعوية - وقاية النفس من الشح
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-10-30, 2:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-10-29, 11:10 am من طرف سها ياسر

» 32-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - العقيدة العملية
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-10-29, 1:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 63- من دروس القران التوعوية- العدل والعدالة في القران
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2024-10-28, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
اسماء الجن الكفار و المسلمين
بيت من الشعر اذهلني - الشاعر كريم العراقي
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من ذا يبلغها بأني متعب - كلمات علي العكيدي
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 78 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 78 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38802
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
معتصم - 12434
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4339
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
العرين - 1193
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
زهره النرجس
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
معتصم
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
معمر حبار
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
هيام الاعور
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
sa3idiman
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
لينا محمود
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_rcapرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_voting_barرسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1031 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Mohammed mghyem فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66433 مساهمة في هذا المنتدى في 20331 موضوع
مواضيع مماثلة
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38802
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة Empty
مُساهمةموضوع: رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة   رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2014-03-29, 9:26 am



المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة
﴿وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾
--------------------------------------
كتبه: أبو مالك - ثائر أحمد سلامة
--------------------------------------
حين نزغ الشيطان بين إخوة يوسف عليه السلام وبينه، وألقوه في غيابات الجب، وتركوه لمصيره غير عابئين به، وكان أبوه عليه سلام الله يعلم من الله ما لا يعلمون، بأنه حي يرزق، وأن الله سيكرمه ويعلمه من تأويل الأحاديث، ويتم نعمته عليه، أدرك يعقوب عليه سلام الله أن رب العالمين سبحانه ابتلاه وهو نبيه وصفيه، ابتلاه بفقدان الولد عقودا، مرت أيامها ولياليها عليه كما تمر على أي بشر يسأل نفسه عن حال ولده وهو عنه بعيد، فكلما مرت ليلة قارسة البرد سأل نفسه عن حال ولده، وكلما أكل أو شرب سأل عن حال ولده، وإذا أوى إلى مضجعه ارتسمت صورة ابنه في مخيلته، فيشتاق إليه، ما زال على تلك الحال إلى أن ابتلاه الله تعالى بالولد الثاني، فابيضت عيناه من الحزن وهو كظيم،

﴿قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ﴾.

﴿عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا﴾، تلخص حالته النفسية، فهو لا يفتأ يلجأ إلى الله أن يعيد ابنه إليه، فضم إليه أن يعيدهما معا إليه، يأتيني بهم، يأتيا إلى حضن الأب، ليطفئا لهفته وشوقه وظمأه، ما انقطع عن ذلك العقود الطويلة: ﴿قَالُواْ تَاللَّه تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ﴾!

ثم تولى عن أبنائه بعيدا لطبيعته البشرية، ليزفر زفرات الأب الحاني: يا أسفا على يوسف، وقد مرت عقود وأنا له مشتاق، وما زال يبكي إلى أن ابيضت عيناه من الحزن، وشدة الكظم لهمه مخافة أن يظن أنه غير راض بقضاء الله تعالى.

وحتى في أشد حالات الحزن، ومحاولة الأبناء التخفيف عنه قال لهم:

﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾

ثم أمر أولاده بلهجة الواثق بالله، أن ابتلاءات الله تعالى لن تأتي إلا لتمحيص أو رفع درجات أو تكفير سيئات: قال:

﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾


أيها المؤمنون المرابطون في الشام، أيها المجاهدون الصابرون في عقر دار الإسلام، أيها المهجرون المبتلون في أصقاع الأرض، يتخطفكم أعداء الله، ولا يرقبون فيكم إلا ولا ذمة،

أيها الأطفال الهائمون، ينهشكم البرد ويقرصكم الجوع، وقد حرمتم من أبسط حقوقكم على أمتكم،

أيتها المرأة الحرة الكريمة العفيفة التي انتهك عرضها كلاب النصيرية وعملاء أمريكا، وأنت تشاهدين الأمة الإسلامية تخذلك، ولا تنتصف لك،

أيها الأب الذي يشهق في عتمة الليل لا يجد قوتا لأطفاله، وقد ضمرت بطونهم، وارتجفت أضلاعهم من شدة البرد،

أيها المسلمون في الشام بعد أن قلتم يا الله، وصدحت حناجركم: يا الله ما لنا غيرك يا الله،

أقول لكم:

ها هي ثورتكم تدخل عامها الرابع، ثرتم على الطغيان، على الطاغوت، بعد أكثر من أربعين سنة من سكوتكم على جوره وصلفه، وبيعه البلاد والعباد في سوق النخاسة، بعد أن مضى عليكم عقود وعقود طويلة وشرع ربكم غير مطبق، عقود وعقود ومن يطلق لحيته يسجن، ومن يصلي يلاحق، ومن يدعو لتطبيق الشريعة يعدم،مضى عليكم عقود ولما تستطيعوا فيها نصر ربكم، ونصر دينكم، والثورة على من حارب دينكم، منكم من حاول أن يثور على ذلك الضيم، ومنكم من ارتضى العيش طالبا لقمةَ عيشٍ وظلَ حائط، فلما آن أوان أن تقدموا نصرة دينكم وربكم، وشريعة ربكم على لقمة العيش، وظل الجدار، ولما آن تقديم عزتكم وكرامتكم، على الامتهان، والهوان والذل، منذ أربع سنوات، لجأتم وقلتم: يا الله، ما لنا غيرك يا الله.

فاعلموا أن نصر الله آت، فقد وعد وهو أصدق القائلين:

﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾

فاثبتوا على نصر ربكم الذي بدأتم به منذ أربع سنوات، بعد أربعين سنة من اكتفائكم بأضعف الإيمان،

واعلموا أن نصر الله آت، وأنه:

﴿وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾


أيها المسلمون في الأردن ومصر والحجاز واليمن وغيرها من أصقاع الأرض...

أما آن لكم أن تقدموا نصرة ربكم ودينه، وعزتكم بالإسلام على ذلكم في عيش تحت أنظمة الكفر والطاغوت، ولا تظنوا الحياة الدنيا مجرد لقمة عيش، وظل حائط، وأنه لا بد حين نصرة الله من التضحيات ليعلم الله أنكم تستحقون النصر، فينقلكم من حال إلى حال، وأن أوضاعكم المزرية، وفقركم ومعاناتكم، وجوعكم وتشريدكم، وسلب ثرواتكم، وثغوركم كأمة إسلامية التي تتساقط ثغرا بعد ثغر: من البوسنة للعراق للشام لأفغانستان لجنوب السودان لبيت المقدس والقائمة لا تكاد تنتهي، هذه الثغور الغالية ما سقطت إلا وفجعنا فيها بانتهاك الأعراض، وإزهاق الأرواح، وسلب الممتلكات.

أما آن لكم أن تستيقنوا أن الله لا يغير حالكم هذا إلى حال يرتضيه لكم إلا إذا غيرتم ما بأنفسكم؟

﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾

﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ﴾


أيتها الأمة الإسلامية الكريمة:

إن لنزول النصر سننا لا تتخلف، فقد ابتلى الله أنبياءه، وأصفياءه، وصحابة رسوله قبل أن ينزل عليهم النصر، فهذا رسولكم صلى الله عليه وسلم يستهزئ به قومه، ويعذبون أصحابه، ويضرب صلى الله عليه وسلم بالحجارة، وتلقى على ظهره القاذورات، ويجمع القوم على أن يقتلوه، وأصحابه يلقون في حر الصحراء وعلى بطونهم الصخور العظيمة، ويجلدون بالسياط والعطش والجوع والألم يفتك بهم، وما كان منهم إلا الثبات العظيم، والرسوخ على الإيمان، منهم من قضى شهيدا، ومنهم من انتظر إلى أن أكرمهم الله بأن جعلهم للأرض سادة، وفتح على أيديهم فارس والشام، وبلغ ملكهم من أقصى الأرض إلى أقصاها في عقود قليلة، لأنه من ينصره الله، فلا غالب له!

وهذه السنن تلخصها آية واحدة جامعة مانعة قال فيها رب العالمين وهو أصدق القائلين:

﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾

عن قيس بن أبي حازم عن خباب قال: أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا: أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا؟ «فَجَلَسَ مُحْمَرًّا وَجْهُهُ، فَقَالَ: قَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِالْمِنْشَارِ فَيُجْعَلُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُجْعَلُ فِرْقَتَيْنِ مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ عَظْمِهِ مِنْ لَحْمٍ وَعَصَبٍ مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَحَضْرمَوْتَ مَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ تَعَالَى، وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَعْجَلُونَ». (رواه أبو داود)


فيا أيها المرابطون في الشام: لا تعجلوا، فوالله لتقومن الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله، والذئب على غنمه، وسيلقي خليفة المسلمين الحب في سفوح الجبال حتى لا يقال جاعت الطير في بلاد المسلمين،


أيها المرابطون في الشام: لا ترتضوا بأرباع الحلول، ولا أنصافها، فإن الله لا يرضى مع الإسلام دينا غيره،

﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾

فبعد هذه التضحيات الجسام، والمصائب التي تقشعر لهولها الأبدان، ليس بعدها إلا الإسلام كاملا، ليس بعدها قبول بحلول مجزوءة، ولا بدساتير وضعية، ولا بخضوع لأمريكا وعملائها الذين يتربصون بهذه الثورة المباركة يبغون لها أن تنتهي بما لا يرضي الله ورسوله.

أيها المرابطون في الشام: إليكم هذه المبشرات التي قالها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم فيكم وعنكم:

عن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا حِينَ، قَالَ: «طُوبَى لِلشَّامِ، طُوبَى لِلشَّامِ»، قُلْتُ: مَا بَالُ الشَّامِ ؟ قَالَ: «الْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَجْنِحَتِهَا عَلَى الشَّامِ». (رواه أحمد)

عن عبد الله بن حوالة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ أَجْنَادًا؛ جُنْدًا بِالشَّامِ، وَجُنْدًا بِالْعِرَاقِ، وَجُنْدًا بِالْيَمَنِ»، فَقَالَ الْحَوالِيُّ: خِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ؛ فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بَيَمَنِهِ وَيَسْقِ مِنْ غُدُرِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ» قال ربيعة: فسمعت أبا إدريس يحدث بهذا الحديث يقول: ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه.

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنِّي رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ انْتُزِعَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي، فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ نُورٌ عُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ! أَلَا إِنَّ الْإِيمَانَ إِذَا وَقَعَتِ الْفِتَنُ بِالشَّامِ».

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الشَّامُ أَرْضُ الْمَحْشَرِ، وَالْمَنْشَرِ». (مسند البزار)

عن مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ، لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ». (رواه الترمذي)

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم أقبل على القوم فقال: اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم بارك لنا في حرمنا، وبارك في شامنا فقال رجل: وفي العراق؟ فسكت. ثم أعاد، قال الرجل: وفي عراقنا؟ فسكت. ثم قال: (اللهم بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم اجعل مع البركة بركة، والذي نفسي بيده ما من المدينة شعب ولا نقب إلا وعليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا عليها»

عن عبد الله بن حوالة أنه قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خِرْ لِي بَلَدًا أَكُونُ فِيهِ، فَلَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَبْقَى لَمْ أَخْتَرْ عَلَى قُرْبِكَ، قَالَ: «عَلَيْكَ بِالشَّامِ ثَلاثًا»، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَرَاهِيَتَهُ إِيَّاهَا، قَالَ: «هَلْ تَدْرِي مَا يَقُولُ اللَّهُ فِي الشَّامِ؟ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: يَا شَامُ، أَنْتِ صَفْوَتِي مِنْ بِلادِي، أُدْخِلُ فِيكِ خَيْرَتِي مِنْ عِبَادِي، أَنْتِ سَوْطُ نِقْمَتِي، وَسَوْطُ عَذَابِي، أَنْتِ الَّذِي لا تُبْقِي وَلا تَذَرْ، أَنْتِ الأَنْدَرُ، وَإِلَيْكِ عَلَيْكِ الْمَحْشَرُ، وَرَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَمُودًا أَبْيَضَ كَأَنَّهُ لُؤْلُؤَةٌ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ، قُلْتُ: مَا تَحْمِلُونَ؟ قَالَ: عَمُودُ الإِسْلامِ أَمَرَنَا أَنَ نَضَعَهُ بِالشَّامِ، وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ، إِذْ رَأَيْتُ الْكِتَابَ اخْتُلِسَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي، فَظَنَنْتُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ تَخَلَّى مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي، فَإِذَا هُوَ نُورٌ بَيْنَ يَدَيَّ، حَتَّى وُضِعَ بِالشَّامِ، فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ وَلْيَسْتَقِ مِنْ غُدُرِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ».

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم يوماً: «إِنِّي رَأَيْتُ الْمَلائِكَةَ فِي الْمَنَامِ أَخَذُوا عَمُودَ الْكِتَابِ، فَعَمَدُوا بِهِ إِلَى الشَّامِ، فَإِذَا وَقَعَتِ الْفِتَنُ فَإِنَّ الإِيمَانَ بِالشَّامِ». (ابن عساكر - تاريخ دمشق)

عن أبي الدّرْدَاءِ أنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: «فُسْطَاط المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ بالْغُوطَةِ إلَى جَانِبِ مَدِينَةِ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ». (رواه أبو داود)

وفي رواية ثانية: قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ الْكُبْرَى فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ، بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا: الْغُوطَةُ، فِيهَا مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ، خَيْرُ مَنَازِلِ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ».

عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ». (الطبراني في الكبير)

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أنه سَمِعْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا وَقَعَتِ الْمَلاحِمُ، خَرَجَ بَعْثٌ مِنَ الْمَوَالِي مِنْ دِمَشْقَ، هُمْ أَكْرَمُ الْعَرَبِ فَرَسًا، وَأَجْوَدُهُ سِلاحًا، يُؤَيِّدُ اللَّهُ بِهُمُ الدِّينَ».

عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي بِنَاءٍ لَهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي: «أَعَوْفٌ؟»، فَقُلْتُ: نَعَمْ ، فَقَالَ لِيَ: «ادْخُلْ»، فَقُلْتُ: أَكُلِّي أَمْ بَعْضِي؟ فَقَالَ: «بَلْ كُلُّكَ»، فَقَالَ لِي: «يَا عَوْفُ، اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ، أَوَّلُهُنَّ مَوْتِي»، فَاسْتَبْكَيْتُ حَتَّى جَعَلَ يُسْكِتُنِي، ثُمَّ قَالَ لِي: «قُلْ: إِحْدَى»، فَقُلْتُ: إِحْدَى، فَقَالَ: «الثَّانِيَةُ: فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ»، قَالَ: «اثْنَتَانِ» فَقُلْتُ: اثْنَتَانِ، فَقَالَ: «وَالثَّالِثَةُ: مَوْتَانِ يَكُونُ فِي أُمَّتِي، يَأْخُذُهُمْ مِثْلَ قُعَاصِ الْغَنَمِ، قُلْ: ثَلاثٌ». فَقُلْتُ: ثَلاثٌ، فَقَالَ: «وَالرَّابِعَةُ: فِتْنَةٌ تَكُونُ فِي أُمَّتِي وَعَظَّمَهَا» فَقَالَ: «قُلْ: أَرْبَعٌ»، قَالَ فَقُلْتُ: أَرْبَعٌ، «وَالْخَامِسَةُ: يَفِيضُ فِيكُمُ الْمَالُ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُعْطَى الْمِائَةَ دِينَارٍ فَيَتَسَخَّطُهَا، قُلْ: خَمْسٌ»، فَقَالَ: قُلْتُ: خَمْسٌ، «وَالسَّادِسَةُ: هُدْنَةٌ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ، فَيَسِيرُونَ إِلَيْكُمْ عَلَى ثَمَانِينَ رَايَةً، تَحْتَ كُلِّ رَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا، فَفُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ فِي أَرْضٍ يُقَالُ لَهَا: الْغُوطَةُ، فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ».

عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ الشَّامُ، وَفِيهَا صَفْوَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَعِبَادِهِ، وَلَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ ثُلَّةٌ لا حِسَابَ عَلَيْهِمْ، وَلا عَذَابَ».

عن سلمة بن نفيل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «وَعُقْرُ دَارِ الْمُؤْمِنِينَ بِالشَّامِ».

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا»، قَالَ: قَالُوا: وَفِي نَجْدِنَا، قَالَ: قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا، قَالَ: قَالُوا: وَفِي نَجْدِنَا، قَالَ: قَالَ: «هُنَاكَ الزَّلَازِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ». (رواه البخاري) وهذه كلها أحاديث صحيحة.

فبشراكم ثم بشراكم، ومن كانت هذه منزلته عند الله فأنّـى له أن ييأس من روح الله؟

كتبه للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو مالك - ثائر أحمد سلامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38802
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة   رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة I_icon_minitime2015-06-15, 11:29 pm

نبيل القدس ابو اسماعيل كتب:


المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة
﴿وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾
--------------------------------------
كتبه: أبو مالك - ثائر أحمد سلامة
--------------------------------------
حين نزغ الشيطان بين إخوة يوسف عليه السلام وبينه، وألقوه في غيابات الجب، وتركوه لمصيره غير عابئين به، وكان أبوه عليه سلام الله يعلم من الله ما لا يعلمون، بأنه حي يرزق، وأن الله سيكرمه ويعلمه من تأويل الأحاديث، ويتم نعمته عليه، أدرك يعقوب عليه سلام الله أن رب العالمين سبحانه ابتلاه وهو نبيه وصفيه، ابتلاه بفقدان الولد عقودا، مرت أيامها ولياليها عليه كما تمر على أي بشر يسأل نفسه عن حال ولده وهو عنه بعيد، فكلما مرت ليلة قارسة البرد سأل نفسه عن حال ولده، وكلما أكل أو شرب سأل عن حال ولده، وإذا أوى إلى مضجعه ارتسمت صورة ابنه في مخيلته، فيشتاق إليه، ما زال على تلك الحال إلى أن ابتلاه الله تعالى بالولد الثاني، فابيضت عيناه من الحزن وهو كظيم،

﴿قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ﴾.

﴿عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا﴾، تلخص حالته النفسية، فهو لا يفتأ يلجأ إلى الله أن يعيد ابنه إليه، فضم إليه أن يعيدهما معا إليه، يأتيني بهم، يأتيا إلى حضن الأب، ليطفئا لهفته وشوقه وظمأه، ما انقطع عن ذلك العقود الطويلة: ﴿قَالُواْ تَاللَّه تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ﴾!

ثم تولى عن أبنائه بعيدا لطبيعته البشرية، ليزفر زفرات الأب الحاني: يا أسفا على يوسف، وقد مرت عقود وأنا له مشتاق، وما زال يبكي إلى أن ابيضت عيناه من الحزن، وشدة الكظم لهمه مخافة أن يظن أنه غير راض بقضاء الله تعالى.

وحتى في أشد حالات الحزن، ومحاولة الأبناء التخفيف عنه قال لهم:

﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾

ثم أمر أولاده بلهجة الواثق بالله، أن ابتلاءات الله تعالى لن تأتي إلا لتمحيص أو رفع درجات أو تكفير سيئات: قال:

﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾


أيها المؤمنون المرابطون في الشام، أيها المجاهدون الصابرون في عقر دار الإسلام، أيها المهجرون المبتلون في أصقاع الأرض، يتخطفكم أعداء الله، ولا يرقبون فيكم إلا ولا ذمة،

أيها الأطفال الهائمون، ينهشكم البرد ويقرصكم الجوع، وقد حرمتم من أبسط حقوقكم على أمتكم،

أيتها المرأة الحرة الكريمة العفيفة التي انتهك عرضها كلاب النصيرية وعملاء أمريكا، وأنت تشاهدين الأمة الإسلامية تخذلك، ولا تنتصف لك،

أيها الأب الذي يشهق في عتمة الليل لا يجد قوتا لأطفاله، وقد ضمرت بطونهم، وارتجفت أضلاعهم من شدة البرد،

أيها المسلمون في الشام بعد أن قلتم يا الله، وصدحت حناجركم: يا الله ما لنا غيرك يا الله،

أقول لكم:

ها هي ثورتكم تدخل عامها الرابع، ثرتم على الطغيان، على الطاغوت، بعد أكثر من أربعين سنة من سكوتكم على جوره وصلفه، وبيعه البلاد والعباد في سوق النخاسة، بعد أن مضى عليكم عقود وعقود طويلة وشرع ربكم غير مطبق، عقود وعقود ومن يطلق لحيته يسجن، ومن يصلي يلاحق، ومن يدعو لتطبيق الشريعة يعدم،مضى عليكم عقود ولما تستطيعوا فيها نصر ربكم، ونصر دينكم، والثورة على من حارب دينكم، منكم من حاول أن يثور على ذلك الضيم، ومنكم من ارتضى العيش طالبا لقمةَ عيشٍ وظلَ حائط، فلما آن أوان أن تقدموا نصرة دينكم وربكم، وشريعة ربكم على لقمة العيش، وظل الجدار، ولما آن تقديم عزتكم وكرامتكم، على الامتهان، والهوان والذل، منذ أربع سنوات، لجأتم وقلتم: يا الله، ما لنا غيرك يا الله.

فاعلموا أن نصر الله آت، فقد وعد وهو أصدق القائلين:

﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾

فاثبتوا على نصر ربكم الذي بدأتم به منذ أربع سنوات، بعد أربعين سنة من اكتفائكم بأضعف الإيمان،

واعلموا أن نصر الله آت، وأنه:

﴿وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾


أيها المسلمون في الأردن ومصر والحجاز واليمن وغيرها من أصقاع الأرض...

أما آن لكم أن تقدموا نصرة ربكم ودينه، وعزتكم بالإسلام على ذلكم في عيش تحت أنظمة الكفر والطاغوت، ولا تظنوا الحياة الدنيا مجرد لقمة عيش، وظل حائط، وأنه لا بد حين نصرة الله من التضحيات ليعلم الله أنكم تستحقون النصر، فينقلكم من حال إلى حال، وأن أوضاعكم المزرية، وفقركم ومعاناتكم، وجوعكم وتشريدكم، وسلب ثرواتكم، وثغوركم كأمة إسلامية التي تتساقط ثغرا بعد ثغر: من البوسنة للعراق للشام لأفغانستان لجنوب السودان لبيت المقدس والقائمة لا تكاد تنتهي، هذه الثغور الغالية ما سقطت إلا وفجعنا فيها بانتهاك الأعراض، وإزهاق الأرواح، وسلب الممتلكات.

أما آن لكم أن تستيقنوا أن الله لا يغير حالكم هذا إلى حال يرتضيه لكم إلا إذا غيرتم ما بأنفسكم؟

﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾

﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ﴾


أيتها الأمة الإسلامية الكريمة:

إن لنزول النصر سننا لا تتخلف، فقد ابتلى الله أنبياءه، وأصفياءه، وصحابة رسوله قبل أن ينزل عليهم النصر، فهذا رسولكم صلى الله عليه وسلم يستهزئ به قومه، ويعذبون أصحابه، ويضرب صلى الله عليه وسلم بالحجارة، وتلقى على ظهره القاذورات، ويجمع القوم على أن يقتلوه، وأصحابه يلقون في حر الصحراء وعلى بطونهم الصخور العظيمة، ويجلدون بالسياط والعطش والجوع والألم يفتك بهم، وما كان منهم إلا الثبات العظيم، والرسوخ على الإيمان، منهم من قضى شهيدا، ومنهم من انتظر إلى أن أكرمهم الله بأن جعلهم للأرض سادة، وفتح على أيديهم فارس والشام، وبلغ ملكهم من أقصى الأرض إلى أقصاها في عقود قليلة، لأنه من ينصره الله، فلا غالب له!

وهذه السنن تلخصها آية واحدة جامعة مانعة قال فيها رب العالمين وهو أصدق القائلين:

﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾

عن قيس بن أبي حازم عن خباب قال: أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا: أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا؟ «فَجَلَسَ مُحْمَرًّا وَجْهُهُ، فَقَالَ: قَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِالْمِنْشَارِ فَيُجْعَلُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُجْعَلُ فِرْقَتَيْنِ مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ عَظْمِهِ مِنْ لَحْمٍ وَعَصَبٍ مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَحَضْرمَوْتَ مَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ تَعَالَى، وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَعْجَلُونَ». (رواه أبو داود)


فيا أيها المرابطون في الشام: لا تعجلوا، فوالله لتقومن الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله، والذئب على غنمه، وسيلقي خليفة المسلمين الحب في سفوح الجبال حتى لا يقال جاعت الطير في بلاد المسلمين،


أيها المرابطون في الشام: لا ترتضوا بأرباع الحلول، ولا أنصافها، فإن الله لا يرضى مع الإسلام دينا غيره،

﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾

فبعد هذه التضحيات الجسام، والمصائب التي تقشعر لهولها الأبدان، ليس بعدها إلا الإسلام كاملا، ليس بعدها قبول بحلول مجزوءة، ولا بدساتير وضعية، ولا بخضوع لأمريكا وعملائها الذين يتربصون بهذه الثورة المباركة يبغون لها أن تنتهي بما لا يرضي الله ورسوله.

أيها المرابطون في الشام: إليكم هذه المبشرات التي قالها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم فيكم وعنكم:

عن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا حِينَ، قَالَ: «طُوبَى لِلشَّامِ، طُوبَى لِلشَّامِ»، قُلْتُ: مَا بَالُ الشَّامِ ؟ قَالَ: «الْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَجْنِحَتِهَا عَلَى الشَّامِ». (رواه أحمد)

عن عبد الله بن حوالة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ أَجْنَادًا؛ جُنْدًا بِالشَّامِ، وَجُنْدًا بِالْعِرَاقِ، وَجُنْدًا بِالْيَمَنِ»، فَقَالَ الْحَوالِيُّ: خِرْ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ؛ فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بَيَمَنِهِ وَيَسْقِ مِنْ غُدُرِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ» قال ربيعة: فسمعت أبا إدريس يحدث بهذا الحديث يقول: ومن تكفل الله به فلا ضيعة عليه.

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنِّي رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ انْتُزِعَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي، فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ نُورٌ عُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ! أَلَا إِنَّ الْإِيمَانَ إِذَا وَقَعَتِ الْفِتَنُ بِالشَّامِ».

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الشَّامُ أَرْضُ الْمَحْشَرِ، وَالْمَنْشَرِ». (مسند البزار)

عن مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إِذَا فَسَدَ أَهْلُ الشَّامِ فَلَا خَيْرَ فِيكُمْ، لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي مَنْصُورِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ». (رواه الترمذي)

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم أقبل على القوم فقال: اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم بارك لنا في حرمنا، وبارك في شامنا فقال رجل: وفي العراق؟ فسكت. ثم أعاد، قال الرجل: وفي عراقنا؟ فسكت. ثم قال: (اللهم بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم اجعل مع البركة بركة، والذي نفسي بيده ما من المدينة شعب ولا نقب إلا وعليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا عليها»

عن عبد الله بن حوالة أنه قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خِرْ لِي بَلَدًا أَكُونُ فِيهِ، فَلَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَبْقَى لَمْ أَخْتَرْ عَلَى قُرْبِكَ، قَالَ: «عَلَيْكَ بِالشَّامِ ثَلاثًا»، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَرَاهِيَتَهُ إِيَّاهَا، قَالَ: «هَلْ تَدْرِي مَا يَقُولُ اللَّهُ فِي الشَّامِ؟ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: يَا شَامُ، أَنْتِ صَفْوَتِي مِنْ بِلادِي، أُدْخِلُ فِيكِ خَيْرَتِي مِنْ عِبَادِي، أَنْتِ سَوْطُ نِقْمَتِي، وَسَوْطُ عَذَابِي، أَنْتِ الَّذِي لا تُبْقِي وَلا تَذَرْ، أَنْتِ الأَنْدَرُ، وَإِلَيْكِ عَلَيْكِ الْمَحْشَرُ، وَرَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَمُودًا أَبْيَضَ كَأَنَّهُ لُؤْلُؤَةٌ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ، قُلْتُ: مَا تَحْمِلُونَ؟ قَالَ: عَمُودُ الإِسْلامِ أَمَرَنَا أَنَ نَضَعَهُ بِالشَّامِ، وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ، إِذْ رَأَيْتُ الْكِتَابَ اخْتُلِسَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي، فَظَنَنْتُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ تَخَلَّى مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي، فَإِذَا هُوَ نُورٌ بَيْنَ يَدَيَّ، حَتَّى وُضِعَ بِالشَّامِ، فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ وَلْيَسْتَقِ مِنْ غُدُرِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ».

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم يوماً: «إِنِّي رَأَيْتُ الْمَلائِكَةَ فِي الْمَنَامِ أَخَذُوا عَمُودَ الْكِتَابِ، فَعَمَدُوا بِهِ إِلَى الشَّامِ، فَإِذَا وَقَعَتِ الْفِتَنُ فَإِنَّ الإِيمَانَ بِالشَّامِ». (ابن عساكر - تاريخ دمشق)

عن أبي الدّرْدَاءِ أنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: «فُسْطَاط المُسْلِمِينَ يَوْمَ المَلْحَمَةِ بالْغُوطَةِ إلَى جَانِبِ مَدِينَةِ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشّامِ». (رواه أبو داود)

وفي رواية ثانية: قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ الْكُبْرَى فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ، بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا: الْغُوطَةُ، فِيهَا مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ، خَيْرُ مَنَازِلِ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ».

عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ». (الطبراني في الكبير)

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أنه سَمِعْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا وَقَعَتِ الْمَلاحِمُ، خَرَجَ بَعْثٌ مِنَ الْمَوَالِي مِنْ دِمَشْقَ، هُمْ أَكْرَمُ الْعَرَبِ فَرَسًا، وَأَجْوَدُهُ سِلاحًا، يُؤَيِّدُ اللَّهُ بِهُمُ الدِّينَ».

عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال: قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي بِنَاءٍ لَهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لِي: «أَعَوْفٌ؟»، فَقُلْتُ: نَعَمْ ، فَقَالَ لِيَ: «ادْخُلْ»، فَقُلْتُ: أَكُلِّي أَمْ بَعْضِي؟ فَقَالَ: «بَلْ كُلُّكَ»، فَقَالَ لِي: «يَا عَوْفُ، اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ، أَوَّلُهُنَّ مَوْتِي»، فَاسْتَبْكَيْتُ حَتَّى جَعَلَ يُسْكِتُنِي، ثُمَّ قَالَ لِي: «قُلْ: إِحْدَى»، فَقُلْتُ: إِحْدَى، فَقَالَ: «الثَّانِيَةُ: فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ»، قَالَ: «اثْنَتَانِ» فَقُلْتُ: اثْنَتَانِ، فَقَالَ: «وَالثَّالِثَةُ: مَوْتَانِ يَكُونُ فِي أُمَّتِي، يَأْخُذُهُمْ مِثْلَ قُعَاصِ الْغَنَمِ، قُلْ: ثَلاثٌ». فَقُلْتُ: ثَلاثٌ، فَقَالَ: «وَالرَّابِعَةُ: فِتْنَةٌ تَكُونُ فِي أُمَّتِي وَعَظَّمَهَا» فَقَالَ: «قُلْ: أَرْبَعٌ»، قَالَ فَقُلْتُ: أَرْبَعٌ، «وَالْخَامِسَةُ: يَفِيضُ فِيكُمُ الْمَالُ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُعْطَى الْمِائَةَ دِينَارٍ فَيَتَسَخَّطُهَا، قُلْ: خَمْسٌ»، فَقَالَ: قُلْتُ: خَمْسٌ، «وَالسَّادِسَةُ: هُدْنَةٌ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ، فَيَسِيرُونَ إِلَيْكُمْ عَلَى ثَمَانِينَ رَايَةً، تَحْتَ كُلِّ رَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا، فَفُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ فِي أَرْضٍ يُقَالُ لَهَا: الْغُوطَةُ، فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ».

عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ الشَّامُ، وَفِيهَا صَفْوَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَعِبَادِهِ، وَلَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ ثُلَّةٌ لا حِسَابَ عَلَيْهِمْ، وَلا عَذَابَ».

عن سلمة بن نفيل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «وَعُقْرُ دَارِ الْمُؤْمِنِينَ بِالشَّامِ».

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا»، قَالَ: قَالُوا: وَفِي نَجْدِنَا، قَالَ: قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا، قَالَ: قَالُوا: وَفِي نَجْدِنَا، قَالَ: قَالَ: «هُنَاكَ الزَّلَازِلُ وَالْفِتَنُ وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ». (رواه البخاري) وهذه كلها أحاديث صحيحة.

فبشراكم ثم بشراكم، ومن كانت هذه منزلته عند الله فأنّـى له أن ييأس من روح الله؟

كتبه للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو مالك - ثائر أحمد سلامة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
 
رسالة عاجلة إلى الأمة الإسلامية عامة وأهل الشام خاصة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "كلمة إلى أهل الشام بعامة وأهل حلب المحاصرة بخاصة" مع الأستاذ منير ناصر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
» رسالة خاصة جدا الي الرئيس السيسي !!
» الحديث الرابع عشر: وجوب وحدة الأمة الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: اخبار - مقالات سياسية - :: قسم خاص بحزب التحرير وشؤون الخلافة - احكام واخبار-
انتقل الى: