Hitskin.com

مساء هذا اليوم، وأنا أنتظر دوري، لدفع مستحقات الشبكة العنكبوتية، قرأت مقالا للأستاذ محي الدين عميمور، عبر يومية "البلاغ" الجزائرية، يقول فيه ..
إحتضنت فرنسا الذكرى السبعين لإنزال نورماندي شمالي فرنسا، بمعية الدول الأوربية والأمريكية، وكذا بعض جنود هذه الدول، التي شاركت في عملية الإنزال.
الملاحظة، أن فرنسا لم توجّه الدعوة عمدا، لقادة دول المغرب العربي والسينغال، ولم توجه الدعوة للأفراد من هذه الدول، التي شاركت في تحرير فرنسا من ألمانيا، وماتت لأجلها.
قلت: إنّها فرنسا التي تستدعيك لتموت لأجلها، وتأبى أن توجّه لك دعوة حضور نشوة النصر، الذي سقيته بدمك.

نعم وهذا حال كل دول الكفر وعلى راسها امريكا التي تحارب الاسلام والمسلمين في كل مكان بنفسها وبرجالها الذين هم بني جلدتنا

كلام بليغ ولكن هيهات ان يفهمه احد ممن يقدس هذه الدول و يقدم لها فروض الطاعة

و هو ايضا حال كل الانظمة والحكام حتى العرب

بالنسبة لهم الجندي والشعب هم البقرة الحلوب التي تدر الخيرات وتحرس الحدود وهم الذبيحة والقربان عند الازمات
لا مكافئة لهم ولا تكريم ولا هم بالحسبان

Hitskin.com

ضيوف فرنسا من الأموات - بقلم معمر حبار عضو منتدى نبيل القدس