Hitskin.com

عقيدة التوحيد تقتضي فهم الاحدية ... (ح2)
مفهوم الوحدانية والاحدية
بسم الله الرحمن الرحيم
واحد هو اول الاعداد الموجبة ونهاية الاعداد السالبة، وهو بداية الاعداد الصحيحة ، والواحد بدخول ال التعريف العهدية تنقل هذا العدد الى صفة للموصوف بوحدانيته سبحانه وتعالى، الذي يتفرد بها فهو من حيث العد واحد لا ثاني له ولا شريك، فلذلك لما ذكر شرك من اشرك وتعديد من عدد و انكار من انكر الوحدانية الواجبة في حقه تعالى، قال في معرض جوابهم: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) البقرة . وفي ذلك تاكيد لاثبات صفة الوحدانية المقتضية نفي التعدد والشريك، و " الألوهية "، بمعنى أنها اعتباد الخلق، وهو الذي يستحق عَليكم أيها الناس الطاعةَ له, ويستوجب منكم العبادة، معبودٌ واحدٌ وربٌّ واحد, فلا تعبدوا غيرَه، ولا تشركوا معه سواه، فإنّ من تُشركونه معه في عبادتكم إياه، ما هو الا خَلقٌ من خلق إلهكم مثلكم, وإلهكم إله واحد، لا مثلَ لهُ وَلا نَظير ولا ثاني ولا شريك. وفي هذه الاية نلاحظ خروج الخبر عن مقتضى الظاهر ـ ومقتضى الظاهر ان ياتى بدون توكيد لخالى الذهن ، ويؤكد للسائل المتردد ، ويؤكد بمؤكد واكثر للمنكر هذا مقتضى ظاهر الخبر.
وقد يجرى الخبر على خلاف مقتضى الظاهر، لاعتبارات يلحظها المتكلم، ومن ذلك تنزيل المنكر منزلة غير المنكر، لوجود دلائل وشواهد لو تاملها لارتدع عن انكاره ، كما في قولة تعالى في الاية السابقة الذكر، يخاطب منكرى الوهيتة و وحدانيته " والهكم الة واحد "، حيث القى الى المنكرين الخبر بدون توكيد، و وجة ذلك ان لديهم من الحجج الساطعة والدلائل القاطعة ما ان تأملوة لاهتدوا واعترفوا بوحدانيتة تعالى، فلم يقم وزنا لانكارهم ولم يعتد بة فى توجية الخطاب اليهم ...
وعليه فان إله واحد : تعني أن الله واحد في أسمائه، وواحد في صفاته؛ وواحد في خلقه مخلوقاته؛ وواحد في أمره وواحد في نهيه ؛ وواحد في تدبيره وعنايته ورعايته وتشريعه. وبالتالي واحد في توجه عباده اليه بالطاعة المطلقة وافراده في الاذعان والاتباع لهديه وحده دون سواه وذلك يقتضي توحيد البشر وحملهم على تبعية منهج الله تعالى الواحد. وهذا هو مفهوم التوحيد ومقتضياته.
واما الاحدية فهي ماخوذة من كلمة او صفة العدد -احد - والاحد كما اوضحنا في منشورنا السابق والذي رمزنا له بالرمز -(ج1) هي ليست عدد، بل صفة عدد، ووضع استعمالها المعتاد في اللغة دوما ياتي في مقام السلب والنفي. كما في قوله تعالى (وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿٤﴾الاخلاص. ووحدانية الله تعالى في ملكوته و مخلوقاته وجميع شأنه مبنية على أحديته في ذاته ، ولذلك ما قلنا من قبل كان لسورة الإخلاص شأن عظيم وهي السورة الوحيدة التي وردت فيها صفة الله أحد، ومما جاء في سبب نزولها ما رواه الامام احمد عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه واله وسلم: يا محمد انسب لنا ربك فأنزل الله تعالى " قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ ﴿٢﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿٣﴾وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿٤﴾". ونلاحظ ان احد في بداية السورة جائت في مقام الاثبات وليس كما العادة في مقام السلب، وذلك لتنفي عن الله تعالى الجنس والنوع وتسلب عنه صفات التعدد، وبالتالي التولد والتوالد والتكاثر، وفي نفس الوقت لتنفي عنه الشبه والقياس بالموجودات كما هي عادة المناطقة والفلاسفة في قياسهم الغائب على الحاضر، ثم لتنفي عنه التجزئة في الذات كما ادعى الاغريق وتبعهم بعض متصوفة الاديان، فلذلك هو احد صمد، لا يعتريه ما يعتري المخلوقات من تاثيرات وتغير احوال بعوامل الزمان او المكان، لانه لا يحيط به زمان ولا مكان، والزمان والمكان من خلقه الذين جاؤوه طائعين، فتبارك الله احسن الخالقبن، ولما لم يكن له جنس ولا نوع فكان ما بعد لفظ احد تفسير لها، فبالتالي لم يلد هو ولم يولد لانه لم يسبقه وجود وهو واجب الوجود قبل الوجود، والولد حاجة السن والكبر والارث، لمن هو عاجز وعمره محدود، وهو الغني بذاته القائم بصفاته، والذي يقوم به الوجود ويستند في وجوده اليه سبحانه، ولا يستند هو في وجوده الى وجود، فبالتالي لم يكن له كفؤا احد ليشاركه، وبناءً عليه كان الشرك ظلمُ عظيم.
ومن هنا جائت تسمية السورة بالاخلاص حيث اثبتت صفة الاحدية للذات العلية، ونفت عنه صفة النوع والجنس والولد والوالد، ولاحتوائها هذه المعاني العقائدية العظيمة التي تقوم عليها عقيدة الاسلام، عدلت هذه السورة بكلماتها القليلة واياتها القصيرة ثلث القران "، قال البخاري حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد أن رجلا سمع رجلا يقرأ " قل هو الله أحد " يرددها فلما أصبح جاء إلى النبي فذكر ذلك له وكأن الرجل يتقالها فقال النبي " والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن ".
وبناءا على ما سبق فان الاحدية تعني التفرد في الوجود للذات العلية التي ليس كمثلها شيء، فلا تقاس ولا تشبه، ولا يمكن ادراكها الا من خلال ما احدث سبحانه في الوجود من موجودات دلت على عظمته و وجوب وجوده، كون الموجود لا بد وان يستند في وجوده الا موجده، ولا تسطيع عقولنا استيعاب الذات العلية ولا ادراك كنهها،لقوله تعالىيَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110طه) ، اما عن سر اختفاء الذات عن الذوات والوجود باكمله فنستخلصه من قوله تعالى( (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143الاعراف) فلو ظهر الله تعالى للبر او الموجودات لتدمر الوجود واندك كما الجبل، فلا يحيط به ارض ولا سماء ولا بصر ولا عقل عاقل، فاختفى عن الخلق رحمة بالخلق ، وقد روى البخاري في الصحيح عن أبي ذر؛ قال:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك؟ قال “نور أنى أراه”. ، فنتوقف اذن فقط على ما اخبرنا سبحانه عن نفسه من صفات واسماء حسنى، في اطار انه الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن كفوا احد وفي اطار ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وفي اطار عدم الاحاطة به مهما اوتينا من قدرات وطاقات علمية .... وما ضل الاوائل من المتفلسفين الا يوم بحثوا في الذات العلية وولجوا ابواب الميتافيزيقا التي ضلوا فيها وبها ضلالا بعيدا ... واعلم اخي المتابع الكريم ان النفي والاثبات في العقيدة كلاهما يحتاج الى قطعي الدلالة والثبوت . ونسال الله تعالى الهدى وحق اليقين والى لقاء اخر ان شاء الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عقيدة التوحيد تقتضي فهم الاحدية ... (ح2)
مفهوم الوحدانية والاحدية
بسم الله الرحمن الرحيم
واحد هو اول الاعداد الموجبة ونهاية الاعداد السالبة، وهو بداية الاعداد الصحيحة ، والواحد بدخول ال التعريف العهدية تنقل هذا العدد الى صفة للموصوف بوحدانيته سبحانه وتعالى، الذي يتفرد بها فهو من حيث العد واحد لا ثاني له ولا شريك، فلذلك لما ذكر شرك من اشرك وتعديد من عدد و انكار من انكر الوحدانية الواجبة في حقه تعالى، قال في معرض جوابهم: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) البقرة . وفي ذلك تاكيد لاثبات صفة الوحدانية المقتضية نفي التعدد والشريك، و " الألوهية "، بمعنى أنها اعتباد الخلق، وهو الذي يستحق عَليكم أيها الناس الطاعةَ له, ويستوجب منكم العبادة، معبودٌ واحدٌ وربٌّ واحد, فلا تعبدوا غيرَه، ولا تشركوا معه سواه، فإنّ من تُشركونه معه في عبادتكم إياه، ما هو الا خَلقٌ من خلق إلهكم مثلكم, وإلهكم إله واحد، لا مثلَ لهُ وَلا نَظير ولا ثاني ولا شريك. وفي هذه الاية نلاحظ خروج الخبر عن مقتضى الظاهر ـ ومقتضى الظاهر ان ياتى بدون توكيد لخالى الذهن ، ويؤكد للسائل المتردد ، ويؤكد بمؤكد واكثر للمنكر هذا مقتضى ظاهر الخبر.
وقد يجرى الخبر على خلاف مقتضى الظاهر، لاعتبارات يلحظها المتكلم، ومن ذلك تنزيل المنكر منزلة غير المنكر، لوجود دلائل وشواهد لو تاملها لارتدع عن انكاره ، كما في قولة تعالى في الاية السابقة الذكر، يخاطب منكرى الوهيتة و وحدانيته " والهكم الة واحد "، حيث القى الى المنكرين الخبر بدون توكيد، و وجة ذلك ان لديهم من الحجج الساطعة والدلائل القاطعة ما ان تأملوة لاهتدوا واعترفوا بوحدانيتة تعالى، فلم يقم وزنا لانكارهم ولم يعتد بة فى توجية الخطاب اليهم ...
وعليه فان إله واحد : تعني أن الله واحد في أسمائه، وواحد في صفاته؛ وواحد في خلقه مخلوقاته؛ وواحد في أمره وواحد في نهيه ؛ وواحد في تدبيره وعنايته ورعايته وتشريعه. وبالتالي واحد في توجه عباده اليه بالطاعة المطلقة وافراده في الاذعان والاتباع لهديه وحده دون سواه وذلك يقتضي توحيد البشر وحملهم على تبعية منهج الله تعالى الواحد. وهذا هو مفهوم التوحيد ومقتضياته.
واما الاحدية فهي ماخوذة من كلمة او صفة العدد -احد - والاحد كما اوضحنا في منشورنا السابق والذي رمزنا له بالرمز -(ج1) هي ليست عدد، بل صفة عدد، ووضع استعمالها المعتاد في اللغة دوما ياتي في مقام السلب والنفي. كما في قوله تعالى (وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿٤﴾الاخلاص. ووحدانية الله تعالى في ملكوته و مخلوقاته وجميع شأنه مبنية على أحديته في ذاته ، ولذلك ما قلنا من قبل كان لسورة الإخلاص شأن عظيم وهي السورة الوحيدة التي وردت فيها صفة الله أحد، ومما جاء في سبب نزولها ما رواه الامام احمد عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه واله وسلم: يا محمد انسب لنا ربك فأنزل الله تعالى " قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ ﴿٢﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿٣﴾وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿٤﴾". ونلاحظ ان احد في بداية السورة جائت في مقام الاثبات وليس كما العادة في مقام السلب، وذلك لتنفي عن الله تعالى الجنس والنوع وتسلب عنه صفات التعدد، وبالتالي التولد والتوالد والتكاثر، وفي نفس الوقت لتنفي عنه الشبه والقياس بالموجودات كما هي عادة المناطقة والفلاسفة في قياسهم الغائب على الحاضر، ثم لتنفي عنه التجزئة في الذات كما ادعى الاغريق وتبعهم بعض متصوفة الاديان، فلذلك هو احد صمد، لا يعتريه ما يعتري المخلوقات من تاثيرات وتغير احوال بعوامل الزمان او المكان، لانه لا يحيط به زمان ولا مكان، والزمان والمكان من خلقه الذين جاؤوه طائعين، فتبارك الله احسن الخالقبن، ولما لم يكن له جنس ولا نوع فكان ما بعد لفظ احد تفسير لها، فبالتالي لم يلد هو ولم يولد لانه لم يسبقه وجود وهو واجب الوجود قبل الوجود، والولد حاجة السن والكبر والارث، لمن هو عاجز وعمره محدود، وهو الغني بذاته القائم بصفاته، والذي يقوم به الوجود ويستند في وجوده اليه سبحانه، ولا يستند هو في وجوده الى وجود، فبالتالي لم يكن له كفؤا احد ليشاركه، وبناءً عليه كان الشرك ظلمُ عظيم.
ومن هنا جائت تسمية السورة بالاخلاص حيث اثبتت صفة الاحدية للذات العلية، ونفت عنه صفة النوع والجنس والولد والوالد، ولاحتوائها هذه المعاني العقائدية العظيمة التي تقوم عليها عقيدة الاسلام، عدلت هذه السورة بكلماتها القليلة واياتها القصيرة ثلث القران "، قال البخاري حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد أن رجلا سمع رجلا يقرأ " قل هو الله أحد " يرددها فلما أصبح جاء إلى النبي فذكر ذلك له وكأن الرجل يتقالها فقال النبي " والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن ".
وبناءا على ما سبق فان الاحدية تعني التفرد في الوجود للذات العلية التي ليس كمثلها شيء، فلا تقاس ولا تشبه، ولا يمكن ادراكها الا من خلال ما احدث سبحانه في الوجود من موجودات دلت على عظمته و وجوب وجوده، كون الموجود لا بد وان يستند في وجوده الا موجده، ولا تسطيع عقولنا استيعاب الذات العلية ولا ادراك كنهها،لقوله تعالىيَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110طه) ، اما عن سر اختفاء الذات عن الذوات والوجود باكمله فنستخلصه من قوله تعالى( (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143الاعراف) فلو ظهر الله تعالى للبر او الموجودات لتدمر الوجود واندك كما الجبل، فلا يحيط به ارض ولا سماء ولا بصر ولا عقل عاقل، فاختفى عن الخلق رحمة بالخلق ، وقد روى البخاري في الصحيح عن أبي ذر؛ قال:
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك؟ قال “نور أنى أراه”. ، فنتوقف اذن فقط على ما اخبرنا سبحانه عن نفسه من صفات واسماء حسنى، في اطار انه الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن كفوا احد وفي اطار ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وفي اطار عدم الاحاطة به مهما اوتينا من قدرات وطاقات علمية .... وما ضل الاوائل من المتفلسفين الا يوم بحثوا في الذات العلية وولجوا ابواب الميتافيزيقا التي ضلوا فيها وبها ضلالا بعيدا ... واعلم اخي المتابع الكريم ان النفي والاثبات في العقيدة كلاهما يحتاج الى قطعي الدلالة والثبوت . ونسال الله تعالى الهدى وحق اليقين والى لقاء اخر ان شاء الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Hitskin.com

عقيدة التوحيد تقتضي فهم الاحدية (ح2)