المواضيع الأخيرة | » 77- من دروس القران التوعوية-الدوران حول النفس خلق مذموم!!اليوم في 1:42 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutionsأمس في 2:05 pm من طرف سها ياسر » 76- من دروس القران التوعوية- حُسن الجوار2024-11-13, 10:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 75- من دروس القران التوعوية - وجوب اخذ زمام المبادة للامة والجماعات والافراد2024-11-12, 9:29 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 74-من دروس القران التوعوية- الحقوق !!!2024-11-11, 9:37 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 34- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - التزكية والتعليم2024-11-10, 11:47 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 73-من دروس القران التوعوية - التوكل والتواكل2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 17- من ذاكرة الايام - من مواقف شهامة الرجال 2024-11-07, 8:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 72- من دروس القران التوعوية- المال ...2024-11-07, 6:55 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 71-من دروس القران التوعوية-معالجات الاسلام للفقر والعوز2024-11-06, 8:20 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 70- من دروس القران التوعوية -العمل لكسب الرزق والمعاش2024-11-05, 7:44 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 69- من دروس القران التوعوية-حرب الاسلام على الفقر واسبابه2024-11-05, 8:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 68-من دروس القران التوعوية -الاسلام وحده المحقق للعبودية والاستخلاف2024-11-05, 1:35 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 33-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - مفهوم التزكية2024-11-04, 12:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 67- من دروس القران التوعية- الالتقاء على كلمة سواء2024-11-02, 8:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 66- من دروس القران التوعوية -تحقيق العدل في اوساط البشرية مهمة جمعية2024-11-02, 11:32 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » حديث الجمعة -الى متى ننتظر ؟؟!!2024-11-01, 1:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » الطائفة الناجية!!!2024-11-01, 1:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 65- من دروس القران التوعوية - كُونُوا رَبَّانِيِّينَ !!2024-10-31, 12:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 64- من دروس القران التوعوية - وقاية النفس من الشح2024-10-30, 2:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية2024-10-29, 11:10 am من طرف سها ياسر » 32-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - العقيدة العملية2024-10-29, 1:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 63- من دروس القران التوعوية- العدل والعدالة في القران2024-10-28, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 62-من دروس القران التوعوية :الشورى2024-10-27, 6:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 61- من دروس القران التوعوية-الحذر من مؤسسات الضرار حتى لو لبست لباس شرعي2024-10-25, 9:51 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 60- من دروس القران التوعوية - اسباب النفاق2024-10-25, 5:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 59- من دروس القران التوعوية -العداء المستحكم في النفوس !!2024-10-24, 7:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 58- من دروس القران التوعوية - التكاليف الشرعية جاءت ضمن قدرات الانسان2024-10-23, 8:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » 57- من دروس القران التوعوية - ادب الدعاة2024-10-22, 6:10 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي » شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية2024-10-21, 10:03 am من طرف سها ياسر |
عداد للزوار جديد | |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 699 عُضو متصل حالياً :: 1 أعضاء, 0 عُضو مُختفي و 698 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث نبيل القدس ابو اسماعيلأكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 1031 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو Mohammed mghyem فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 66425 مساهمة في هذا المنتدى في 20324 موضوع
|
عداد زوار المنتدى |
|
|
| صالون نون الأدبي يحتفل بشمعته الرابعة عشرة | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
فتحية إبراهيم صرصور
المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 العمر : 66
| موضوع: صالون نون الأدبي يحتفل بشمعته الرابعة عشرة 2015-06-04, 2:16 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم عند الخامسة من بعد عصر يوم الثلاثاء الموافق الثاني من يونيو 2015م كان صالون نون الأدبي ورواده على موعد مع الفرح، لتُضاء الشمعة الرابعة عشرة من عطاء الصالون وعمره المديد، قدمت الحفل الشابتان الرائعتان منى العصار وأمل العصار فقالت منى: الحمد لله فالق الإصباح, حمدا يتكرر في الصباح والرواح كالشمس في ضحاها والقمر إذا تلاها . الحمد لله الذي علم بالقلم, الحمد لله ما ارتفع في سمائنا علم . الحمد لله الذي به أصبحت وأمسيت أهدي مساء الخير يا وطن . أما بعد :- أهلا وسهلا بكم أهلي وخلاني سكنتم في حنايا الروح والوجدان هذي القوافي أتتني تنتشي فرحا وحدثتني حديثا دون عنواني دعونا نؤدي التحية للأرض خريطتها الكاملة دعونا نوحد بالنبض أرجاءنا وإني أدعوكم الآن وقوفا لأجل البلاد التي وقفت كالنخيل مع السلام الوطني الفلسطيني.
ثم قالت أمل: عبق سرى من بين أغنية المساء يشتاق ألحانا على شفة السماء أخبرته أعيادنا لم تكتمل إلا بتهنئة الأحبة والصفاء عيد على هدب الصباح يحكي لكم عن شوقه ليهيم حبا واشتياقا عيد على غصن السعادة يستقي النسمات ليتوج الأحداقا
وقالت منى: واليوم ماذا اليوم غير الذكريات بنونها واليوم ماذا اليوم غير قصة لحن بعودها آواه هذا العيد رف سناه في روح الوجود وأشاع في قلب الحياة بشاشة الفجر السعيد وأشاع فينا صورة تحيا في روحنا تحلق في الأفق البعيد نترككم الآن مع تألق نون في هذا الشريط الفوتوغرافي ليعرض لكم ما قدمه الصالون خلال هذا العام من لقاءات وندوات.
بعد أن تم عرض الفيلم قالت منى: لكأني بالكون يهتف: يارب... ويمضي مستغرقا في الشرود لكأني أحس وشك اتصالي / فسبحان الذي أقسم بالنون في كتابه المعبود تلتقون مع حديث رائدتي الصالون الأستاذة فتحية صرصور والدكتورة مي نايف في دويتو عفوي كان الحديث بين الرائدتين
رحبت الأستاذة فتحية بالحضور، ثم قالت: البداية فكرة، وكل مشروع يبدأ بخوف إلا مشروعنا كان سريع التنفيذ، واثق من النجاح، لأننا لا نبتغي من ورائه إلا الخير لأهل الخير ثقافة وأدب أول مشهد، بعد عامين بزغ نجم المشهد الثاني لتتوالى المنتديات، نحن سعداء بكل منبر يعمل لثقافة نقية غير مؤطرة اجتهدنا وبذلنا جهدنا لنحافظ عليه قائما ومستقلا، التقينا بالرأي والرأي الآخر وتقبلناه، احترمنا بعضنا، فكل منا يستفيد ويفيد لم نخسر بعض لأن رأيه مختلفا عنا، فأنا وأنت اثنان ولن نكون أبدا واحد، لذا لك رأيك ولي رأيي وبيننا نقاط التقاء كثيرة، حتى من يتعصب لفكرة نستوعبه ونقبله الصالون كالقطار، يرتاده من يتوجه لعمله بصورة يومية، ومنهم من يستقله لمرة واحدة أو مرات متفرقة، نرحب بهم جميعا ونسعد بصحبتهم ثم قالت الأستاذة فتحية: نون أقواس لقباب النصر تبنيها وترفع الشكر للإله بأياديها لفكرة بدأتها مي بالعقل والقلب فتحية تراعيها وبجفن العين فتحية ومي الثنتان تغطيها * قال ويش تعني لك نون قلت لك حق تسأل يا زين ترى إنك شايفنا بالقلب نهواها ونحميها برمش العين * نون الأدب ولقاء الناس المثقفين نون صحبة وفا صحبة علم وتنوير نون عالية ما ف يوم تهون نتعب نشقى لأجل الثقافة كله يهون لو كنت عليلة لجلستها من رقدتي أقوم نون المية عفية وصحبة مي الهنية وصحبتكم يا الحضور * والله يا نون ما يجيكي وحقك يوفيك إلا الأصيل المثقف الفهمان يعرف قدرك، ويسعد بأدب الضيفان سويلم وعوض جالوا ولفوا البلد وشهدوا لنون ثابت كما الوتد * قالوا مطرح ما ترسي دق إلها والثقافة في نون تضوي قناديلها ** يا خيي قولها وما تخفشي نون قمر أربعطعشي وغيرنا ما نشبهشي محبة وطيبة ثقافة وأدب والإخلاص فينا ما يتوصفشي * نحن في الصالون عيلة أخوة وأحباب أبدا ما بينا غربة ولا عتاب غريب مش غريب، هو الأب وبكلامه الراس يطيب عمر لو غاب نسأل عنه ونناديه، ولو زعل نسترضيه والمختار عوض يقول من الصبح في غزة صالونكم مستنيه ومنّا كل التحيات اللي حضر واللي غاب
بعدها رحبت الدكتورة مي بالحضور ثم قالت: صالون نون استمر لأربعة عشر عاما بحضوركم ودعمكم، فلولاكم لما استمر الصالون، ثم سلطت الدكتورة مي الضوء على بعض من جلسات صالون نون الأدبي في عام مضى، فرغم الحرب والجراح ظل صالون نون الأدبي ومن هذه الأنشطة والفعاليات: احتفالية العيد الثالث عشر للصالون الثالث من يونيو 2014م بقلم شاعرة وريشة فنانة نرسم عيد صالون نون الأدبي، ضيفة اللقاء: الفنانة هناء حمش ومجموعة من الفنانين - صالون نون يناقش النكبة وأثرها في الرواية الفلسطينية، نماذج من قطاع غزة، ضيف اللقاء: الأديب محمد نصار - إبداع المرأة من اجل بيئة فلسطينية آمنة، ضيفة اللقاء: الدكتورة أمل صرصور - الصوفية في قواعد العشق الأربعين للروائية التركية إليف شافاق الدكتورة مي نايف - الإبداع الأدبي والحرب، كتابات فتحية صرصور، ضيف اللقاء: الأديب غريب عسقلاني - الترجمة وتداعياتها على الرأي العام العالمي فيما يخص القضية الفلسطينية، ضيفة اللقاء: الكاتبة منى ابو شرخ - لقاء الأجيال عبر فيلم فوتغراف، ضيفة اللقاء الكاتبة الصحفية تغريد عطا الله - قراءة في جداريات الموت والحياة للدكتور خالد صافي، ضيف اللقاء:الدكتور عبد الجليل صرصور - قراءة مفيدة في رواية ماما فاطمة للروائي خلوصي عويضة، ضيفا اللقاء: الشاعر عثمان حسين – القاصة يسرا الخطيب - قراءات ونبضات.. قراءات شعرية، ضيفا القاء: الشاعرة منى العصار – منصور العمراني - يسرى البربري رائدة العمل النسوي في قطاع غزة، ضيوف اللقاء: غريب عسقلاني – صهباء البربري – ليلى قليبو - جائزة المرأة المبدعة من فكرة شخصية لمشروع ثقافي، ضيفة اللقاء:الصحفية دنيا الأمل إسماعيل - تجربتان إعلاميتان متميزتان، ضيفتا اللقاء: فاطمة دياب – شيماء أبو قمر - قراءتان في المجموعة القصصية الموتى يبعثون في غزة ليسري الغول، ضيفا اللقاء: خلوصي عويضة – د. مي نايف - المراة طموح بلا حدود، ضيفة اللقاء: رشا جعرور - نفحات إنسانية في مختارات من قصائد الأستاذ رامز فاخرة (متى تلتئم الجراح)، ضيف اللقاء: الأستاذ محمد حامد الجدي
بعدها قالت أمل: *- أنا من أهيم بصحبي ... و أسعى إليهم بقلبي و حبي و أمضي سريعا لا أتواني ..و لا أتناسى شعور ابتهاجي فيا أيها الأحباب : نجمع معكم الأمل، وننطرح منكم الملل ونضرب فيكم المثل ، ونقسم أنه بصحبتكم لا يوجد ملل والآن مع فرقة الميجنا للثقافة والفنون والدبكة الشعبية
بعدها قالت منى: همس الشعر يقودنا للسحر فتتراقص القصائد و تتكسر الأوزان و الأحزان فتتدفق كل بحور الشعر دون سابق إنذار . وحينما يترنم الشعر ويصدح فتنتظم أبياته لتحلق بنا إلى عالم من السمو والنغمات فلنحلق في سماء الشعر والشاعر عمر الهباش رَوْضٌ يُغَرِّدُ رَوْضٌ يُغَرِّدُ فِي الفُؤَادِ مَسَرَّةً=مِنْ كُلِّ بُسْتَانٍ يَفُوحُ بِــــزَهْرِهِ لألاءُ فِيْ فَلَكِ الجَمَــالِ مَنَارَةٌ=يُثْرِي الفُؤَادَ بِبَاقَةٍ مِنْ سِحْــــرِهِ وَضَّاءُ يَغْمُرُهُ الصَّفَاءُ وَيَعْتَلِي=أُفُقَا تَجَلَّى فِي البَهَاءِ بِبِشْــــرِهِ مُخْتِارَةً أَعْلَامُ صَحْبِكَ لِلْوَرَى =مَمْهُورَةٌ بِيَدِ البَقَاءِ وَسِفْــــرِه ِ شَطٌّ يُعَانِقُ مَوْجَةً فِي مَوجَةٍ=وَعَلَى الضِّفِافِ يَرَاعُهُ منْ عِقْرِهِ "اقرأ" بـِـــــــداَيَةُ هَديِنَا فِي آيةٍ =هِيَ لِلْعُلَا نَهْجٌ يَفِيضُ بِفِكْـرِهِ "نونُ" البِدايةِ والغَمَامُ يَظِلُّنَا =مُزْ نٌهَمَى بَيْنَ الرُّبوعِ بِقَطْرِهِ فَيْضُ العَطَاءِ مَنَاهِلٌ لا تَنْتَهِي=مَاءٌ فُراتٌ نُبْعُهَا من قــَـــــــدْرِهِ سُقْيَاكَ مِنْ مُهَــــجٍ تَطُلُّ أصِيلةً= بَدرٌ تَهَادى كَيْ نَسِيرَ بِنُوْرِهِ أَخْبَارُ عِلْمِكَ بَيْنَ أَرْوِقَةُ الدّنَى=لاحَتْ صَحَائِفُهَا تَطُلُّ بِنَصْــرِهِ أعْلَامُ مَجْدِكَ فِي المّجّرَّةِ خَفْقهَا=غَيْثُتَ قَاطَرَ إذْ نطوفُ بِطُهْرِهِ يَا قبْلةَ الأفكارِأنتَ بَرِيــــــــقُنَا=دَرْبُ الصَّفَاءِرِسَالةٌ فِي ذِكْرِهِ فَتْحِيَّةٌ بينَ الصُّدُوْرِ بِطِيْبِـــــهَا=هِيَ دَفَّةٌ وَهْي السَّفِينُ لِبَحْـــــــرِهِ مَيٌّ تعانق صنوها في رحلة =مرسال حبٍّ إذ تهلُّ كَبَـــــــدْرِهِ نَادٍ مِنَ الأخلاقِ رُسْلُ حَضَارةٍ=بينَ الأُلى نَبْقَى نَدُومُ بِعُمْــــرِهِ نَايُ المَحَبَّةِ عَزْفُ أغْنيةٍ سَمَتْ=عشرٌ تلتها أربعٌ مِنْ دَهْــــــرِهِ الحقُّ دَرْبٌ وَالهِدَايَةُ حِكْمَـــــةٌ=مَأثوُرةٌ مُمْتَدَّةٌ فِي جَـــــــــــــذْرِهِ وَطَنِيْ وَمَهْدُ الحُبِّ يَسْرِيْ فِي الدِّمَا =مِنْ بَحْرِهِ الممتدُّ حَتـَّى نَهْرِهِ وَالقُدْسُ عَاصِمَةُ الخُلُودِ سَبِيْلُنا =مَمْهُورَةٌ تبْقَى هُنَا فِي صَــــدْرِهِ حَيَوا مَعِيْ عَبَقَ الحُضُورِ وَصَفِّقُوا="للنون"مَرْفَأُنا الرَّحِيْبِ بفَجْرهِ
** وقصيدة اخرى بعنوان: صَرْخَةُ الْقَيْدِ أنْتَ فِكْر لِلْعُلَا مَهْدُ الجَمَالِ=وَسَنَاكَ الحَقُّ يُجْلَىْ فِيْ المَجَالِ رَايَةُ الإبْدَاعِ إِلهِـــــــامٌ بِهِ =صَرْخَةٌ تَرْتَدُّ مِنْ قَيْدِ الضَّـــلَالِ هَا هُنا عَيْنَيْكَ أشْوَاقٌالمُنَى =نَبْعُ فنٍّ صُوْتُ ذِكْرَى لِلْخَوَالِي بَحْرُكَ المُمْتَدُ آيـَـــــاتِ الدُّنى=ويَراعُ العِزِّ يَبْقَى فِي اشْتِعَالِ يَا غَمَامَا فِيْ تَرَاتِيْلِ الهُــــدَى=نَفْحُ عِلْمٍ مِنْ أَغَارِيدِ الَّليــَــالِي نَسْتَقِيْ مِنْكَ المَعَانِي رُوْحَهَا=رِحْلَةً لِلْحَرْفِتَصْفُوْ لِلْمَنَـــــالِ شَطُّ عِلْمٍ فِيْ تَسَابِيْـــحِ الوَرَىْ=فِي حَنَايَا الأمْسِ واليَوْمُ بِبَالِي يَا مَرَامُ القَلبِ أحْبَابِــــــي هُنَا =نَجْمُهُمْ لأْلَاءَ فِيْ الأفْقِ بَدَالِي مَوْلِدٌ لِلْفَجْرِ كاَنَ المُلْتَقَـــــــىْ=وَانْبِعَاثُ النُّورِ مِنْ كَهْفِ الزَّوَالِ سِفْرَهُ يُتْلَىْ صَرِيْحَا كَيْفَ لَا=وَهْوَ كَالنَّجْمِ بَعِيدَا لَا يُبَــــــــالِي هَاهُنَا الّليلُ تَلاشَيْ وانْطَوَىْ=وَضِيَاءُ الفَجْرِ يَسْعَىْ فِي انْثِيَالِ ظُلْمُةٌ تَرْتَدُّ تُمْسِيْ خَبَرا=وُعُروْشِ الجَهْلِ تَهْويْ فِيْ ارْتِحَالِ مَوْكِبٌ يَعْلُوْ وَرُؤْيَا تَنْجِلِيْ=جَسّدَتْ لِلدَّرْبِ آفاقَ المَعَـــــــالِي بَيْتُ عِزٍّ قَدْ سَمَا فِي رَبْعِهِ=جَسَّدَ الحُلمَ تَرَاءَى فِيْالمَـــــــآلِ شِعْرَ أعْلامٍ وَابْدَاعٍ غَدَا=وَرِوَايَاتُ حَيَاةٍ فِيْ الظِّـــــــــــلَالِ رَوْضُنَا مِنْ كُـــلِّ دَوْحٍ عِطْرُهُ=خُضْرَةٌ للرُّوْحِ تَصْحُوْ مِنْ خَيَالِ هَا هُنَا "فَتْحِيَّةَ"الخَيرِ سَنَا =كِلْمَةٌ للحَقِّ تَمْضِي كَالنِّصَــــــالِ ميُّ تَجْلُوْ ظلْمَةً مَرَّت بِنَا=تَبْعَثُ البَسْمَةَ فِيْ عَتْمِ المُحَـــــــالِ هَلْلّوا لِلْفَــنِّ يَعْلُوْ شَأْوُنَا=مَرْتَعٌ للرِّوحِ يَدْنُوْ فِي اخْتِيَـــــــــــالِ صَفِّقُـــــــــوا للشِّعْرِ أنّا يَرْتِقِي=هَامَةَ الابْدَاعِ فِي أنْسِ الجَمَــالِ مِنْ أقَاصِيصِ الأمانِيْ حَلِّقُوا =رُؤْيَةٌ للْخَلقِ تَدْنُو فِي امْتِثَـــــالِ وَرُوَايَاتٌ تَجَلَّتْ يَا لَهَـــــــــــا=تَسْبُرُ النَّفْسَ عَلَى وَقْعِ سـُــــؤَالِ رِفْقَةٌ عَادَتْ بَأَيَّامٍ مَضَــــتْ=تَبْعَثُ الأَمْسَ عَلَى وَهْجِ الذُّبـُــــال أبْشِرُوا أشْبَالَ قُدْسِي وَاعْبُرُوْا=مَوْعِدُ النَّصْرِ تَدَانَى للنَّــــــــوَالِ لَمْ يَزَلْ مَجْدُ الخَوَالـِـــــي مَجْدُنا=فَانْفِرُوا لِلْوَعْدِ شِّدُّوا للرِّحَــــــالِ
هنا قالت منى: - عبق الحياة بآدم لا ينقضي * حواء يا دف الجوى بزماني فيك الحياة جميلة قد غردت * أنغام طير هام بالألحان نبضات قلب فيك لولا دفئها * لم تعرف الأيام طعم أمان انظر إلى كل الحروف ترى بها * تاء تزينها حروف بناني *والأن مع الأستاذة فتحية صرصور والأستاذة ميسر شراب قالت الأستاذة فتحية كلماتها البسيطة معبرة عن وفاء الصالون وقائدتيه لكل من كانت له في الصالون بصمة وحضور نحن في نون سمانا صافية وقلوبنا دافية نعشق وعشق الثقافة في قلوبنا مصيون ما ننسى اللي ف يوم كان معنا/ ولو غاب عن العيون وأبدا عهده ما نخون أبو جعفر فلفل/ في المحافظة بالصف الأول مكانه فتّح ورد الحنون * خليل الزبن شهيد الكلمة/ وللثقافة مجلوب زكي العيلة الذكي النشمي الطيوب يسري شراب اللي كانت طلاته تبهج الأصحاب عبد الشافي مصطفى/ ما غاب عن جلساتنا ف كل مكان تنقّل معنا برحلاتنا ومحمد أيوب الله يرحمه هالمهيوب الشاعر أبو صفية أبدع وفي الصالون كتب قصائد الإعجاب/ وأحلى غنية رشاد شبلاق، فنان ومهاب رسم لنون صورة بالريشة وبالألحان واللي ما انذكر له في القلب أفضل مكان ألف رحمة ليهم والعمر ليكم يا خلان
ثم كانت الكلمة للأستاذة ميسر شراب أرملة أحد رواد صالون نون الأدبي المرحوم يسري شراب، قالت في كلمتها: بسم الله الرحمن الرحيم في البداية: أرحب بالدكتورة مي نايف والأستاذة فتحية صرصور. كما أرحب بجميع الحضور كلا باسمه ولقبه في هذه المناسبة أحببت أن نتذكر الكاتب والقاص والروائي والمؤرخ يسري راغب شراب، وهو من رواد صالون نون الأدبي والمتابعين لأنشطته ولد يسري راغب شراب في مدينة خانيونيس 1952م والده عميد ومختار عائلة شراب وعضو المجلس البلدي لمدينة خانيونس والدته من أوائل سيدات خانيونس الحاصلات على شهادة المترك عام 1937 ودبلوم معلمات رام الله عام 1939 نشأ في بيت عريق ومثقف ونضالي اكتسب من والديه حب الخطابة والنضال اعتقل يسري في سجون الاحتلال وهو في المرحلة الثانوية حيث تعرض لجميع أنواع التعذيب ربما كان ذلك هو السبب في عدم إنجابه أولاد بعده خروجه من المعتقل سافر الى مصر للدراسة حيث حصل على بكالوريوس التجارة قسم إدارة أعمال جامعة عين شمس عام 1975. كما حصل على دبلوم عالي في الإعلام من معهد البحوث العربية بالقاهرة ودبلوم عالي علوم سياسية من معهد البحوث العربية بالقاهرة النشاط الثقافي والسياسي: عضو اللجنة التحضيرية لإتحاد طلبة فلسطين فرع القاهرة عام 1947 سابقاً عضو الهيئة الإدارية لإتحاد طلبة فلسطين فرع القاهرة عام 1975 سابقاً كاتب غير متفرغ في الصحافة اليومية في إمارة ابو ظبي من 1979 الى 1989 عضو الاتحاد العام لكتاب فلسطين عام 1994 حتى وفاته 2013 عضو اتحاد الكتاب الافرواسيوي بالقاهرة حتى وفاته حصل على العديد من الجوائز الأدبية والثقافية جائزة المقالة الصحافية لصحيفة الجمهورية عام 1973 جائزة الكتابة المسرحية من المسرح القومي للشباب بدبي عام 1981 جائزة في كتابة القصة القصيرة من وزارة التربية والتعليم الإماراتية جائزة تلفزيون دبي عن دراسات أدبية وثقافية عام 1984 شهادة تقدير عن البحوث الأدبية من النادي الأهلي الرياضي في دبي عام 1985 تولى العديد من المراكز منها: مسئول اللجنة الثقافية في نادي ادنوك للتوزيع أبو ظبي رئيس ملتقى الأدباء والمبدعون العرب منذ 2008 مستشار أول صحيفة ومنتديات العروبة 2009 عضو مجلس إدارة مجلة الكلمة نغم ومنتدى الكلمة نغم عضو الأمانة العامة لصالون القلم 2009 عضو في صالون نون الأدبي حتى وفاته من أعماله الأدبية المجموعة القصصية للأديب يسري شراب فلسطينيه كانت ولم تزل دارت الأيام رواية كتاب قطاع غزه من الاحتلال حتى الثورة كتاب العميد والعائلة تحت الطبع لم يكتمل بسبب وفاته وفي النهاية ندعو الله جميعاً أن يتغمد كل من رحلوا عن صالون نون الأدبي بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته
بعدها قالت منى: وإذا نظرت لحرف نون شدني * حرف رقيق يمتطيه لساني وغدت لنا ينبوع حب ماؤه * فاضت علىّ و عينها ترعاني في جعبتي حكاية، أرويها *دعونا نستمع إلى الأستاذة جيهان أبو لاشين وفي حكاية هنا أمتعت الحكواتية جيهان لاشين الحضور بحكايتها
ثم قالت أمل: - الشعر رقة شاعر وعذوبة راحت تضيع كأعذب الألحان الشعر داعب مهجتي وعلى الربى رق السنا وبدفئه أحياني
*ونحيا مع الشعر مرة أخرى والشاعر محمد أبو طبنجة ألقى الشاعر محمد أبو طبنجة كلمات صاغها لصالون نون قال فيها: عيدك ال14 هل الشمعة نضويها ويشهد الله انك قد المسؤلية فيك اثنين بالدنيا وما فيها د.مي واختي ا.فتحية مسيرة كفاح وصرنا نمشيها علي درب الاحرار بنادي بحرية وتكتر في النصوص بعد معانيها ويكتر في لقانا حلم القضية القضية بدها ارجال وفي عنا نساء برجال نفديها هنيالك يا وطن نفديك ونقدم روحنا هدية يا وطن شلنا همومك وعشنا فيها والي ما يشيل هم ما بيعرف شو معني الهوية قول يا صالون وقول الكلمة احنا نحميها وما نخاف سيوف الليل وما نهاب الردية الكلمة علي وجع جرحنا تداويها والله يرجع افرحنا شوية بشوية واليوم لمتنا وعيدنا وغناويها 14سنة ما فيهم لحظة منسية هادي اشعار فرسانة تحكيها وهاي حكم اكبارنا الختيارة ..مسيرة كفاح وصرنا نمشيها بالقلم والعلم والحلم وشمس حرية وتكتر في النصوص معانيها اهل النشامة والكرامة والانسانية ضحكتهم ما تفارق محبيها صدا صوتهم تخطي الاماكن الرسمية سعة صدورهم بتستوعب معاضيها وسرعان ما تشدهم بحنية بيخاطبوا الروح واعرف بلدك وما فيها وبيخطبوا العقل بتنمية القدرة البشرية وبيغنوا بالفن وهما الفنون وغناويها بيفكرونا بتراثنا ولمة السامر والدحية ولمة الحصيدة وشواطنها وبواكيها ولوح الدراس وطوابير صبايا المية وخبز الصاج وافرانها وقراميها وخبزة الزعتر بدرنا ساعة الصبحية عيشونا في بلادنا بكل ماضيها وضو طريق الصبح لاجيال جية تحكي دكتورة مي عن الحداثة ومفكريها وتتكلم استاذة فتحية عن الوحدة الوطنية وامتي هنتقدم بالعلم عشان المراكب نعديها وامتي نفرد شراعنا من غير تبعية وعن الانسان وحقوق المراة ومؤيديها وعن الطفولة الي بزمنا منسية وعن الالوان وكل ما فيها وحقوقنا في الطيف من غير عنصرية ولية فلسطين اللون الاحمر يحليها مع الها 100الف لون ولوحة فنية تكلمو بكل قضية وحكاويها ويسطروا الشمس لاجل حرية القضية بدها ارجال تحميها وعندنا نسا برجال ووحدة وطنية انتم الكفاح والسلاح ودواء الجراح انتم الصباح انتم ليها سنابل قمح ونبع اشجار مروية قلوبكم بقلوب الشمس نساويها واذا انتم ولا الشمس من ربنا هدية يا لسان الحق علي الزغاريت عليها من كل ختيارة وصبية هدا عرس نون وجينا نحيها وطلة علينا العروسة الابية بلادي عيدها اليوم وراح نهديها صالون عديى افرح يا وطن وهل قلوب هنيها بشرف بنات الفلسطنية استاذة فتحية بروحنا نفديها ودكتورة مي اغلا جورية (أبو طبنجة)
قالت منى: سأسقي بكم ينبوع حب يبقيني أبدا لا ينتهي و أسعى أغرف من فيضه دوما إلى حين أن نلتقي سأحيا على عهد قد ضمنا و يبقى عليه شديدا حفاظي
*والأن سنغرف من فيض الأستاذ موسى قدورة يسمعنا قصيدة للشاعر الخليجي فعلى بركة الله.
ثم قالت: عيد يتوج كل روض حولنا و كأنه فجر يتوج هامتي أعيادنا تزهو بكم ممزوجة بشموع حب ضوؤها في نظرتي لذا ستتوجنا الشاعرة كفاح الغصين في قصائد شعرية منوعة بدأت الشاعرة كفاح حديثها بتقديم التهاني والتبريكات للرائدتين اللتين حافظا على الصالون خلال هذه السنوات، كان لي الشرف أني كنت معهم، لكن لانشغالي في العمل بتلفزيون فلسطين انسحبت من الصالون من بداياته، وإن كنت أندم في حياتي على شيء فندمي أني لم أستمر معهما في هذا الصرح العظيم، لكن ما يخفف عني هو أن الصالون في أيدي أمينة، وفتحية ومي خير من يتوليا ريادته، بعدها ألقت كفاح روائعها: بمناسبة العيد الرابع عشر لميلاد صالون نون الأدبي شعر شعبي: مساء الخير يا أحلى وجوه الدار مسا صافي / مسا دافي مثل غيمة مطر حامل ومثل حطة ع راس ختيار مساء الخير من قلبي وقلم سايل كوهج النار قلم منحوت من عظمي وشوق يظمي لقطرة مي بتندّي ع ورد و غار مسا أكبر من اشواقي و أكبر من هوا احداقي وأصفى من شهد مأرب و أصدق من ورق عطار مساء الخير شعر فصيح: سلامٌ عليكن نونٌ ونون حروفٌ تئنُ فتلغي الظنون سلامٌ على الفكر فيكن يسمو ويرقى ويرقىلملْ العيون سلامٌ لعيدٍ توارى ليأتي فقلن لماذا تغني السنون..؟ تغني لأن الليالي تولّي ولكن فجر العطاء قرون سلامٌ عليكن في كل عامٍ وهل كل عامٍ سمتْ .. دون نون شعر شعبي كل سنة وانتم بخير كل سنة ونون بتجلّي وكل سنة وبكرة جناين كل سنة ولمتنا أكبر تكبر تملي معسكر طولة أكبر من مداين كل سنة ونون انتفاضة ع الجهل والوهم.. ع اللي للبلد خاينمو صاين كل سنة وعلمي منارة ترقى أعلى كل حارة يخرس العادي ويهلك ألف حرب وألف غارة كل سنة ونون المنارة ترعد فيدرب الحجارة تعلى تعلى للسحابة وفي العمق مثل المحارة كل سنة وانتم بخير بعد أن أنهت كفاح إلقاء قصائدها قالت أمل: و يزداد في نفسي رصيد حب لكم يفنى الزمان و لا ينقضي فدمتم و دمتم لنا جسر ود و أمنا عظيما لحفظ عهودي والأن مع صوت جمهورنا الكريم ليتحدثوا لنون وعنها:
بدأ الأستاذ نبيل عابد في مقطوعة عبّر بها عن إعجابه وتقديره للصالون ورائدتيه فقال: نون نسوة، كن كائن، عمر بيت ليعمر كون ربي.. ضحى .. أفنى عمرا هنّ رمز لشرف وصون دوما قدن .. زمنا زن .. سندا كن لليد الخشنة دوما عون نسوة عند الشوق، ما لهن جمعة إلا في الصالون ورجال يجتمعوا، ما إلهم جمعة إلا ع الكانون مش كل جمعة، وأحلى جمعة في الصالون... قصدي نون نسوة في مجتمع .. جعلهن سادة هالصالون أعطى لهن طعم ولون علم وأدب وفن وذوق ما كان أروع منهن أبدا.. ولا ح يكون
ثم كانت الكلمة للأديب غريب عسقلاني، الداعم والمساند لصالون نون الأدبي خلال مسيرته الناجحة قال فيها: هذا الصالون النسائي المبادر, شكل حالة ثقافية بارزه على الساحة الغزية خاصة, والحالة الفلسطينية على امتداد الوطن رغم تباين الأحوال والمناخات السياسية والفكرية والهموم الضاغطة على المجتمع, ولكن ما نجاح هذا الصالون يكمن في إصرار راعيات وصاحبات المشروع, والاعتماد على النفس, ما جعله ساعة عطاء واجتهاد لا يخضع لشروط ممول او سلطة راعية, لذلك استمد سلطته من نواياه المندفعة نحو خدمة المرأة المبدعة وفي كافة المجالات, مع التركيز على الطاقات الشابة وإتاحة الفرصة أمامها لمواصلة الصعود الى أهدافها. كل التحية للأخت فتحية صرصور والأخت مي نايف بعد 14 سنة من النضال المثمر البناء, وأطيب الأماني لكل من ساهم في دفع الصالون نحو تحقيق أهدافه
ثم بوحة أدبية للصحفية هبة الوعري، قالت فيها: تعجز الكلمات وتتناثر الحروف عن شكري واعتزازي وفخري بالرائعتين، الأستاذة فتحية والدكتورة مي، لكن سأنثر حبي ومدى إعجابي بنجاحهما فيكفي أن أقول لقد كرستا حياتهما خلال ثلاثة عشر عاما لتصلا بهذا الصالون للنجاح والرقي بمستواه صالون نون الأدبي ثقافة، فكر، حوار، علم، إبداع وتميز تألق مستمر نحو الأفضل، وجهود مميزة، فهو واحة أدبية، وثقافية، تجمع المفكرين والمثقفين والمبدعين والصحفيين والمهتمين في جلساته المميزة التي تتناول كافة المواضيع الأدبية الهامة دمتم أشرعة للثقافة الفلسطينية، ودام عطاؤكم، ودمتم ذخرا لوطننا الغالي كل عام وأنتم ورواد الصالون بألف خير
ثم كانت كلمات وقصائد من كل من الشاعر صالح عابد ، وكلمة شكر للصالون من الأستاذ عوض قنديل، ثم كان الإهداء والتهنئة من الأستاذ محمد أبو دف أيضا كانت كلمة شكر من رئيس ملتقى شواطئ الأدب الشاعر عبد الهادي القادوود ثم كان تقديم درع لصالون نون من الصحفي رامي أبو شاويش
اختتم العرس الثقافي بكلمات من منى العصار قالت فيها: هيا اسمعوا في الأفق صوت ندائنا عام سعيد إخوتي وأحبتي وتحية مني لكم ملء الجوى وتحية نبض الفؤاد تحيتي *كل عام وأنتم بألف خير | |
| | | نبيل القدس ابو اسماعيل المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 38802 تاريخ التسجيل : 18/03/2009
| موضوع: رد: صالون نون الأدبي يحتفل بشمعته الرابعة عشرة 2015-06-06, 11:43 pm | |
| - فتحية إبراهيم صرصور كتب:
- بسم الله الرحمن الرحيم
عند الخامسة من بعد عصر يوم الثلاثاء الموافق الثاني من يونيو 2015م كان صالون نون الأدبي ورواده على موعد مع الفرح، لتُضاء الشمعة الرابعة عشرة من عطاء الصالون وعمره المديد، قدمت الحفل الشابتان الرائعتان منى العصار وأمل العصار فقالت منى: الحمد لله فالق الإصباح, حمدا يتكرر في الصباح والرواح كالشمس في ضحاها والقمر إذا تلاها . الحمد لله الذي علم بالقلم, الحمد لله ما ارتفع في سمائنا علم . الحمد لله الذي به أصبحت وأمسيت أهدي مساء الخير يا وطن . أما بعد :- أهلا وسهلا بكم أهلي وخلاني سكنتم في حنايا الروح والوجدان هذي القوافي أتتني تنتشي فرحا وحدثتني حديثا دون عنواني دعونا نؤدي التحية للأرض خريطتها الكاملة دعونا نوحد بالنبض أرجاءنا وإني أدعوكم الآن وقوفا لأجل البلاد التي وقفت كالنخيل مع السلام الوطني الفلسطيني.
ثم قالت أمل: عبق سرى من بين أغنية المساء يشتاق ألحانا على شفة السماء أخبرته أعيادنا لم تكتمل إلا بتهنئة الأحبة والصفاء عيد على هدب الصباح يحكي لكم عن شوقه ليهيم حبا واشتياقا عيد على غصن السعادة يستقي النسمات ليتوج الأحداقا
وقالت منى: واليوم ماذا اليوم غير الذكريات بنونها واليوم ماذا اليوم غير قصة لحن بعودها آواه هذا العيد رف سناه في روح الوجود وأشاع في قلب الحياة بشاشة الفجر السعيد وأشاع فينا صورة تحيا في روحنا تحلق في الأفق البعيد نترككم الآن مع تألق نون في هذا الشريط الفوتوغرافي ليعرض لكم ما قدمه الصالون خلال هذا العام من لقاءات وندوات.
بعد أن تم عرض الفيلم قالت منى: لكأني بالكون يهتف: يارب... ويمضي مستغرقا في الشرود لكأني أحس وشك اتصالي / فسبحان الذي أقسم بالنون في كتابه المعبود تلتقون مع حديث رائدتي الصالون الأستاذة فتحية صرصور والدكتورة مي نايف في دويتو عفوي كان الحديث بين الرائدتين
رحبت الأستاذة فتحية بالحضور، ثم قالت: البداية فكرة، وكل مشروع يبدأ بخوف إلا مشروعنا كان سريع التنفيذ، واثق من النجاح، لأننا لا نبتغي من ورائه إلا الخير لأهل الخير ثقافة وأدب أول مشهد، بعد عامين بزغ نجم المشهد الثاني لتتوالى المنتديات، نحن سعداء بكل منبر يعمل لثقافة نقية غير مؤطرة اجتهدنا وبذلنا جهدنا لنحافظ عليه قائما ومستقلا، التقينا بالرأي والرأي الآخر وتقبلناه، احترمنا بعضنا، فكل منا يستفيد ويفيد لم نخسر بعض لأن رأيه مختلفا عنا، فأنا وأنت اثنان ولن نكون أبدا واحد، لذا لك رأيك ولي رأيي وبيننا نقاط التقاء كثيرة، حتى من يتعصب لفكرة نستوعبه ونقبله الصالون كالقطار، يرتاده من يتوجه لعمله بصورة يومية، ومنهم من يستقله لمرة واحدة أو مرات متفرقة، نرحب بهم جميعا ونسعد بصحبتهم ثم قالت الأستاذة فتحية: نون أقواس لقباب النصر تبنيها وترفع الشكر للإله بأياديها لفكرة بدأتها مي بالعقل والقلب فتحية تراعيها وبجفن العين فتحية ومي الثنتان تغطيها * قال ويش تعني لك نون قلت لك حق تسأل يا زين ترى إنك شايفنا بالقلب نهواها ونحميها برمش العين * نون الأدب ولقاء الناس المثقفين نون صحبة وفا صحبة علم وتنوير نون عالية ما ف يوم تهون نتعب نشقى لأجل الثقافة كله يهون لو كنت عليلة لجلستها من رقدتي أقوم نون المية عفية وصحبة مي الهنية وصحبتكم يا الحضور * والله يا نون ما يجيكي وحقك يوفيك إلا الأصيل المثقف الفهمان يعرف قدرك، ويسعد بأدب الضيفان سويلم وعوض جالوا ولفوا البلد وشهدوا لنون ثابت كما الوتد * قالوا مطرح ما ترسي دق إلها والثقافة في نون تضوي قناديلها ** يا خيي قولها وما تخفشي نون قمر أربعطعشي وغيرنا ما نشبهشي محبة وطيبة ثقافة وأدب والإخلاص فينا ما يتوصفشي * نحن في الصالون عيلة أخوة وأحباب أبدا ما بينا غربة ولا عتاب غريب مش غريب، هو الأب وبكلامه الراس يطيب عمر لو غاب نسأل عنه ونناديه، ولو زعل نسترضيه والمختار عوض يقول من الصبح في غزة صالونكم مستنيه ومنّا كل التحيات اللي حضر واللي غاب
بعدها رحبت الدكتورة مي بالحضور ثم قالت: صالون نون استمر لأربعة عشر عاما بحضوركم ودعمكم، فلولاكم لما استمر الصالون، ثم سلطت الدكتورة مي الضوء على بعض من جلسات صالون نون الأدبي في عام مضى، فرغم الحرب والجراح ظل صالون نون الأدبي ومن هذه الأنشطة والفعاليات: احتفالية العيد الثالث عشر للصالون الثالث من يونيو 2014م بقلم شاعرة وريشة فنانة نرسم عيد صالون نون الأدبي، ضيفة اللقاء: الفنانة هناء حمش ومجموعة من الفنانين - صالون نون يناقش النكبة وأثرها في الرواية الفلسطينية، نماذج من قطاع غزة، ضيف اللقاء: الأديب محمد نصار - إبداع المرأة من اجل بيئة فلسطينية آمنة، ضيفة اللقاء: الدكتورة أمل صرصور - الصوفية في قواعد العشق الأربعين للروائية التركية إليف شافاق الدكتورة مي نايف - الإبداع الأدبي والحرب، كتابات فتحية صرصور، ضيف اللقاء: الأديب غريب عسقلاني - الترجمة وتداعياتها على الرأي العام العالمي فيما يخص القضية الفلسطينية، ضيفة اللقاء: الكاتبة منى ابو شرخ - لقاء الأجيال عبر فيلم فوتغراف، ضيفة اللقاء الكاتبة الصحفية تغريد عطا الله - قراءة في جداريات الموت والحياة للدكتور خالد صافي، ضيف اللقاء:الدكتور عبد الجليل صرصور - قراءة مفيدة في رواية ماما فاطمة للروائي خلوصي عويضة، ضيفا اللقاء: الشاعر عثمان حسين – القاصة يسرا الخطيب - قراءات ونبضات.. قراءات شعرية، ضيفا القاء: الشاعرة منى العصار – منصور العمراني - يسرى البربري رائدة العمل النسوي في قطاع غزة، ضيوف اللقاء: غريب عسقلاني – صهباء البربري – ليلى قليبو - جائزة المرأة المبدعة من فكرة شخصية لمشروع ثقافي، ضيفة اللقاء:الصحفية دنيا الأمل إسماعيل - تجربتان إعلاميتان متميزتان، ضيفتا اللقاء: فاطمة دياب – شيماء أبو قمر - قراءتان في المجموعة القصصية الموتى يبعثون في غزة ليسري الغول، ضيفا اللقاء: خلوصي عويضة – د. مي نايف - المراة طموح بلا حدود، ضيفة اللقاء: رشا جعرور - نفحات إنسانية في مختارات من قصائد الأستاذ رامز فاخرة (متى تلتئم الجراح)، ضيف اللقاء: الأستاذ محمد حامد الجدي
بعدها قالت أمل: *- أنا من أهيم بصحبي ... و أسعى إليهم بقلبي و حبي و أمضي سريعا لا أتواني ..و لا أتناسى شعور ابتهاجي فيا أيها الأحباب : نجمع معكم الأمل، وننطرح منكم الملل ونضرب فيكم المثل ، ونقسم أنه بصحبتكم لا يوجد ملل والآن مع فرقة الميجنا للثقافة والفنون والدبكة الشعبية
بعدها قالت منى: همس الشعر يقودنا للسحر فتتراقص القصائد و تتكسر الأوزان و الأحزان فتتدفق كل بحور الشعر دون سابق إنذار . وحينما يترنم الشعر ويصدح فتنتظم أبياته لتحلق بنا إلى عالم من السمو والنغمات فلنحلق في سماء الشعر والشاعر عمر الهباش رَوْضٌ يُغَرِّدُ رَوْضٌ يُغَرِّدُ فِي الفُؤَادِ مَسَرَّةً=مِنْ كُلِّ بُسْتَانٍ يَفُوحُ بِــــزَهْرِهِ لألاءُ فِيْ فَلَكِ الجَمَــالِ مَنَارَةٌ=يُثْرِي الفُؤَادَ بِبَاقَةٍ مِنْ سِحْــــرِهِ وَضَّاءُ يَغْمُرُهُ الصَّفَاءُ وَيَعْتَلِي=أُفُقَا تَجَلَّى فِي البَهَاءِ بِبِشْــــرِهِ مُخْتِارَةً أَعْلَامُ صَحْبِكَ لِلْوَرَى =مَمْهُورَةٌ بِيَدِ البَقَاءِ وَسِفْــــرِه ِ شَطٌّ يُعَانِقُ مَوْجَةً فِي مَوجَةٍ=وَعَلَى الضِّفِافِ يَرَاعُهُ منْ عِقْرِهِ "اقرأ" بـِـــــــداَيَةُ هَديِنَا فِي آيةٍ =هِيَ لِلْعُلَا نَهْجٌ يَفِيضُ بِفِكْـرِهِ "نونُ" البِدايةِ والغَمَامُ يَظِلُّنَا =مُزْ نٌهَمَى بَيْنَ الرُّبوعِ بِقَطْرِهِ فَيْضُ العَطَاءِ مَنَاهِلٌ لا تَنْتَهِي=مَاءٌ فُراتٌ نُبْعُهَا من قــَـــــــدْرِهِ سُقْيَاكَ مِنْ مُهَــــجٍ تَطُلُّ أصِيلةً= بَدرٌ تَهَادى كَيْ نَسِيرَ بِنُوْرِهِ أَخْبَارُ عِلْمِكَ بَيْنَ أَرْوِقَةُ الدّنَى=لاحَتْ صَحَائِفُهَا تَطُلُّ بِنَصْــرِهِ أعْلَامُ مَجْدِكَ فِي المّجّرَّةِ خَفْقهَا=غَيْثُتَ قَاطَرَ إذْ نطوفُ بِطُهْرِهِ يَا قبْلةَ الأفكارِأنتَ بَرِيــــــــقُنَا=دَرْبُ الصَّفَاءِرِسَالةٌ فِي ذِكْرِهِ فَتْحِيَّةٌ بينَ الصُّدُوْرِ بِطِيْبِـــــهَا=هِيَ دَفَّةٌ وَهْي السَّفِينُ لِبَحْـــــــرِهِ مَيٌّ تعانق صنوها في رحلة =مرسال حبٍّ إذ تهلُّ كَبَـــــــدْرِهِ نَادٍ مِنَ الأخلاقِ رُسْلُ حَضَارةٍ=بينَ الأُلى نَبْقَى نَدُومُ بِعُمْــــرِهِ نَايُ المَحَبَّةِ عَزْفُ أغْنيةٍ سَمَتْ=عشرٌ تلتها أربعٌ مِنْ دَهْــــــرِهِ الحقُّ دَرْبٌ وَالهِدَايَةُ حِكْمَـــــةٌ=مَأثوُرةٌ مُمْتَدَّةٌ فِي جَـــــــــــــذْرِهِ وَطَنِيْ وَمَهْدُ الحُبِّ يَسْرِيْ فِي الدِّمَا =مِنْ بَحْرِهِ الممتدُّ حَتـَّى نَهْرِهِ وَالقُدْسُ عَاصِمَةُ الخُلُودِ سَبِيْلُنا =مَمْهُورَةٌ تبْقَى هُنَا فِي صَــــدْرِهِ حَيَوا مَعِيْ عَبَقَ الحُضُورِ وَصَفِّقُوا="للنون"مَرْفَأُنا الرَّحِيْبِ بفَجْرهِ
** وقصيدة اخرى بعنوان: صَرْخَةُ الْقَيْدِ أنْتَ فِكْر لِلْعُلَا مَهْدُ الجَمَالِ=وَسَنَاكَ الحَقُّ يُجْلَىْ فِيْ المَجَالِ رَايَةُ الإبْدَاعِ إِلهِـــــــامٌ بِهِ =صَرْخَةٌ تَرْتَدُّ مِنْ قَيْدِ الضَّـــلَالِ هَا هُنا عَيْنَيْكَ أشْوَاقٌالمُنَى =نَبْعُ فنٍّ صُوْتُ ذِكْرَى لِلْخَوَالِي بَحْرُكَ المُمْتَدُ آيـَـــــاتِ الدُّنى=ويَراعُ العِزِّ يَبْقَى فِي اشْتِعَالِ يَا غَمَامَا فِيْ تَرَاتِيْلِ الهُــــدَى=نَفْحُ عِلْمٍ مِنْ أَغَارِيدِ الَّليــَــالِي نَسْتَقِيْ مِنْكَ المَعَانِي رُوْحَهَا=رِحْلَةً لِلْحَرْفِتَصْفُوْ لِلْمَنَـــــالِ شَطُّ عِلْمٍ فِيْ تَسَابِيْـــحِ الوَرَىْ=فِي حَنَايَا الأمْسِ واليَوْمُ بِبَالِي يَا مَرَامُ القَلبِ أحْبَابِــــــي هُنَا =نَجْمُهُمْ لأْلَاءَ فِيْ الأفْقِ بَدَالِي مَوْلِدٌ لِلْفَجْرِ كاَنَ المُلْتَقَـــــــىْ=وَانْبِعَاثُ النُّورِ مِنْ كَهْفِ الزَّوَالِ سِفْرَهُ يُتْلَىْ صَرِيْحَا كَيْفَ لَا=وَهْوَ كَالنَّجْمِ بَعِيدَا لَا يُبَــــــــالِي هَاهُنَا الّليلُ تَلاشَيْ وانْطَوَىْ=وَضِيَاءُ الفَجْرِ يَسْعَىْ فِي انْثِيَالِ ظُلْمُةٌ تَرْتَدُّ تُمْسِيْ خَبَرا=وُعُروْشِ الجَهْلِ تَهْويْ فِيْ ارْتِحَالِ مَوْكِبٌ يَعْلُوْ وَرُؤْيَا تَنْجِلِيْ=جَسّدَتْ لِلدَّرْبِ آفاقَ المَعَـــــــالِي بَيْتُ عِزٍّ قَدْ سَمَا فِي رَبْعِهِ=جَسَّدَ الحُلمَ تَرَاءَى فِيْالمَـــــــآلِ شِعْرَ أعْلامٍ وَابْدَاعٍ غَدَا=وَرِوَايَاتُ حَيَاةٍ فِيْ الظِّـــــــــــلَالِ رَوْضُنَا مِنْ كُـــلِّ دَوْحٍ عِطْرُهُ=خُضْرَةٌ للرُّوْحِ تَصْحُوْ مِنْ خَيَالِ هَا هُنَا "فَتْحِيَّةَ"الخَيرِ سَنَا =كِلْمَةٌ للحَقِّ تَمْضِي كَالنِّصَــــــالِ ميُّ تَجْلُوْ ظلْمَةً مَرَّت بِنَا=تَبْعَثُ البَسْمَةَ فِيْ عَتْمِ المُحَـــــــالِ هَلْلّوا لِلْفَــنِّ يَعْلُوْ شَأْوُنَا=مَرْتَعٌ للرِّوحِ يَدْنُوْ فِي اخْتِيَـــــــــــالِ صَفِّقُـــــــــوا للشِّعْرِ أنّا يَرْتِقِي=هَامَةَ الابْدَاعِ فِي أنْسِ الجَمَــالِ مِنْ أقَاصِيصِ الأمانِيْ حَلِّقُوا =رُؤْيَةٌ للْخَلقِ تَدْنُو فِي امْتِثَـــــالِ وَرُوَايَاتٌ تَجَلَّتْ يَا لَهَـــــــــــا=تَسْبُرُ النَّفْسَ عَلَى وَقْعِ سـُــــؤَالِ رِفْقَةٌ عَادَتْ بَأَيَّامٍ مَضَــــتْ=تَبْعَثُ الأَمْسَ عَلَى وَهْجِ الذُّبـُــــال أبْشِرُوا أشْبَالَ قُدْسِي وَاعْبُرُوْا=مَوْعِدُ النَّصْرِ تَدَانَى للنَّــــــــوَالِ لَمْ يَزَلْ مَجْدُ الخَوَالـِـــــي مَجْدُنا=فَانْفِرُوا لِلْوَعْدِ شِّدُّوا للرِّحَــــــالِ
هنا قالت منى: - عبق الحياة بآدم لا ينقضي * حواء يا دف الجوى بزماني فيك الحياة جميلة قد غردت * أنغام طير هام بالألحان نبضات قلب فيك لولا دفئها * لم تعرف الأيام طعم أمان انظر إلى كل الحروف ترى بها * تاء تزينها حروف بناني *والأن مع الأستاذة فتحية صرصور والأستاذة ميسر شراب قالت الأستاذة فتحية كلماتها البسيطة معبرة عن وفاء الصالون وقائدتيه لكل من كانت له في الصالون بصمة وحضور نحن في نون سمانا صافية وقلوبنا دافية نعشق وعشق الثقافة في قلوبنا مصيون ما ننسى اللي ف يوم كان معنا/ ولو غاب عن العيون وأبدا عهده ما نخون أبو جعفر فلفل/ في المحافظة بالصف الأول مكانه فتّح ورد الحنون * خليل الزبن شهيد الكلمة/ وللثقافة مجلوب زكي العيلة الذكي النشمي الطيوب يسري شراب اللي كانت طلاته تبهج الأصحاب عبد الشافي مصطفى/ ما غاب عن جلساتنا ف كل مكان تنقّل معنا برحلاتنا ومحمد أيوب الله يرحمه هالمهيوب الشاعر أبو صفية أبدع وفي الصالون كتب قصائد الإعجاب/ وأحلى غنية رشاد شبلاق، فنان ومهاب رسم لنون صورة بالريشة وبالألحان واللي ما انذكر له في القلب أفضل مكان ألف رحمة ليهم والعمر ليكم يا خلان
ثم كانت الكلمة للأستاذة ميسر شراب أرملة أحد رواد صالون نون الأدبي المرحوم يسري شراب، قالت في كلمتها: بسم الله الرحمن الرحيم في البداية: أرحب بالدكتورة مي نايف والأستاذة فتحية صرصور. كما أرحب بجميع الحضور كلا باسمه ولقبه في هذه المناسبة أحببت أن نتذكر الكاتب والقاص والروائي والمؤرخ يسري راغب شراب، وهو من رواد صالون نون الأدبي والمتابعين لأنشطته ولد يسري راغب شراب في مدينة خانيونيس 1952م والده عميد ومختار عائلة شراب وعضو المجلس البلدي لمدينة خانيونس والدته من أوائل سيدات خانيونس الحاصلات على شهادة المترك عام 1937 ودبلوم معلمات رام الله عام 1939 نشأ في بيت عريق ومثقف ونضالي اكتسب من والديه حب الخطابة والنضال اعتقل يسري في سجون الاحتلال وهو في المرحلة الثانوية حيث تعرض لجميع أنواع التعذيب ربما كان ذلك هو السبب في عدم إنجابه أولاد بعده خروجه من المعتقل سافر الى مصر للدراسة حيث حصل على بكالوريوس التجارة قسم إدارة أعمال جامعة عين شمس عام 1975. كما حصل على دبلوم عالي في الإعلام من معهد البحوث العربية بالقاهرة ودبلوم عالي علوم سياسية من معهد البحوث العربية بالقاهرة النشاط الثقافي والسياسي: عضو اللجنة التحضيرية لإتحاد طلبة فلسطين فرع القاهرة عام 1947 سابقاً عضو الهيئة الإدارية لإتحاد طلبة فلسطين فرع القاهرة عام 1975 سابقاً كاتب غير متفرغ في الصحافة اليومية في إمارة ابو ظبي من 1979 الى 1989 عضو الاتحاد العام لكتاب فلسطين عام 1994 حتى وفاته 2013 عضو اتحاد الكتاب الافرواسيوي بالقاهرة حتى وفاته حصل على العديد من الجوائز الأدبية والثقافية جائزة المقالة الصحافية لصحيفة الجمهورية عام 1973 جائزة الكتابة المسرحية من المسرح القومي للشباب بدبي عام 1981 جائزة في كتابة القصة القصيرة من وزارة التربية والتعليم الإماراتية جائزة تلفزيون دبي عن دراسات أدبية وثقافية عام 1984 شهادة تقدير عن البحوث الأدبية من النادي الأهلي الرياضي في دبي عام 1985 تولى العديد من المراكز منها: مسئول اللجنة الثقافية في نادي ادنوك للتوزيع أبو ظبي رئيس ملتقى الأدباء والمبدعون العرب منذ 2008 مستشار أول صحيفة ومنتديات العروبة 2009 عضو مجلس إدارة مجلة الكلمة نغم ومنتدى الكلمة نغم عضو الأمانة العامة لصالون القلم 2009 عضو في صالون نون الأدبي حتى وفاته من أعماله الأدبية المجموعة القصصية للأديب يسري شراب فلسطينيه كانت ولم تزل دارت الأيام رواية كتاب قطاع غزه من الاحتلال حتى الثورة كتاب العميد والعائلة تحت الطبع لم يكتمل بسبب وفاته وفي النهاية ندعو الله جميعاً أن يتغمد كل من رحلوا عن صالون نون الأدبي بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته
بعدها قالت منى: وإذا نظرت لحرف نون شدني * حرف رقيق يمتطيه لساني وغدت لنا ينبوع حب ماؤه * فاضت علىّ و عينها ترعاني في جعبتي حكاية، أرويها *دعونا نستمع إلى الأستاذة جيهان أبو لاشين وفي حكاية هنا أمتعت الحكواتية جيهان لاشين الحضور بحكايتها
ثم قالت أمل: - الشعر رقة شاعر وعذوبة راحت تضيع كأعذب الألحان الشعر داعب مهجتي وعلى الربى رق السنا وبدفئه أحياني
*ونحيا مع الشعر مرة أخرى والشاعر محمد أبو طبنجة ألقى الشاعر محمد أبو طبنجة كلمات صاغها لصالون نون قال فيها: عيدك ال14 هل الشمعة نضويها ويشهد الله انك قد المسؤلية فيك اثنين بالدنيا وما فيها د.مي واختي ا.فتحية مسيرة كفاح وصرنا نمشيها علي درب الاحرار بنادي بحرية وتكتر في النصوص بعد معانيها ويكتر في لقانا حلم القضية القضية بدها ارجال وفي عنا نساء برجال نفديها هنيالك يا وطن نفديك ونقدم روحنا هدية يا وطن شلنا همومك وعشنا فيها والي ما يشيل هم ما بيعرف شو معني الهوية قول يا صالون وقول الكلمة احنا نحميها وما نخاف سيوف الليل وما نهاب الردية الكلمة علي وجع جرحنا تداويها والله يرجع افرحنا شوية بشوية واليوم لمتنا وعيدنا وغناويها 14سنة ما فيهم لحظة منسية هادي اشعار فرسانة تحكيها وهاي حكم اكبارنا الختيارة ..مسيرة كفاح وصرنا نمشيها بالقلم والعلم والحلم وشمس حرية وتكتر في النصوص معانيها اهل النشامة والكرامة والانسانية ضحكتهم ما تفارق محبيها صدا صوتهم تخطي الاماكن الرسمية سعة صدورهم بتستوعب معاضيها وسرعان ما تشدهم بحنية بيخاطبوا الروح واعرف بلدك وما فيها وبيخطبوا العقل بتنمية القدرة البشرية وبيغنوا بالفن وهما الفنون وغناويها بيفكرونا بتراثنا ولمة السامر والدحية ولمة الحصيدة وشواطنها وبواكيها ولوح الدراس وطوابير صبايا المية وخبز الصاج وافرانها وقراميها وخبزة الزعتر بدرنا ساعة الصبحية عيشونا في بلادنا بكل ماضيها وضو طريق الصبح لاجيال جية تحكي دكتورة مي عن الحداثة ومفكريها وتتكلم استاذة فتحية عن الوحدة الوطنية وامتي هنتقدم بالعلم عشان المراكب نعديها وامتي نفرد شراعنا من غير تبعية وعن الانسان وحقوق المراة ومؤيديها وعن الطفولة الي بزمنا منسية وعن الالوان وكل ما فيها وحقوقنا في الطيف من غير عنصرية ولية فلسطين اللون الاحمر يحليها مع الها 100الف لون ولوحة فنية تكلمو بكل قضية وحكاويها ويسطروا الشمس لاجل حرية القضية بدها ارجال تحميها وعندنا نسا برجال ووحدة وطنية انتم الكفاح والسلاح ودواء الجراح انتم الصباح انتم ليها سنابل قمح ونبع اشجار مروية قلوبكم بقلوب الشمس نساويها واذا انتم ولا الشمس من ربنا هدية يا لسان الحق علي الزغاريت عليها من كل ختيارة وصبية هدا عرس نون وجينا نحيها وطلة علينا العروسة الابية بلادي عيدها اليوم وراح نهديها صالون عديى افرح يا وطن وهل قلوب هنيها بشرف بنات الفلسطنية استاذة فتحية بروحنا نفديها ودكتورة مي اغلا جورية (أبو طبنجة)
قالت منى: سأسقي بكم ينبوع حب يبقيني أبدا لا ينتهي و أسعى أغرف من فيضه دوما إلى حين أن نلتقي سأحيا على عهد قد ضمنا و يبقى عليه شديدا حفاظي
*والأن سنغرف من فيض الأستاذ موسى قدورة يسمعنا قصيدة للشاعر الخليجي فعلى بركة الله.
ثم قالت: عيد يتوج كل روض حولنا و كأنه فجر يتوج هامتي أعيادنا تزهو بكم ممزوجة بشموع حب ضوؤها في نظرتي لذا ستتوجنا الشاعرة كفاح الغصين في قصائد شعرية منوعة بدأت الشاعرة كفاح حديثها بتقديم التهاني والتبريكات للرائدتين اللتين حافظا على الصالون خلال هذه السنوات، كان لي الشرف أني كنت معهم، لكن لانشغالي في العمل بتلفزيون فلسطين انسحبت من الصالون من بداياته، وإن كنت أندم في حياتي على شيء فندمي أني لم أستمر معهما في هذا الصرح العظيم، لكن ما يخفف عني هو أن الصالون في أيدي أمينة، وفتحية ومي خير من يتوليا ريادته، بعدها ألقت كفاح روائعها: بمناسبة العيد الرابع عشر لميلاد صالون نون الأدبي شعر شعبي: مساء الخير يا أحلى وجوه الدار مسا صافي / مسا دافي مثل غيمة مطر حامل ومثل حطة ع راس ختيار مساء الخير من قلبي وقلم سايل كوهج النار قلم منحوت من عظمي وشوق يظمي لقطرة مي بتندّي ع ورد و غار مسا أكبر من اشواقي و أكبر من هوا احداقي وأصفى من شهد مأرب و أصدق من ورق عطار مساء الخير شعر فصيح: سلامٌ عليكن نونٌ ونون حروفٌ تئنُ فتلغي الظنون سلامٌ على الفكر فيكن يسمو ويرقى ويرقىلملْ العيون سلامٌ لعيدٍ توارى ليأتي فقلن لماذا تغني السنون..؟ تغني لأن الليالي تولّي ولكن فجر العطاء قرون سلامٌ عليكن في كل عامٍ وهل كل عامٍ سمتْ .. دون نون شعر شعبي كل سنة وانتم بخير كل سنة ونون بتجلّي وكل سنة وبكرة جناين كل سنة ولمتنا أكبر تكبر تملي معسكر طولة أكبر من مداين كل سنة ونون انتفاضة ع الجهل والوهم.. ع اللي للبلد خاينمو صاين كل سنة وعلمي منارة ترقى أعلى كل حارة يخرس العادي ويهلك ألف حرب وألف غارة كل سنة ونون المنارة ترعد فيدرب الحجارة تعلى تعلى للسحابة وفي العمق مثل المحارة كل سنة وانتم بخير بعد أن أنهت كفاح إلقاء قصائدها قالت أمل: و يزداد في نفسي رصيد حب لكم يفنى الزمان و لا ينقضي فدمتم و دمتم لنا جسر ود و أمنا عظيما لحفظ عهودي والأن مع صوت جمهورنا الكريم ليتحدثوا لنون وعنها:
بدأ الأستاذ نبيل عابد في مقطوعة عبّر بها عن إعجابه وتقديره للصالون ورائدتيه فقال: نون نسوة، كن كائن، عمر بيت ليعمر كون ربي.. ضحى .. أفنى عمرا هنّ رمز لشرف وصون دوما قدن .. زمنا زن .. سندا كن لليد الخشنة دوما عون نسوة عند الشوق، ما لهن جمعة إلا في الصالون ورجال يجتمعوا، ما إلهم جمعة إلا ع الكانون مش كل جمعة، وأحلى جمعة في الصالون... قصدي نون نسوة في مجتمع .. جعلهن سادة هالصالون أعطى لهن طعم ولون علم وأدب وفن وذوق ما كان أروع منهن أبدا.. ولا ح يكون
ثم كانت الكلمة للأديب غريب عسقلاني، الداعم والمساند لصالون نون الأدبي خلال مسيرته الناجحة قال فيها: هذا الصالون النسائي المبادر, شكل حالة ثقافية بارزه على الساحة الغزية خاصة, والحالة الفلسطينية على امتداد الوطن رغم تباين الأحوال والمناخات السياسية والفكرية والهموم الضاغطة على المجتمع, ولكن ما نجاح هذا الصالون يكمن في إصرار راعيات وصاحبات المشروع, والاعتماد على النفس, ما جعله ساعة عطاء واجتهاد لا يخضع لشروط ممول او سلطة راعية, لذلك استمد سلطته من نواياه المندفعة نحو خدمة المرأة المبدعة وفي كافة المجالات, مع التركيز على الطاقات الشابة وإتاحة الفرصة أمامها لمواصلة الصعود الى أهدافها. كل التحية للأخت فتحية صرصور والأخت مي نايف بعد 14 سنة من النضال المثمر البناء, وأطيب الأماني لكل من ساهم في دفع الصالون نحو تحقيق أهدافه
ثم بوحة أدبية للصحفية هبة الوعري، قالت فيها: تعجز الكلمات وتتناثر الحروف عن شكري واعتزازي وفخري بالرائعتين، الأستاذة فتحية والدكتورة مي، لكن سأنثر حبي ومدى إعجابي بنجاحهما فيكفي أن أقول لقد كرستا حياتهما خلال ثلاثة عشر عاما لتصلا بهذا الصالون للنجاح والرقي بمستواه صالون نون الأدبي ثقافة، فكر، حوار، علم، إبداع وتميز تألق مستمر نحو الأفضل، وجهود مميزة، فهو واحة أدبية، وثقافية، تجمع المفكرين والمثقفين والمبدعين والصحفيين والمهتمين في جلساته المميزة التي تتناول كافة المواضيع الأدبية الهامة دمتم أشرعة للثقافة الفلسطينية، ودام عطاؤكم، ودمتم ذخرا لوطننا الغالي كل عام وأنتم ورواد الصالون بألف خير
ثم كانت كلمات وقصائد من كل من الشاعر صالح عابد ، وكلمة شكر للصالون من الأستاذ عوض قنديل، ثم كان الإهداء والتهنئة من الأستاذ محمد أبو دف أيضا كانت كلمة شكر من رئيس ملتقى شواطئ الأدب الشاعر عبد الهادي القادوود ثم كان تقديم درع لصالون نون من الصحفي رامي أبو شاويش
اختتم العرس الثقافي بكلمات من منى العصار قالت فيها: هيا اسمعوا في الأفق صوت ندائنا عام سعيد إخوتي وأحبتي وتحية مني لكم ملء الجوى وتحية نبض الفؤاد تحيتي *كل عام وأنتم بألف خير | |
| | | | صالون نون الأدبي يحتفل بشمعته الرابعة عشرة | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |