كيف نحسن صورة الإسلام أمام أمة الغرب فاسدة الفطرة ومن يدور في فلكهم

كيف نحسن صورة الإسلام أمام أمة الغرب فاسدة الفطرة ومن يدور في فلكهم

هؤلاء لا يرون عيبا في شرب الخمور ولعب القمار، والإختلاط والإباحية والشذوذ الجنسي والربا...إلخ؟!

هل سبب حربهم علينا منذ ١٤٠٠ سنة بدءا من مؤتة واليرموك مرورا بالحملات الصليبية في القرون الوسطى إلي عصور الإحتلال التي دامت ٤٠٠ سنة (وما زالت) هو الجماعة الفلانية التي ظهرت منذ ٥ أو ١٠ سنوات؟! أم أنه قول الله أنهم لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم (دينهم وإسلوب حياتهم)؟!

هل نسلم لهم رقابنا حتي نبدو مسالمين محبين؟
هل نسقط من الإسلام كل ما يتعارض مع أفكارهم (الفاسدة)؟
هذه هي الطريقة الوحيدة كي تتحسن صورته من وجهة نظرهم هم!

هؤلاء فطرتهم قد فسدت وإنقلبت لديهم المعايير، المطلوب منا أن نوصل الإسلام كما نزل على النبي الكريم لعله يقابل فطرة لم تفسد تماما بعد

وبنفس الطريقة التي وصلنا بها عن طريق أصحابه - جهاد الأنظمة الكافرة باليد واللسان ودعوة الناس لديننا
(كما هو بتشدده في مواضع ومرونته في مواضع أخرى) بالحكمة والموعظة الحسنة

الكثير لا يدرك اننا لسنا في موقف هجومي, نحن لسنا في مقام الدعوة الآن
نحن نحاول حماية ديننا من التزييف والتحريف
من محاولة إستبداله بنسخة مدجنة مزورة لا علاقة لها بالإسلام الحقيقي
هناك قاعدة تقول: الحفاظ على رأس المال أولى من جلب الربح
أن نحافظ على الإسلام الحقيقي على أرضه وبين أهله أولى من أن نتكلم عن صورته أمام غير المسلمين
صورة الإسلام كانت في أبهى حللها عندما كانت الجيوش الإسلامية تجوب الأرض شرقا وغربا

ما يحدث أنهم يوجهون إلينا لكمات شديدة متتالية متواصلة ثم إذا أردنا الدفاع عن أنفسنا أو توجيه لكمة مضادة يصيحون: "أنظروا للمسلمين المتطرفين يعتدون علينا", وكأننا في مكتبة وليس في حلبة ملاكمة
هم يعاملوننا بأخلاق الحرب (الغلظة والشدة والخديعة)
والبعض يريد ان نرد عليهم بأخلاق الدعوة (الحسنى واللين والحكمة)!!

اصحو

» صورة الطفل يوسف أبو الحسن الذي دهس أمام معبر الجلمة أمس
» هل سيتخلى الغرب عن حضارته لصالح حضارة الإسلام - المهندس باهر صالح
» إدريسا والحرب على الفطرة - اياد اقنيبي