بم يثبت الفطر ؟؟؟

موضوع: بم يثبت الفطر ؟؟؟ 2024-04-07, 1:05 am

بسم الله الرحمن الرحيم
بم يثبت الفطر
الفطر يختلف عن الصيام في انه يثبت برؤية رجلين عدلين او اكمال عدة الشهر ثلاثين يوما ان استحالت رؤيته ، ولكن الصيام باجماع الفقهاء يثبت برؤية رجل عدل واحد ...
والحكمة في ذلك انه يتحرز لسبب الخروج من العبادة اكثر من التحري لسبب دخولها ...
عن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عنهما ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذكَرَ رَمَضانَ، فقال: لا تَصومُوا حتى تَرَوُا الهلالَ، ولا تُفطِروا حتى تَرَوْه، فإنْ غُمَّ عليكم فاقدُرُوا له )) متفق عليه وهذا لفظ رواية البخاري ..
وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((صُومُوا لِرُؤيَتِهِ، وأفطِروا لرُؤيتِهِ، فإنْ غبِّيَ عليكم فأكمِلُوا عِدَّةَ شعبانَ ثلاثينَ ))متفق عليه ...
وكما قلنا في بداية وجوب الصوم برؤية العدل الواحد من المسلمين فيشغل ذمة الامة كلها ان سمعت وعلمت بشهادته ، و كذلك نقول في الفطر ، الا ان الفطر يكون بشهادة عدلين من المسلمين لا واحد ...
حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه علي بن ابي طالب رضي الله عنه : ( - المسلمونَ تتكافأُ دماؤهُم ويسعى بذمَّتِهم أدناهُم ويردُّ عليهم أقصاهُم وهم يدٌ على من سواهم ولا يُقتَلُ مسلمٌ بكافرٍ ولا ذو عهدٍ في عهدِهِ). رواه ابو داود واحمد والنسائي ...
وقد جاء في النهاية لابن الاثير :- " «يسعى بذمتهم أدناهم». أي إذا أعطى أحد الجيش العدو أمانا جاز ذلك على جميع المسلمين وليس لهم أن يخفروه ولا أن ينقضوا عليه عهده، وقد أجاز عمر أمان عبد على جميع الجيش، ومنه الحديث: ذمة المسلمين واحدة.
و فسره القاضي عياض في كتابه مشارق الأنوار على صحاح الآثار : "ويسعى بذمتهم أدناهم ـ وذمة الله وذمة رسوله وذمتك أي ضمان الله وضمان رسوله وضمانك". اهـ.
و جاء في الموطأ للامام مالك ، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أن أبا مرة مولى عقيل بن أبي طالب أخبره : أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب ، تقول : ذهبت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح فوجدته يغتسل ، وفاطمة ابنته تستره بثوب ، قالت : فسلمت ، قال : من هذه ؟ فقلت : أنا أم هانئ بنت أبي طالب ، فقال : مرحبا بأم هانئ ، فلما فرغ من غسله ، قام فصلى ثماني ركعات ملتحفا في ثوب واحد ، ثم انصرف ، فقلت : يا رسول الله ، زعم ابن أمي علي أنه قاتل رجلا أجرته فلان بن هبيرة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ ، قالت أم هانئ " : وذلك ضحى .
والشاهد في الموضوع ان اجارة المسلم او المسلمة تشغل ذمة الامة افرادا وقادة ... وهذا كان في الحرب والقتال ، فما بالك بالفطر والصيام !!
فالاصل قبول شهادة المسلم العدل وانشغال الذمة بها ، ومن رأى حجة على من لم يرى ... وليس العكس ...
فالاصل اذا ان يتوحد صيام المسلمين وكذلك فطرهم،،، فكونوا عباد الله اخوانا، ابناء امة المؤمنين الواحدة ،ربها واحد ونبيها واحد وكتابها واحد ، ولا تكونوا من الذين فرقوا دينهم سيعا كل حزب بما لديهم فرحون ...فقد امر الله تعالى رسوله ان يتبرأ منهم واسمعوا ان شئتم قوله تعالى : - ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ( 159 ) الانعام ) ...
ودمتم بخير وعلى الخير واعز الله امتنا بدينها وراية نبينا وايدنا الله تعالى بنصره ونصرته ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع: رد: بم يثبت الفطر ؟؟؟ 2024-04-07, 3:28 am

بسم الله الرحمن الرحيم
بم يثبت الفطر
الفطر يختلف عن الصيام في انه يثبت برؤية رجلين عدلين او اكمال عدة الشهر ثلاثين يوما ان استحالت رؤيته ، ولكن الصيام باجماع الفقهاء يثبت برؤية رجل عدل واحد ...
والحكمة في ذلك انه يتحرز لسبب الخروج من العبادة اكثر من التحري لسبب دخولها ...
عن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عنهما ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذكَرَ رَمَضانَ، فقال: لا تَصومُوا حتى تَرَوُا الهلالَ، ولا تُفطِروا حتى تَرَوْه، فإنْ غُمَّ عليكم فاقدُرُوا له )) متفق عليه وهذا لفظ رواية البخاري ..
وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((صُومُوا لِرُؤيَتِهِ، وأفطِروا لرُؤيتِهِ، فإنْ غبِّيَ عليكم فأكمِلُوا عِدَّةَ شعبانَ ثلاثينَ ))متفق عليه ...
وكما قلنا في بداية وجوب الصوم برؤية العدل الواحد من المسلمين فيشغل ذمة الامة كلها ان سمعت وعلمت بشهادته ، و كذلك نقول في الفطر ، الا ان الفطر يكون بشهادة عدلين من المسلمين لا واحد ...
حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه علي بن ابي طالب رضي الله عنه : ( - المسلمونَ تتكافأُ دماؤهُم ويسعى بذمَّتِهم أدناهُم ويردُّ عليهم أقصاهُم وهم يدٌ على من سواهم ولا يُقتَلُ مسلمٌ بكافرٍ ولا ذو عهدٍ في عهدِهِ). رواه ابو داود واحمد والنسائي ...
وقد جاء في النهاية لابن الاثير :- " «يسعى بذمتهم أدناهم». أي إذا أعطى أحد الجيش العدو أمانا جاز ذلك على جميع المسلمين وليس لهم أن يخفروه ولا أن ينقضوا عليه عهده، وقد أجاز عمر أمان عبد على جميع الجيش، ومنه الحديث: ذمة المسلمين واحدة.
و فسره القاضي عياض في كتابه مشارق الأنوار على صحاح الآثار : "ويسعى بذمتهم أدناهم ـ وذمة الله وذمة رسوله وذمتك أي ضمان الله وضمان رسوله وضمانك". اهـ.
و جاء في الموطأ للامام مالك ، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أن أبا مرة مولى عقيل بن أبي طالب أخبره : أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب ، تقول : ذهبت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح فوجدته يغتسل ، وفاطمة ابنته تستره بثوب ، قالت : فسلمت ، قال : من هذه ؟ فقلت : أنا أم هانئ بنت أبي طالب ، فقال : مرحبا بأم هانئ ، فلما فرغ من غسله ، قام فصلى ثماني ركعات ملتحفا في ثوب واحد ، ثم انصرف ، فقلت : يا رسول الله ، زعم ابن أمي علي أنه قاتل رجلا أجرته فلان بن هبيرة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ ، قالت أم هانئ " : وذلك ضحى .
والشاهد في الموضوع ان اجارة المسلم او المسلمة تشغل ذمة الامة افرادا وقادة ... وهذا كان في الحرب والقتال ، فما بالك بالفطر والصيام !!
فالاصل قبول شهادة المسلم العدل وانشغال الذمة بها ، ومن رأى حجة على من لم يرى ... وليس العكس ...
فالاصل اذا ان يتوحد صيام المسلمين وكذلك فطرهم،،، فكونوا عباد الله اخوانا، ابناء امة المؤمنين الواحدة ،ربها واحد ونبيها واحد وكتابها واحد ، ولا تكونوا من الذين فرقوا دينهم سيعا كل حزب بما لديهم فرحون ...فقد امر الله تعالى رسوله ان يتبرأ منهم واسمعوا ان شئتم قوله تعالى : - ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ( 159 ) الانعام ) ...
ودمتم بخير وعلى الخير واعز الله امتنا بدينها وراية نبينا وايدنا الله تعالى بنصره ونصرته ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

» حديث الصيام= صدقة الفطر
» لاتنسوا صدقة الفطر
» تذكرة في بعض احكام عيد الفطر