Hitskin.com

كتبتُ عنهُ فضاءَ الحبرُ في قلمي
حتّى بَدَوتُ كأنّي أكتبُ الشُّهُبَا
هوَ الضياءُ الذي ربَّيتُهُ بِدمي
طفلاً فناغى على شريانهِ وَحَبا
والآنَ شَبَّ و صرتُ اليومَ طِفلتَه
فكانَ أمَّاً تواسيني وكانَ أبا
يامن تلومُ بُكائي حينَ أذكرُهُ
ذُقْ ما شربتُ وإلّا فارفعِ العتَبا
مثلَ الفراشِ تظنُّ الموتَ يَجذبهُ
يُقالُ لالومَ ، لولا النورُ ما انجذبا
ترى يديكَ إذا لا مَسْتَ راحَتَهُ
تَندَى كأنَّكَ فيها تَلمسُ السُّحُبا
فلتعذروني إذا لاحت بَشائِرُهُ
فالوجه بدرُ دُجَىً والريحُ ريحُ صَبا
هاقد تجلَّى ونورٌ منهُ يسبِقُهُ
قوموا افرشوا الأرضَ ورداً فالقِرى وَجَبا
#صفية_الدغيم

» كتبتُ عنهُ فَلَفَّ الضوءُ مِحْبرَتي - صفية الدغيم
» معنى الغرامِ - صفية الدغيم
» في المحطة الأخيرة - صفية الدغيم

Hitskin.com

كتبتُ عنهُ فضاءَ الحبرُ في قلمي - صفية الدغيم