حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ابرز المواضيع - اضغط على الكتابة

شجرة العشاق وثمرة الأشواق - نبيل القدس

اعذب الكلام قسم الشعر

قضايا للمناقشة

اعلام وشخصيات

براعم المنتدى - اطفالنا

إبداعات الأعضاء - أشعار وخواطر
معرض الصور

غناء عراقي
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث


 

المواضيع الأخيرة
» 77- من دروس القران التوعوية-الدوران حول النفس خلق مذموم!!
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitimeاليوم في 1:42 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitimeأمس في 2:05 pm من طرف سها ياسر

» 76- من دروس القران التوعوية- حُسن الجوار
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-11-13, 10:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 75- من دروس القران التوعوية - وجوب اخذ زمام المبادة للامة والجماعات والافراد
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-11-12, 9:29 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 74-من دروس القران التوعوية- الحقوق !!!
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-11-11, 9:37 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 34- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - التزكية والتعليم
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-11-10, 11:47 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 73-من دروس القران التوعوية - التوكل والتواكل
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-11-08, 10:09 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من ذاكرة الايام - من مواقف شهامة الرجال
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-11-07, 8:33 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 72- من دروس القران التوعوية- المال ...
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-11-07, 6:55 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 71-من دروس القران التوعوية-معالجات الاسلام للفقر والعوز
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-11-06, 8:20 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 70- من دروس القران التوعوية -العمل لكسب الرزق والمعاش
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-11-05, 7:44 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 69- من دروس القران التوعوية-حرب الاسلام على الفقر واسبابه
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-11-05, 8:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 68-من دروس القران التوعوية -الاسلام وحده المحقق للعبودية والاستخلاف
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-11-05, 1:35 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 33-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - مفهوم التزكية
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-11-04, 12:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 67- من دروس القران التوعية- الالتقاء على كلمة سواء
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-11-02, 8:30 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 66- من دروس القران التوعوية -تحقيق العدل في اوساط البشرية مهمة جمعية
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-11-02, 11:32 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة -الى متى ننتظر ؟؟!!
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-11-01, 1:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» الطائفة الناجية!!!
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-11-01, 1:01 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 65- من دروس القران التوعوية - كُونُوا رَبَّانِيِّينَ !!
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-10-31, 12:46 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 64- من دروس القران التوعوية - وقاية النفس من الشح
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-10-30, 2:59 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-10-29, 11:10 am من طرف سها ياسر

» 32-حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة - العقيدة العملية
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-10-29, 1:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 63- من دروس القران التوعوية- العدل والعدالة في القران
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-10-28, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 62-من دروس القران التوعوية :الشورى
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-10-27, 6:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 61- من دروس القران التوعوية-الحذر من مؤسسات الضرار حتى لو لبست لباس شرعي
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-10-25, 9:51 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 60- من دروس القران التوعوية - اسباب النفاق
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-10-25, 5:18 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 59- من دروس القران التوعوية -العداء المستحكم في النفوس !!
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-10-24, 7:17 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 58- من دروس القران التوعوية - التكاليف الشرعية جاءت ضمن قدرات الانسان
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-10-23, 8:08 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 57- من دروس القران التوعوية - ادب الدعاة
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-10-22, 6:10 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2024-10-21, 10:03 am من طرف سها ياسر

المواضيع الأكثر شعبية
وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني
دعاء الهى انت تعلم كيف حالى....كلمات رائعه لمشارى راشد///خوخه
ومدحت بطيبة طه - صلى الله على محمد - مديح نبوي ولا أجمل
اسماء الجن الكفار و المسلمين
بيت من الشعر اذهلني - الشاعر كريم العراقي
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من ذا يبلغها بأني متعب - كلمات علي العكيدي
عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 699 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 699 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
مقهى المنتدى
تعالو نسجل الحضور اليومي بكلمة في حب الله عز وجل
صورة اعجبتني لنجعلها صفحة لكل من عنده صورة مميزة او كريكاتير او منظر رائع ومميز/سعيد الاعور
صباح الخير- مسا الخير-منتدانا -النبيل- بعيونكم ولعيونكم صباح الخير-سلام الله عليكم -مساء الخير -ليلة سعيدة ///سعيد الاعور 29.02.2012
صفحة الاستغفار اليومي لكل الاعضاء ـ لنستغفر الله على الاقل 3 مرات في الصباح والمساء//سعيد الاعور
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
سجل حضورك اليومي بالصلاه على نبي الله
من هنا نقول صباح الخير - مساء الخير - زهرة اللوتس المقدسية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38802
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
معتصم - 12434
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4333
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
العرين - 1193
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
أفضل 10 فاتحي مواضيع
نبيل القدس ابو اسماعيل
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
زهره النرجس
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
معتصم
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
معمر حبار
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
هيام الاعور
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
د/موفق مصطفى السباعي
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
sa3idiman
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
لينا محمود
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_rcapحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_voting_barحتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_vote_lcap 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1031 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Mohammed mghyem فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66425 مساهمة في هذا المنتدى في 20324 موضوع
مواضيع مماثلة
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


 

 حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور*

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام
نبيل القدس ابو اسماعيل


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 38802
تاريخ التسجيل : 18/03/2009

حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* Empty
مُساهمةموضوع: حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور*   حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور* I_icon_minitime2017-03-16, 12:09 pm



حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً

صبحي غندور*



إعلان وجود "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا كان مقدّمة عملية لإنشاء دويلات دينية جديدة في المنطقة، كما حصل من تقسيم للبلاد العربية بعد اتفاقية سايكس- بيكو في مطلع القرن الماضي، وممّا يدفع هذه الدويلات، في حال قيامها، إلى الصراع مع بعضها البعض، وإلى الاستنجاد بالخارج لنصرة دويلة على أخرى، وإلى إقامة تحالفات مع إسرائيل نفسها، كما حصل أيضاً خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية.

تساؤلاتٌ عديدة ما زالت بلا إجاباتٍ واضحة تتعلّق بنشأة جماعة "داعش" وبمَن أوجدها ودعمها فعلاً، ولصالح أي جهة أو لخدمة أي هدف!. ومن هذه التساؤلات مثلاً: لِمَ كانت التسمية الأصلية "داعش"، والتي هي اختصارٌ لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بما يعنيه ذلك من امتداد لدول سوريا ولبنان والأردن وفلسطين، وهي الدول المعروفة تاريخياً باسم "بلاد الشام"، وما كان سبب عدم ذكر تركيا أو دول شبه الجزيرة العربية أو غيرها من دول العالم الإسلامي، طالما أنّ الهدف هو إقامة "خلافة إسلامية"؟!. أليس ملفتاً للانتباه أنّ العراق ودول "بلاد الشام" هي التي تقوم على تنوّع طائفي ومذهبي وإثني أكثر من أيِّ بقعةٍ عربية أو إسلامية أخرى في العالم؟! ثمّ أليست هذه الدول هي المجاورة ل"دولة إسرائيل" التي تسعى حكومتها الراهنة جاهدةً لاعتراف فلسطيني وعربي ودولي بها ك"دولة يهودية"؟! ثمّ أيضاً، أليست هناك مصلحة إسرائيلية كبيرة بتفتيت منطقة المشرق العربي أولاً إلى دويلاتٍ طائفية وإثنية فتكون إسرائيل "الدولة الدينية اليهودية" هي الأقوى والسائدة على كل ماعداها بالمنطقة؟!.

أليس كافياً لمن يتشكّكون بالخلفية الإسرائيلية لهذه الجماعات الإرهابية، التي ظهرت بأسماء عربية وإسلامية، أن يراجعوا ما نُشر في السنوات الأخيرة عن حجم عملاء إسرائيل من العرب والمسلمين الذين تمّ كشفهم في أكثر من مكان؟! أليس كافياً أيضاً مراجعة دور إسرائيل خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وكذلك العلاقات التي نسجتها منذ عقود مع جماعاتٍ في العراق، وهي تفعل ذلك الآن مع قوى معارضة في سوريا؟!. ثمّ أليس سؤالاً مهماً كيف أنّ "داعش" مارست الإرهاب والقتل على مسلمين ومسيحيين، في مشرق العالم ومغربه، على العرب وغير العرب، بينما لم تحدث عمليات "داعشية" نوعية في إسرائيل أو ضد إسرائيليين؟!.

فمن المهمّ التوقّف عند ما حدث ويحدث في المنطقة العربية وخارجها من أعمال عنف مسلّح تحت مظلّة دينية وشعاراتٍ إسلامية، وما هو يتحقّق من مصلحة إسرائيلية كانت أولاً، في مطلع عقد التسعينات، بإثارة موضوع "الخطر الإسلامي" القادم من الشرق كعدوٍّ جديدٍ للغرب بعد اندثار الحقبة الشيوعية، وفي إضفاء صفة الإرهاب على العرب والمسلمين، ثمّ فيما نجده الآن من انقسامٍ حادٍّ في المجتمعات العربية وصراعاتٍ أهلية ذات لون طائفي ومذهبي وإثني. فلم تكن صدفةً سياسية أن يتزامن تصنيف العرب والمسلمين في العالم كلّه - وليس بالغرب وحده - بالإرهابيين، طبقاً للتعبئة الإسرائيلية التي جرت في التسعينات، مع خروج أبواق التعبئة الطائفية والمذهبية والعرقية في كلّ البلاد العربية والإسلامية.

لقد اختار الأوروبيون الذين قاموا بحملاتٍ عسكرية على بلاد الشرق العربي، من أواخر القرن الحادي عشر حتّى الثلث الأخير من القرن الثالث عشر، اسم "الحملات الصليبية" كتوصيف لحروبهم التوسّعية من أجل تبريرها أمام شعوبهم بالادّعاء أنّها من أجل الوصول إلى القدس، مهد السيد المسيح عليه السلام. وأدرك العرب آنذاك بطلان هذا التبرير الأوروبي فأطلقوا على هذه الحملات اسم "حروب الإفرنجة"، خاصّةً أنّ قبائل عربية مسيحية عديدة قاتلت ضدّ الغازين الإفرنج إلى جانب المسلمين العرب.

هكذا أيضاً جرى خداع شعوبٍ عديدة في مراحل زمنية مختلفة من خلال تبرير حروب كثيرة أخرى جرت على مدار التاريخ، حيث ابتدع لها أسماء وصفات لا تُعبّر عن حقيقة أهداف هذه الحروب. ألم تكن حرب إدارة بوش على العراق تحت اسم "الحرب على الإرهاب"؟! ثمّ ألم يُشوّه الأوروبيون معنى كلمة "الاستعمار" فاستخدموها لتبرير احتلالهم وهدمهم (لا إعمارهم) لبلدان عديدة في آسيا وإفريقيا؟! وألم تفعل ذلك أيضاً الحركة الصهيونية باستغلال الدين اليهودي واسم "إسرائيل" لتبرير مشروعها الإستيطاني على أرض فلسطين؟!.

ولعلّ أخطر التوصيفات للحروب والصراعات يحدث حينما يحصل استغلال أسماء دينية ومذهبية لوصف حروب ونزاعات هي بواقعها وأهدافها سياسية محض، وهذا ما يجري عادةً في الحروب الأهلية التي تُسخّر فيها كل الأسلحة بما فيها سلاح الطائفية السياسية. فالحرب الأهلية اللبنانية، التي بدأت في العام 1975 بسبب خلاف بين القوى السياسية اللبنانية حول مسألة الوجود الفلسطيني المسلّح في لبنان ودوره في الصراع مع إسرائيل، تحوّلت فيما بعد إلى "حرب بين المسلمين والمسيحيين"!!.

ولنتخيّل لو جرى اعتبار الصراعات والحروب التي حصلت بين الهند وباكستان أنّها بين المسلمين والهندوس تستوجب الصراعات بين الطرفين حيثما يتواجدان في العالم! أو لو تمّ توصيف الحرب بين الإنجليز والأيرلنديين الشماليين بأنّها حرب بين الكاثوليك والبروتستانت تفرض الصراع بين الطائفتين في كلّ أنحاء العالم المسيحي!!.

طبعاً ما كان غائباً في هذه الصراعات المشار إليها هو وجود "الطرف الثالث"، الذي يكون له مصلحة كبيرة في تصعيد وتوسيع دائرة الصراعات وتأجيج المشاعر الانقسامية بشأنها، وهو الموجود للأسف حالياً في كلّ الصراعات والحروب المحلّية الجارية في المنطقة العربية. وهذا "الطرف الثالث" الحاضر في الأزمات العربية هو مجموعة من الجهات الإقليمية والدولية التي قد تتباين مصالحها، لكنّها تتّفق على هدف جعل الأزمات العربية تأخذ أبعاداً طائفية ومذهبية وإثنية.

إنّ "داعش" الآن، ومعها وقبلها "القاعدة"، استطاعتا استقطاب قطاعاتٍ واسعة من شباب العرب والمسلمين بسبب غياب فعالية الفكر الديني السليم، الذي يُحرّم أصلاً ما تقوم به هذه الجماعات من أساليب قتلٍ بشعة، ومن جرائم إنسانية بحقّ الأبرياء من كلّ الطوائف والمذاهب والجنسيات، بل كل من يختلف معها، حتى من داخل الوطن أو الدين نفسه. فلو لم يكن هناك فراغٌ فكري للمفهوم الصحيح للدين وللمواطنة، لما أمكن استقطاب هذا الحجم من أتباع هذه الجماعات.

ويسعى الكثير من العرب والمسلمين لنزع الصفة العربية والإسلامية عن جماعات التطرّف والإرهاب، بينما لا يجدون مشكلة في تعميم التسمية الطائفية أو المذهبية على أي خلاف سياسي محلّي أو خارجي!.

إنّ تنظيم "داعش" ينتعش ويستفيد من هذ التوصيفات المذهبية لصراعات سياسية محلّية أو إقليمية، حتّى من قِبَل بعض من يتحدّثون ضدّه شكلاً ويدعمون ضمناً – ولو عن غير قصد - مبرّرات وجوده حينما يتّجهون بحديثهم إلى "عدوّهم" الآخر، وهو هنا قد يكون من طائفة أخرى أو مذهب آخر. فكثيرٌ ممّن يظهرون الآن على الفضائيات العربية يبدأون حديثهم ضدّ "داعش"، لكنّهم فوراً ينتقلون إلى الحديث عن "الحالة الطائفية والمذهبية"، وعن وجود "الخطر الآخر" في داخل الوطن، ممّا يساهم في إعطاء الأعذار لوجود "داعش" ولأفكارها وممارساتها.

إنّ هذا النوع من الأحاديث الطائفية والمذهبية يزيد الآن الشروخ الدينية والوطنية ولا يبني سدوداً منيعة أمام جماعات التطرّف، بل على العكس، يرفدها بمزيدٍ من المؤيّدين. فالمواجهة مع جماعات "التطرّف العنفي" تحتاج الآن إلى وقف كل الصراعات والخلافات داخل المجتمعات العربية والإسلامية، وإلى تحقيق أقصى درجات التوافق الوطني والديني حتّى يمكن محاصرة هذه الجماعات وتجفيف كل منابع الدعم المادي والبشري لها.

إنّ المنطقة العربية مهدّدةٌ الآن بمشروعين يخدمان بعضهما البعض: مشروع التدويل لأزمات عربية داخلية، ثمّ مشروع التقسيم الصهيوني لأوطان وشعوب المنطقة. وما تقوم به جماعات التطرّف الديني العنفي يساهم بتحقيق المشروعين معاً في ظلّ غياب المشاريع الوطنية والعربية التوحيدية.

13-3-2017

*مدير "مركز الحوار العربي" في واشنطن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhoob-alsdagh.yoo7.com
 
حتى ينهزم "داعش" فكرياً وسياسياً - صبحي غندور*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موساديون بلا حدود! صبحي غندور
» عصر انكفاء العولمة والعلمانية! -- صبحي غندور
» وماذا بعد الوصول إلى قاع المنحدر؟!صبحي غندور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبيل - القدس :: اخبار - مقالات سياسية - :: مقالات سياسية-
انتقل الى: