جون سميث على الامبريالية

موضوع: جون سميث على الامبريالية 2019-05-17, 8:17 pm

جون سميث على الامبريالية

لا يزال العمال المعدمين والمزارعين وصغار المنتجين ينتظرون يومهم التحرير

بواسطة جون سميث و فاروق تشودري
اليوم، فإنه من المستحيل تجاهل مسألة الإمبريالية في أي نقاش حول الناس والإمبريالية وتشويه وتدمير جميع جوانب ومجالات الحياة. تجاهل مسألة الإمبريالية هو مرادف للخيانة قضية الشعب. جون سميث، السابق عامل منصة للنفط، سائق حافلة، مهندس اتصالات، الناشط منذ فترة طويلة في المناهضة للحرب وحركات التضامن أمريكا اللاتينية، ومؤلف كتاب الإمبريالية في القرن الحادي والعشرين: العولمة، سوبر الاستغلال، و Final أزمة الرأسمالية في (الشهرية استعراض الصحافة، يناير 2016)، ويناقش مسألة الإمبريالية في المقابلة التالية فاروق تشودري التي اتخذت خلال يوليو 2018-فبراير 2019.
التحليلات والتفسيرات والملاحظات المقدمة، السرد قدمت، والمصطلحات المستخدمة، وطريقة الأشخاص، والسياسة، الأيديولوجيات والاتجاهات وتتميز في المقابلة هي تماما من جون سميث، وهذه لا تتطابق دوما مع المقابلة في الرأي والتفسير ، الخ

كيف تعرف الإمبريالية؟

جون سميث: التعريف الأكثر إيجازا وملموسة للإمبريالية أستطيع أن نخرج هو إخضاع العالم كله لمصالح الطبقات الحاكمة الرأسمالية حفنة من الدول الظالم. هذا يحتوي على كل الأبعاد الاقتصادية والسياسية للإمبريالية-'subjugation "يدل على إخضاع السياسية للحكومات والدول والشعوب في السيطرة الإمبريالية، في حين أن 'مصالح الطبقات الحاكمة الرأسمالية" يشير إلى مصالحها الاقتصادية، وذلك أساسا من الاستيلاء على حصة الأسد من فائض القيمة الناتجة عن العمال والفلاحين في العالم، وليس فقط من قبل أولئك المقيمين في بلدانهم. يتحدث تعريف موجز أيضا من "الطبقات الحاكمة من حفنة من الدول الظالم"، ورفض عرض مؤثر (والتي وجدت في العديد من المتغيرات والتي هي ليزلي Sklair ويليام روبنسون الأسس الأبرز) أن هذه الطبقات الحاكمة اندمجت في 'عبر الوطنية الطبقة الرأسمالية، وبالتالي يعني أن مصالح هذه الطبقات الحاكمة قد لا تتطابق، أن التنافس بين الامبريالية لا تزال قائمة. وعلاوة على ذلك، فإن تعريف تقدم أعلاه يمكن أن توضع لتأخذ في الاعتبار "شبه الإمبريالية"، وهذا هو، عندما الحكام الرأسمالي للأمة موضوع بدوره موضوع آخر، حتى أضعف والأمم والشعوب في الهيمنة السياسية والاقتصادية.

ما هو / هي الفرق / ثانية بين التعريف الذي تستخدمه وتعريفات أخرى؟

JS: إن التعريف الوارد أعلاه هو ملموسة في هذا الأمر ينطبق على الآن، بدلا من وضع تعريف شامل ينطبق على جميع مظاهر الامبريالية على مر العصور. في التعريف السابق، "الامبريالية" هي فئة التحليلية التي يمكن تطويرها الى مفهوم نظري. في المقابل، يمكن عبر تاريخية والتعاريف العامة للإمبريالية إلا أن يكون من أي وقت مضى وصفي، وتسليط الضوء الميزات السطحية التي تظهر المظاهر المختلفة للإمبريالية في فترات مختلفة من التاريخ البشري لديهم من القواسم المشتركة. كما أشار لينين في الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية "السياسة الامبريالية والاستعمارية موجودة قبل المرحلة الأخيرة للرأسمالية، وحتى قبل الرأسمالية. روما، التي تأسست على العبودية، واصلت سياسة استعمارية وتمارس الإمبريالية. لكن خطاباتها "العامة" على الإمبريالية، التي تتجاهل، أو وضعت في الخلفية، والفرق الأساسي بين التكوينات الاجتماعية والاقتصادية، تتحول حتما إلى تفاهة معظم بايخ ". إن جوهر الإمبريالية المعاصرة التي يمكن العثور عليها في العلاقات الاجتماعية المتناقضة محددة للرأسمالية، وليس في "طبيعة الإنسان" أو أي التجريد غير تاريخي آخر.
هذا لا يعني أن الاستخدامات العامة لهذا المصطلح هي عديمة الفائدة، أو أن اسم "الإمبريالية" (وحتى أكثر من ذلك صفة "إمبريالية") لا يمكن استخدامها لوصف مختلف أشكال السلوك الشوفينية وعقلية، ولكن ما لم نكن ندرك الفرق بين الإمبريالية باعتبارها مصطلح وصفي وكفئة التحليلية، فإننا سوف تسقط حتما إلى "تفاهة بايخ" أن لينين يحذر.
ما تشارك حقا هنا هو ضرورة تجاوز منطق الرسمي العقيمة ذلك من سمات العلوم الاجتماعية البرجوازية وتعلم كيفية التفكير جدليا. إذا الإمبريالية سبقت الرأسمالية، أدعياء نسأل، كيف يمكن أن يكون الجوهرية للرأسمالية؟ كيف يمكن أن يكون صحيحا أن جوهرها يجب أن توجد في العلاقات الاجتماعية الرأسمالية وليس المجتمع البشري بشكل عام؟ الإجابة على هذا السؤال أود أن استخدم تشبيه النظام الأبوي. هو، أيضا، سبقت الرأسمالية في الواقع، كما أوضح فريدريك إنجلز في أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة ، ما أسماه "سقوط التاريخي في العالم من الجنس الأنثوي" تزامن مع الانتقال من المساواة بشدة البدائية عهد إلى أقرب مجتمع ينقسم الصف. لم يكتف النظام الأبوي سبقت الرأسمالية، مثل الإمبريالية، كان شرطا مسبقا ضروريا لصعود الرأسمالية. عند وصولها، وكجزء من عملية إنشاء تفوقها، وهذا أعلى شكل من أشكال التنظيم الاجتماعي تجاهل عناصر المجتمع الإقطاعي أو الطائفي الموجودة من قبل والتي كانت معادية لتلقاء نفسها طبيعة والمنضوية، أدلى إلى جانبها، مهما كان مواتية لزيادة تطويره. كل من الإمبريالية وسقوط النظام الأبوي في الفئة الثانية، وهذا هو السبب فمن الممكن أن نقول أن كلا من هذه الظواهر سبقت الرأسمالية، بل أصبحت منذ فترة طويلة الصفات الملازمة للرأسمالية. هناك الكثير من الناس في الدول الخاضعة (ليس آخرا، نخبها الرأسمالية) الذين يعارضون الإمبريالية ولكن لا نعارض الرأسمالية، تماما كما أن هناك العديد من النسويات الذين يعارضون اضطهاد المرأة ولكن لا نعترف بأن هذا القمع متجذر في العلاقات الاجتماعية الرأسمالية. لذلك هو أن القومية البرجوازية، تماما مثل النسوية البرجوازية، هو تتعارض بطبيعتها ولا يمكن أن توفر طريقا نحو التحرير.

ما هي الجوانب / العوامل التي اتخذتموها في الحسبان عند تحديد الإمبريالية؟

JS: حسنا، أعتقد أنه من الضروري أن تأخذ كل شيء بعين الاعتبار! لا جانب واحد للواقع، لا سيما واحدة من الأهمية النوعية كما الإمبريالية، يمكن فهم ما لم نحصل على ما لا يقل عن مفهوم العمل في النظام الكلي للتفاعل الذي هي جزء منه. هذا هو صعوبة لا يمكن تجنبها والتي البرجوازية محاولات الاجتماعية العلوم للتهرب من خلال تقسيم مصطنع العلوم الاجتماعية في "التخصصات" متبادلة الحصرية، على سبيل المثال "السياسة"، "الاقتصاد"، "علم الاجتماع"، "علم الإنسان"، وغيرها، وتقديم كل التفسيرات المتنافسة اجتماعية الظواهر، وذلك باستخدام منهجيات غير متوافقة، والتعبير عن أنفسهم في المصطلحات التي هي غير مفهومة للطرفين. أصبحت القيود القاتلة من هذا العلم الزائف من المستحيل تجاهل، وذلك "متعدد التخصصات" أصبحت نهجا أكثر شعبية، ولكن من دون التطبيق الصارم للمنطق الجدلي، وهذا ينطوي حتما اختيار تعسفية أو متحيزا من الحقائق والنتائج في الانتقائية و عدم التعيين. والاستثناء الوحيد لهذا هو العلم الزائف المعروفة باسم "الاقتصاد والخمسين الكهنة تقاوم التلوث من التجريدات لها رياضية مع مفاهيم مستعارة من السياسة وعلم الاجتماع والتاريخ الخ غرورهم لا يعرف حدودا، وشعروا أنهم لن البقاء على قيد الحياة لقاء خطير مع التخصصات الأخرى.
لذلك، لقد حاولت بوعي لتطبيق كل ما تعلمته عن التطور البشري على مدى القرون الماضية، وخاصة حول تطور الاقتصاد السياسي العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، وعلى الأخص حول تطورها منذ 1970s، فجر ذلك عصر الليبرالية الجديدة -called. بطبيعة الحال، "أخذ كل شيء في الاعتبار" لا يحصل لنا بعيدا جدا، فإنه ليس أكثر من حالة لوصولنا في بداية الطريق إلى الحكمة. مزيد من التقدم يتطلب غربلة، وطلب، وترتيب وتحليل كتلة من البيانات، واختبار المفاهيم ضد الحقائق واستخدام المفاهيم لاختراق سطح مظهر من الحقائق، والبحث عن ما يسمى إيفالد إليينكوف "نقاط أساسية للتفاعل" للنظام قيد التحقيق.
تحقيقا لهذه الغاية، وأنا ركزت على ما تحليل الحقائق قريبا كشف نفسه أن يكون التحول الأكثر ديناميكية وهام في عصر الليبرالية الجديدة، وهي تغيير على نطاق واسع من عمليات الإنتاج إلى البلدان ذات الأجور المنخفضة، وهو تطور كان وتوصف من الرأسمالية المدافعون وحتى الآن الكثير من الذين يسمون أنفسهم ماركسيين، كدليل قاطع أنه بفضل التطور الرأسمالي، والإمبريالي الفجوة بين الشمال والجنوب ويتلاشى في التاريخ. بدلا من ذلك، وأنا أظهر في الإمبريالية في القرن الحادي والعشرين ، هذا التطور يدل على تتويجا لتطور الامبريالية الرأسمالية، مرحلة جديدة نوعيا في استيعاب الرأسمالية الإمبريالية، التي نهب الطبيعة وفائقة استغلال العمل الحي يأخذ الآن مكان في المقام الأول ضمن حدود العلاقة رأس المال إلى العمل وليس من خلال ما يسمى التراكم البدائي، احتلال الأراضي وغيرها من النهب السافر، الرأسماليون الذي ورث واعتمدت من الماضي والتي بحماس أشكال لديهم بعيدة عن التخلي عنها.

ما هي حدود / مشاكل مع تعريفات أخرى للإمبريالية؟

JS: إن الفكرة الليبرالية / التيار الرئيسي للإمبريالية التي تتخلل الأوساط الأكاديمية والبرجوازية الرأي السياسي (والتي، كما أزعم في الإمبريالية في القرن الحادي والعشرين، يلوث الكثير مما في أوروبا وأمريكا الشمالية يطرح نفسه الاقتصاد السياسي الماركسي) ينطلق من الملاحظة الأولية أن مختلف الإمبراطوريات التي كانت موجودة خلال آلاف السنين الثلاث الماضية تشترك سمة واحدة واضحة، وهي احتلال الأراضي انجازه من خلال القوة العسكرية. المعروضة على هذا النحو السمة المميزة للإمبريالية، ومن ثم يتم أخذ تفكيك الإمبراطوريات الإقليمية ومنح السيادة الرسمية كدليل على أن الإمبريالية تنتمي إلى الماضي، وليس الحاضر. يعتمد هذا النهج على الطلاق الكامل بين السياسة والاقتصاد الإمبريالية يعرف حصرا الهيمنة السياسية واستخدام القوة العسكرية؛ الدافع لمثل هذا السلوك قد تكون اقتصادية، أي نهب موارد وما إلى ذلك، ولكن قد يكون بنفس السهولة الجغرافيا السياسية، جنون العظمة، والحق الإلهي أو أي شيء آخر.
المفهوم الماركسي للإمبريالية هو نقيض لهذا. متجذر دفعة الرأسمالية الإمبريالية في تناقضات العلاقة القيمة الرأسمالية. كما أوضح ماركس، وزيادة إنتاجية العمل (من خلال استبدال العمل الحي من الميت العمل، أي الآلات) ومعدل الربح هبوط هما وجهان لعملة واحدة. وكما أوضح لينين، ملزمة الرأسماليين في الدول الرأسمالية المتقدمة من الصراع الطبقي لشراء السلام الاجتماعي من خلال استخدام بعض من أرباحها لرشوة طبقات متميزة من الطبقة العاملة. ونتيجة لذلك، فإن هذه الطبقات الحاكمة الرأسمالية هي مضطرة إلى زيادة فائض القيمة التي تستخلص من العمال والفلاحين في المنزل مع باستمرار زيادة تدفق ثروة من الخارج. كل من الاتجاهات دفع في هذا الاتجاه أصبح وضوحا في العقود الأخيرة من 19thcentury مما أثار بناء إمبراطورية المكثفة ووضع هذه الطبقات الحاكمة المتنافسة على مسار تصادمي مع بعضها البعض، مما أدى إلى الحرب العالمية الأولى الإمبريالية.

هل هناك فرق جوهري بين الطريقة التي تحدد الإمبريالية وسيلة لينين أو الماركسية-اللينينيين تعريف الإمبريالية؟

JS: لا، لا أعتقد ذلك، ولكن ما هو مختلف هو عالم 21stcentury بالمقارنة مع العالم كما كان قبل 100 سنة. عندما وضعت لينين، زينوفييف، بوخارين والقادة البلاشفة الآخرين النظرية الماركسية للإمبريالية، وكانت العلاقة بين حفنة من الدول الظالم والغالبية العظمى من الدول المضطهدة وجود علاقة بين البلدان والقارات حيث أقيمت العلاقات الاجتماعية الرأسمالية بالكامل وحيث كانوا لا تزال جنينية، وكانت أساليب النهب الإمبريالي التي كانت متاحة لالظالمين إلى حد كبير تلك التي ورثتها من القوة الغاشمة-الماضي، والربا، وما إلى ذلك أيضا كانت الجنينية تمرد الشعوب المستعمرة ومستعبدين. هذا في وقت لاحق أصبح أكثر اتساعا وقوة، مما اضطر الإمبرياليين لتعديل أشكال الهيمنة من خلال تسليم السيادة السياسية الرسمية للنخب المرتشين والفاسدين في حين يلغي أي السيادة الاقتصادية ذات مغزى. وقد فتح ذلك، لم يكن هناك تغير كبير في الأشكال الخارجية استمرار الهيمنة الإمبريالية، وانتشار العلاقات الاجتماعية الرأسمالية في البلدان يهيمن طرقا جديدة للامبريالية لسحب ثروة من هذه الدول، ولكن الطبيعة الجوهرية للعلاقة الامبريالية له لم يتغير جوهريا منذ زمن لينين. على العكس من ذلك، الرأسماليين في أمريكا الشمالية وأوروبا الامبريالية واليابان هي اليوم أكثر اتساعا تعتمد على تدفقات فائض القيمة من ما يسمى الدول النامية مما كانت عليه قبل 100 سنة. وبعبارة أخرى، فهي أكثر طفيلية من أي وقت مضى كانوا. والعالم كما ينقسم من أي وقت مضى كان بين، في كلمات لينين، "حفنة من الدول الظالم والغالبية العظمى من الدول المضطهدة"، مع تغيير كبير أن النضال الشاق الأنفس من قبل الشعوب وتتحرر من البرجوازية الوطنية الأمم المضطهدة، وبعبارة أخرى تم العثور على مكان للالخطوم في الحوض الصغير، في حين أن العمال الفقراء والمحرومين والمزارعين وصغار المنتجين لا يزال ينتظر يومهم التحرير.
"الماركسية اللينينية" يشير إلى أيديولوجية التي تبناها الحكام البيروقراطية في الاتحاد السوفياتي السابق وجمهورية الصين الشعبية، وجميع تلك في جميع أنحاء العالم الذين يتطلعون لهم للقيادة، ولكن في رأيي، ليس هناك الماركسية أو اللينينية في ما يسمى ب "الماركسية اللينينية". لا يمكننا الحصول على أي مكان حتى ونحن نسمي الأشياء بأسمائها الحقيقية، لذلك أنا أصر على وصف كل من أصناف موسكو أو بكين لهذه الأيديولوجيات كما الستالينية. هذا قد يخل بعض الناس أو أن يساء تفسيرها على أنها بين الفصائل التنابز بالألقاب، ولكن البديل هو أن يديم على ضارة للغاية الباطل واحد والتي يتم الترويج لها بقوة من قبل السياسيين البرجوازيين والرأي المتألق من جميع الأنواع، من اليسار الليبرالي إلى أقصى اليمين،

» إنهيار الغرب " تاليف : ريتشارد كوك وكريس سميث